
حقيقة ضمادات لاعبي برشلونة ورد ناري على طبيب ريال مدريد
أثارت ضمادات لاعبي برشلونة ضجة واسعة هذا الأسبوع في الأوساط الكروية الإسبانية، بعد أن رصدت بشكل لافت على معاصم وأيدي عدد من نجوم الفريق خلال المباريات الأخيرة، ما فتح بابًا واسعًا للتأويلات والتساؤلات، لا سيما بعد تصريحات مثيرة للجدل صدرت عن طبيب سابق في ريال مدريد.
في تصريح صادم، لمح نيكو ميهيتش، الطبيب السابق لنادي ريال مدريد، إلى وجود شبهات تحيط باستخدام تلك الضمادات، قائلًا لصحيفة "ماركا" الإسبانية: "لا أملك دليلًا، لكن ما أراه يثير التساؤل. لا أعتقد أنها مجرد موضة أو صدفة متكررة". هذا التصريح فتح بابًا من الانتقادات، واعتُبر خرقًا لأخلاقيات المهنة الطبية.
التصريحات التي أطلقها ميهيتش أثارت حفيظة العديد من المختصين، حيث أكد الطبيب الرياضي فرانسيسكو فيغيروا أن مثل هذا الطرح "غير مسؤول ومضلل"، مشيرًا إلى أن ضمادات لاعبي برشلونة أو غيرهم تُستخدم عادة لأسباب طبية محددة أو نفسية، بعيدًا عن أي مخالفات.
وفي رد ناري على هذه التلميحات قبل الكلاسيكو الحاسم بين الفريقين، قال الطبيب ريفاس، الذي سبق له العمل في عدة أندية إسبانية، في تصريحات لصحيفة "سبورت": "إذا كان لدى ميهيتش شكوك حقيقية أو معلومات دقيقة، فمكانها الجهات الرقابية وليس الإعلام. هذا الأسلوب لا يخدم إلا من يبحث عن الظهور فقط".
أما أنخيل بيغاس، المختص في الطب الرياضي، فقد نفى تمامًا وجود منطق خلف هذه الاتهامات، مضيفًا: "هل من المعقول استخدام وسائل محظورة في مناطق ظاهرة كالمعصم، في مباريات تُنقل على الهواء مباشرة أمام ملايين المشاهدين؟ الأمر لا يستقيم عقليًّا".
ما سر ضمادات لاعبي برشلونة في المباريات الرسمية؟
في المقابل، أشار عدد من الخبراء إلى أن ضمادات لاعبي برشلونة ليست حالة فريدة، بل تُستخدم في العديد من الأندية ولأغراض متنوعة، منها تغطية الوشوم، تثبيت الإكسسوارات، أو حتى لأسباب نفسية وخرافات رياضية، كما يفعل بعض اللاعبين الذين يربطون الأداء الجيد باستخدام معين ويستمرون عليه.
تحديات هانز فليك خلال الكلاسيكو الحاسم في الدوري الإسباني
ويؤكد ريفاس أن هذه الممارسات شائعة، وغالبًا ما تكون مرتبطة بتجارب نفسية أو انطباعات خاصة لدى اللاعب، وليست لها قيمة طبية بحد ذاتها. ويضيف فيغيروا: "في بعض الحالات، تُستخدم الضمادة لمنح اللاعب شعورًا بالثقة أو الدعم، تمامًا كأثر العلاج الوهمي المعروف طبيًّا".
وبذلك، أكدت "سبورت" أن الضجة حول ضمادات لاعبي برشلونة لا تستند إلى أدلة موثقة، بل جاءت بفعل تصريحات غير مدعومة من شخصية طبية سابقة، فيما تبقى هذه الظاهرة سلوكًا اعتياديًّا في الملاعب، له ما يبرره من زاويتي الطب والنفس، من دون ما يدعو إلى إثارة الشكوك أو الاتهامات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بالواضح
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- بالواضح
إصابة ابراهيم دياز في العضلة الضامة تهدد مشاركته في الاستحقاقات المقبلة
أعلن نادي ريال مدريد، اليوم الثلاثاء، عن إصابة لاعبه براهيم دياز على مستوى العضلة الضامة الطويلة في الفخذ الأيسر، وذلك عقب الفحوصات الطبية التي خضع لها اللاعب تحت إشراف الطاقم الطبي للفريق. وأكد النادي، في بيان رسمي، أن تطور حالة اللاعب سيخضع للمراقبة المستمرة خلال الأيام المقبلة. وتأتي هذه الإصابة في وقت حساس من الموسم، حيث يخوض النادي الملكي مراحل حاسمة في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، ما يضع علامات استفهام حول جاهزية دياز للمشاركة في المباريات المقبلة. ويعد براهيم دياز من الأسماء التي استعان بها المدرب كارلو أنشيلوتي في عدة مناسبات لتعويض الغيابات، لا سيما في ظل الإصابات التي طالت عددا من ركائز الفريق هذا الموسم.


البطولة
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- البطولة
ريال مدريد يعلن إصابة دياز على مستوى العضلة الضامة في الفخذ الأيسر قبل مواجهة مايوركا
أعلن نادي ريال مدريد اليوم الأربعاء، إصابة لاعبه المغربي، براهيم دياز ، على مستوى الفخذ الأيسر، قبل ساعات من مواجهة ريال مايوركا ، ضمن الجولة الـ36 من الدوري الإسباني. ونشر النادي الملكي بلاغا عبر موقعه الرسمي، جاء فيه: " بعد الفحوصات التي أُجريت اليوم للاعبنا براهيم دياز من قبل الفريق الطبي لنادي ريال مدريد، تم تشخيص إصابته في العضلة الضامة الطويلة في الفخذ الأيسر. حالته تحت المراقبة". وأكدت تقارير إسبانية غياب الدولي المغربي، عن مواجهة ريال مايوركا اليوم الأربعاء (20:30 غرينيتش +1)، في حين أن مشاركته أمام إشبيلية في اللقاء القادم محل شك أيضًا، في انتظار تطورات حالته الصحية. وكان براهيم دياز مرشحًا للعب أساسيًا بجوار الفرنسي كيليان مبابي، إلا أن إصابته المفاجئة وضعت المدرب كارلو أنشيلوتي في مأزق جديد، بسبب الإصابات التي يعاني من الفريق.


WinWin
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- WinWin
حقيقة ضمادات لاعبي برشلونة ورد ناري على طبيب ريال مدريد
أثارت ضمادات لاعبي برشلونة ضجة واسعة هذا الأسبوع في الأوساط الكروية الإسبانية، بعد أن رصدت بشكل لافت على معاصم وأيدي عدد من نجوم الفريق خلال المباريات الأخيرة، ما فتح بابًا واسعًا للتأويلات والتساؤلات، لا سيما بعد تصريحات مثيرة للجدل صدرت عن طبيب سابق في ريال مدريد. في تصريح صادم، لمح نيكو ميهيتش، الطبيب السابق لنادي ريال مدريد، إلى وجود شبهات تحيط باستخدام تلك الضمادات، قائلًا لصحيفة "ماركا" الإسبانية: "لا أملك دليلًا، لكن ما أراه يثير التساؤل. لا أعتقد أنها مجرد موضة أو صدفة متكررة". هذا التصريح فتح بابًا من الانتقادات، واعتُبر خرقًا لأخلاقيات المهنة الطبية. التصريحات التي أطلقها ميهيتش أثارت حفيظة العديد من المختصين، حيث أكد الطبيب الرياضي فرانسيسكو فيغيروا أن مثل هذا الطرح "غير مسؤول ومضلل"، مشيرًا إلى أن ضمادات لاعبي برشلونة أو غيرهم تُستخدم عادة لأسباب طبية محددة أو نفسية، بعيدًا عن أي مخالفات. وفي رد ناري على هذه التلميحات قبل الكلاسيكو الحاسم بين الفريقين، قال الطبيب ريفاس، الذي سبق له العمل في عدة أندية إسبانية، في تصريحات لصحيفة "سبورت": "إذا كان لدى ميهيتش شكوك حقيقية أو معلومات دقيقة، فمكانها الجهات الرقابية وليس الإعلام. هذا الأسلوب لا يخدم إلا من يبحث عن الظهور فقط". أما أنخيل بيغاس، المختص في الطب الرياضي، فقد نفى تمامًا وجود منطق خلف هذه الاتهامات، مضيفًا: "هل من المعقول استخدام وسائل محظورة في مناطق ظاهرة كالمعصم، في مباريات تُنقل على الهواء مباشرة أمام ملايين المشاهدين؟ الأمر لا يستقيم عقليًّا". ما سر ضمادات لاعبي برشلونة في المباريات الرسمية؟ في المقابل، أشار عدد من الخبراء إلى أن ضمادات لاعبي برشلونة ليست حالة فريدة، بل تُستخدم في العديد من الأندية ولأغراض متنوعة، منها تغطية الوشوم، تثبيت الإكسسوارات، أو حتى لأسباب نفسية وخرافات رياضية، كما يفعل بعض اللاعبين الذين يربطون الأداء الجيد باستخدام معين ويستمرون عليه. تحديات هانز فليك خلال الكلاسيكو الحاسم في الدوري الإسباني اقرأ المزيد ويؤكد ريفاس أن هذه الممارسات شائعة، وغالبًا ما تكون مرتبطة بتجارب نفسية أو انطباعات خاصة لدى اللاعب، وليست لها قيمة طبية بحد ذاتها. ويضيف فيغيروا: "في بعض الحالات، تُستخدم الضمادة لمنح اللاعب شعورًا بالثقة أو الدعم، تمامًا كأثر العلاج الوهمي المعروف طبيًّا". وبذلك، أكدت "سبورت" أن الضجة حول ضمادات لاعبي برشلونة لا تستند إلى أدلة موثقة، بل جاءت بفعل تصريحات غير مدعومة من شخصية طبية سابقة، فيما تبقى هذه الظاهرة سلوكًا اعتياديًّا في الملاعب، له ما يبرره من زاويتي الطب والنفس، من دون ما يدعو إلى إثارة الشكوك أو الاتهامات.