فعالية ثقافية للهيئة النسائية في الأمانة بذكرى رحيل العالم الرباني بدر الدين الحوثي
وفي الفعالية استعرضت الكلمات مناقب العالم الرباني بدرالدين الحوثي، وحياته العلمية الجهادية، وما اتصف به من قيم ومبادئ قرآنية، وكيف كان حليفا للقرآن وقدوة للمستضعفين.
واعتبرت أن إحياء هذه الذكرى محطة تربوية مهمة لاستحضار الدروس التي جسدها العلامة الحوثي كمدرسة إيمانية متكاملة في نصرة دين الله وقضايا الأمة.
واكدت الكلمات وقوف اليمن قيادة وشعبا وجيشا مع غزة ومساندته لإيران ومواصلته في معركته الفتح الموعود والجهاد المقدس.
تخللت الفعالية فقرات شعرية وثقافية وإنشادية متنوعة عبرت عن المناسبة .
وبعد الفعالية نظمت حرائر الامانة وقفة تضامنية مع أبناء غزة و إيران وتنديدا بالجرائم الأمريكية والإسرائيلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

يمرس
منذ ساعة واحدة
- يمرس
اشتداد حدة التوتر بين مسلحين قبليين ومليشيا الحوثي في ذمار
وتطور الخلاف بين قبائل عنس ومليشيا الحوثي من احتجاجات محدودة إلى مواجهات مباشرة، شملت اقتحام مكاتب الجباية التي استحدثتها المليشيات، وطرد المسلحين الحوثيين، وصولًا إلى إضرام النيران في بعض النقاط والكانتينات. وبحسب مقاطع مصورة تداولها ناشطون، أظهرت مشاهد الاحتشاد الكبير لأبناء القبائل وإطلاق النار في الهواء، وهو ما دفع الأطقم العسكرية التابعة لمليشيا الحوثي للخروج والمغادرة. ورغم محاولات التهدئة، لا تزال حالة التوتر سائدة في المنطقة. - الجبايات المفروضة وممارسات المشرفين: فرضت ميليشيا الحوثي خلال الأشهر الأخيرة ضرائب باهظة على ناقلي مادة "النيس" من منطقة سامة بمديرية عنس، حيث رفع المشرف الحوثي داهم العمياء، والمُعيَّن من قبل المحافظ الحوثي محمد البخيتي، الرسوم بشكل غير مسبوق. وكانت الشاحنة تدفع مقابل كل حمولة، أو ما يعرف شعبيًا ب(الزفة)، 25 ألف ريال فقط في السابق، قبل أن ترتفع إلى 50 ألف ريال، يُقسَّم ريعها بالتساوي بين مالكي الأرض والمشرف الحوثي، بحسب ما أفادت به مصادر خاصة ل"الصحوة نت". وبدلاً من تحصيل الضرائب عبر نقاط رسمية كما كان يجري في السابق، استحدث المشرف الحوثي مكتبًا خاصًا داخل مطارح "النيس"، وأصبح يشرف على الجبايات بشكل مباشر، الأمر الذي أثار استياء سكان المنطقة وسائقي النقل. تؤكد المصادر أن القيادي الحوثي داهم العمياء، المعروف أيضًا ب"أبو صلاح الجمل"، فرض على كل شاحنة غرامات إضافية تصل إلى 15 ألف ريال تذهب لحسابه الخاص، دون سند قانوني أو وثائق رسمية. - الغضب القبلي والانفجار الميداني: رفض أبناء قبائل عنس هذه الإجراءات، واعتبروها استهدافًا مباشرًا لمصادر دخلهم، وتدخلاً سافرًا في شؤونهم القبلية، فقاموا بتقديم شكوى إلى قيادة المحافظة التابعة للمليشيات، والتي بدورها غضت الطرف عما يجري بشكل كامل. بعد أيام من تجاهل الشكوى من قبل سلطات مليشيا الحوثي في ذمار ، تصاعد غضب أبناء قبائل عنس، وهو ما اضطرهم لإزالة الظلم بأنفسهم، حيث احتشدوا وقاموا بطرد المشرف الحوثي وإغلاق مكتبه لأول مرة. في صباح اليوم التالي، عاد المشرف الحوثي "الجمل" مدعومًا بطقمين عسكريين لفتح المكتب بالقوة، ما فجّر المواجهة مجددًا، حيث هاجم أبناء القبائل المكتب، وأحرقوا غرف الجباية، وطردوا مسلحي مليشيا الحوثي. وشارك في الحملة الشيخ القبلي محمد حسين المقدشي، الذي ظهر في أحد الفيديوهات وهو يلقي خطابًا، يؤكد فيه أن "التحرك لا يخص فرداً بل حق عام يُنتزع"، لافتًا إلى ضرورة إزالة نقاط الجبايات قبل الحديث عن أي وساطة، قائلًا "الصنادق تُقتلع، وبعدها نشوف المحافظ ومدير الأمن". - الرد الحوثي.. عسكرة واعتقالات: وفقًا لمصادر خاصة، فقد أرسلت ميليشيا الحوثي، عقب المواجهة، حملة عسكرية كبيرة إلى المنطقة، في محاولة منها للسيطرة على الوضع، وسط تخوفها من اندلاع مواجهات واسعة النطاق مع قبائل عنس وما جاورها. وأفادت المصادر ل"الصحوة نت"، أن وساطات قبلية من محافظتي ذمار والبيضاء، تدخلت وأفضت إلى اتفاق مؤقت تم بموجبه تسليم "تحكيم قبلي" يتضمن عشر بنادق إلى ما يسمى مدير أمن المحافظة التابع للحوثيين، مقابل عدم تأجيج الوضع والإفراج عن الشيخ القبلي "المقدشي"، الذي اعتقلته المليشيات عقب مشاركته في الحادثة. كما أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية على اعتقال عشرة من أبناء قبائل عنس واحتجازهم ك"رهائن"، مقابل وعود من قيادات حوثية من ضمنها محمد علي الحوثي ومحمد البخيتي المعين محافظًا لذمار ، بالإفراج عنهم حين يتم حل القضية نهائيًا. - تصدع الهيمنة الحوثية: تعود جذور الأزمة إلى إبريل الماضي، حين بدأ سائقو الشاحنات إضرابًا احتجاجًا على فرض ما يُسمى ب"زكاة الركاز"، والتي تصل إلى 7200 ريال عن كل شاحنة، بالإضافة إلى مضاعفة الرسوم على المتر الواحد من النيس إلى 30 ألف ريال. مصادر محلية تتهم مليشيا الحوثي بإنشاء شبكة من المكاتب الوسيطة في قطاع الكسارات، لإدارة عمليات البيع وتوزيع الجبايات بين نافذين، أبرزهم داهم العمياء، والذي يُنظر إليه كواجهة لنفوذ أكبر. وفي السياق، يرى مراقبون أن ما جرى في عنس قد يتكرر في مناطق أخرى تخضع لسيطرة مليشيا الحوثي، في ظل تنامي الرفض الشعبي لسياسات النهب والفيد والجبايات التي لا تقابلها أي خدمات على أرض الواقع. ويؤكد ناشطون أن مشاهد الاحتجاجات والانتفاضات التي تظهر بين الفينة والأخرى، تمثل مؤشرًا واضحًا على تصدّع الهيمنة الحوثية في مناطق سيطرتها، ولا سيما مناطق نفوذ القبائل، وتفتح الباب أمام موجة جديدة من المواجهات والانتفاضات الشعبية التي قد تنفجر أمام ظلم الكهنوت في أية لحظة.


الطريق
منذ ساعة واحدة
- الطريق
الدكتور أسامة الأزهري يعلن عن إطلاق منصة وزارة الأوقاف الرقمية الجديدة
الأربعاء، 18 يونيو 2025 11:48 مـ بتوقيت القاهرة خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، أعلن الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عن إطلاق وزارة الأوقاف منصتها الرقمية الجديدة، وذلك بحضور عدد من المسئولين. وأكد رئيس مجلس الوزراء أن المنصة الرقمية الجديدة تعد مشروعا وطنيا خالصا يستهدف المساهمة في تجديد أسس وركائز الخطاب الديني، بأسلوب تفاعليّ حديث يواكب التقنيات الرقمية المعاصرة، وذلك في إطار استراتيجية التحول الرقمي التي تنتهجها الدولة المصرية. وأشاد الدكتور مصطفى مدبولي بالمنصة الدينية الرقمية الجديدة، التي تعد نقلة نوعية في تطوير أداء وزارة الأوقاف، وتعزيز خدماتها المقدمة للمجتمع، ولكل زوارها، كما أثنى على حجمها وتنوع موضوعاتها وثراء خدماتها، والذي سيسهم في النهوض بالجانب الفكري والروحي في جهود بناء الإنسان، في الجمهورية الجديدة، وترسيخ دور مصر في بث نور العلم والفكر المستنير إلى العالم أجمع. من جانبه، استهل وزير الأوقاف عرض المنصة بالإشارة إلى أن إطلاق المنصة الرقمية لوزارة الأوقاف اليوم يتزامن مع اليوم الدوليّ لمكافحة خطاب الكراهية، وهو ما نؤكده من إطلاق هذه المنصة التي ندعو من خلالها للفكر المستنير ونبذ الكراهية. وفي هذا الإطار، أوضح وزير الأوقاف أن المنصة قائمة على منهج علمي منبثق من الرؤية الاستراتيجية للوزارة بمحاورها المتمثلة في مكافحة كل أشكال التطرف الديني واللاديني، إلى جانب بناء الإنسان، وصناعة الحضارة؛ مشيرًا إلى أن المنصة ــ بما تحويه من فكر مستنير وقضايا دينية برؤى تجديدية وزوايا علمية متنوعة ــ تعد دليلا على استمرار الدور المصري الرائد في بث الفكر الديني الأزهري القويم، وهو أقوى الروافد في مجموع قوى مصر الناعمة التي قدّرها الله لها واختصها بها. وخلال عرضه، وجه الدكتور أسامة الأزهري الشكر إلى كل من شارك في إخراجها بهذا الثوب المبهر، مؤكدًا أنها نتاج جهود مضنية على مدار الأشهر الماضية منذ توليه الوزارة، ثم استعرض الدكتور أسامة الأزهري محتويات المنصة وأبوابها وأقسامها المتعددة، مؤكدًا في ضوء ذلك أنها أكبر منصة دينية في العالم؛ إذ تبلغ صفحاتها ٦٠ ألف صفحة في المرحلة الأولى، وستتجاوز عدة ملايين من الصفحات بعد اكتمال مراحلها الثلاث بحلول عام ٢٠٢٧. وأشار الوزير إلى أن المنصة ـ في مرحلتيها الثانية والثالثة ـ ستضم أبوابًا متخصصة تعمل بالذكاء الاصطناعي، وآلية للدردشة الإلكترونية؛ لإشباع نهم الأجيال الناشئة من التكنولوجيا بعد تغذية تلك الأبواب بمادة آمنة فكريًا، ومؤتمنة على مقاصد الشريعة وتدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، فضلاً عن ترجمة محتوى المنصة إلى عدد من اللغات الأجنبية؛ تعزيزًا للانتشار وخدمة لرسالة مصر العالمية. وخلال استعراضه، أشار الدكتور أسامة الأزهري إلى أن هناك قسما لمبادرة "صحّح مفاهيمك"، وهو مشروع علميّ استراتيجي لإعادة تشكيل الوعي من الجذور، وإحياء المفاهيم الصحيحة، وتفكيك المغلوطة، في سبيل بناء إنسان حر، مؤمن، عاقل، صانع للحضارة، لافتا إلى أن هذه المبادرة سيتم إطلاقها الأسبوع المقبل برعاية رئيس مجلس الوزراء؛ بهدف تصحيح المفاهيم لدى المواطنين، ومعالجة التراجع القيمي والسلوكي، وتتناول موضوعات مختلفة مثل الاحتيال المالي، وإدمان مواقع التواصل الاجتماعي. تجدر الإشارة إلى أن المنصة تضم أبوابًا وأقسامًا عن المواسم والمناسبات، والفلسفة الإسلامية، والتاريخ والحضارة، والأخلاق والقيم، والأديان والمذاهب، والفقه، والحضارة والعمران، والدولة والعالم، بالإضافة إلى أبواب أخرى عن الإرهاب والتطرف، وشبهات وردود، والتصوف وطرقه، والعقيدة والفرق، والأسرة والمجتمع، واللغة العربية وبلاغتها، فضلا عن أبواب مخصصة للقرآن الكريم وتفسيره، والحديث الشريف وعلومه، والسيرة النبوية، وسير الأعلام، والموضوعات الشائعة، وغيرها، إلى جانب خدمات الوزارة وتعريف بتاريخها وكل الهيئات التابعة لها.


الطريق
منذ ساعة واحدة
- الطريق
الدكتور أيمن رفعت المحجوب يكتب: جدلية الأديان في العدالة الاجتماعية (ج٢)
الخميس، 19 يونيو 2025 12:08 صـ بتوقيت القاهرة إن التفسيرات السابقة لإسرائيل حول أن اليهود شعب الله المختار في الأرض وما ترتب على ذلك من خطيئة الكبرياء والتعالي على باقي أجناس الأرض من البشر والتناقض وجدلية الأديان حول العدالة الاجتماعية، وأخذ الأمر يستفحل. فلا غرابة إذاً أن يخرج النور والظلمة من الشعب ذاته أن يأتي المخلص ، وقاتل المخلص من اليهود أنفسهم، أن يضرب الابن من بيت أبيه. فجاء يسوع المسيح من أعماق هذا التناقض ليهدم كل هذه الموميائيات القتالة. لقد كانت الأبصار في ذلك الوقت على متون الأرض، فسما بها لتخترق أجواء الفضاء، ورفعها عن ادوات المادة ليعلقها في ملكوت السماوات. فلقد بشرت التوراة بمجيء سيدنا المسيح مخلص الانسانية كلها، وكان الكتبة والفرنسيون ورجال المال من اليهود ينتظرون مجيء المسيح، قائد جبار، قوى بطاش، ليحرر الشعب اليهودي من الدولة الرومانية الظالمة، ويقيمه حاكماً على شعوب الأرض، فيحقق اليهود أمالهم العنصرية، وسيطرتهم المادية، فخاب فألهم إذ جاء المسيح فقيراً، متواضعاً محباً. إنه لم يأت ليجترح العجائب، ولا لينقذ أهل اليهود وحدهم من الظلمات وحكم الرومان ، فلقد بعث من الله ليغفر الخطايا، لأن مغفرة الخطايا أمر أجل وأجدى للإنسان ، إنه يتناوى الحياة الألية: وماذا ينفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟. ولقد حملت المسيحية لنا جميعاً معنى الانفتاح على كل الشعوب وحاربت فكرة الانغلاق على شعب بعينه ، واحتكار هذا الشعب لله، وازدواجية الآله في اليهودية ، الذي هو تارة إله محبة وعادلة مستمد من التوراة ، وزهو; 'اليهودية الموسوية' الذي خاطب السيد المسيح أفرادها الطيبين 'طوبى لكم' وهو طورا إله بغض وحقد ، وبطش وجور، وهو 'اليهودية التلمودية' ، والتي خاطب المسيح أفرادها بقوله 'الويل لكم'. والتي كانت تشكل الدين السري الخاص بالمجتمعات الداخلية لليهود ، هذا الدين الذي يستمد تعاليمه من التقاليد والطقوس، والأحقاد المتراكمة المتوارثة. لقد جاءت المسيحية لتبطل اليهودية الموسوية إلى الأبد ، فجاء قول السيد المسيح 'لا يقدر أحد أن يخدم سيدين ، فإنه إما أن يبغض الواحد ، ويجيء الآخر ، أو يلزم الواحد ويرز لالآخر إنكم لن تستطيعوا أن تعبدوا ربين: الله والمال' (متى 24:6). غير أن هذا لم يبطل اليهودية كروح أو معنى ، إنما أبطلتها كجسد أومبي ، أبطلت الحرف ، أبطلت فيها التمسك الأعمى بالتقاليد المذهبية ، وأبطلت فيها جهل الانسان للحقيقة الانسانية من الباطن ، وتركيز فهمها لتلك الحقيقة على أشكال مادية خارجية. وعلى ما تقدم يتضح لنا أنه قد قدر 'لليهودية أن تكون تمهيداً للكنيسة المسيحية ، الوارثة لمواعيد العهد القديم عن مستقبل شعب الله'. إذ كانت اليهودية تنظر مجيء المسيح ، فأتي وحقن الآمال والأماني الروحية التي ابتغتها الانسانية في الدين اليهودي ولم تتحقق، من نداء الفطرة في ساعة العسرة ، وقبس الأمل في نية الضياع ، وبلسم الرحمة يندي على جراحات الظلم والقسوة ، ونبراس العدالة الاجتماعية في عالم التفاوت والتطاحن والحقد والجلالة. ونتيجة لذلك لم يعد لليهودية مبرر للبقاء ، لقد أفرغها الدين المسيحي من مضمونها التوراتي إلى الأبد.