
حصيلة عدوان الاحتلال على غزة ترتفع إلى 53,655 شهيدًا و121,950 مصابًا
ارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 53,655 شهيدًا، و121,950 مصابًا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأفادت مصادر طبية، اليوم الأربعاء، بأن من بين الحصيلة 3,509 شهداء، و9,909 مصابين، منذ 18 آذار/ مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.
ووفق وكالة "وفا" وصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، 82 شهيدًا، و262 مصابًا، نتيجة المجازر والاستهدافات الإسرائيلية المتواصلة، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض والركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
دراسة: الولادة المبكرة قد تكون مفيدة في حالة الأجنّة كبيرة الحجم
كشفت بيانات جديدة عن أن تحفيز الولادة قبل موعدها المقرر بقليل ربما يكون أكثر أماناً عندما يُتوقع أن يكون الجنين أكبر حجماً من المعتاد، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وقد تصبح ولادة الجنين الكبير في الحجم صعبة بسبب صعوبة خروج كتفيه، وهي حالة طارئة يعلق فيها كتفا الطفل خلف عظام عانة الأم بعد خروج الرأس؛ ما يمنع نزول بقية الجسم بشكل تلقائي. ودرس الباحثون حالة 2893 امرأة ظهرت أجنّتهن في فحص الموجات فوق الصوتية أكبر من 90 في المائة من الأجنّة الأخرى في أسابيع الحمل نفسها؛ وذلك لمعرفة ما إذا كان تحفيز الولادة قبل الموعد المحدد سيقلل من خطر صعوبة خروج الكتفين. ووزع الباحثون النساء عشوائياً، إما لتلقي الرعاية الاعتيادية أو لتحفيز الولادة بين الأسبوع الثامن والثلاثين من الحمل أو بعد أربعة أيام من انتهاء الأسبوع الثامن والثلاثين. وكان من المتوقع أن يؤدي تحفيز الولادة إلى وزن أقل للجنين عند الولادة مقارنة بما يحدث عند تلقي الرعاية العادية. وبشكل عام، لم يكن هناك فرق بين المجموعتين في معدلات صعوبة خروج الكتفين؛ ربما لأن الكثير من النساء في مجموعة الرعاية الاعتيادية وضعن حملهن قبل الأسبوع الثامن والثلاثين، وبالتالي كان المولود أصغر من المتوقع. وعندما اقتصر التحليل على النساء اللاتي لم يلدن قبل ذلك الأسبوع، كانت هناك صعوبة في خروج الكتفين لدى 2.3 في المائة من الأطفال في مجموعة التحفيز مقابل 3.7 في المائة من الأطفال في مجموعة الرعاية الاعتيادية. ووضعت نساء مجموعة التحفيز قبل موعد الولادة بنحو ثمانية أيام في المتوسط، وكان وزن الأطفال أقل بنحو 213 غراماً مقارنة بأطفال المجموعة التي تلقت الرعاية الاعتيادية. وبعد وضع عوامل الخطر الفردية في الحسبان، كانت احتمالات عسر خروج الكتفين أقل بنسبة 38 في المائة في مجموعة التحفيز عن مجموعة الرعاية الاعتيادية التي استمر حمل النساء فيها لأكثر من 38 أسبوعاً. وأفاد باحثون في مجلة «لانسيت» العلمية أن تحفيز الولادة ارتبط أيضاً بانخفاض احتمالات الولادة القيصرية وقلة المضاعفات لدى الأم.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
6 آثار جانبية لشرب الماء بالليمون على معدة فارغة
يمكن لروتينك الصباحي الصحي أن يُحسّن المزاج ويقوي الجسم، لكن خطأً بسيطاً قد يُسبب ضرراً بالغاً. ومن الأمثلة على ذلك شرب الماء مع الليمون يومياً على معدة فارغة. فرغم أن الخبراء يُؤكدون على فوائده الصحية، فإن تناوله يومياً على معدة فارغة قد يُلحق ضرراً بالغاً. وإذا كنت تخطط لشرب الماء مع الليمون على معدة فارغة يومياً صباحاً، تعرف على هذه الآثار السلبية التي قد يسببها داخل الجسم: شرب الماء مع الليمون على معدة فارغة قد يسبب غازات بالمعدة والحموضة والانتفاخ. لذلك، إذا كنت تعاني بالفعل من مشاكل في الجهاز الهضمي، فتأكد من استشارة الطبيب أو اختصاصي التغذية قبل إضافة هذا المشروب إلى نظامك الغذائي. عند تناول ماء الليمون يومياً على معدة فارغة، قد يسبب عدم ارتياح وانزعاجاً في الجهاز الهضمي. الطبيعة الحمضية لهذه الفاكهة قد تؤثر سلباً على عملية الهضم، ما يؤدي إلى مشاكل حادة. يمكن أن يؤدي حمض هذه الفاكهة إلى تآكل الأسنان. تأكد من عدم تناولها يومياً على معدة فارغة. عند تناولها بانتظام، خاصة على معدة فارغة، يمكن أن يُضعف هذا الحمض ويُسبب تآكل مينا الأسنان، وهي الطبقة الخارجية الواقية للأسنان. المشكلة التالية التي قد تُسببها هذه العادة البسيطة لجسمك هي الجفاف. إذا كنت تتساءل عن السبب، فالجواب بسيط: بينما يُساعد هذا المشروب على طرد السموم من الجسم عن طريق البول، فإن كثرة التبول قد تُسبب الجفاف. يمكن أن تُؤثر الحمضيات، بما في ذلك الليمون، على طريقة استقلاب الجسم لبعض الأدوية. ويؤثر الليمون أيضاً على امتصاص الأدوية وفاعليتها في بعض الحالات. من الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً وخطورة للإفراط في شرب الماء بالليمون أنه قد يُسبب حرقة المعدة.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
13 سبباً تؤدي لتساقط الشعر... إليكم كيفية معالجتها
بالنسبة للكثيرين، يبدأ تساقط الشعر بشكل خفي: بضع خصلات إضافية تسقط على أرضية الحمام، أو تجمع فرشاة شعرك شعراً أكثر من المعتاد. ربما لاحظت أن فرق شعرك يبدو أوسع، أو رأيت بقعة صلعاء لامعة في المرآة. أما بالنسبة للآخرين، يحدث تساقط الشعر فجأة وبشكل كبير، ويظهر بين عشية وضحاها، بعد مرض أو توتر أو حزن، وفق تقرير لصحيفة «تليغراف». مهما كانت الطريقة أو السرعة، فإن تساقط الشعر - للرجال والنساء على حد سواء - يمكن أن يكون مؤلماً للغاية، خاصة عندما يظل السبب غامضاً. وفيما يلي 13 سبباً قد تؤدي لتساقط الشعر: يُعتقد أن الصلع الوراثي الذكوري (أو الثعلبة الأندروجينية) يصيب نحو ثلثي الرجال. وأوضح الدكتور بسام فارجو، جراح زراعة الشعر: «على الرغم من عدم تحديد السبب الدقيق بشكل كامل، فإنه يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالجينات والهرمونات الذكرية (إذا كان والدك و/أو أفراد عائلتك الذكور من أي من الجانبين أصلع، فمن المرجح أن تكون أنت أيضاً كذلك)». يمكن أن يبدأ الصلع في أوائل العشرينات من العمر، وغالباً ما يبدأ بتساقط تدريجي للشعر عند الصدغين وانحسار خط الشعر (عندما يتحرك خط الشعر للخلف على الرأس)، يليه ترقق في جميع أنحاء الجسم، وغالباً ما تظهر بقعة صلعاء متنامية على تاج الرأس. ويمكن أن يحدث تساقط الشعر الوراثي أيضاً لدى النساء. هناك مجموعة واسعة من الخيارات إذا كنت قلقاً بشأن الصلع. تتراوح العلاجات بين أدوية مثل مينوكسيديل أو فيناسترايد (دواء يُستخدم عادةً لعلاج تضخم البروستاتا). في المناطق التي تعاني من تساقط الشعر المتقدم جداً أو حيث يكاد الشعر يختفي بالكامل، قد يُنصح بزراعة الشعر. بالنسبة لأي امرأة تمر بمرحلة ما قبل انقطاع الطمث أو انقطاع الطمث، فإن التغيرات الهرمونية التي تحدث يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر، وفقاً لفارجو. ففي مرحلة ما قبل انقطاع الطمث، تبدأ النساء بإنتاج كمية أقل من هرمون الإستروجين الذي يدعم نمو الشعر، مما يزيد من تأثير هرمون التستوستيرون، الذي تنتجه النساء أيضاً بكميات قليلة. ومع ذلك، عندما يتوقف إنتاج هرمون الإستروجين، يبدأ التستوستيرون بممارسة تأثيرات مماثلة لتلك التي يعاني منها الرجال عند تساقط الشعر بمعنى آخر، تساقط الشعر في أعلى الرأس، وحول خط الشعر وحتى التاج، مع زيادة وضوح فروة الرأس. أما بالنسبة للحل، فأشار فارجو إلى أن «العلاج بالهرمونات البديلة لديه القدرة على المساعدة؛ لأنه يساعد على استعادة وجود الهرمونات الأنثوية، على الرغم من أن ذلك يعتمد على مدى تساقط الشعر. وأوضح أن هناك خياراً آخر هو مينوكسيديل إما على شكل سائل أو رغوة أو أقراص. مقارنةً بتساقط الشعر الهرموني (الذي يظهر عادةً على شكل ترقق عام في أعلى الرأس وحول تاج الرأس)، فإن تساقط الشعر الناتج عن التوتر أو القلق أو الصدمات النفسية (مثل فقدان عزيز أو فقدان وظيفة أو طلاق) يمكن أن يُسبب حالة تُسمى تساقط الشعر الكربي، تُؤدي إلى ترقق منتشر بنمط منتظم في جميع أنحاء الرأس. ويمكن أن يحدث أيضاً بعد مرض خطير أو عملية جراحية كبرى. وأوضح فارجو أن «الصدمة تُحفز الجسم على تساقط نسبة شعر أعلى بكثير من المعدل الطبيعي، وعادةً ما يكون ذلك واضحاً بعد نحو ثلاثة إلى أربعة أشهر من وقوع الحدث المؤلم». وقال: «في حين أننا لا نفهم تماماً تفاصيل الاستعداد لتساقط الشعر، فمن المحتمل أن تكون هناك عوامل أخرى تُساهم أيضاً، مثل مشاكل التغذية أو أمراض التمثيل الغذائي، مما يعني أنه في حال مواجهة موقف مُرهق، فقد يُسبب ذلك تساقط الشعر». وكما هو الحال مع تساقط الشعر بعد الولادة، اقترح فارجو اتباع نهج الانتظار والترقب؛ إذ يجب أن يُصحح الوضع تلقائياً بمجرد انحسار التوتر. لن تكوني وحدكِ في هذه المشكلة؛ إذ إن نقص الحديد شائعٌ جداً (خاصةً لدى النساء، نتيجة الدورة الشهرية). في عامي 2023 و2024، ارتفعت حالات دخول المستشفى بسبب نقص الحديد بنسبة 11 في المائة عن العام السابق، أي ما يقرب من عشرة أضعاف عدد حالات الدخول إلى المستشفى للسبب نفسه في عامي 1998 و1999. وبينما قد يعتبر طبيبكِ العام مستويات الحديد لديكِ «مُرضية» (كما يكشف فحص الدم)، فإنها قد تكون أقل بكثير من المستويات اللازمة لنمو الشعر. وقال فارجو: «يُعد الشعر مؤشراً أكثر حساسيةً لفقر الدم من أنسجة الجسم الأخرى، مما يعني أنكِ تلاحظين آثاره على الشعر قبل أن تلاحظيها على باقي أجزاء الجسم. وبينما يجب أن تكون مستويات الفيريتين (بروتين يعكس مخزون الحديد في الجسم) في فحص الدم 40 ميكروغراماً/لتر أو أعلى (أقل من ذلك قد يؤثر على صحتك)، فإنني أوصي بأن تكون 70 على الأقل؛ لأن الشعر يحتاج إلى مستويات أعلى من باقي الجسم». وإضافة إلى ضرورة تعويض مستويات الحديد لديك من خلال النظام الغذائي، قد يكون من المفيد البحث عن مكملات غذائية. يعاني العديد من الأشخاص من مشكلة في الغدة الدرقية، وأكثرها شيوعاً قصور الغدة الدرقية أو فرط نشاط الغدة الدرقية، وتكون النساء أكثر عرضة للإصابة باضطرابات الغدة الدرقية بست مرات. وأوضح فارجو أن كلا النوعين من أمراض الغدة الدرقية يمكن أن يؤثر على الشعر. ويرتبط قصور الغدة الدرقية عادةً بتساقط الشعر، ولكن فرط نشاط الغدة الدرقية قد يؤثر أيضاً ليس فقط على تساقط الشعر، بل على جودته أيضاً، حيث يشتكي البعض من شعر هشّ كالقش. يعود ذلك إلى خلل في هرمون الغدة الدرقية يُؤثر على دورة نمو الشعر (دورة النمو والراحة والتساقط الطبيعية). ويميل تساقط الشعر إلى الترقق في جميع أنحاء الجسم، وعادةً ما يُلاحظ لدى النساء أكثر. «قد يعود ذلك جزئياً إلى أن شعر النساء عادةً ما يكون أطول وأكثر وضوحاً، مما يُؤثر على المظهر بشكل أكبر. ولأن الرجال أكثر عرضة لتساقط الشعر الوراثي، فإن تساقط الشعر الناتج عن مشاكل الغدة الدرقية عادةً ما يُغفل عنه ويُشخص على أنه صلع نمطي ذكوري. ولهذا السبب، من المهم دراسة الخلفية الطبية للشخص بدقة، حيث غالباً ما تكون هناك عدة أسباب مُساهمة». الخبر السار هو أن هذا النوع من تساقط الشعر عادةً ما يكون قابلاً للعكس، بمجرد تصحيح مشاكل الغدة الدرقية (عادةً بالأدوية). للأسف، قد تُسبب بعض الحالات الطبية تساقط الشعر. تُعد متلازمة تكيس المبايض (PCOS) من أكثر الأمراض شيوعاً لدى النساء. وقال فارجو: «غالباً ما تكون متلازمة تكيس المبايض هي أول ما يخطر ببالي عندما أتحدث عن تساقط شعر امرأة شابة، خاصةً إذا كان التساقط يتبع نمطاً ذكورياً من الصلع، ولاحظت نمو الشعر في أماكن لا تتوقع رؤيتها لدى النساء (مثل الوجه أو الصدر أو البطن)». وأضاف: «أنصح دائماً باستشارة طبيب أمراض النساء، وفي هذه الحالة، يُفترض أن يُساعد علاج هذه الحالة في تصحيح تساقط الشعر». كما يمكن أن تؤثر حالات أخرى على الشعر، مثل الحالات الأيضية مثل داء السكري، التي قد تُصيب الرجال والنساء على حد سواء. وبالإضافة إلى تأثيرها المباشر على دورة نمو الشعر، يُمكن أن يُسبب اضطراب عملية الأيض أيضاً زيادة في تساقط الشعر (كنوع من الضغط على الجسم)، على الرغم من أنها ليست شائعة مثل متلازمة تكيس المبايض. بشكل عام، يُعد تصحيح هذه الحالة أو علاجها أفضل طريقة للمساعدة في حل المشكلة». يتناول نحو نصفنا المكملات الغذائية بانتظام، لكن الكثيرين قد يتناولونها دون علمهم بجرعات زائدة، مما يسبب ضرراً أكثر من النفع. وقال فارجو: «على الرغم من أن فيتامين (أ) والسيلينيوم، على سبيل المثال، يلعبان دوراً مهماً في صحة الشعر، فإن تناول كميات زائدة من فيتامين (أ) تحديداً قد يكون له تأثير معاكس؛ إذ يؤثر على الشعر ويؤدي إلى تساقطه المفاجئ». وتابع: «والاستثناء الوحيد هو لفيتامين (د)؛ إذ يرتبط نقص فيتامين (د) بتساقط الشعر (وخاصةً تساقط الشعر الكربي، الذي يحدث في جميع أنحاء الرأس)، وبما أن معظمنا يعاني من نقصه، فإنني أنصح بتناوله». أي شيء، من مميعات الدم ومضادات الاكتئاب إلى حبوب منع الحمل، قد يسبب تساقط الشعر، والكثير منا يجهله تماماً. وقال فارجو: «أكثر من 100 نوع من الأدوية تُصنّف تساقط الشعر كأثر جانبي محتمل، ولذلك من المهم جداً إبلاغ طبيبك بأي دواء تتناوله في حال تساقط الشعر». وأضاف: «عند رؤية مرضى جدد، أحرص دائماً على مراجعة تاريخهم الطبي بدقة للتحقق مما إذا كان تساقط الشعر يتزامن مع بدء تناول هذه الأدوية تحديداً، قبل النظر في إمكانية استبدالها بأدوية لا تؤثر على الشعر». مع ازدياد شعبية أدوية مثل ويغوفي ومونجارو، من المرجح أن نشهد بعض الآثار الجانبية أيضاً، التي قد تشمل تساقط الشعر، وفقاً لفارجو. وقال: «لقد رُبطت أدوية إنقاص الوزن بالفعل بتساقط الشعر، وهناك جانبان متعارضان؛ أولاً، قد يكون تساقط الشعر نتيجة مباشرة لتفاعل الدواء كيميائياً مع الجسم. لكن أي شيء يُسبب فقداناً مفاجئاً أو حاداً للوزن (أي يُجهد الجسم) يُمكن أن يُحفز تساقط الشعر الكربي (تساقط الشعر الشامل) على الرغم من أنه لا يُمثل حالةً مُرهقةً «طبيعية». وهناك أيضاً احتمالية حدوث نقص غذائي إذا كانت شهية الشخص منخفضة جداً. الحل، بالطبع، هو التوقف عن تناوله، تحت إشراف الطبيب، والبحث عن بديل يُفيد الشعر إذا لزم الأمر». يُعد تساقط الشعر بعد الولادة ظاهرةً حقيقيةً للغاية، وذلك بسبب اختلال توازن الهرمونات. وأوضح فارجو أنه «أثناء الحمل، تُنتج المرأة المزيد من هرمون الإستروجين، مما يعني أن نسبة الشعر على رأسها في «مرحلة النمو» من دورة نمو الشعر تصبح أعلى من المعدل الطبيعي. هذا يعني أن النساء الحوامل يتوقفن عن تساقط الشعر بالمعدل الطبيعي (عادةً ما نفقد ما بين 100 و150 شعرة يومياً)، مما يُعطي انطباعاً بأن الشعر أصبح أكثر كثافة». ولكن ما يزداد، لا بد أن ينخفض، وبعد الولادة، يحدث توازن، بالتزامن مع انخفاض مستويات هرمون الإستروجين. والنتيجة عادةً هي تساقط الشعر في جميع أنحاء الرأس. ويتساقط الشعر الزائد في الجسم لتعويض الشعر الذي كان من المفترض أن يتساقط أثناء الحمل. بالطبع، مع زيادة كثافة الشعر أثناء الحمل، قد يكون تساقط الشعر بعد الولادة أكثر حدة، ولكن بعد بضعة أشهر يتوقف هذا التساقط الزائد وتستقر الأمور. ربما يكون الانتظار هو الحل الأمثل، وهو أمر محبط. «ستة أشهر فترة زمنية معقولة لرؤية التحسن - لا يُنصح بتناول الأدوية أثناء الرضاعة الطبيعية، على سبيل المثال. إذا كانت المريضة قلقة للغاية، فيمكنها تجربة العلاج بالضوء منخفض المستوى، وهو جهاز ليزر منزلي يُحفز نمو الشعر. والأهم من ذلك أنه يُساعد المرضى على الشعور بمزيد من الإيجابية والاسترخاء حيال الوضع؛ لأن التوتر أو القلق بشأن تساقط الشعر قد يزيد الأمر سوءاً». كما أن تقلبات مستويات الهرمونات بعد الولادة، أو خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث أو انقطاع الطمث، قد تؤثر على الشعر، كذلك حبوب منع الحمل، التي تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجسترون الاصطناعيين (البروجستين). على عكس البروجسترون الطبيعي، غالباً ما تحتوي النسخة الاصطناعية على ما يُسمى «النشاط الأندروجيني» الذي قد يُسبب تساقط الشعر أو يُفاقمه. وقال فارجو: «الإستروجين مفيد للشعر بشكل عام؛ لذا إذا كانت وسيلة منع الحمل التي تستخدمينها تحتوي على كمية كافية من الإستروجين (مقارنةً بوسائل منع الحمل منخفضة الإستروجين أو التي تحتوي على البروجستين فقط)، فلا يُفترض أن تُساهم في تساقط الشعر». في حين أن بعض حبوب منع الحمل قد تُفاقم تساقط الشعر، فإن الدكتور فارجو يُشير إلى أن المهم هو معرفة ما إذا كان تساقط الشعر يتزامن بالفعل مع بدء تناولها، بدلاً من الافتراض. وتحديداً، مرض الزهري. يمكن أن تُسبب هذه العدوى، التي تحدث على ثلاث مراحل، تساقطاً غير منتظم ومتقطعاً للشعر (يُوصف أحياناً بـ«الثعلبة المأكولة من العث») في فروة الرأس والحاجبين والرموش واللحى، وقد يؤثر أحياناً على شعر الجسم أيضاً. وكما هو الحال مع الحالات الأخرى، بمجرد تلقي العلاج، من المفترض أن تخف الأعراض، بما في ذلك تساقط الشعر. تُعرف الثعلبة البقعية عموماً بأنها تساقط شعر متقطع (إما على شكل شريط أو بقع بيضاوية في جميع أنحاء الرأس)، ولكن هناك أنواع مختلفة؛ على سبيل المثال، يعاني بعض الأشخاص من الثعلبة البقعية «المنتشرة»، وهي عبارة عن ترقق في جميع أنحاء الشعر بدلاً من البقع. يمكن أن تصيب الرجال والنساء، ولكنها أكثر شيوعاً لدى الأطفال منها لدى البالغين. في بعض الأحيان، تُلاحظ الثعلبة إلى جانب الأظافر المتجعدة أو المثقوبة. وتُصنف تقنياً على أنها مرض مناعي ذاتي (حيث يهاجم الجهاز المناعي بصيلات الشعر في الجسم، مما يؤدي إلى تساقطها). ووفق فارجو، فإن «أفضل طريقة لعلاجها هي من خلال الأدوية الموصوفة طبياً مثل الستيرويدات ومثبطات JAK (الأدوية المستخدمة لعلاج الحالات الالتهابية المزمنة)».