logo
قطر تهدي ترامب قصر طائر بـ 400 مليون دولار

قطر تهدي ترامب قصر طائر بـ 400 مليون دولار

البوابة١١-٠٥-٢٠٢٥

كشفت مصادر مطلعة لشبكة "ABC News" الإخبارية الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تستعد لقبول طائرة فاخرة من طراز "بوينغ 747-8" كـ"هدية رسمية" مقدمة من دولة قطر.
وتقدر قيمة هذه الطائرة، التي اكتسبت شهرة إعلامية تحت مسمى "القصر الطائر"، بنحو 400 مليون دولار أمريكي.
ومن المتوقع أن يتم الإعلان رسميًا عن هذه الصفقة خلال زيارة الرئيس ترامب المرتقبة إلى العاصمة القطرية الدوحة في منتصف شهر مايو الجاري، وهي الزيارة التي تمثل أول جولة خارجية له خلال فترة ولايته الثانية.
وتأتي هذه الخطوة، بحسب التحليلات، في سياق المساعي التي تبذلها الدوحة لتعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع واشنطن، وذلك من خلال تنفيذ مشاريع رمزية كبرى تحمل طابعًا دبلوماسيًا واستثماريًا.
ووفقًا للمعلومات التي نقلتها شبكة "ABC News"، من المقرر أن يتم استخدام الطائرة بشكل مؤقت كبديل لطائرة الرئاسة الأمريكية الحالية "إير فورس وان"، وذلك على خلفية التأخيرات الكبيرة التي يشهدها برنامج تحديث الأسطول الرئاسي الذي تشرف عليه شركة بوينغ.
وستستخدم الطائرة خلال الفترة المتبقية من ولاية الرئيس ترامب، قبل أن يتم نقل ملكيتها النهائية إلى مؤسسة مكتبة ترامب الرئاسية بحلول شهر يناير من عام 2029.
هدايا من الحكومات
وعلى الرغم من التساؤلات الدستورية التي أثيرت حول شرعية قبول هدايا من حكومات أجنبية، أكد تقرير "ABC News" أن وزارة العدل الأمريكية قد أعدت مذكرة قانونية تجيز هذه الصفقة.
وتشترط المذكرة أن يتم منح الطائرة للحكومة الأمريكية أولًا، ومن ثم تحويلها لاحقًا إلى مؤسسة غير ربحية، وهو الإجراء الذي يُبعد الصفقة عن شبهة مخالفة "بند المكافآت" المنصوص عليه في الدستور الأمريكي.
وفي المرحلة الأولى من هذه العملية، سيتم نقل ملكية الطائرة إلى القوات الجوية الأمريكية، التي ستتولى بدورها مهمة تعديلها لتتوافق مع المواصفات القياسية للطائرة الرئاسية، بما في ذلك إضافة تجهيزات اتصالات وأنظمة أمنية عالية المستوى.
ومن المقرر أن تنقل الملكية بشكل نهائي إلى مكتبة ترامب الرئاسية في موعد أقصاه الأول من يناير عام 2029، على أن تتحمل القوات الجوية الأمريكية تكاليف عملية النقل والتعديل، وذلك وفقًا للمصادر التي استندت إليها شبكة "ABC News".
وقد أشارت شبكة "ABC News" إلى أن "شركة L3Harris المتخصصة في أنظمة الدفاع والطيران قد بدأت فعليًا عمليات تعديل الطائرة لتلبية المواصفات الرئاسية الأمريكية".
ويأتي هذا التحرك في أعقاب سلسلة من التأخيرات التي واجهت مشروع استبدال طائرات "إير فورس وان" الحالية، حيث كان من المفترض أن يتم تسليم الطائرات الجديدة بحلول عام 2024، إلا أن الجدول الزمني للمشروع قد تأخر ليمتد حتى عام 2029.
وقد أعرب الرئيس ترامب عن "إحباطه المتكرر" من هذا البطء في التنفيذ، ملمحًا إلى إمكانية اللجوء إلى التعاون مع شركات خاصة مثل "سبيس إكس" بهدف تسريع وتيرة إنجاز المشروع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب ينصح ماكرون: أغلق باب الطائرة جيداً
ترامب ينصح ماكرون: أغلق باب الطائرة جيداً

صحيفة الخليج

timeمنذ 16 دقائق

  • صحيفة الخليج

ترامب ينصح ماكرون: أغلق باب الطائرة جيداً

واشنطن - أ ف ب نصح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ«إبقاء باب الطائرة مغلقاً»، عقب الضجة التي أثارها مقطع فيديو له ولزوجته بريجيت لدى وصولهما إلى فيتنام، ظهر فيه أن السيدة الأولى تصفع زوجها. وأثار المقطع الملتقط من داخل الطائرة الرئاسية الفرنسية، بعيد هبوطها في هانوي في بداية جولة آسيوية، ضجة واسعة على الشبكات الاجتماعية. وأكد ماكرون أن اللقطة لا تعدو كونها مزاحاً، بينهما، وليست شجاراً عائلياً، داعياً إلى الهدوء. ورداً على سؤال عما اذا كان يوجه نصيحة إلى ماكرون «من زعيم عالمي الى زعيم عالمي»، قال ترامب: «احرص على إبقاء باب الطائرة مغلقاً»، وذلك خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض الجمعة. أضاف الرئيس الأمريكي الذي تزوج ثلاث مرات: «لم يكن ذلك جيداً». وأظهرت مشاهد التقطتها وكالة أسوشيتد برس، الأحد، في مطار هانوي، باب الطائرة وهو يُفتح، وظهر عبره ماكرون، وهو لا يزال داخل الطائرة. وفي تلك اللحظة، شوهدت بريجيت كأنها توجه صفعة إلى زوجها، من دون أن تظهر هي نفسها من خلف الباب. وبدا ماكرون (47 عاماً) متفاجئاً، لكنه سرعان ما التفت إلى الخارج، ليلقي التحية. وعندما بدأ الزوجان النزول على سلم الطائرة، مدّ ماكرون ذراعه لبريجيت (72 عاماً) كعادته، لكنها لم تمسكها، بل تمسكت بحافة السلم. وقال ماكرون للصحفيين في وقت لاحق: «كنت وزوجتي نتبادل المزاح، كما نفعل في كثير من الأحيان». وأكد ترامب (78 عاماً)، أنه تواصل مع نظيره منذ انتشار الفيديو. وأضاف: «تحدثت إليه. هو على ما يرام. هما على ما يرام. هما شخصان جيدان بالفعل. أعرفه بشكل وثيق»، لكنه أكد أنه «لا يعرف» حقيقة ما جرى بينهما. وخلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم في المكتب البيضوي لمناسبة مغادرة إيلون ماسك هيئة الكفاءة الحكومية، استغل الأخير الفرصة للمزاح بشأن الفيديو. ورداً على سؤال عن كدمة حول عينه اليمنى، قال ماسك: «لم أكن في أي مكان قرب فرنسا»، موضحاً أن سببها لكمة من طفله.

إيران تعتبر السلاح النووي «غير مقبول»
إيران تعتبر السلاح النووي «غير مقبول»

صحيفة الخليج

timeمنذ 16 دقائق

  • صحيفة الخليج

إيران تعتبر السلاح النووي «غير مقبول»

طهران - أ ف ب جدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت، رفض بلاده السلاح الذري، وذلك في وقت تجري طهران مباحثات مع الولايات المتحدة، سعياً للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي. وقال عراقجي في تصريحات أوردها التلفزيون الرسمي: «إذا كانت المشكلة هي الأسلحة النووية، نعم، نعتبرها أيضاً غير مقبولة»، مضيفاً: «نحن متفقون معهم على هذه النقطة». وأجرت طهران وواشنطن خمس جولات من المباحثات بوساطة عمانية منذ إبريل/ نيسان الماضي، مع تأكيد الجانبين إحراز تقدم، على رغم تباين معلن بينهما بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم. وفي حين اعتبر مسؤولون أمريكيون، أن مواصلة إيران تخصيب اليورانيوم في ظل اتفاق جديد هو بمنزلة «خط أحمر»، تتمسك طهران بما تعتبره «حقاً» لها في مجال الطاقة النووية السلمية. وتتهم دول غربية وإسرائيل، إيران بالسعي إلى تطوير سلاح ذري، وهو ما تنفيه طهران، مؤكدة الطابع السلمي لبرنامجها النووي. وأبرمت إيران اتفاقاً مع القوى الكبرى بشأن برنامجها النووي عام 2015، أتاح فرض قيود على أنشطتها وضمان سلميتها، لقاء رفع عقوبات كانت مفروضة عليها. وفي 2018، سحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى، بلاده بشكل أحادي من الاتفاق وأعاد فرض عقوبات على طهران التي قامت بعد عام من ذلك، بالتراجع تدريجياً عن غالبية التزاماتها. وبينما حدد اتفاق عام 2015 سقف تخصيب اليورانيوم عند مستوى 3,67%، تقوم طهران حالياً بالتخصيب عند مستوى 60%، غير البعيد من مستوى 90% المطلوب للاستخدام العسكري. وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم عند مستوى 60%. وفي حين قال ترامب الأربعاء: إن الاتفاق بين البلدين بات وشيكاً، علّق عراقجي الخميس على تقرير إعلامي أمريكي يمضي في الاتجاه ذاته بالقول: «لست واثقاً بأننا بلغنا حقاً مثل هذه النقطة».

نصائح زوجية لماكرون وكدمة غامضة.. ترامب يودّع ماسك بطريقة غير تقليدية
نصائح زوجية لماكرون وكدمة غامضة.. ترامب يودّع ماسك بطريقة غير تقليدية

البيان

timeمنذ 34 دقائق

  • البيان

نصائح زوجية لماكرون وكدمة غامضة.. ترامب يودّع ماسك بطريقة غير تقليدية

في مؤتمر صحفي غير تقليدي من المكتب البيضاوي، استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الملياردير إيلون ماسك لتوديعه بمناسبة انتهاء مهامه الرسمية كرئيس لما يُعرف بـ"إدارة كفاءة الحكومة" أو " Doge"، ورغم أن المناسبة كانت لتكريم ماسك في يومه الأخير كموظف حكومي خاص، إلا أن ترامب أكّد مراراً أن ماسك سيبقى قريباً من البيت الأبيض. قال ترامب للصحفيين: "إيلون لا يغادر حقا. سيبقى قريبا، وأعتقد أن المشروع بمثابة طفله، وسيظل منخرطا فيه بطرق متعددة"، كما أوضح أن العديد من أعضاء فريق "Doge" سيواصلون عملهم داخل الإدارة، وفقا لصحيفة theguardian. من جانبه، أشار ماسك إلى أن ما حدث هو "بداية جديدة لدوج وليس النهاية"، مضيفا أنه سيواصل تقديم المشورة للرئيس عند الحاجة، مؤكداً: "آمل أن أظل صديقا ومستشارا للرئيس". إشادة متبادلة ونفي للخلافات رغم الانتقادات التي وجهها ماسك مؤخرا لمشروع قانون الإنفاق الذي تبنّاه ترامب، حيث وصفه بـ"المخيب للآمال" و"المعيق لجهود دوج"، فإن المؤتمر الصحفي خلا من أي مظاهر توتر بين الطرفين. بل على العكس، تغنى ترامب بإنجازات ماسك، واصفا إياه بأنه "أحد أعظم المبتكرين في تاريخ الأعمال"، كما منحه مفتاحا ذهبيا كبيرا يحمل شعار البيت الأبيض، قائلاً إنه يُمنح فقط لـ"شخصيات استثنائية". كدمة في الوجه... والمتهم: الطفل! لفت الانتباه خلال المؤتمر ظهور كدمة واضحة تحت عين ماسك اليمنى، ما أثار تساؤلات الصحفيين. أجاب ماسك ضاحكا بأن ابنه البالغ من العمر خمس سنوات "X Æ A-12" هو من لكمه أثناء المزاح، قائلا: "قلت له: اضربني في وجهي، وفعلها". وأضاف مازحا أنه لم يكن في فرنسا عند حدوث ذلك، في إشارة ساخرة إلى مقطع فيديو انتشر حديثا لزوجة الرئيس الفرنسي وهي تدفع ماكرون بيدها على وجهه. ترامب يقدّم "نصيحة زواج" لماكرون حين سئل عن الفيديو الذي جمع الرئيس الفرنسي وزوجته، وما إذا كان لديه أي نصيحة زوجية، أجاب ترامب باختصار: "تأكد من أن الباب مغلق". ثم أضاف: "هما بخير. أعرفهما جيدا، ولا أعتقد أن هناك ما يدعو للقلق". ماسك يتجاهل الحديث عن المخدرات فيما يتعلق بتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز بشأن تعاطي ماسك لمواد مخدرة خلال فترة عمله مع الإدارة الأمريكية، رفض ماسك التعليق قائلاً: "دعونا ننتقل"، قبل أن يهاجم الصحيفة ويتهمها بالكذب فيما وصفه بـ"خدعة التواطؤ الروسي". ووفقًا للتقرير، فقد استخدم ماسك بشكل منتظم الكيتامين والإكستاسي والفطر المهلوس، واحتوت حقيبة أدويته على أقراص يُعتقد أنها من نوع أدرال. كما ذكر التقرير أن استخدامه للكيتامين بلغ حدا تسبب له بمشاكل في المثانة، وأنه كان يتعاطى الدواء أحيانا يوميا، رغم قوله سابقا إنه يستخدمه "كل أسبوعين فقط".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store