
واشنطن.. "عملية إنقاذ" ناجحة لمعارضين فنزويليين
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، يوم الثلاثاء، إن خمسة من المعارضين السياسيين للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو غادروا المجمع الدبلوماسي الأرجنتيني في العاصمة كاراكاس، بعد أن احتموا به لأكثر من عام لتجنب الاعتقال، وهم الآن على الأراضي الأمريكية.
ولم يُفصح روبيو عن تفاصيل تنقل المجموعة إلى الولايات المتحدة، لكنه وصف الحدث بأنه "عملية إنقاذ".
وقال عبر منصة إكس: "الولايات المتحدة ترحب بالإنقاذ الناجح لجميع الرهائن المحتجزين لدى نظام مادورو في السفارة الأرجنتينية في كاراكاس. بعد عملية دقيقة، أصبح جميع الرهائن الآن بأمان على الأراضي الأمريكية".
وكانت حكومة الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي قد سمحت بدخول الأشخاص الخمسة إلى مقر إقامة السفير في مارس 2024، عندما أصدرت السلطات الموالية للحزب الحاكم في فنزويلا مذكرات توقيف بحقهم، متهمة إياهم بالترويج لأعمال عنف تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد. وشملت المجموعة مديرة الحملة الانتخابية والسكرتيرة الإعلامية للمعارضة ماريا كورينا ماتشادو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 36 دقائق
- سعورس
روبيو: نريد إنجاح السلطات الجديدة في سوريا لأن البديل سيكون حربًا أهلية «شاملة»
وقال روبيو خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ "تقييمنا هو أن السلطة الانتقالية وبصراحة، في ضوء التحديات التي تواجهها، قد تكون على بعد أسابيع - وليس أشهر - من انهيار محتمل وحرب أهلية شاملة ذات أبعاد مدمرة، تؤدي فعليا إلى تقسيم البلاد". أتت تصريحات روبيو بعد هجمات أوقعت قتلى من الأقليتين العلوية والدرزية في سوريا حيث أطاحت مجموعات مسلحة في كانون الأول/ديسمبر بشار الأسد في هجوم خاطف بعد حرب أهلية عنيفة بدأت في 2011. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن الأسبوع الماضي خلال زيارة إلى المملكة العربية السعودية رفع العقوبات المفروضة منذ عهد الأسد، والتقى الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع الذي كان زعيم هيئة تحرير الشام التي قادت هجوم إطاحة الأسد. وكان الشرع الذي أثنى ترامب على "وسامته"، حتى وقت قريب على قائمة المطلوبين للولايات المتحدة لعلاقته بالجهاديين. وقال روبيو ممازحا إن "شخصيات السلطة الانتقالية لم تنجح في فحص الخلفية (الأمنية) لدى مكتب التحقيقات الفدرالي". لكنه أضاف "إذا تعاملنا معهم، فقد ينجح الأمر، وقد لا ينجح. إذا لم نتعامل معهم، فمن المؤكد أن الأمر لن ينجح". وألقى روبيو الذي التقى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في تركيا الخميس، باللوم في تجدد أعمال العنف على إرث الأسد المنتمي للطائفة العلوية. وقال "إنهم يواجهون حالة من انعدام ثقة عميقة داخل البلاد، لأن الأسد تعمّد إثارة الخلاف بين هذه الجماعات ضد بعضها البعض". تعزيز الاستثمارات كانت الولايات المتحدة قد شددت سابقا على ضرورة اتخاذ السلطات الانتقالية السورية خطوات أساسية، بما يشمل حماية الأقليات. وقد حظيت خطوة ترامب بشأن سوريا بإشادة من تركيا ، الراعي الرئيسي للمقاتلين الإسلاميين الذين أطاحوا الأسد حليف إيران وروسيا، ومن السعودية، القوة الإقليمية السنية. ولفت روبيو إلى أن السبب الرئيسي لرفع العقوبات عن سوريا يتمثل في دفع دول أخرى إلى تقديم المساعدات إلى البلاد بعيدا من تهديد العقوبات. وقال "دول المنطقة ترغب في إيصال المساعدات، وتريد البدء بمساعدتهم، لكنها لا تستطيع ذلك خوفا من عقوباتنا". وأوضح روبيو أن ترامب يعتزم وقف العمل بقانون قيصر الذي فرض عقوبات على الاستثمار في سوريا في محاولة لضمان المساءلة عن الانتهاكات في عهد الأسد. وأبلغ المشرّعين أنهم قد يضطرون في نهاية المطاف إلى إلغاء القانون، لأن الإعفاءات الموقتة من العقوبات لن تكون كافية لجذب المستثمرين إلى سوريا. وأعلن الاتحاد الأوروبي الثلاثاء رفع كل العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا. وكتبت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد كايا كالاس عبر منصة اكس في ختام اجتماع لوزراء خارجية الدول ال27 الأعضاء، "اليوم اتخذنا القرار برفع عقوباتنا الاقتصادية على سوريا" مضيفة "سنساعد الشعب السوري على إعادة بناء سوريا جديدة ومسالمة وحاضنة للجميع". وتوجه وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بالشكر للاتحاد الأوروبي واصفا رفع العقوبات بأنه "انجاز تاريخي جديد". وفي منشور على منصة اكس، كتب الشيباني "نحقق مع شعبنا السوري إنجازا تاريخيا جديدا برفع عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على سوريا" سيعزز "الأمن والاستقرار والازدهار في سوريا".


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
واشنطن تعرض 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن «حزب الله» في أميركا اللاتينية
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لمن يُدلي بمعلومات عن أنشطة «حزب الله» وارتباطاته في أميركا اللاتينية، وفقاً لـ«بلومبرغ». صدر الإعلان يوم الاثنين، عبر برنامج «مكافآت من أجل العدالة»، التابع لوزارة الخارجية، باللغات الإنجليزية والإسبانية والبرتغالية والعربية. ويسعى الإعلان إلى الحصول على تفاصيل عن الشبكات المالية للحزب، المُصنّف إرهابي من قِبل الولايات المتحدة، في المنطقة بين الأرجنتين والبرازيل وباراغواي. وتهدف المكافأة إلى جمع معلومات قد تُعطّل العمليات المالية لـ«حزب الله». جاء في البيان أن «المجموعة مسؤولة عن تنفيذ هجمات إرهابية في نصف الكرة الأرضية الغربي، بما في ذلك تفجير الجمعية التعاضدية اليهودية الأرجنتينية في 18 يوليو (تموز) 1994». Hizballah operates in regions far from its base in Lebanon, including in South you have information on Hizballah smuggling, money laundering, or other financial mechanisms in the Tri-Border Area, contact us. You could be eligible for a reward and relocation. — Rewards for Justice (@RFJ_USA) May 19, 2025 ويشير البيان أيضاً إلى تورط أعضاء «حزب الله» وأنصاره في مخططات واسعة النطاق لتوليد الإيرادات، بما في ذلك غسل الأموال عبر الاتجار بالمخدرات، وتهريب الفحم والنفط، وتجارة الألماس غير المشروعة، وتهريب كميات كبيرة من النقد، وتهريب السجائر والسلع الفاخرة، وتزوير الوثائق، وتزوير الدولار الأميركي. وتُجري الشرطة الفيدرالية البرازيلية تحقيقات في علاقات بين «حزب الله» وعصابة المخدرات «فيرست كابيتال كوماند» منذ عام 2000 على الأقل. ولطالما أدركت السلطات البرازيلية أن المنظمات الإجرامية قد توسّعت إلى ما هو أبعد من مجرد الاتجار بالمخدرات، لتشمل أسواقاً أخرى -من تعدين الذهب غير القانوني في الأمازون إلى قطاع التكنولوجيا المالية في ساو باولو- في سعيها إلى تنويع مصادر دخلها وتوسيع نفوذها.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
ماسك يعتزم خفض الإنفاق السياسي بعد دعم ترمب بقوة في 2024
صرح الملياردير الأميركي إيلون ماسك أنه يعتزم خفض الإنفاق على الحملات السياسية، بعد دعمه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بقوة في عام 2024. وقال ماسك خلال مقابلة بالفيديو في إطار «منتدى قطر الاقتصادي» الذي يعقد في الدوحة تحت رعاية «بلومبيرغ»: «أعتقد أنني سوف أفعل أشياء أقل كثيراً في المستقبل»، ورداً على سؤال عن السبب وراء هذا القرار، أجاب الملياردير الأميركي: «أعتقد أنني فعلت ما فيه الكفاية». ويذكر أن ماسك أنفق 250 مليون دولار على الأقل لدعم حملة ترمب في انتخابات الرئاسة العام الماضي. كما أكد ماسك أنه ملتزم بالاستمرار في منصب الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» للسيارات الكهربائية خلال السنوات الخمس المقبلة، في الوقت الذي تواجه فيه الشركة ضغوطاً مكثفة بسبب المستهلكين وأسعار الأسهم، على خلفية عمل ماسك مع الرئيس الأميركي. وواجهت «تسلا» ضغوطاً شديدة في ظل عمل ماسك مع إدارة ترمب كجزء من جهود وزارة الكفاءة الحكومية، خصوصاً وسط حملة الوزارة لشطب عشرات الآلاف من الوظائف، وخفض الإنفاق في أغلب مؤسسات الحكومة الاتحادية الأميركية.