logo
"غوغل" تُطلق أدوات ذكاء اصطناعي للمساعدة على تعلّم اللغات

"غوغل" تُطلق أدوات ذكاء اصطناعي للمساعدة على تعلّم اللغات

العربي الجديدمنذ 13 ساعات

أطلقت "غوغل"، أمس الثلاثاء، ثلاث تجارب جديدة للذكاء الاصطناعي تهدف إلى مساعدة الناس على تعلم اللغات الجديدة بطريقة أكثر تخصصاً. وتساعد التجربة الأولى المستخدم على تعلم اللغات من خلال تعلّم عبارات مُحددة يحتاجها بسرعة في لحظة مُحددة، بينما تُساعد التجربة الثانية على التحدث بأسلوب أقل رسمية وأكثر قرباً من أهل المنطقة، أما التجربة الثالثة فتُتيح استخدام الكاميرا لتعلم كلمات جديدة بناءً على محيط المستخدم. لا تزال هذه التجارب في مراحلها الأولى، لكن قد تعني هذه الخطوة أن الشركة تتطلع إلى مُنافسة تطبيقات تعلم اللغات مثل "ديولينغو"، من خلال الاستعانة بروبوت الدردشة الخاص بها
جيميناي
.
تعلم اللغات في ثلاث تجارب
تُشير "
غوغل
" إلى أن أحد أكثر الأمور المُحبطة في تعلم اللغات الجديدة هو عندما يجد المتعلّم نفسه في موقف يحتاج فيه عبارة مُحدّدة لم يتعلّمها بعد. لذلك تساعد التجربة الأولى المستخدم على وصف موقف، مثل "العثور على جواز سفر مفقود"، لتلقي نصائح مُخصصة للمفردات والقواعد النحوية. يمكن أيضاً الحصول على اقتراحات لإجابات مثل "لا أعرف أين فقدته" أو "أريد إبلاغ الشرطة".
وتهدف التجربة الثانية إلى مساعدة الأشخاص على التحدث بلغة جديدة بطريقة أقل تعقيداً. تقول "غوغل" إنه عند تعلم لغة جديدة، غالباً ما يتعلم المستخدم التحدث برسمية، ولذلك تُجري الشركة تجربة لتعليم الناس التحدث بالعامية، وباستخدام اللهجة المحلية. باستخدام هذه الميزة، يمكن إجراء محادثة واقعية بين متحدثين أصليين ومعرفة طريقة تطور الحوار مع كل رسالة. على سبيل المثال، يمكن التعلم من خلال محادثة بائع متجول مع زبون، أو موقف يلتقي فيه صديقان انفصلا منذ زمن طويل في مترو الأنفاق. لكن "غوغل" تنبّه إلى أن الخدمة لا تزال تُسيء أحياناً استخدام بعض اللهجات العامية، وأحياناً تختلق كلمات، لذلك يحتاج المستخدمون إلى مقارنتها بمصادر موثوقة.
تكنولوجيا
التحديثات الحية
"أوبن إيه آي" تبدي اهتمامها بشراء متصفح غوغل كروم
وتتيح التجربة الثالثة التقاط صورة لما يحيط بالمستخدم، وبعدها سيكتشف "جيميناي" الأشياء ويسميها باللغة التي يتعلمها. كما توفّر هذه الميزة كلمات إضافية يمكن استخدامها لوصف الأشياء. تقول "غوغل" إنه في بعض الأحيان، قد يحتاج المتعلّم فقط إلى كلمات للأشياء أمامه. على سبيل المثال، قد يعرف كلمة "نافذة"، ولكنه قد لا يعرف كلمة "ستائر".
تجارب تدعم اللغة العربية
تدعم تجارب "غوغل" الجديدة
اللغة العربية
، والصينية، والإنكليزية، والفرنسية، والألمانية، واليونانية، والعبرية، والهندية، والإيطالية، واليابانية، والكورية، والبرتغالية، والروسية، والإسبانية، والتركية. ويمكن الوصول إلى الأدوات عبر مختبرات "غوغل".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"غوغل" تُطلق أدوات ذكاء اصطناعي للمساعدة على تعلّم اللغات
"غوغل" تُطلق أدوات ذكاء اصطناعي للمساعدة على تعلّم اللغات

العربي الجديد

timeمنذ 13 ساعات

  • العربي الجديد

"غوغل" تُطلق أدوات ذكاء اصطناعي للمساعدة على تعلّم اللغات

أطلقت "غوغل"، أمس الثلاثاء، ثلاث تجارب جديدة للذكاء الاصطناعي تهدف إلى مساعدة الناس على تعلم اللغات الجديدة بطريقة أكثر تخصصاً. وتساعد التجربة الأولى المستخدم على تعلم اللغات من خلال تعلّم عبارات مُحددة يحتاجها بسرعة في لحظة مُحددة، بينما تُساعد التجربة الثانية على التحدث بأسلوب أقل رسمية وأكثر قرباً من أهل المنطقة، أما التجربة الثالثة فتُتيح استخدام الكاميرا لتعلم كلمات جديدة بناءً على محيط المستخدم. لا تزال هذه التجارب في مراحلها الأولى، لكن قد تعني هذه الخطوة أن الشركة تتطلع إلى مُنافسة تطبيقات تعلم اللغات مثل "ديولينغو"، من خلال الاستعانة بروبوت الدردشة الخاص بها جيميناي . تعلم اللغات في ثلاث تجارب تُشير " غوغل " إلى أن أحد أكثر الأمور المُحبطة في تعلم اللغات الجديدة هو عندما يجد المتعلّم نفسه في موقف يحتاج فيه عبارة مُحدّدة لم يتعلّمها بعد. لذلك تساعد التجربة الأولى المستخدم على وصف موقف، مثل "العثور على جواز سفر مفقود"، لتلقي نصائح مُخصصة للمفردات والقواعد النحوية. يمكن أيضاً الحصول على اقتراحات لإجابات مثل "لا أعرف أين فقدته" أو "أريد إبلاغ الشرطة". وتهدف التجربة الثانية إلى مساعدة الأشخاص على التحدث بلغة جديدة بطريقة أقل تعقيداً. تقول "غوغل" إنه عند تعلم لغة جديدة، غالباً ما يتعلم المستخدم التحدث برسمية، ولذلك تُجري الشركة تجربة لتعليم الناس التحدث بالعامية، وباستخدام اللهجة المحلية. باستخدام هذه الميزة، يمكن إجراء محادثة واقعية بين متحدثين أصليين ومعرفة طريقة تطور الحوار مع كل رسالة. على سبيل المثال، يمكن التعلم من خلال محادثة بائع متجول مع زبون، أو موقف يلتقي فيه صديقان انفصلا منذ زمن طويل في مترو الأنفاق. لكن "غوغل" تنبّه إلى أن الخدمة لا تزال تُسيء أحياناً استخدام بعض اللهجات العامية، وأحياناً تختلق كلمات، لذلك يحتاج المستخدمون إلى مقارنتها بمصادر موثوقة. تكنولوجيا التحديثات الحية "أوبن إيه آي" تبدي اهتمامها بشراء متصفح غوغل كروم وتتيح التجربة الثالثة التقاط صورة لما يحيط بالمستخدم، وبعدها سيكتشف "جيميناي" الأشياء ويسميها باللغة التي يتعلمها. كما توفّر هذه الميزة كلمات إضافية يمكن استخدامها لوصف الأشياء. تقول "غوغل" إنه في بعض الأحيان، قد يحتاج المتعلّم فقط إلى كلمات للأشياء أمامه. على سبيل المثال، قد يعرف كلمة "نافذة"، ولكنه قد لا يعرف كلمة "ستائر". تجارب تدعم اللغة العربية تدعم تجارب "غوغل" الجديدة اللغة العربية ، والصينية، والإنكليزية، والفرنسية، والألمانية، واليونانية، والعبرية، والهندية، والإيطالية، واليابانية، والكورية، والبرتغالية، والروسية، والإسبانية، والتركية. ويمكن الوصول إلى الأدوات عبر مختبرات "غوغل".

"غوغل" تطلق خصائص جديدة لمحركها البحثي تعمل بالذكاء الاصطناعي المعزز
"غوغل" تطلق خصائص جديدة لمحركها البحثي تعمل بالذكاء الاصطناعي المعزز

العربي الجديد

timeمنذ 13 ساعات

  • العربي الجديد

"غوغل" تطلق خصائص جديدة لمحركها البحثي تعمل بالذكاء الاصطناعي المعزز

أعلن الرئيس التنفيذي لمجموعة غوغل سوندار بيتشاي، أمس الثلاثاء، أنّ الشركة تعتزم إطلاق وضع جديد لمحرك البحث التابع لها، مزوّد بالذكاء الاصطناعي المعزّز، في ظل الطفرة في أدوات المساعدة المنافسة القائمة على الذكاء الاصطناعي، وبينها " تشات جي بي تي " (ChatGPT). وتمثّل هذه الخطوة مرحلة جديدة في دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في محرك البحث الشهير، بعد عام على إطلاق "إيه آي أوفرفيوز" (AI Overviews)، وهو مربع يظهر في أعلى النتائج قبل الروابط التقليدية للمواقع الإلكترونية. تعتمد "إيه آي أوفرفيوز" على واجهة الذكاء الاصطناعي التوليدي " جيميني " (Gemini)، التي أطلقتها "غوغل" في ديسمبر/ كانون الأول 2023، بعد الانتشار الكبير لـ"تشات جي بي تي". ومن المتوقع أن يتمتع "إيه آي مود" (AI Mode)، الذي سيكون متاحاً في البداية فقط في الولايات المتحدة، بميزات أقوى، من خلال توفير تقارير أو رسوم بيانية مفصّلة لتوضيح البيانات عند الطلب، بلغة يومية بسيطة. كذلك، توفّر الأداة المرتقبة استجابات مخصصة بناءً على ملف تعريف المستخدم وسجل نشاطه على الإنترنت واتصالاته، وما إذا كان قد منح حق الوصول إلى سجل البحث الخاص به أو صندوق الوارد في بريده الإلكتروني. وصرحت ليز ريد، رئيسة قسم البحث في المجموعة التي تتخذ من ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا مقراً، خلال عرض تقديمي في مؤتمر "غوغل آي أو" (Google I/O) للمطورين: "هذا هو مستقبل البحث على غوغل، إنها ميزة تتجاوز المعلومات إلى الذكاء". تكنولوجيا التحديثات الحية "غوغل" تُطلق أدوات ذكاء اصطناعي للمساعدة على تعلّم اللغات وسيبدو محرك البحث أشبه بخدمة "تشات جي بي تي" المطوّرة من شركة "أوبن إيه آي" (OpenAI)، والتي اكتسبت أخيرًا وظائف جديدة، ولا سيما مع إضافة خاصية التسوق. "غوغل" بين التهديدات القضائية والمنافسة التقنية وبحسب الشركة، فإن أكثر من 1.5 مليار مستخدم يستعينون بخاصية "إيه آي أوفرفيوز" (AI Overviews). وتواجه "غوغل"، التي تهيمن منذ سنوات طويلة على سوق محركات البحث، تهديدات من شركات ناشئة منافسة، ولكن أيضاً من القضاء الأميركي. وتطالب الحكومة الأميركية "غوغل" ببيع متصفحها "كروم"، بعدما ثبتت إدانة الشركة العملاقة بالحفاظ على احتكارها من خلال ممارسات تجارية غير عادلة. في أوائل مايو/ أيار، وأثناء محاكمة أمام القضاء الأميركي، كشف أحد المديرين التنفيذيين في شركة آبل أن عدد الاستخدامات لمحرك بحث غوغل المثبّت تلقائياً على أجهزة "آيفون"، انخفض الشهر الماضي للمرة الأولى منذ عشرين عاماً. ويُظهر الإعلان، الذي تسبب في انخفاض أسهم "ألفابت" (Alphabet)، الشركة الأم لـ"غوغل"، بأكثر من 7% في جلسة تداول واحدة، أن المنافسة آخذة في الازدياد. وتعمد "تشات جي بي تي" وأدوات الذكاء الاصطناعي الأخرى إلى تصفّح الإنترنت لتقديم إجابات مباشرة للمستخدمين، من دون إعلانات. وتسعى "بربليكسيتي إيه آي" (Perplexity AI)، وهي شركة ناشئة أخرى في سان فرانسيسكو، إلى أن تصبح المنافس الرئيسي لـ"غوغل" في مجال عملها الأساسي. (فرانس برس)

الذكاء الاصطناعي أكثر إقناعاً من الإنسان في المناظرات
الذكاء الاصطناعي أكثر إقناعاً من الإنسان في المناظرات

العربي الجديد

timeمنذ 17 ساعات

  • العربي الجديد

الذكاء الاصطناعي أكثر إقناعاً من الإنسان في المناظرات

بات العلماء الآن يمتلكون دليلاً على مدى قدرة الذكاء الاصطناعي على التأثير على الآراء بشكل ينافس البشر في التلاعب. ووفقاً لدراسة نُشرت في دورية الطبيعة والسلوك البشري العلمية، أمس الاثنين، استطاعت روبوتات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي تكييف حججها وأن تكون أكثر إقناعاً من البشر في المناظرات عبر الإنترنت بنسبة 64%. وتوصّل ريكاردو غالوتي وزملاؤه إلى هذه الاستنتاجات من خلال مطابقة 900 شخص مقيم في الولايات المتحدة مع إنسان آخر أو مع نموذج الذكاء الاصطناعي GPT-4 الذي طورّته شركة أوبن إيه آي الأميركية. وتناظر المشاركون مع خصوم من البشر والروبوتات حول قضايا اجتماعية وسياسية شائكة، مثل عقوبة الإعدام وتغير المناخ والإجهاض والوقود الأحفوري، وسُمح للمشاركين بأربع دقائق افتتاحية لمناقشة حججهم المؤيدة أو المعارضة، وثلاث دقائق للرد على حجج خصومهم، ثم ثلاث دقائق للختام. ثم قاس الباحثون مدى قدرة خصومهم على التأثير في آرائهم. تكنولوجيا التحديثات الحية "الصديق الافتراضي" الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي... هل هو حقاً وفي؟ الذكاء الاصطناعي يوجّه الرأي العام صرّح غالوتي لصحيفة واشنطن بوست بأنه "وصلنا بوضوح إلى المستوى التكنولوجي الذي يُمكّننا من إنشاء شبكة من الحسابات الآلية القائمة على نماذج لغوية كبيرة قادرة على توجيه الرأي العام استراتيجياً في اتجاه واحد". ونبّه إلى أنه "في ضوء بحثنا، أصبح من المُلحّ والضروري أن يُدرك الجميع ممارسة الاستهداف الدقيق التي تُصبح ممكنة بفضل الكم الهائل من البيانات الشخصية التي ننشرها على الإنترنت"، "في عملنا، لاحظنا أن الإقناع المُستهدف القائم على الذكاء الاصطناعي فعّال للغاية بالفعل بفضل المعلومات الأساسية والمتاحة نسبياً فقط". ووصفت أستاذة التكنولوجيا والتنظيم في جامعة أكسفورد، ساندرا واتشر، نتائج الدراسة بأنها "مُقلقة للغاية". وقالت إنها قلقة بشكل خاص بشأن كيفية استخدام النماذج لهذا الإقناع في نشر الأكاذيب والمعلومات المضللة. وأوضحت أن هذه الروبوتات "لا تميّز بين الحقيقة والخيال، فهي ليست مصممة، بالمعنى الدقيق للكلمة، لقول الحقيقة. ومع ذلك، فهي تُستخدَم في قطاعات عدة تُعدّ فيها الحقيقة والتفاصيل مهمة، مثل التعليم والعلوم والصحة والإعلام والقانون والمالية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store