logo
حقوقية تقول إن طفلًا وعمه أصيبا برصاص قناص للحوثيين أثناء البحث عن مياه شرقي تعز

حقوقية تقول إن طفلًا وعمه أصيبا برصاص قناص للحوثيين أثناء البحث عن مياه شرقي تعز

اليمن الآنمنذ 2 أيام
يمن ديلي نيوز
: أفادت الحقوقية اليمنية إشراق المقطري، اليوم الاثنين 18 أغسطس/ آب، بأن طفلاً وعمه أصيبا برصاص قناص تابع لجماعة الحوثي المصنفة إرهابية، أثناء محاولتهما الحصول على المياه في أحد الأحياء المجاورة شرقي مدينة تعز (جنوب غربي اليمن).
وقالت المقطري، وهي عضو اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، إن الطفل وسام وضاح فيصل الشميري (8 سنوات) وعمه عبد الله فيصل الشميري (22 عامًا) أصيبا برصاص قناص حوثي متمركز في معسكر الأمن المركزي الخاضع لسيطرة الجماعة.
وذكرت في تدوينة على منصة 'إكس' رصدها 'يمن ديلي نيوز'، أن القناص أطلق أربع رصاصات عصر اليوم، أصابت وسام بشظايا في ساقه اليمنى، وعمه عبد الله في ركبة رجله اليمنى، وتم نقلهما إلى أحد مستشفيات المدينة.
وأوضحت المقطري أن الاستهداف وقع أثناء خروج الطفل وعمه للحصول على ماء من مشروع مياه يصل إلى الحارة المجاورة لهم، في ظل انعدام وصول المياه إلى منازلهم بسبب وقوعها في منطقة تماس.
وعلقت بالقول: 'ما يحدث هو جزء من حياة الخطر التي يعيشها أغلب سكان مديريات القاهرة ومقبنة وصالة والصلو في تعز، بالإضافة إلى مناطق التماس الأخرى في الضالع ولحج والحديدة'.
وهذه هي الحادثة الثالثة التي يرصدها 'يمن ديلي نيوز' منذ مطلع الشهر الجاري. ففي 15 أغسطس/ آب، أصيب الشاب عبداللطيف حسان (في عقده الثاني) في إحدى ساقيه، برصاص قناص الحوثيين المتمركز أسفل منزل عبدالقوي البركان أثناء تواجده قرب منزله في قرية النبيع بمديرية مقبنة، بالريف الغربي لمحافظة تعز.
وفي 4 أغسطس، أفادت الحقوقية المقطري بأن قناص الحوثيين المتمركز في معسكر الأمن المركزي شرقي مدينة تعز، أطلق النار على المواطن الستيني طه أحمد الحكيمي أثناء أدائه صلاة الفجر بمنزله، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وخلال شهر يوليو/تموز المنصرم، رصد 'يمن ديلي نيوز' حادثة قنص واحدة منسوبة لجماعة الحوثي في محافظة الضالع.
شرطة الضالع تفيد بمقتل شاب برصاص قناص لحوثيين مساء أمس
وفي شهر يونيو/حزيران، قُتل وأُصيب ثمانية مدنيين في حوادث قنص منسوبة لجماعة الحوثي، نتج عنها مقتل رجلين وامرأتين وإصابة طفلين ومسِنّ وشاب في كل من الضالع وشبوة وتعز ولحج، وفق رصد لـ'يمن ديلي نيوز'.
شرطة محافظة الضالع تتحدث عن مقتل مهاجر إفريقي قنصًا على يد الحوثيين
وفي مايو/أيار، قُتل وأُصيب خمسة مدنيين في حوادث قنص منسوبة لجماعة الحوثي في محافظات: تعز والضالع والبيضاء ولحج، نتج عنها مقتل رجل وامرأة، وإصابة ثلاثة آخرين، هم: امرأة وطفلة وشاب.
رصد: مقتل شخص بخامس حادثة قنص منسوبة للحوثيين منذ مطلع الشهر الجاري
مرتبط
قناص الحوثيين
إشراق المقطري
إصابة طفل وعمه
شرق مدينة تعز
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصادر: قرار إلغاء حفل المؤتمر في صنعاء جاء بضغوط كبيرة من الحوثيين
مصادر: قرار إلغاء حفل المؤتمر في صنعاء جاء بضغوط كبيرة من الحوثيين

اليمن الآن

timeمنذ 11 دقائق

  • اليمن الآن

مصادر: قرار إلغاء حفل المؤتمر في صنعاء جاء بضغوط كبيرة من الحوثيين

يمن ديلي نيوز: قالت مصادر مطلعة لوكالة 'خبر' للأنباء، الممولة من نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام بصنعاء، أحمد علي عبدالله صالح، إن قرار الحزب إلغاء احتفالات ذكرى تأسيسه بمناطق جماعة الحوثي المصنفة إرهابية جاء نتيجة ضغوط كبيرة من قيادات في الجماعة. ونقلت الوكالة عن المصادر أن قرار الإلغاء هدفه منع أي فعاليات مستقلة قد تُظهر المؤتمر ككيان سياسي قائم بذاته، وإجبار قياداته على دمج أنشطتهم ضمن الفعاليات التي تشرف عليها الجماعة حصراً. وأمس الثلاثاء، أرجع حزب المؤتمر الشعبي العام بصنعاء في بيان نشره موقع 'المؤتمر نت'، الناطق باسم الحزب في صنعاء، سبب إلغاء الاحتفال إلى الأوضاع الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مجددًا وقوفه إلى جانب جماعة الحوثي. يأتي ذلك وسط تصاعد المضايقات ضد الحزب في مناطق سيطرة جماعة الحوثي، آخرها إصدار حكم إعدام مفاجئ بحق نائب رئيس المؤتمر، أحمد علي عبدالله صالح، في 31 يوليو/تموز الماضي، بتهمة الخيانة والتخابر. وفي 24 أغسطس/آب 1982، أعلن في العاصمة صنعاء تأسيس المؤتمر الشعبي العام بقيادة الرئيس الأسبق 'علي عبد الله صالح'. وعلى مدى 30 عامًا، سيطر المؤتمر الشعبي العام على الساحة السياسية اليمنية رسميًا حتى عام 2011، وفاز بجميع الانتخابات وشكّل الحكومة في كل مرة. وفي العام 2012، اتفقت القوى اليمنية بناءً على مبادرة خليجية على تقاسم مقاعد الحكومة بالمناصفة بين حزب المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأحزاب المعارضة (اللقاء المشترك)، والتوافق على اختيار نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام عبدربه منصور هادي رئيسًا للبلاد، ورئيس الحكومة من أحزاب اللقاء المشترك محمد سالم باسندوة. وأدى اجتياح جماعة الحوثي المصنفة إرهابية للعاصمة صنعاء في العام 2014 إلى تشظي الحزب بعد انقسامهم بين مساند للحكومة المعترف بها دوليًا بقيادة الرئيس هادي، ومساند لجماعة الحوثي. مرتبط حزب المؤتمر ذكرى التأسيس

المقالح: الخوف من المؤتمر ليس لأنه أكثر تنظيماً
المقالح: الخوف من المؤتمر ليس لأنه أكثر تنظيماً

يمنات الأخباري

timeمنذ 11 دقائق

  • يمنات الأخباري

المقالح: الخوف من المؤتمر ليس لأنه أكثر تنظيماً

قال السياسي اليمني، محمد المقالح، إن الخوف من المؤتمر الشعبي العام ليس لأنه أقوى الأطراف تنظيماً، في إشارة إلى تصعيد الحوثيين ضد قيادات المؤتمر. وأوضح أن حزب الإصلاح أقوى تنظيماً وأكثر عدائية لـ'أنصار الله'، غير أن الخوف من المؤتمر يرجع إلى كونه حزباً غير ديني، بعد أن ضجر الناس من تدخلات الجماعات الدينية في حياتهم وخصوصياتهم. ولفت المقالح في تغريدة على حسابه في منصة 'إكس' إلى أنه يمكن للمرء أن يتقبل أي نظام سياسي، إلا أن يتدخل في خصوصياته الشخصية أو في خياراته السياسية، مشيراً إلى أن ذلك ما تقوم به الجماعات الدينية.

الشرعية ترد على إعلان حزب المؤتمر بصنعاء إلغاء أي فعاليات بمناسبة ذكرى التأسيس
الشرعية ترد على إعلان حزب المؤتمر بصنعاء إلغاء أي فعاليات بمناسبة ذكرى التأسيس

اليمن الآن

timeمنذ 40 دقائق

  • اليمن الآن

الشرعية ترد على إعلان حزب المؤتمر بصنعاء إلغاء أي فعاليات بمناسبة ذكرى التأسيس

كريتر سكاي: خاص صرح وزير الإعلام في الحكومة الشرعية معمر الارياني بشأن إعلان حزب المؤتمر بصنعاء إلغاء أي فعاليات سياسية أو إعلامية بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتأسيسه وقال الوزير الارياني في تصريح الليلة: إعلان المؤتمر الشعبي العام في العاصمة المختطفة ‎صنعاء إلغاء أي فعاليات سياسية أو إعلامية بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتأسيسه، يكشف حجم الضغوط والتهديدات التي مورست على قياداته من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، والتي وصلت إلى حد التخوين، والاتهام بالعمالة، والتلويح بالاعتقالات والتصفيات الجسدية موضحاً بالقول:هذا المشهد يذكرنا بأجواء انتفاضة ديسمبر 2017، حين أصر المؤتمر حينها على إحياء ذكرى تأسيسه في ميدان السبعين، فواجه تهديدات حوثية علنية بقصف الميدان واغتيال الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، ونشر القناصة في التباب المحيطة به، واليوم، وبعد ثماني سنوات، يتكرر السيناريو ذاته بصورة أكثر فجاجة، في دلالة واضحة أن الحوثي لم ولن يتغير وتابع بالقول: ويبقى السؤال: لماذا يخاف المدعو عبدالملك الحوثي من المؤتمر الشعبي العام؟ هل يخشى انكشاف الحجم الجماهيري الحقيقي للمؤتمر في مناطق سيطرته للداخل والخارج؟ وهل يتوهم أن منع الحزب من إظهار شعبيته سيضعف مكانته؟ أم أن هذا القمع سيجعل المؤتمريين أكثر التفافا حول مشروعهم الوطني الجمهوري؟ إن ما يثير السخرية أن الحوثي، الذي يزعم أن إلغاء احتفالات المؤتمر مرتبط بـ"الوضع في غزة"، يواصل في الوقت ذاته إحياء احتفالات طائفية دخيلة، ويسخر لها الأموال المنهوبة من خزينة الدولة والتي بلغت منذ انقلابه 103 مليار دولار، غير آبه بمعاناة اليمنيين ولا بمأساة غزة، بل إن المليشيا بلغت حد إحياء ذكرى الثورة الإيرانية وغيرها من الطقوس المستوردة من طهران، بينما تمنع اليمنيين من الاحتفاء بمناسباتهم الوطنية والسياسية، بذريعة كاذبة عن التضامن مع غزة الوزير الارياني أكد في منشوره قائلاً: إن هذه الحادثة تعري ازدواجية الحوثي؛ فهو لا يقبل بوجود أي شريك سياسي، ولا يعترف بالتعددية، ويخشى الجماهير أكثر من خوفه من أي شيء آخر، وتجارب السنوات الماضية أثبتت أن الحوثي يغدر بحلفاءه واحدا تلو الآخر، بدءاً بالمؤتمر الشعبي، مرورا بالمشائخ والقبائل، وصولا إلى إذلال ما تبقى من قيادات المؤتمر والشخصيات السياسية والاجتماعية في صنعاء واختتم بالقول: إن الرسالة واضحة للمؤتمريين في مناطق سيطرة المليشيا، الحوثي لا يريد لكم حزبا ولا هوية سياسية، بل مجرد تابع ذليل يردد خطاباته، والرسالة الأوضح للمجتمع الدولي، أن الحديث عن "عملية سياسية" مع مليشيا الحوثي ليس سوى وهم، لأن المليشيا مشروع أحادي كهنوتي ارهابي لا يعرف إلا الإقصاء والاستبداد، والقمع والتنكيل بخصومه وعليه، فإن الحقيقة الجلية هي أن الحوثي لا يقبل الشراكة مع أحد، ولا يترك أمام اليمنيين أي خيار سوى التوحد خلف مشروع استعادة الدولة والجمهورية تحت قيادة مجلس القيادة الرئاسي برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، وصون النهج الديمقراطي التعددي الذي يحفظ اليمن من الاستبداد والإقصاء والكهنوت صرح وزير الإعلام في الحكومة الشرعية معمر الارياني بشأن إعلان حزب المؤتمر إلغاء أي فعاليات سياسية أو إعلامية بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتأسيسه وقال الوزير الارياني في تصريح الليلة: إعلان المؤتمر الشعبي العام في العاصمة المختطفة ‎صنعاء إلغاء أي فعاليات سياسية أو إعلامية بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتأسيسه، يكشف حجم الضغوط والتهديدات التي مورست على قياداته من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، والتي وصلت إلى حد التخوين، والاتهام بالعمالة، والتلويح بالاعتقالات والتصفيات الجسدية موضحاً بالقول:هذا المشهد يذكرنا بأجواء انتفاضة ديسمبر 2017، حين أصر المؤتمر حينها على إحياء ذكرى تأسيسه في ميدان السبعين، فواجه تهديدات حوثية علنية بقصف الميدان واغتيال الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، ونشر القناصة في التباب المحيطة به، واليوم، وبعد ثماني سنوات، يتكرر السيناريو ذاته بصورة أكثر فجاجة، في دلالة واضحة أن الحوثي لم ولن يتغير وتابع بالقول: ويبقى السؤال: لماذا يخاف المدعو عبدالملك الحوثي من المؤتمر الشعبي العام؟ هل يخشى انكشاف الحجم الجماهيري الحقيقي للمؤتمر في مناطق سيطرته للداخل والخارج؟ وهل يتوهم أن منع الحزب من إظهار شعبيته سيضعف مكانته؟ أم أن هذا القمع سيجعل المؤتمريين أكثر التفافا حول مشروعهم الوطني الجمهوري؟ إن ما يثير السخرية أن الحوثي، الذي يزعم أن إلغاء احتفالات المؤتمر مرتبط بـ"الوضع في غزة"، يواصل في الوقت ذاته إحياء احتفالات طائفية دخيلة، ويسخر لها الأموال المنهوبة من خزينة الدولة والتي بلغت منذ انقلابه 103 مليار دولار، غير آبه بمعاناة اليمنيين ولا بمأساة غزة، بل إن المليشيا بلغت حد إحياء ذكرى الثورة الإيرانية وغيرها من الطقوس المستوردة من طهران، بينما تمنع اليمنيين من الاحتفاء بمناسباتهم الوطنية والسياسية، بذريعة كاذبة عن التضامن مع غزة الوزير الارياني أكد في منشوره قائلاً: إن هذه الحادثة تعري ازدواجية الحوثي؛ فهو لا يقبل بوجود أي شريك سياسي، ولا يعترف بالتعددية، ويخشى الجماهير أكثر من خوفه من أي شيء آخر، وتجارب السنوات الماضية أثبتت أن الحوثي يغدر بحلفاءه واحدا تلو الآخر، بدءاً بالمؤتمر الشعبي، مرورا بالمشائخ والقبائل، وصولا إلى إذلال ما تبقى من قيادات المؤتمر والشخصيات السياسية والاجتماعية في صنعاء واختتم بالقول: إن الرسالة واضحة للمؤتمريين في مناطق سيطرة المليشيا، الحوثي لا يريد لكم حزبا ولا هوية سياسية، بل مجرد تابع ذليل يردد خطاباته، والرسالة الأوضح للمجتمع الدولي، أن الحديث عن "عملية سياسية" مع مليشيا الحوثي ليس سوى وهم، لأن المليشيا مشروع أحادي كهنوتي ارهابي لا يعرف إلا الإقصاء والاستبداد، والقمع والتنكيل بخصومه وعليه، فإن الحقيقة الجلية هي أن الحوثي لا يقبل الشراكة مع أحد، ولا يترك أمام اليمنيين أي خيار سوى التوحد خلف مشروع استعادة الدولة والجمهورية تحت قيادة مجلس القيادة الرئاسي برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، وصون النهج الديمقراطي التعددي الذي يحفظ اليمن من الاستبداد والإقصاء والكهنوت

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store