
ليبيا تجدد التزامها بحظر انتشار الأسلحة النووية بجلسة أممية في نيويورك
أجرى عضو مجلس النواب الدكتور عبدالسلام نصية مداخلة خلال مشاركته في الجلسة العامة للدورة الثالثة للجنة التحضيرية لمؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار النووي، التي انعقدت في مدينة نيويورك.
وأكد الدكتور نصية في مداخلته أن ليبيا ملتزمة باتفاقيات حظر انتشار السلاح النووي، مضيفاً أن ليبيا تكرس جهودها في هذا الصدد. وحث الدول النووية على الوفاء بالتزاماتها والعمل على نزع السلاح النووي بشكل ملموس وفوري.
ودعا نصية المجتمع الدولي إلى تفعيل القرارات المتعلقة بإقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن ذلك يسهم في استقرار المنطقة ويعزز ثقة الدول غير النووية في المنظمة الدولية.
وأكد على حق الدول في الوصول إلى التكنولوجيا النووية السلمية، مطالباً بتوفير الدعم الفني والمالي للدول النامية لتمكينها من هذه التقنيات دون تمييز. كما شدد على ضرورة تقديم ضمانات أمنية وقانونية ملزمة للدول غير النووية لضمان عدم تعرضها للتهديد أو استخدام هذه الأسلحة ضدها.
وفي ختام مداخلته، أكد الدكتور عبدالسلام نصية أن ليبيا تؤمن بأن تعزيز اتفاقية حظر الأسلحة النووية يتطلب توازناً بين الالتزامات المشتركة لجميع الأطراف.
من نيويورك.. أبو راس تحذر من تصاعد المخاطر النووية وتستعرض التجربة الليبية في نزع السلاح
شاركت عضو مجلس النواب الدكتورة ربيعة أبو راس، بصفتها ممثلة عن الشبكة البرلمانية لنزع السلاح النووي وعدم الانتشار (PNND)، في الجلسة العامة للدورة الثالثة للجنة التحضيرية لمؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار النووي، التي انعقدت في مدينة نيويورك.
وألقت الدكتورة أبو راس كلمة باسم الشبكة البرلمانية، أكدت فيها أن العالم يشهد تصاعداً في الصراعات المسلحة، وتجدد سباق التسلح النووي، وازدياد مخاطر استخدام الأسلحة النووية، إلى جانب التحديات المتزايدة المرتبطة بالكوارث المناخية والتهديدات الوجودية الناجمة عن ارتفاع انبعاثات الغازات الدفيئة.
وأشارت إلى أن البرلمانيين حول العالم يعملون داخل برلماناتهم الوطنية لمواجهة هذه التحديات.
وشددت على أهمية تعزيز الدبلوماسية والحوار، والقيادة التعاونية، والأمن المشترك، وسيادة القانون كسبل لمنع الحرب النووية، وحل النزاعات الدولية بطرق سلمية، وحماية المناخ لصالح الأجيال الحالية والمستقبلية،ودعت إلى اتخاذ خطوات ملموسة نحو تحقيق عالم خالٍ من الأسلحة النووية.
كما استعرضت التجربة الليبية في تفكيك برنامجها النووي طواعيةً، لتعزيز علاقاتها الإقليمية والدولية، مشيرة إلى أن ليبيا لم تُكافأ على هذا الخيار، بل تعرضت لما وصفته بالتشويه، والهجوم غير القانوني، والتدمير.
وطالبت الدكتورة أبو راس بدعم الدول التي تنزع سلاحها بشكل أحادي، أو تلك المنضوية تحت مظلة مناطق خالية من الأسلحة النووية، إلى جانب ضرورة تعزيز هذه المناطق.
كما أكدت أهمية تعزيز دور الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومحكمة العدل الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية في منع العدوان ومحاسبة المخالفين.
واختتمت كلمتها بالتأكيد على الحاجة إلى إعادة صياغة الأولويات الأمنية العالمية، نحو نموذج يرتكز على حل النزاعات، وحماية المستقبل المشترك للبشرية عبر الحوار والتعاون وسيادة القانون.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 15 ساعات
- أخبار ليبيا
الشيباني يبحث مع بيدرسون أمن سوريا والعدالة الانتقالية
سوريا – بحث وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، امس الجمعة، مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، امس الجمعة، قضايا الأمن والاستقرار في البلاد، بالإضافة إلى ملف العدالة الانتقالية. جاء ذلك خلال لقائهما في العاصمة دمشق، وفق منشور لوزارة الخارجية السورية عبر حسابها على منصة 'إكس'. وقالت الخارجية السورية، إن الجانبين، أكدا على 'أهمية الحفاظ على أمن البلاد واستقرارها'. وأضافت 'كما تناول اللقاء ملف العدالة الانتقالية، وتعزيز التعاون المشترك بين الحكومة السورية والأمم المتحدة في مختلف القضايا'. وفي 18 مايو/ أيار الجاري، أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع، مرسوما بتشكيل هيئة للعدالة الانتقالية تتولى كشف الحقائق بشأن انتهاكات النظام البائد، ومحاسبة المسؤولين عنها، وجبر الضرر الواقع على الضحايا. وذكر نص المرسوم، حينها، أن تشكيل هذه الهيئة يأتي 'إيمانا بضرورة تحقيق العدالة الانتقالية كركيزة أساسية لبناء دولة القانون، وضمانا لحقوق الضحايا، وتحقيقا للمصالحة الوطنية الشاملة'. وتصاعدت في الآونة الأخيرة مطالبات محلية ودولية بالمحاسبة وتحقيق العدالة في الانتهاكات التي ارتكبتها نظام الأسد أثناء محاولاته قمع احتجاجات شعبية مناهضة له اندلعت في مارس/ آذار 2011، وطالبت بتداول سلمي للسلطة. وشملت تلك الانتهاكات عشرات الهجمات بالأسلحة الكيميائية، وقصفا جويا واسعا ببراميل متفجرة على مناطق مأهولة، إلى جانب اعتقالات تعسفية، وإخفاء قسري، وتعذيب ممنهج في مراكز الاحتجاز، ما أدى إلى وفـاة وفقدان مئات الآلاف من المدنيين، وفق تقارير صادرة عن الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية دولية. وكانت مخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري، الذي عقد في فبراير/ شباط الماضي، شددت على أهمية العدالة الانتقالية، وضرورة محاسبة المسؤولين عن الجرائم والانتهاكات المرتكبة في عهد نظام الأسد. وفي 6 مارس الماضي، أكد الشيباني، أن بلاده تمضي قدما لـ'محاسبة المجرمين وتحقيق العدالة للشعب السوري'. وفي منشورات على 'إكس'، قال الشيباني، عقب لقائه المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان آنذاك: 'على مدار 14 عاما، بل وقبل ذلك بكثير، فشل العالم في تحقيق العدالة للشعب السوري الذي عانى من جرائم لا توصف'. واستدرك: 'لكن اليوم، ومن خلال عملية عدالة يقودها السوريون، نمضي قدما جنبا إلى جنب مع المجتمع الدولي لمحاسبة المجرمين وضمان أن تسود العدالة'. كما تعهّد وزير العدل مظهر الويس، خلال إعلان الحكومة الجديدة في 29 مارس الماضي، بـ'العمل من أجل استقلالية القضاء وتحقيق العدالة الانتقالية ومحاسبة المتورطين في الجرائم ضد شعبنا'. وفي أبريل/ نيسان الماضي، بحث الشيباني، مع وفد من الآلية الدولية المحايدة والمستقلة للتحقيق في الجرائم الخطيرة في سوريا برئاسة روبرت بيتي، خلال زيارته لدمشق، سبل توسيع التعاون في ملفات المساءلة، بما يحقق 'العدالة الشاملة للشعب السوري تجاه الانتهاكات التي ارتكبها النظام البائد'. الأناضول


الوسط
منذ 2 أيام
- الوسط
«الحكماء» يدعو الحكومات إلى إجراءات جماعية لإنهاء معاناة الفلسطينيين في غزة
دعا « ورحبت المجموعة، التي أسسها نيلسون مانديلا عام 2007 والتي تضم مسؤولين كبارا وناشطين في مجال السلام ومدافعين عن حقوق الإنسان، بالبيان الصادر هذا الأسبوع عن رئيس وزراء كندا مارك كارني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والذين أكدوا فيه أنهم سيتخذون «إجراءات ملموسة» إذا لم تغير الحكومة الإسرائيلية مسارها، وحث مجلس الحكماء القادة الآخرين على الانضمام إليهم. الدعوة لفرض عقوبات على قادة «إسرائيل» وشدد الحكماء على ضرورة أن تشمل هذه الإجراءات الملموسة فرض عقوبات مستهدفة على القادة الإسرائيليين المسؤولين عن سياسات التجويع كسلاح حرب، والنزوح الجماعي، والهجمات العسكرية في غزة، فضلاً عن التوسع الاستيطاني غير القانوني وضم الأراضي في الضفة الغربية. كما رحبوا بتعليق المملكة المتحدة للمحادثات التجارية مع «إسرائيل»، وقرار الاتحاد الأوروبي بمراجعة امتثال الاحتلال للمادة الثانية من اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي. وتابع البيان: «من الضروري اتخاذ تدابير فعّالة من قِبَل الدول الأطراف لمنع الإبادة الجماعية، بما يتماشى مع أحكام محكمة العدل الدولية والتزامات الدول بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية. ويجب وقف نقل الأسلحة إلى إسرائيل». وشدد الحكماء على أن محاسبة حكومة نتنياهو المتطرفة ليست معاديةً للسامية، متابعين: «نحن نقف إلى جانب العديد من الإسرائيليين وأبناء الجالية اليهودية الذين يعارضون تصرفات الحكومة الإسرائيلية، ونسعى إلى سلام دائم مع الفلسطينيين». وقالوا إن سكان غزة يواجهون مجاعة نتيجة مباشرة لأفعال الاحتلال الإسرائيلي المتعمدة، وهو أمر اعتبروه «غير مقبول»، داعين إلى ضرورة الوصول الكامل والفوري للأمم المتحدة والوكالات الإنسانية الأخرى للعمل على نطاق واسع في غزة، مع رفض اقتراح مؤسسة غزة الإنسانية، الذي من شأنه أن يُشكل سابقةً مُقلقة ويقوض المبادئ الإنسانية الأساسية. من المفترض أن يُفضي المؤتمر، الذي ستستضيفه فرنسا والمملكة العربية السعودية في 18 يونيو، إلى توافق في الآراء بشأن مسار سياسي جديد، بحسب البيان، حيث يُعدّ الاعتراف بدولة فلسطين خطوةً فوريةً ينبغي على فرنسا والمملكة المتحدة ودول مجموعة السبع الأخرى اتخاذها. دعوة لترامب: قف عن منح نتنياهو تفويضا مطلقا وأضاف البيان أن خطة الدول العربية تُقدّم الاقتراح الأكثر جدوى لإنعاش غزة والانتقال إلى شكل جديد من الحكم بقيادة فلسطينية، داعين الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى دعم هذه الخطة بدلاً من منح حكومة نتنياهو تفويضًا مطلقًا لمواصلة استراتيجيتها الخطيرة. وأردف البيان: «لن تتوقف الفظائع التي نشهدها في غزة حتى ينتهي الإفلات من العقاب الذي يتمتع به رئيس الوزراء نتنياهو وحكومته. استراتيجيته بغيضة، فهي تعزل إسرائيل وتُضعف أمنها، وستفشل حتمًا». وقع على رسالة مجلس الحكماء كل من ماري روبنسون رئيسة أيرلندا السابقة رئيسة منظمة الحكماء، والأمين العام السابق للأمم المتحدة نائب رئيس منظمة الحكماء بان كي مون، ورئيسة وزراء النرويج السابقة المديرة العامة السابقة لمنظمة الصحة العالمية جرو هارلم برونتلاند، ورئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة الرئيسة السابقة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي هيلين كلارك، بالإضافة إلى البجدورج تساخيا الرئيس السابق ورئيس وزراء منغوليا، وزيد رعد الحسين المفوض السامي السابق للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وهينا جيلاني المحامية بالمحكمة العليا في باكستان والرئيسة المشاركة لفريق العمل المعني، وخوان مانويل سانتوس رئيس كولومبيا السابق والحائز على جائزة نوبل للسلام، وإرنستو زيديلو رئيس المكسيك الأسبق.


الوسط
منذ 2 أيام
- الوسط
من هو توم فليتشر الذي يقود مطالب الأمم المتحدة بإدخال المساعدات إلى غزّة؟
Getty Images فليتشر خلال اجتماع الأمم المتحدة حول منع إدخال المساعدات إلى غزّة قبل أيام، أطلّ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، على شاشة بي بي سي محذّراً من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزّة. وقال في تصريحه الذي لاقى انتشاراً واسعاً: "هناك 14 ألف طفل سيموتون خلال الـ48 ساعة القادمة إذا لم نتمكن من الوصول إليهم". التصريح أثار موجة تفاعل واسعة، ولاحقاً أوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة (OCHA) أنّ الرقم لا يشير إلى وفيات محتملة خلال 48 ساعة، بل إلى عدد الأطفال المعرضين لسوء تغذية حادّ خلال عام كامل، استناداً إلى تقديرات شراكة تصنيف الأمن الغذائي المرحلي (IPC)، وهي مبادرة دولية تعنى بتحليل مستويات انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في الدول المتأثرة بالنزاعات والكوارث. واليوم، دخلت أول قافلة مساعدات إلى القطاع، مؤلفة من 87 شاحنة، بعد 82 يوماً من منع السلطات الإسرائيلية إدخال المساعدات، مبرّرة قرارها باتهام حركة حماس بالاستيلاء على الشحنات. فمن هو توم فليتشر، الذي أعادته أزمة غزّة إلى واجهة النقاش الإعلامي؟ Getty Images توم فليتشر في أفغانستان هو دبلوماسي بريطاني، عمل مستشاراً للسياسة الخارجية في رئاسة الحكومة البريطانية، وسفيراً لدى لبنان بين عامي 2011 و2015. وفي أكتوبر/تشرين الأول 2024، عُيّن وكيلاً للأمين العام ومنسقاً للإغاثة في حالات الطوارئ، خلفاً لمارتن غريفيث. ووفق بيان التعيين، خدم فلتشر خلال مسيرته في أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا. يجمع بين العمل الدبلوماسي والأكاديمي، وشغل منذ عام 2020 منصب عميد كلية هيرتفورد في جامعة أوكسفورد. كما عمل إلى جانب رئيس الوزراء البريطاني الأسبق غوردون براون على قضايا تعليم اللاجئين، ودرّس في جامعة نيويورك والأكاديمية الدبلوماسية الإماراتية. وقبل عمله في لبنان، شغل فليتشر مناصب في بعثات دبلوماسية في نيروبي وباريس، وكان سكرتيراً خاصاً لوزراء الخارجية في الحكومة البريطانية. فليتشر المولود في عام 1975، يحمل إجازة وماجستير في التاريخ الحديث من جامعة أوكسفورد (1998). يتقن اللغة الإنجليزية والفرنسية، ويملك معرفة عملية جيدة بالعربية والسواحيلية. وقد اشتهر بلقب "الدبلوماسي العاري"، وهو عنوان كتابه عن تجربته في لبنان. ووصفته صحيفة "عرب نيوز" بأنه "مناهض للدبلوماسية"، في إشارة إلى كسره للأعراف التقليدية. من أبرز مبادراته الرمزية في بيروت، ارتداؤه زيّ عاملة مهاجرة إثيوبية تدعى كالكيدان، وتبادله المهام معها ليوم واحد لتسليط الضوء على أوضاع العاملات الأجنبيات. Getty Images في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، نشر رسالة بعنوان "عزيزي لبنان" بمناسبة مرور 70 عاماً على تأسيس الدولة، قال فيها: "تتحمّلون المشقّات كأنها اعتياد، لكنكم نادراً ما تواجهون أسبابها. تستثمرون في تعليم الشباب، لكنهم يشعرون بأن لا صوت لهم. لطالما كنتم منارة لحقوق المرأة، لكن تمثيلها النيابي لا يعكس ذلك". وختم برسالة واضحة: "ابدأوا بتجاهل النصائح، بما في ذلك نصيحتي. هذا بلدكم". في يوليو/تموز من العام نفسه، كتب رسالة وداعية بعنوان "يلا باي" لخّص فيها مشاهداته في لبنان، وجاء فيها: "رصاص وبوتوكس، ديكتاتوريون ومطربات، أمراء حرب وواسطة، أسلحة وجشع وإيمان، حقوق الإنسان وحقوق الحمص..." وتابع: "السياسة عندكم مضنية، ليست فقط للسفراء بل لكل المواطنين. بعض الأوليغارشيين يوافقون على التغيير، لكنهم يعجزون عن تنفيذه، ويفاقمون التعقيدات عبر نظريات المؤامرة والمكائد". وأشار إلى أن بريطانيا قدّمت خلال فترة عمله دعماً مالياً وعسكرياً، وساهمت في مشاريع تعليمية وتجارية، مضيفاً: "حتى إننا ساعدنا وليد جنبلاط على الانضمام إلى تويتر". وفي ختام مهمته، كرّمه النائب وليد جنبلاط في قصر المختارة قائلاً: "بعد وصفك الأورويلي للبنان وحكّامه الأوليغارشيين، وأنا أحدهم، لا أزال قادراً على التغريد... بفضلك". بعد بعد خروجه من السلك الدبلوماسي، ألّف فلتشر عدة كتب، من بينها "الدبلوماسي العاري: فهم القوة والدبلوماسية في العصر الرقمي" (2016)، و"عشر مهارات للبقاء في عالم متغير" (2022)، إلى جانب روايتين سياسيتين: "السفير" (2022) و"القاتل" (2024). كما أسّس في عام 2018 مبادرة "مؤسسة الفرصة" (Foundation for Opportunity) لدعم الشباب وتمكينهم. وفي عام 2023، قدّم سلسلة وثائقية عبر بي بي سي بعنوان "المعركة من أجل الديمقراطية الليبرالية"، تناولت التحديات التي تواجه الأنظمة الديمقراطية حول العالم. في أبريل/نيسان 2024، شارك فليتشر مع دبلوماسيين بريطانيين سابقين في تقرير انتقد بنية وزارة الخارجية البريطانية، واعتبرها نخبوية وعاجزة عن مواكبة التحديات، داعيًا إلى إعادة هيكلتها وتنظيمها. فليتشر متزوّج من لويز فلتشر، ولهما ولدان. يعرف بحبه للتاريخ السياسي والكريكيت والجبال