logo
«الحكماء» يدعو الحكومات إلى إجراءات جماعية لإنهاء معاناة الفلسطينيين في غزة

«الحكماء» يدعو الحكومات إلى إجراءات جماعية لإنهاء معاناة الفلسطينيين في غزة

الوسطمنذ 6 ساعات

دعا «
ورحبت المجموعة، التي أسسها نيلسون مانديلا عام 2007 والتي تضم مسؤولين كبارا وناشطين في مجال السلام ومدافعين عن حقوق الإنسان، بالبيان الصادر هذا الأسبوع عن رئيس وزراء كندا مارك كارني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والذين أكدوا فيه أنهم سيتخذون «إجراءات ملموسة» إذا لم تغير الحكومة الإسرائيلية مسارها، وحث مجلس الحكماء القادة الآخرين على الانضمام إليهم.
الدعوة لفرض عقوبات على قادة «إسرائيل»
وشدد الحكماء على ضرورة أن تشمل هذه الإجراءات الملموسة فرض عقوبات مستهدفة على القادة الإسرائيليين المسؤولين عن سياسات التجويع كسلاح حرب، والنزوح الجماعي، والهجمات العسكرية في غزة، فضلاً عن التوسع الاستيطاني غير القانوني وضم الأراضي في الضفة الغربية.
كما رحبوا بتعليق المملكة المتحدة للمحادثات التجارية مع «إسرائيل»، وقرار الاتحاد الأوروبي بمراجعة امتثال الاحتلال للمادة الثانية من اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي.
وتابع البيان: «من الضروري اتخاذ تدابير فعّالة من قِبَل الدول الأطراف لمنع الإبادة الجماعية، بما يتماشى مع أحكام محكمة العدل الدولية والتزامات الدول بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية. ويجب وقف نقل الأسلحة إلى إسرائيل».
وشدد الحكماء على أن محاسبة حكومة نتنياهو المتطرفة ليست معاديةً للسامية، متابعين: «نحن نقف إلى جانب العديد من الإسرائيليين وأبناء الجالية اليهودية الذين يعارضون تصرفات الحكومة الإسرائيلية، ونسعى إلى سلام دائم مع الفلسطينيين».
وقالوا إن سكان غزة يواجهون مجاعة نتيجة مباشرة لأفعال الاحتلال الإسرائيلي المتعمدة، وهو أمر اعتبروه «غير مقبول»، داعين إلى ضرورة الوصول الكامل والفوري للأمم المتحدة والوكالات الإنسانية الأخرى للعمل على نطاق واسع في غزة، مع رفض اقتراح مؤسسة غزة الإنسانية، الذي من شأنه أن يُشكل سابقةً مُقلقة ويقوض المبادئ الإنسانية الأساسية.
من المفترض أن يُفضي المؤتمر، الذي ستستضيفه فرنسا والمملكة العربية السعودية في 18 يونيو، إلى توافق في الآراء بشأن مسار سياسي جديد، بحسب البيان، حيث يُعدّ الاعتراف بدولة فلسطين خطوةً فوريةً ينبغي على فرنسا والمملكة المتحدة ودول مجموعة السبع الأخرى اتخاذها.
دعوة لترامب: قف عن منح نتنياهو تفويضا مطلقا
وأضاف البيان أن خطة الدول العربية تُقدّم الاقتراح الأكثر جدوى لإنعاش غزة والانتقال إلى شكل جديد من الحكم بقيادة فلسطينية، داعين الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى دعم هذه الخطة بدلاً من منح حكومة نتنياهو تفويضًا مطلقًا لمواصلة استراتيجيتها الخطيرة.
وأردف البيان: «لن تتوقف الفظائع التي نشهدها في غزة حتى ينتهي الإفلات من العقاب الذي يتمتع به رئيس الوزراء نتنياهو وحكومته. استراتيجيته بغيضة، فهي تعزل إسرائيل وتُضعف أمنها، وستفشل حتمًا».
وقع على رسالة مجلس الحكماء كل من ماري روبنسون رئيسة أيرلندا السابقة رئيسة منظمة الحكماء، والأمين العام السابق للأمم المتحدة نائب رئيس منظمة الحكماء بان كي مون، ورئيسة وزراء النرويج السابقة المديرة العامة السابقة لمنظمة الصحة العالمية جرو هارلم برونتلاند، ورئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة الرئيسة السابقة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي هيلين كلارك، بالإضافة إلى البجدورج تساخيا الرئيس السابق ورئيس وزراء منغوليا، وزيد رعد الحسين المفوض السامي السابق للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وهينا جيلاني المحامية بالمحكمة العليا في باكستان والرئيسة المشاركة لفريق العمل المعني، وخوان مانويل سانتوس رئيس كولومبيا السابق والحائز على جائزة نوبل للسلام، وإرنستو زيديلو رئيس المكسيك الأسبق.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الحكماء» يدعو الحكومات إلى إجراءات جماعية لإنهاء معاناة الفلسطينيين في غزة
«الحكماء» يدعو الحكومات إلى إجراءات جماعية لإنهاء معاناة الفلسطينيين في غزة

الوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الوسط

«الحكماء» يدعو الحكومات إلى إجراءات جماعية لإنهاء معاناة الفلسطينيين في غزة

دعا « ورحبت المجموعة، التي أسسها نيلسون مانديلا عام 2007 والتي تضم مسؤولين كبارا وناشطين في مجال السلام ومدافعين عن حقوق الإنسان، بالبيان الصادر هذا الأسبوع عن رئيس وزراء كندا مارك كارني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والذين أكدوا فيه أنهم سيتخذون «إجراءات ملموسة» إذا لم تغير الحكومة الإسرائيلية مسارها، وحث مجلس الحكماء القادة الآخرين على الانضمام إليهم. الدعوة لفرض عقوبات على قادة «إسرائيل» وشدد الحكماء على ضرورة أن تشمل هذه الإجراءات الملموسة فرض عقوبات مستهدفة على القادة الإسرائيليين المسؤولين عن سياسات التجويع كسلاح حرب، والنزوح الجماعي، والهجمات العسكرية في غزة، فضلاً عن التوسع الاستيطاني غير القانوني وضم الأراضي في الضفة الغربية. كما رحبوا بتعليق المملكة المتحدة للمحادثات التجارية مع «إسرائيل»، وقرار الاتحاد الأوروبي بمراجعة امتثال الاحتلال للمادة الثانية من اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي. وتابع البيان: «من الضروري اتخاذ تدابير فعّالة من قِبَل الدول الأطراف لمنع الإبادة الجماعية، بما يتماشى مع أحكام محكمة العدل الدولية والتزامات الدول بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية. ويجب وقف نقل الأسلحة إلى إسرائيل». وشدد الحكماء على أن محاسبة حكومة نتنياهو المتطرفة ليست معاديةً للسامية، متابعين: «نحن نقف إلى جانب العديد من الإسرائيليين وأبناء الجالية اليهودية الذين يعارضون تصرفات الحكومة الإسرائيلية، ونسعى إلى سلام دائم مع الفلسطينيين». وقالوا إن سكان غزة يواجهون مجاعة نتيجة مباشرة لأفعال الاحتلال الإسرائيلي المتعمدة، وهو أمر اعتبروه «غير مقبول»، داعين إلى ضرورة الوصول الكامل والفوري للأمم المتحدة والوكالات الإنسانية الأخرى للعمل على نطاق واسع في غزة، مع رفض اقتراح مؤسسة غزة الإنسانية، الذي من شأنه أن يُشكل سابقةً مُقلقة ويقوض المبادئ الإنسانية الأساسية. من المفترض أن يُفضي المؤتمر، الذي ستستضيفه فرنسا والمملكة العربية السعودية في 18 يونيو، إلى توافق في الآراء بشأن مسار سياسي جديد، بحسب البيان، حيث يُعدّ الاعتراف بدولة فلسطين خطوةً فوريةً ينبغي على فرنسا والمملكة المتحدة ودول مجموعة السبع الأخرى اتخاذها. دعوة لترامب: قف عن منح نتنياهو تفويضا مطلقا وأضاف البيان أن خطة الدول العربية تُقدّم الاقتراح الأكثر جدوى لإنعاش غزة والانتقال إلى شكل جديد من الحكم بقيادة فلسطينية، داعين الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى دعم هذه الخطة بدلاً من منح حكومة نتنياهو تفويضًا مطلقًا لمواصلة استراتيجيتها الخطيرة. وأردف البيان: «لن تتوقف الفظائع التي نشهدها في غزة حتى ينتهي الإفلات من العقاب الذي يتمتع به رئيس الوزراء نتنياهو وحكومته. استراتيجيته بغيضة، فهي تعزل إسرائيل وتُضعف أمنها، وستفشل حتمًا». وقع على رسالة مجلس الحكماء كل من ماري روبنسون رئيسة أيرلندا السابقة رئيسة منظمة الحكماء، والأمين العام السابق للأمم المتحدة نائب رئيس منظمة الحكماء بان كي مون، ورئيسة وزراء النرويج السابقة المديرة العامة السابقة لمنظمة الصحة العالمية جرو هارلم برونتلاند، ورئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة الرئيسة السابقة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي هيلين كلارك، بالإضافة إلى البجدورج تساخيا الرئيس السابق ورئيس وزراء منغوليا، وزيد رعد الحسين المفوض السامي السابق للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وهينا جيلاني المحامية بالمحكمة العليا في باكستان والرئيسة المشاركة لفريق العمل المعني، وخوان مانويل سانتوس رئيس كولومبيا السابق والحائز على جائزة نوبل للسلام، وإرنستو زيديلو رئيس المكسيك الأسبق.

من هو توم فليتشر الذي يقود مطالب الأمم المتحدة بإدخال المساعدات إلى غزّة؟
من هو توم فليتشر الذي يقود مطالب الأمم المتحدة بإدخال المساعدات إلى غزّة؟

الوسط

timeمنذ 8 ساعات

  • الوسط

من هو توم فليتشر الذي يقود مطالب الأمم المتحدة بإدخال المساعدات إلى غزّة؟

Getty Images فليتشر خلال اجتماع الأمم المتحدة حول منع إدخال المساعدات إلى غزّة قبل أيام، أطلّ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، على شاشة بي بي سي محذّراً من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزّة. وقال في تصريحه الذي لاقى انتشاراً واسعاً: "هناك 14 ألف طفل سيموتون خلال الـ48 ساعة القادمة إذا لم نتمكن من الوصول إليهم". التصريح أثار موجة تفاعل واسعة، ولاحقاً أوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة (OCHA) أنّ الرقم لا يشير إلى وفيات محتملة خلال 48 ساعة، بل إلى عدد الأطفال المعرضين لسوء تغذية حادّ خلال عام كامل، استناداً إلى تقديرات شراكة تصنيف الأمن الغذائي المرحلي (IPC)، وهي مبادرة دولية تعنى بتحليل مستويات انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في الدول المتأثرة بالنزاعات والكوارث. واليوم، دخلت أول قافلة مساعدات إلى القطاع، مؤلفة من 87 شاحنة، بعد 82 يوماً من منع السلطات الإسرائيلية إدخال المساعدات، مبرّرة قرارها باتهام حركة حماس بالاستيلاء على الشحنات. فمن هو توم فليتشر، الذي أعادته أزمة غزّة إلى واجهة النقاش الإعلامي؟ Getty Images توم فليتشر في أفغانستان هو دبلوماسي بريطاني، عمل مستشاراً للسياسة الخارجية في رئاسة الحكومة البريطانية، وسفيراً لدى لبنان بين عامي 2011 و2015. وفي أكتوبر/تشرين الأول 2024، عُيّن وكيلاً للأمين العام ومنسقاً للإغاثة في حالات الطوارئ، خلفاً لمارتن غريفيث. ووفق بيان التعيين، خدم فلتشر خلال مسيرته في أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا. يجمع بين العمل الدبلوماسي والأكاديمي، وشغل منذ عام 2020 منصب عميد كلية هيرتفورد في جامعة أوكسفورد. كما عمل إلى جانب رئيس الوزراء البريطاني الأسبق غوردون براون على قضايا تعليم اللاجئين، ودرّس في جامعة نيويورك والأكاديمية الدبلوماسية الإماراتية. وقبل عمله في لبنان، شغل فليتشر مناصب في بعثات دبلوماسية في نيروبي وباريس، وكان سكرتيراً خاصاً لوزراء الخارجية في الحكومة البريطانية. فليتشر المولود في عام 1975، يحمل إجازة وماجستير في التاريخ الحديث من جامعة أوكسفورد (1998). يتقن اللغة الإنجليزية والفرنسية، ويملك معرفة عملية جيدة بالعربية والسواحيلية. وقد اشتهر بلقب "الدبلوماسي العاري"، وهو عنوان كتابه عن تجربته في لبنان. ووصفته صحيفة "عرب نيوز" بأنه "مناهض للدبلوماسية"، في إشارة إلى كسره للأعراف التقليدية. من أبرز مبادراته الرمزية في بيروت، ارتداؤه زيّ عاملة مهاجرة إثيوبية تدعى كالكيدان، وتبادله المهام معها ليوم واحد لتسليط الضوء على أوضاع العاملات الأجنبيات. Getty Images في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، نشر رسالة بعنوان "عزيزي لبنان" بمناسبة مرور 70 عاماً على تأسيس الدولة، قال فيها: "تتحمّلون المشقّات كأنها اعتياد، لكنكم نادراً ما تواجهون أسبابها. تستثمرون في تعليم الشباب، لكنهم يشعرون بأن لا صوت لهم. لطالما كنتم منارة لحقوق المرأة، لكن تمثيلها النيابي لا يعكس ذلك". وختم برسالة واضحة: "ابدأوا بتجاهل النصائح، بما في ذلك نصيحتي. هذا بلدكم". في يوليو/تموز من العام نفسه، كتب رسالة وداعية بعنوان "يلا باي" لخّص فيها مشاهداته في لبنان، وجاء فيها: "رصاص وبوتوكس، ديكتاتوريون ومطربات، أمراء حرب وواسطة، أسلحة وجشع وإيمان، حقوق الإنسان وحقوق الحمص..." وتابع: "السياسة عندكم مضنية، ليست فقط للسفراء بل لكل المواطنين. بعض الأوليغارشيين يوافقون على التغيير، لكنهم يعجزون عن تنفيذه، ويفاقمون التعقيدات عبر نظريات المؤامرة والمكائد". وأشار إلى أن بريطانيا قدّمت خلال فترة عمله دعماً مالياً وعسكرياً، وساهمت في مشاريع تعليمية وتجارية، مضيفاً: "حتى إننا ساعدنا وليد جنبلاط على الانضمام إلى تويتر". وفي ختام مهمته، كرّمه النائب وليد جنبلاط في قصر المختارة قائلاً: "بعد وصفك الأورويلي للبنان وحكّامه الأوليغارشيين، وأنا أحدهم، لا أزال قادراً على التغريد... بفضلك". بعد بعد خروجه من السلك الدبلوماسي، ألّف فلتشر عدة كتب، من بينها "الدبلوماسي العاري: فهم القوة والدبلوماسية في العصر الرقمي" (2016)، و"عشر مهارات للبقاء في عالم متغير" (2022)، إلى جانب روايتين سياسيتين: "السفير" (2022) و"القاتل" (2024). كما أسّس في عام 2018 مبادرة "مؤسسة الفرصة" (Foundation for Opportunity) لدعم الشباب وتمكينهم. وفي عام 2023، قدّم سلسلة وثائقية عبر بي بي سي بعنوان "المعركة من أجل الديمقراطية الليبرالية"، تناولت التحديات التي تواجه الأنظمة الديمقراطية حول العالم. في أبريل/نيسان 2024، شارك فليتشر مع دبلوماسيين بريطانيين سابقين في تقرير انتقد بنية وزارة الخارجية البريطانية، واعتبرها نخبوية وعاجزة عن مواكبة التحديات، داعيًا إلى إعادة هيكلتها وتنظيمها. فليتشر متزوّج من لويز فلتشر، ولهما ولدان. يعرف بحبه للتاريخ السياسي والكريكيت والجبال

"الكلمات القاسية من بريطانيا لا تكفي، ترامب وحده قادر على كبح جماح إسرائيل"
"الكلمات القاسية من بريطانيا لا تكفي، ترامب وحده قادر على كبح جماح إسرائيل"

الوسط

timeمنذ 8 ساعات

  • الوسط

"الكلمات القاسية من بريطانيا لا تكفي، ترامب وحده قادر على كبح جماح إسرائيل"

Reuters نستعرض في جولة عرض الصحف اليوم الخميس، أبرز المقالات التي تناقش العقوبات الكندية الأوروبية على إسرائيل نتيجة سياستها في الحرب على غزة، ونهج الرئيس الأمريكي في المفاوضات النووية الإيرانية، وتطورات مجال محركات البحث في عصر الذكاء الاصطناعي. ونستهل جولتنا بمقال في صحيفة الإندبندنت البريطانية، بعنوان "الكلمات القاسية من بريطانيا لا تكفي، ترامب وحده قادر على كبح جماح إسرائيل" للكاتب ألون بينكاس. ويبدأ الكاتب مقاله بالإشارة إلى تراجع الدعم الغربي لإسرائيل في حربها على غزة، خصوصاً ما صدر مؤخراً من بيان مشترك بريطاني-كندي-فرنسي بشأن إسرائيل. ويتحدث الكاتب عن "تعليق بريطانيا لمحادثات توسيع التجارة مع إسرائيل وقرار الاتحاد الأوروبي بمراجعة اتفاقية الشراكة الاقتصادية مع إسرائيل القائمة منذ عام 1995، وعودة نواياه بالاعتراف بدولة فلسطينية"، حيث يرى الاتحاد أن "إسرائيل قد لا تلتزم بالمادة الثانية من الاتفاق، التي تنص على أن العلاقات بين الطرفين وجميع أحكام الاتفاق يجب أن تقوم على احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية.. وتشكل عنصراً أساسياً في هذه الاتفاقية"، وفق الكاتب. ويفنّد الكاتب الرأي الإسرائيلي السائد بشأن الإجراءات المتخذة ضدها والمتمثل بأن "الأوروبيين وجدوا فرصة سانحة لإدانة إسرائيل عقب تهميش الرئيس الأمريكي لها في زيارته الأخيرة للشرق الأوسط" - ويقول: "بريطانيا وكندا والاتحاد الأوروبي ليسوا معادين لإسرائيل.. ولم يتلقوا إشارة من واشنطن". ويوضح الكاتب أن السياسيين المعروفين بدعمهم لإسرائيل أصبحوا هم أيضاً ينتقدون الوضع في غزة، ومنهم كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني ووزير خارجيته ديفيد لامي اللذان وصفا الحرب في غزة بأنها "تطهير عرقي، ومعاناة لا تطاق". ينوه إلى أنه حتى ترامب، الذي كان يُعد من أقرب حلفاء بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، بات مستاءً من سياساته ويتجاهله، مفضلاً التعامل مع قوى أخرى في الشرق الأوسط. ويرى الكاتب أن "الرئيس ترامب لم يقلل من شأن إسرائيل، بل نتنياهو فعل ذلك بنفسه عبر سنوات من التحدي والغطرسة والسياسات المتهورة". ويتساءل الكاتب عمّا إذا كانت التطورات الأخيرة تمثل "تسونامي دبلوماسياً ضد إسرائيل، والذي سيزيد من عزلتها ونبذها دولياً؟". ويوضح أن الحل يقع بيد الولايات المتحدة من خلال خيارين؛ إمّا بالضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب، وإمّا بتجاهل الأمر، مؤكداً أن "كلا الخيارين سيُولّدان المزيد من الانتقادات الأوروبية أو حتى إجراءات ملموسة ضد إسرائيل". ويبين الكاتب أن حكومة نتنياهو أصبحت عبئاً على إسرائيل، وأن الأخيرة عليها التخلص من هذه الحكومة. ويتوقع أن "يأتي يوم الحساب" لإسرائيل، التي "تتجاهل وتسخر وتتحدى أفكار الحلفاء ومقترحاتهم السياسية منذ 1967، والتي تغذّي بدلاً من ذلك شعوراً زائفاً بالضحية لأسباب سياسية". "إيران تتمسك بالتخصيب النووي" Reuters وننتقل إلى افتتاحية صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية بعنوان "إيران تتمسك بالتخصيب النووي" . تعرب الصيحفة في مستهل افتتاحيتها عن دعمها لمسار التفاوض الأمريكي مع إيران، معتبرة أن "الرئيس الأمريكي يدفع في الاتجاه الصحيح، بدليل أن "الحكام الإيرانيين غير راضين عن اتجاه المحادثات النووية". وتقول إن "إنهاء التخصيب ضروري لقطع الطريق الأسهل لإيران للحصول على القنبلة"، مبينة أن السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم ما هو إلّا خطر كبير، ويجب أن يكون خطاً أحمر لا يمكن التنازل عنه. وتشكك الصحيفة في نوايا إيران غير المعلنة من المحادثات، بقوله إن "الإيرانيين يُمارسون ألعاباً خادعة، ويدركون جيداً أن المفاوضات تحمي برنامجهم النووي من الهجوم وعملتهم من الانهيار السريع". وتُبرز الصحيفة الدعم داخل الولايات المتحدة لتحركات إدارة ترامب ضمن أسوار الملف النووي الإيراني، من خلال الاستشهاد بالإجماع شبه التام بين الجمهوريين، وحتى بعض الأصوات المعتدلة، على ضرورة منع إيران من أي شكل من أشكال التخصيب. وتطعن بقدرة إيران على "ممارسة الضغط بالقوة" على الإدارة الأمريكية، باعتبار أن "دفاعاتها الجوية معطلة ووكلاءها في حالة من الفوضى، بفضل إسرائيل". وتختتم الصحيفة افتتاحيتها بالتحذير من أن رفض إيران للمطالب الأمريكية قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، مثل استخدام القوة العسكرية من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل. "المواقع الإلكترونية تواجه شبحاً تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي" Reuters ونختتم جولتنا مع مقال تكنولوجي بعنوان "يواجه ناشرو مواقع الويب شبح شبكة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي ولصالحه" ، في صحيفة لو موند الفرنسية، للكاتب ألكسندر بيكارد. ويسلّط الكاتب الضوء في مقاله على التغيرات التي طرأت على محركات البحث عبر مواقع الإنترنت بسبب انتشار أدوات الذكاء الاصطناعي. ويقارن الكاتب كيفية الوصول إلى المحتوى على الإنترنت قبل وبعد ظهور الذكاء الاصطناعي، "ففي الماضي، كان عليك أن تكون في موقع جيد على غوغل، أمّا اليوم، لم يعد ذلك كافياً؛ بل يجب أن يستشهد بك الذكاء الاصطناعي في ردوده". وينقل بيكارد مخاوف الناشرين بشأن تأثير أدوات الذكاء الاصطناعي على زيارة المستخدمين لمواقعهم الإلكترونية، مبيناً أن هذه الأدوات التي تجيب على أسئلة المستخدمين مباشرة قد تقلل من عدد النقرات على الروابط الخاصة بهم، بما سيؤثر على الظهور الرقمي للمحتوى. ويشير إلى الغموض الذي يلفّ آلية اختيار الروابط التي تظهر في إجابات روبوتات الدردشة، موضحاً أن بعض الشركات تتبنى سياسات غير واضحة في هذا السياق، ما يزيد من القلق حول كيفية تحسين المحتوى ليتناسب مع هذه الأنظمة. ويعرب عن المخاوف المرتبطة بمنافسة المحتوى التقليدي مع المحتوى الذي تم إنتاجه بواسطة أدوات الذكاء الاصطناعي، والتي يشكك الكاتب بجودتها وموضوعيتها. ويؤكد الكاتب على ضرورة تحسين المواقع لتكون أكثر توافقاً مع الذكاء الاصطناعي، سواء من خلال إجراء تغييرات أو تحسينات في واجهات المواقع أو حتى تطوير نسخ أخرى من المواقع مخصصة لتفاعل الذكاء الاصطناعي فقط، وهو ما يشبه مفهوم "المطابخ الشبحية" التي توفر الطعام عبر منصات توصيل الطعام فقط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store