أحدث الأخبار مع #أبوراس


فلسطين أون لاين
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- فلسطين أون لاين
تقرير غزة تأكل ما لا يُؤكل.. غذاء فاسد وحصار يقتل ببطء
غزة/ مريم الشوبكي: مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتواصل إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الغذائية، يجد الأهالي أنفسهم مضطرين إلى استهلاك مواد غذائية منتهية الصلاحية، أو مخزّنة في ظروف غير صحية، ما يشكل تهديدًا مباشرًا على صحتهم، لا يقل خطورة عن القصف اليومي. في مخزن معتم وصغير وضعت هديل اسليم كيس من الدقيق أمامها، على ضوء "ليد" خافت أخذت تغربل الدقيق أكثر من مرة لتتخلص من السوس، والديدان التي تملأ الكيس. وبعد أن انتهت من غربلة الدقيق مرتين قامت اسليم بوضعه في صينية كبيرة، ومن ثم وضعته أمام باب المخزن تحت أشعة الشمس من أجل تعقيمه بحرارتها العالية. تقول اسليم وهي أم لثلاثة أطفال، لصحيفة "فلسطين": "رائحة الدقيق فظيعة لا تطاق، ولكني مضطرة إلى استخدامه فلا بديل أمامي لسد جوع أطفالي، أصنع من مناقيش الزعتر، والدقة، والجبن النباتي المعلب، حتى يغطي على طعمه". أما ياسر العجل من حي الزيتون جنوبي مدينة غزة، يقول: "هناك نقص حاد في الدقيق، تمكنت من الحصول على القليل منه لكنه فاسد وغير صالح للأكل، نحن تسعة أشخاص في المنزل، وأضطر إلى غربلة الدقيق مرتين لجعله صالحًا للاستخدام إلى حد ما، أحد أطفالي لديه احتياجات غذائية خاصة، لكنه لا يستطيع تناول الطعام؛ لأن الدقيق فاسد ومليء بالديدان". ويتابع العجل لصحيفة "فلسطين": "حينما يأكل أطفالي الخبز أشعر بتأنيب الضمير لأنني أطعمه دقيق فاسد سيجلب لهم الأمراض في الوقت الحاضر، أو على المدى البعيد، أشعر أنني أقدم لهم سم على أنه خبز، ولكن الجوع أقسى من كل ذلك". أما عائشة أبو راس وهي أم ثلاثة أطفال، بعد أن اشترت كيسا من الحليب المجفف تفاجئت بأنه منتهي الصلاحية، ولكنها مضطرة إلى تناوله لأنها اشترته بسعر مرتفع للغاية، ومعظم الحليب المتوفر منتهي الصلاحية، كالعديد من الأغذية والمعلبات. تقول أبو راس لصحيفة "فلسطين": "ناكل الدقيق الفاسد، والأغذية منتهية الصلاحية وكلها لا تصلح للاستخدام الآدمي، أو حتى للحيوانات، ولكننا مضطرون في ظل انعدام الخضار، والفواكه الطازجة، والأسماك، واللحوم". تعقيم بالشمس والنار تقول اختصاصية التغذية أمل بهجة:" تناول الدقيق العفن والأغذية منتهية الصلاحية، لها آثار جانبية اذا تم أكلها بكميات كبيرة لأنها تحتوي على بكتيريا وفطريات سامة". وتبين بهجة لصحيفة "فلسطين" أن الدقيق غير الصالح للاكل له مواصفات كتغير لونه، ورائحته، وشكله، ويحتوي على سموم تفرزها فطريات أو بكتيريا أفلاتوكسون والتي تسبب على المدى البعيد سرطانات في الجسم. ويمكن التقليل من مخاطر الدقيق العفن، حيث تنصح بهجة باتباع عدة خطوات كغربلته أكثر من مرة، ومن ثم تعريضه للشمس، أو تعريضه لدرجة حرارة عالية ولمدة طويلة للقضاء على البكتيريا، والفطريات. وتنصح بوضع القليل من الاعشاب المتوفرة في غزة على الدقيق العفن عند عجنه كعشبة القسطل الهندي، وإكليل الجبل، لما تحتويه من مواد مضادة للبكتيريا، والفطريات، أو يمكن إضافة عصير ليمون، أو خل، للقضاء على نسبة كبيرة من البكتيريا والفطريات. فضلات الفئران أما بخصوص الدقيق الذي يحتوي على بقايا وفضلات الفئران والجرذان، فقد نصحت بالتخلص منه بالكامل، لأن هذه الكائنات تُعَدّ "مستودعًا للأمراض". أما في حال تم قضم الكيس من قِبَل الفئران أو الجرذان دون وجود فضلات، فتنصح بالتخلص من الكمية القريبة من موضع القضم، واستخدام باقي كمية الدقيق. وفيما يتعلق بالمعلبات، والأغذية منتهية الصلاحية، توضح بهجة أن الحليب المجفف منتهي الصلاحية يمكن استخدامه في ظل انعدام البدائل في غزة، ولكن وفق شروط ألا يكون الكيس قد تم تفريغ الهواء منه، أو طرأ على لونه، ورائحته، أو شكله تغير، والحليب الفاسد لا يذوب اطلاقا بالماء. أما طعام الأطفال المعلب في علب زجاجية، تبين أنه إذا كان الغطاء لا يزال محكم الإغلاق ولم يدخل إليه الهواء، فيُعد آمناً ويمكن استهلاكه. وينطبق الأمر ذاته على المعلبات المعدنية؛ فإذا كانت العلبة منتفخة، فهذا يدل على تحلل الطعام بداخلها ويجب التخلص منها فوراً. وتدعو بهجة الغزيين إلى الاهتمام بتناول الاعشاب كغلي أوراق الزيتون وشربها، لتخليص الجسم من أي سموم بداخله، مع شرب كميات كبيرة من الماء النقي. وتنصح بالتوجه إلى تناول الفواكه والخضار، حال توفرت بكميات كبيرة وبأسعار مناسبة، والتوقف تماما عن تناول الأغذية المعلبة، لتنظيف الجسم من السموم، ولو لثلاثة أيام متواصلة على الأقل. أطعمة مطبوخة بدوره أستاذ علم الميكروبات في الجامعة الإسلامية بغزة، والباحث متخصص في مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية البروفيسور عبد الرؤوف المناعمة، يقول في معرض رده على سؤال عما إذا كان هناك ضرر من تناول الدقيق الذي يحتوي على براز الجرذان أو الفئران؟". " إذا لم يكن هناك خيار آخر سوى استخدام هذا الدقيق (مثل الوضع في قطاع غزة)، يمكنك فعل بعض الأمور لتقليل المخاطر قدر الإمكان، مع التأكيد أنه لن يكون خاليًا من الخطر تمامًا". يتابع: "تنقية الدقيق غربله جيدًا جدًا باستخدام منخل ناعم لإزالة أي شوائب أو بقايا مرئية، الطبخ الجيد استخدم الدقيق فقط في وصفات تتطلب طهيًا أو خبزًا كاملاً (فوق 70–80 مئوية لمدة كافية)، مثل الخبز أو الكعك". وينصح المناعمة بعدم استخدام الدقيق في أطعمة غير مطبوخة مثل عجينة نيئة أو معجنات غير مخبوزة، مشددا على مراقبة أي أعراض بعد تناول الطعام (مثل إسهال، قيء، حمى). وينبه الى أن السموم التي تفرزها الفطريات أو بعض البكتيريا (مثل أفلاتوكسين أو سموم عصوية) قد لا تتلف بالحرارة، لذلك يبقى هناك خطر محتمل دائم حتى مع الاحتياطات. في غزة، لم يعد السؤال: "هل الطعام صحي؟" بل: "هل يوجد طعام أصلًا؟" وتبقى مسؤولية المجتمع الدولي قائمة لإيجاد ممرات آمنة لإدخال الغذاء والدواء، فصمت العالم لا يُشبع جائعًا، ولا ينقذ طفلاً يحتضر من حليب مسمم.. المصدر / فلسطين أون لاين


أخبار ليبيا
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار ليبيا
ليبيا تجدد التزامها بعالم خال من الأسلحة النووية
نيويورك 03 مايو 2025 (الأنباء الليبية) -شاركت عضو مجلس النواب ربيعة أبو راس، ممثلة عن الشبكة البرلمانية لنزع السلاح النووي وعدم الانتشار (PNND)، في الجلسة العامة للدورة الثالثة للجنة التحضيرية لمؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، والتي انعقدت مؤخرًا في مدينة نيويورك. وقال المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب عبد الله بليحق، في تصريح صحفي اليوم السبت: إن النائبة أبو راس ألقت كلمة باسم الشبكة البرلمانية، عبرت خلالها عن القلق المتزايد إزاء تصاعد الصراعات المسلحة وسباق التسلح النووي، وتزايد المخاطر المرتبطة باستخدام الأسلحة النووية، بالإضافة إلى الكوارث المناخية المتفاقمة وتهديدات ارتفاع انبعاثات الغازات الدفيئة. وشددت أبو راس على أن البرلمانيين حول العالم يعملون من خلال برلماناتهم الوطنية على التصدي لهذه التحديات الوجودية، عبر تعزيز الحوار، والدبلوماسية، والتعاون، وسيادة القانون، كسبل فعالة لمنع اندلاع حرب نووية وحماية المناخ من أجل الأجيال الحالية والمستقبلية. وأكدت النائبة على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة نحو تحقيق عالم خالٍ من الأسلحة النووية، مستشهدة بالتجربة الليبية الرائدة في تفكيك برنامجها النووي بشكل طوعي، سعيا لتعزيز العلاقات الإقليمية والدولية مع دول شمال أفريقيا، والشرق الأوسط، وأوروبا. كما عبّرت أبو راس عن الأسف لعدم مكافأة ليبيا على هذه المبادرة الشجاعة، مشيرة إلى ما تعرضت له البلاد من 'تشويه وعدوان غير قانوني وتدمير ممنهج'، داعيةً المجتمع الدولي إلى دعم الدول التي تتخلى عن أسلحتها النووية طوعًا، والعمل على تعزيز المناطق الخالية من السلاح النووي في جميع أنحاء العالم. واختتمت كلمتها بالدعوة إلى تعزيز دور الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومحكمة العدل الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية، وإعادة صياغة الأولويات الأمنية العالمية نحو نهج يعتمد على الحوار، وسيادة القانون، والعدالة، من أجل مستقبل عالمي أكثر أمنا واستقرارا. (الأنباء الليبية نيويورك) س خ يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من وكالة الانباء الليبية وال


عين ليبيا
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- عين ليبيا
ليبيا تجدد التزامها بحظر انتشار الأسلحة النووية بجلسة أممية في نيويورك
أجرى عضو مجلس النواب الدكتور عبدالسلام نصية مداخلة خلال مشاركته في الجلسة العامة للدورة الثالثة للجنة التحضيرية لمؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار النووي، التي انعقدت في مدينة نيويورك. وأكد الدكتور نصية في مداخلته أن ليبيا ملتزمة باتفاقيات حظر انتشار السلاح النووي، مضيفاً أن ليبيا تكرس جهودها في هذا الصدد. وحث الدول النووية على الوفاء بالتزاماتها والعمل على نزع السلاح النووي بشكل ملموس وفوري. ودعا نصية المجتمع الدولي إلى تفعيل القرارات المتعلقة بإقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن ذلك يسهم في استقرار المنطقة ويعزز ثقة الدول غير النووية في المنظمة الدولية. وأكد على حق الدول في الوصول إلى التكنولوجيا النووية السلمية، مطالباً بتوفير الدعم الفني والمالي للدول النامية لتمكينها من هذه التقنيات دون تمييز. كما شدد على ضرورة تقديم ضمانات أمنية وقانونية ملزمة للدول غير النووية لضمان عدم تعرضها للتهديد أو استخدام هذه الأسلحة ضدها. وفي ختام مداخلته، أكد الدكتور عبدالسلام نصية أن ليبيا تؤمن بأن تعزيز اتفاقية حظر الأسلحة النووية يتطلب توازناً بين الالتزامات المشتركة لجميع الأطراف. من نيويورك.. أبو راس تحذر من تصاعد المخاطر النووية وتستعرض التجربة الليبية في نزع السلاح شاركت عضو مجلس النواب الدكتورة ربيعة أبو راس، بصفتها ممثلة عن الشبكة البرلمانية لنزع السلاح النووي وعدم الانتشار (PNND)، في الجلسة العامة للدورة الثالثة للجنة التحضيرية لمؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار النووي، التي انعقدت في مدينة نيويورك. وألقت الدكتورة أبو راس كلمة باسم الشبكة البرلمانية، أكدت فيها أن العالم يشهد تصاعداً في الصراعات المسلحة، وتجدد سباق التسلح النووي، وازدياد مخاطر استخدام الأسلحة النووية، إلى جانب التحديات المتزايدة المرتبطة بالكوارث المناخية والتهديدات الوجودية الناجمة عن ارتفاع انبعاثات الغازات الدفيئة. وأشارت إلى أن البرلمانيين حول العالم يعملون داخل برلماناتهم الوطنية لمواجهة هذه التحديات. وشددت على أهمية تعزيز الدبلوماسية والحوار، والقيادة التعاونية، والأمن المشترك، وسيادة القانون كسبل لمنع الحرب النووية، وحل النزاعات الدولية بطرق سلمية، وحماية المناخ لصالح الأجيال الحالية والمستقبلية،ودعت إلى اتخاذ خطوات ملموسة نحو تحقيق عالم خالٍ من الأسلحة النووية. كما استعرضت التجربة الليبية في تفكيك برنامجها النووي طواعيةً، لتعزيز علاقاتها الإقليمية والدولية، مشيرة إلى أن ليبيا لم تُكافأ على هذا الخيار، بل تعرضت لما وصفته بالتشويه، والهجوم غير القانوني، والتدمير. وطالبت الدكتورة أبو راس بدعم الدول التي تنزع سلاحها بشكل أحادي، أو تلك المنضوية تحت مظلة مناطق خالية من الأسلحة النووية، إلى جانب ضرورة تعزيز هذه المناطق. كما أكدت أهمية تعزيز دور الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومحكمة العدل الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية في منع العدوان ومحاسبة المخالفين. واختتمت كلمتها بالتأكيد على الحاجة إلى إعادة صياغة الأولويات الأمنية العالمية، نحو نموذج يرتكز على حل النزاعات، وحماية المستقبل المشترك للبشرية عبر الحوار والتعاون وسيادة القانون.


الساعة 24
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الساعة 24
أبو راس: لابد من اتخاذ خطوات ملموسة نحو عالم خالٍ من الأسلحة النووية
شاركت عضو مجلس النواب 'ربيعة أبو راس' بصفتها ممثلة عن الشبكة البرلمانية لنزع السلاح النووي وعدم الانتشار (PNND) في الجلسة العامة للدورة الثالثة للجنة التحضيرية لمؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار النووي التي انعقدت في مدينة نيويورك. والقت أبو راس 'كلمة باسم الشبكة البرلمانية لنزع السلاح النووي وعدم الانتشار' خلال الجلسة، أكدت فيها أن العالم يشهد صراعات مسلحة متصاعدة، وسباق التسلح النووي في تجدد ومخاطر استخدام الأسلحة النووية في ازدياد إلى جانب تزايد الكوارث المناخية والتهديد الوجودي الناجم عن ارتفاع انبعاثات الغازات الدفيئة. وأضافت أن البرلمانيين حول العالم يعملون داخل برلماناتهم الوطنية لمواجهة هذه التحديات. وطالبت بتعزيز الدبلوماسية والحوار، والقيادة التعاونية، والأمن المشترك، وسيادة القانون لمنع الحرب النووية، وحل النزاعات الدولية سلميًا، وحماية المناخ للأجيال الحالية والمستقبلية. وشددت على أنه يجب اتخاذ خطوات ملموسة نحو عالم خالٍ من الأسلحة النووية، مشيرة إلى أن التجربة الليبية في تفكيك برنامج أسلحتها النووية طواعية لتعزيز العلاقات مع جيرانها في شمال أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا. وتابعت أبو راس، أن ليبيا لم تُكافأ على هذا الاختيار، بل تعرضت للتشويه والهجوم غير القانوني والتدمير . كما طالبت بدعم الدول التي تنزع سلاحها بشكل أحادي أو تنضم إلى مناطق خالية من الأسلحة النووية إلى جانب تعزيز المناطق الخالية من الأسلحة النووية الحالية. وشددت على ضرورة تعزيز دور الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومحكمة العدل الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية في منع العدوان ومحاسبة المُخالفين، بالإضافة إلى الحاجة لإعادة صياغة أولوياتنا الأمنية نحو نموذج مرتكز على حل النزاعات الدولية وحماية مستقبلنا المشترك عبر الدبلوماسية والحوار والتعاون وسيادة القانون.


أخبار ليبيا
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار ليبيا
أبو راس: لابد من اتخاذ خطوات ملموسة نحو عالم خالٍ من الأسلحة النووية
شاركت عضو مجلس النواب 'ربيعة أبو راس' بصفتها ممثلة عن الشبكة البرلمانية لنزع السلاح النووي وعدم الانتشار (PNND) في الجلسة العامة للدورة الثالثة للجنة التحضيرية لمؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار النووي التي انعقدت في مدينة نيويورك. والقت أبو راس 'كلمة باسم الشبكة البرلمانية لنزع السلاح النووي وعدم الانتشار' خلال الجلسة، أكدت فيها أن العالم يشهد صراعات مسلحة متصاعدة، وسباق التسلح النووي في تجدد ومخاطر استخدام الأسلحة النووية في ازدياد إلى جانب تزايد الكوارث المناخية والتهديد الوجودي الناجم عن ارتفاع انبعاثات الغازات الدفيئة. وأضافت أن البرلمانيين حول العالم يعملون داخل برلماناتهم الوطنية لمواجهة هذه التحديات. وطالبت بتعزيز الدبلوماسية والحوار، والقيادة التعاونية، والأمن المشترك، وسيادة القانون لمنع الحرب النووية، وحل النزاعات الدولية سلميًا، وحماية المناخ للأجيال الحالية والمستقبلية. وشددت على أنه يجب اتخاذ خطوات ملموسة نحو عالم خالٍ من الأسلحة النووية، مشيرة إلى أن التجربة الليبية في تفكيك برنامج أسلحتها النووية طواعية لتعزيز العلاقات مع جيرانها في شمال أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا. وتابعت أبو راس، أن ليبيا لم تُكافأ على هذا الاختيار، بل تعرضت للتشويه والهجوم غير القانوني والتدمير . كما طالبت بدعم الدول التي تنزع سلاحها بشكل أحادي أو تنضم إلى مناطق خالية من الأسلحة النووية إلى جانب تعزيز المناطق الخالية من الأسلحة النووية الحالية. وشددت على ضرورة تعزيز دور الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومحكمة العدل الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية في منع العدوان ومحاسبة المُخالفين، بالإضافة إلى الحاجة لإعادة صياغة أولوياتنا الأمنية نحو نموذج مرتكز على حل النزاعات الدولية وحماية مستقبلنا المشترك عبر الدبلوماسية والحوار والتعاون وسيادة القانون.