
بقوة السلاح.. مستوطنون يستولون على منزل قرب الأقصى
وأضافت أن المستوطنين قاموا "بكسر باب المنزل بالقوة، وشرعوا بالرقص والغناء داخله وسط حماية من شرطة الاحتلال".
ووفق وسائل إعلام محلية، فإن المستوطنين استولوا على المنزل الفلسطيني منذ أيام، وتظهر مقاطع فيديو متداولة احتفالات المستوطنين بالاستيلاء عليه.
وقالت مصادر مقدسية للجزيرة نت إن المنزل يقع في حوش الزُربا قرب سوق القطانين الملاصق للجدار الغربي للمسجد الأقصى، وإن المستوطنين اقتحموه بقوة السلاح بعد وفاة صاحبته.
ويأتي هذا الاستيلاء في سياق تصاعد محاولات الاحتلال وأذرعه الاستيطانية للسيطرة على المزيد من عقارات الفلسطينيين داخل البلدة القديمة، مستغلين الثغرات القانونية، أو غياب الورثة، أو التواطؤ من بعض الجهات، وفق قانونيين فلسطينيين.
وتشير التقديرات إلى أن سلطات الاحتلال تمكنت من زرع أكثر من 70 بؤرة استيطانية داخل البلدة القديمة منذ عام 1967.
وتهدف هذه البؤر الاستيطانية -فضلا عن زيادة نسبة المستوطنين في البلدة القديمة- إلى تهجير المقدسيين لإحلال المزيد من المستوطنين مكانهم، كما يؤكد المقدسيون.
وكان خطيب المسجد الأقصى ورئيس اللجنة الإسلامية العليا بالقدس الشيخ عكرمة صبري دعا إلى حماية عقارات المقدسيين من التسريب أو الاستيلاء من خلال ما يعرف بـ"الوقف الذرّي"، وهو حبس الأصل وتخصيص منفعته لذُرية الواقف ونسله، أو نقله إلى جهات خيرية بعد انقضاء هذه الذرية أو تحقيق شروط معينة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
السفينة "حنظلة" تحد جديد لكسر حصار غزة
يواصل تحالف أسطول الحرية استعداداته لإطلاق سفينة جديدة تحمل اسم "حنظلة" في 13 يوليو/تموز الجاري من ميناء سرقوسة الإيطالي، في مهمة تهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة في ظل حرب الإبادة المستمرة على القطاع. ويأتي إطلاق هذه السفينة بعد أسابيع فقط من استيلاء قوات الاحتلال على السفينة مادلين التابعة للتحالف في عرض البحر، وهو ما مثّل وفقا للمنظمين تصعيدا إضافيا في مواجهة المبادرات المدنية التي تسعى لإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر منذ نحو 18 عاما. لأجل أطفال غزة وتسعى "حنظلة" -بحسب المنظمين- إلى لفت أنظار العالم للكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة، في ظل الحصار والإبادة الجماعية المستمرة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما خلّف أكثر من 50 ألف طفل بين شهيد وجريح، وتشريد ما يقارب مليون طفل من منازلهم. وتحمل السفينة شحنة رمزية من المساعدات الإنسانية، إلى جانب رسالة تضامن قوية مع الشعب الفلسطيني، خاصة الأطفال الذين يشكلون أكثر من نصف سكان القطاع. وفي حديثها للجزيرة نت، قالت العضوة المؤسسة في تحالف أسطول الحرية هويدة عراف "حنظلة ليست مجرد سفينة، بل صرخة مدنية في وجه الصمت العالمي، نبحر من أجل أطفال غزة، من أجل العدالة، ومن أجل حق كل فلسطيني في أن يعيش حرا وآمنا". وأضافت "نرفض أن نقف متفرجين فيما تُدفن غزة تحت الركام، ويُترك أطفالها يواجهون الجوع والمرض والصدمة". اختار التحالف اسم "حنظلة" لسفينته الجديدة نسبة إلى الشخصية الكاريكاتيرية الشهيرة التي ابتكرها الرسام الفلسطيني الراحل ناجي العلي، والتي ترمز إلى الطفل اللاجئ الفلسطيني الذي أدار ظهره للعالم رافضا الظلم. وأوضحت عراف أن "هذه السفينة تحمل روح حنظلة، وتحمل معها أيضا أرواح أطفال غزة الذين حُرموا من الأمن والكرامة والفرح، وتُركوا يواجهون مجازر متواصلة بلا حماية". وأشار بيان صادر عن التحالف لإعلان موعد انطلاق السفينة إلى الواقع الذي تتزايد صعوبته في غزة، ولا سيما منذ 18 مارس/آذار 2025 عقب خرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار، حيث استشهد منذ ذلك الحين أكثر من 6572 فلسطينيا وأصيب أكثر من 23 ألفا. كما استشهد أكثر من 700 فلسطيني من المجوعين أثناء انتظارهم الحصول قرب نقاط توزيع المساعدات الغذائية التي تديرها ما تعرف بـ" مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل. ويصف تحالف أسطول الحرية هذه المبادرات بأنها "خديعة إنسانية"، إذ تحولت نقاط الإغاثة إلى " مصائد موت"، في حين أكدت عراف أن "ما نشهده في غزة ليس مجرد سياسة حصار، بل أدوات منهجية لارتكاب جرائم جماعية، والسكوت عنها يعد تواطؤا مباشرا". رسالة متجددة وفي يونيو/حزيران الماضي تعرضت السفينة "مادلين" التابعة لتحالف أسطول الحرية لهجوم في المياه الدولية، حيث احتجزتها القوات الإسرائيلية واعتقلت 12 ناشطا، من بينهم عضو في البرلمان الأوروبي وأطباء وصحفيون ومدافعون عن حقوق الإنسان، قبل أن يتم ترحيلهم بعد احتجازهم وتعريضهم للتحقيق وسوء المعاملة. ورغم ذلك فإن التحالف يصر على مواصلة جهوده، إذ أوضح رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة زاهر بيراوي في تصريح للجزيرة نت قائلا "ردنا على القرصنة التي تعرضت لها "مادلين" هو بإطلاق "حنظلة"، هذه رسالة واضحة بأننا لن نتراجع، وأن إرادتنا المدنية أقوى من سلاح الاحتلال". وأضاف بيراوي "لا بد من استمرار محاولات كسر الحصار عبر البحر لتثبيت الحق الفلسطيني بممر بحري، وليس فقط ممرا إنسانيا -على أهميته في هذه المرحلة- لكن لتثبيت حق الفلسطينيين بالتواصل مع العالم بحرية عبر البحر". وبشأن إمكانية التعرض للسفينة كما حصل مع سابقاتها، قال بيراوي "نحن نعلم بإمكانية تعرّض السفينة للهجوم، لكن لا بد من الاستمرار في ضرب جدار الحصار والصمت العالمي حتى يتم كسره من قبل جماهير العالم الذين يرفضون استمرار جريمة الحرب والإبادة والحصار، فالمحاولة والاستمرار بها فرض عين على كل مقتدر، وهي رفض للتطبيع مع الجريمة الحاصلة". كسر الحصار الإعلامي وقبل توجهها نحو غزة نفذت "حنظلة" خلال عامي 2023 و2024 جولة في عدد من موانئ شمال أوروبا والمملكة المتحدة، حيث نظمت فعاليات جماهيرية وصحفية لفتت الانتباه إلى معاناة الفلسطينيين تحت الحصار. وقال الناشط الإعلامي في التحالف هاي شا وييا للجزيرة نت "حنظلة لم تبحر فقط لكسر الحصار البحري، بل كسرت أيضا الحصار الإعلامي والسياسي المفروض على غزة في أوروبا في كل ميناء رسونا فيه". وأضاف "التقينا بجماهير متضامنة، نظمنا فعاليات صحفية فنية، وأطلقنا حملات توعية سياسية، هذا التفاعل أعاد فلسطين إلى مقدمة النقاش العام في مجتمعات غربية تغيب فيها أحيانا هذه الرواية والآن، آن الأوان لأن تنطلق حنظلة إلى وجهتها الطبيعية: غزة".


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
مواقع إخبارية إسرائيلية: إصابة 16 جنديا بينهم 4 جروحهم خطيرة بانفجار عبوة بقوة عسكرية واستهداف قوة الإنقاذ
التفاصيل بعد قليل.. عاجل | مواقع إخبارية إسرائيلية: إصابة 16 جنديا بينهم 4 جروحهم خطيرة بانفجار عبوة بقوة عسكرية واستهداف قوة الإنقاذ 16 مصابا في الحدث الأمني الصعب بقطاع غزة من بينهم 4 في حالة حرجة جدا


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
شاهد: المقاومة تفكك أجهزة تجسس زرعها الاحتلال وعملائه بغزة
بثت الجزيرة صورا حصرية لأجهزة تجسس مخصصة للتنصت والتصوير زرعها الاحتلال الإسرائيلي وعملاء له بين الركام والأنقاض والجدران بمناطق مختلفة في قطاع غزة خلال الحرب الحالية. وكشف مسؤول أمني في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للجزيرة أن المقاومة نجحت في السيطرة على هذه الأجهزة وإعادة استخدامها في عملياتها، لافتا إلى أن مسيّرات " كواد كابتر" متعددة المهام زرعت هذه الأجهزة لأغراض تجسسية وعسكرية. وفي التفاصيل، زرع الاحتلال جهاز تنصت مفخخ بعد تمويهه على شكل وعاء بلاستيكي مهترئ على قارعة طريق بمحيط مركز إيواء مركزي في مدينة غزة. ووفق المسؤول الأمني، فإن مهندسي المقاومة فككوا هذا الجهاز وحددوا آلية عمله والهدف من وراءه، مما قاد لعمليات أوسع سيطرت المقاومة عبرها على مزيد الأجهزة. كما ضبطت المقاومة جهاز تتبع عن بعد بالقرب من مكان مكتظ شهد مراسم تسليم أسرى الاحتلال في صفقة التبادل الثانية. وأكد المسؤول الأمني في تصريحات للجزيرة أن هذا الجهاز يجري تشغيله بواسطة تطبيق إلكتروني عبر خاصية "واي فاي" أو من خلال إرسال رسائل نصية إلى شريحة الاتصال الموجودة داخله. وكذلك، ضبطت المقاومة أيضا جهاز تجسس مموه داخل كتلة أسمنتية كان الاحتلال قد زرعه عبر أحد العملاء في ساحة مستشفى جنوبي القطاع بغرض التنصت وجمع المعلومات. كما ضبطت المقاومة جهاز بث وتسجيل فيديو كان مموها بين ركام المباني في منطقة حيوية، وكان من المفترض أن يلتقط صورا ويسجل مواد فيلمية عند اكتشاف أي حركة في المنطقة، ليلا ونهارا، ثم يرسلها عبر الإنترنت لقواعد الجمع والتحليل التابعة لاستخبارات جيش الاحتلال. فضح الاحتلال ولم تكتفِ المقاومة بالسيطرة على هذه الأجهزة وتعطيلها فحسب، بل تمكنت من فضح ما وثقته الأجهزة ضد الاحتلال، إذ أظهرت صور قتل جنود الاحتلال سيدة فلسطينية ترفع يديها وتحاول العبور عبر شارع في وادي غزة في محاولتها للانتقال من جنوب القطاع إلى شماله. إعلان وأكد المسؤول في أمن المقاومة للجزيرة نجاح فصائل المقاومة في إعادة استخدام أجهزة التجسس المضبوطة لأغراض عسكرية واستخبارية، في إطار الحرب المفتوحة مع الاحتلال، داعيا السكان لإدامة اليقظة والانتباه، كما حذر من أن تكون الأجهزة مفخخة. وفي هذا السياق، يقول الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن هدف الاحتلال يبقى دائما الاستعلام، إذ ترتكز عقيدته العسكرية الإستراتيجية الكبرى على الإنذار المبكر والحسم السريع والردع. ووفق هذه العقيدة، تبرز أهمية الحصول على المعلومات المسبقة على الصعد الإستراتيجية أو العملياتية أو التكتيكية. وخلص الخبير العسكري -في حديثه للجزيرة- إلى أن هذه الوسائل والأجهزة تعد إحدى أدوات جيش الاحتلال للحصول على المعلومات وجمعها.