logo
افتتاح أول وحدة صناعية للمغناطيس لتعزيز الصناعات الإلكترونية

افتتاح أول وحدة صناعية للمغناطيس لتعزيز الصناعات الإلكترونية

عالم المالمنذ 2 أيام
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية ربط البحث العلمي بالصناعة باعتباره أحد المحركات الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الاستثمار في المعرفة وتوطين التكنولوجيا يمثلان ركيزة أساسية لزيادة تنافسية الاقتصاد المصري، ودعم الصناعات الوطنية في مواجهة التحديات العالمية.
وأوضح الوزير أن التعاون بين المراكز البحثية والقطاع الصناعي يسهم في تحويل المخرجات العلمية إلى منتجات وحلول عملية تخدم المجتمع وتفتح آفاقًا جديدة أمام الاستثمار والابتكار، مؤكدًا أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بالبحث العلمي التطبيقي الذي يحقق مردودًا اقتصاديًا وصناعيًا مباشرًا.
وفى هذا الإطار https://www.facebook.com/mti.egypt/?locale=ar_AR أعلن مركز بحوث وتطوير الفلزات عن إنجاز غير مسبوق افتتاح أول وحدة صناعية لصناعة المغناطيس في مصر، وذلك على هامش فعاليات ورشة عمل علمية متخصصة بعنوان: 'المواد الإلكترونية والمغناطيسية الذكية: نحو تطبيقات صناعية مستدامة'، نظمها قسم المواد الإلكترونية والمغناطيسية بالمركز بالقاهرة، برئاسة الأستاذ المساعد أحمد مرتضى السمان، وبحضور نخبة من العلماء والخبراء والباحثين من مختلف الجامعات والمراكز البحثية، بالإضافة إلى ممثلي الشركات الصناعية، برعاية شركة 'فوتون' والشركة المصرية للمواد الكربونيةوفي هذا الإطار، وتحت رعاية الدكتور إبراهيم غياض، القائم بأعمال رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات،.
وتعد الوحدة خطوة استراتيجية لتوطين صناعة حيوية تخدم قطاعات متعددة تشمل الأجهزة الإلكترونية مثل المحركات والمولدات والسيارات الكهربائية ومكبرات الصوت وأجهزة التلفزيون، بالإضافة إلى أقراص التخزين المغناطيسية والتطبيقات الصناعية والطبية والعسكرية، بما يسهم في تقليل الاعتماد على الاستيراد وتعزيز قدرة السوق المصرية على المنافسة إقليميًا وعالميًا.
وأشار الدكتور غياض إلى الدور الريادي للمركز منذ تأسيسه عام 1983 في تطوير الصناعات المعدنية والهندسية وتعزيز الشراكة بين البحث العلمي والصناعة، مشددًا على أهمية تكامل الجهود البحثية والصناعية لتحقيق التنمية المستدامة.
قدّم الدكتور محمد محمد رشاد، عميد معهد المواد المتقدمة، عرضًا شاملًا حول إنجازات المعهد ومشروعاته البحثية المحلية والدولية.
وفي محاضرة متخصصة، استعرض الدكتور أحمد مرتضى السمان 'التحديات ومنظور قسم المواد الإلكترونية والمغناطيسية'، واستعرض في كلمته الدور الحيوي لقسم المواد الإلكترونية والمغناطيسية في خدمة الصناعات الإلكترونية والمغناطيسية، وما يشمله من أنشطة متقدمة مثل تصنيع خلايا البيروفسكايت الشمسية عالية الكفاءة، وصناعة ألواح الزجاج الشفافة الموصلة للكهرباء.
كما تضمنت فعاليات الورشة عروضًا ومحاضرات علمية ثرية تناولت الأثر الاقتصادي الكبير للمواد المغناطيسية على الدول المتقدمة والنامية، وتسليط الضوء على أهميتها الاستراتيجية في دعم الاقتصاد وتحقيق الريادة التكنولوجية، وكذلك استعراض أحدث أبحاث النانوتكنولوجي وتطبيقات المواد النانومترية في الإلكترونيات والطاقة الشمسية.
كما تم عرض أحدث الحلول التقنية في مجال أجهزة القياس والتحليل لدعم الابتكار، ومناقشة دور الذكاء الاصطناعي في أتمتة عمليات التحقق بعد التصنيع وخبراته في تصميم ونشر الخوارزميات لدعم صناعة الإلكترونيات.
وشهدت الفعاليات تفاعلًا واسعًا من الحضور من خلال مناقشات علمية عميقة تبادل خلالها المشاركون الأفكار والرؤى حول فرص التعاون البحثي والتطبيق الصناعي، بما يعزز من تكامل الأدوار بين الأطراف المعنية بهذا القطاع الحيوي.
واختُتمت الورشة بتوصيات أكدت على ضرورة تعزيز التعاون البحثي والصناعي بين المراكز البحثية والشركات المحلية والعالمية في مجال المواد الكربونية وتطبيقاتها، وتطوير البنية التحتية المعملية لدعم الأبحاث التطبيقية وزيادة القدرة الإنتاجية للمواد الإلكترونية المتقدمة، وتدريب الكوادر الفنية والبحثية على أحدث التقنيات في مجال صناعة الإلكترونيات لرفع الكفاءة المحلية، وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال في التطبيقات الصناعية وخاصة في قطاعات الطاقة المتجددة والإلكترونيات، فضلًا عن دعم الإنتاج المحلي المستدام لصناعة المغناطيس، وإقامة المزيد من ورش العمل والمؤتمرات العلمية لنقل الخبرات ومناقشة أحدث التطورات في هذا المجال.
شارك في الورشة، الدكتور علي عمر، الباحث بالقسم، والدكتور إبراهيم يحيى، والمهندس محمد عرفة، المدير العام لشركة 'فوتون'، والمهندس أحمد حسن، المؤسس والرئيس التقني لشركة Test Flow.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تعاون استراتيجي بين وزارتي البترول والتعليم العالي لدعم البحث العلمي والصناعة
تعاون استراتيجي بين وزارتي البترول والتعليم العالي لدعم البحث العلمي والصناعة

النهار المصرية

timeمنذ يوم واحد

  • النهار المصرية

تعاون استراتيجي بين وزارتي البترول والتعليم العالي لدعم البحث العلمي والصناعة

ترأس المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماع مجلس إدارة معهد بحوث البترول، بحضور الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور محمود رمزي مدير المعهد، وأعضاء مجلس الإدارة، إلى جانب قيادات الوزارتين ورؤساء الهيئات والشركات القابضة بقطاع البترول. بدوي: البحث العلمي ركيزة أساسية للصناعة أكد المهندس كريم بدوي أن الاستثمار في البحث العلمي يمثل قاعدة رئيسية لنجاح أي منظومة صناعية، مشيرًا إلى أن الوزارة وضعت استراتيجية متكاملة تتضمن ستة محاور تحدد أولويات التعاون مع معهد بحوث البترول وتعظيم دوره في خدمة القطاع. كما أشاد وزير البترول بما يقدمه المعهد من خدمات تطبيقية في مجالات التحاليل والاختبارات والكيماويات، داعيًا إلى توسيع نطاق عمله ليشمل أبحاث الاستكشاف وإدارة الخزانات البترولية والغازية والتعدين، وربط جهوده مع الجامعات ومراكز الأبحاث داخل مصر وخارجها. مقترح لاجتماعات دورية مع الشركات القابضة طرح وزير البترول مبادرة لعقد اجتماع تنسيقي يضم رؤساء الهيئات والشركات القابضة بالقطاع مع الفريق البحثي بالمعهد، بهدف وضع خريطة واضحة لأولويات التعاون البحثي وتحديد احتياجات الصناعة. وأوضح أن هذه الاجتماعات ستتكرر بشكل ربع سنوي لضمان استمرار التنسيق والتكامل، وهو ما لاقى ترحيبًا من وزير التعليم العالي الذي أكد استعداد وزارته لتقديم كافة التسهيلات لدعم هذا التعاون بما يخدم خطط التنمية المستدامة للدولة. عاشور: ربط البحث العلمي بالصناعة أولوية وطنية من جانبه، أشاد الدكتور أيمن عاشور بالإمكانات البحثية والبشرية المتوفرة في معهد بحوث البترول، معتبرًا إياه نموذجًا ناجحًا لربط البحث العلمي بالصناعة. وأشار الوزير إلى الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي ترتكز على تحقيق التكامل مع القطاعات الصناعية، لافتًا إلى أن الوزارة بصدد إصدار أول خريطة بحثية لمصر تربط بين الخطط البحثية والاحتياجات التنموية لكل إقليم. كما أكد عاشور أهمية دعم الباحثين المتميزين وتشجيع الابتكار العلمي، مع العمل على تحويل المخرجات البحثية إلى منتجات عملية بالتعاون مع الشركات والجهات الصناعية. إنجازات معهد بحوث البترول استعرض الاجتماع أبرز إنجازات معهد بحوث البترول منذ تأسيسه عام 1974، حيث يضم المعهد 7 أقسام، و8 مراكز خدمية، و3 وحدات ذات طابع خاص. كما يمتلك 3 مفاعلات لإنتاج الكيماويات بطاقة إنتاجية تصل إلى 35 طنًا يوميًا، ويعمل على تطوير بدائل محلية للكيماويات المستوردة، بجانب دوره المحوري في تقديم الاستشارات العلمية والفنية لشركات البترول، ودعم المشروعات القومية الكبرى. إنتاج علمي متميز وتواجد عالمي يلعب المعهد دورًا بارزًا في النشر العلمي، إذ أصدر مجلة علمية ونشر 456 بحثًا خلال عام 2024، كما يضم 18 عالمًا ضمن قائمة الأكثر استشهادًا عالميًا. وحقق المعهد المركز الثالث في تصنيف "سيماجو" العالمي للمراكز والمعاهد البحثية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024. قرارات المجلس ناقش مجلس الإدارة الموازنة العامة للأعوام (2022/2023، 2023/2024، 2024/2025)، وقرر إعادة تشكيل مجلس التأديب لأعضاء هيئة البحوث، إلى جانب متابعة القرارات الإدارية المتعلقة بالتعيينات والترقيات.

وزيرا البترول والتعليم العالي يترأسان اجتماع مجلس إدارة معهد بحوث البترول
وزيرا البترول والتعليم العالي يترأسان اجتماع مجلس إدارة معهد بحوث البترول

24 القاهرة

timeمنذ 2 أيام

  • 24 القاهرة

وزيرا البترول والتعليم العالي يترأسان اجتماع مجلس إدارة معهد بحوث البترول

عقد معهد بحوث البترول اجتماع مجلس الإدارة برئاسة المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية ورئيس مجلس إدارة المعهد، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور محمود رمزي مدير المعهد، والسادة أعضاء مجلس الإدارة، وقيادات الوزارتين ورؤساء الهيئات والشركات القابضة بقطاع البترول. وزيرا البترول والتعليم العالي يترأسان اجتماع مجلس إدارة معهد بحوث البترول وأكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية ورئيس مجلس إدارة معهد بحوث البترول أن الاستثمار في البحث العلمي يمثل ركنًا أساسيًا لنجاح أي منظومة صناعية. وقدم وزير البترول والثروة المعدنية مقترحًا بعقد اجتماع تنسيقي بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يضم رؤساء الهيئات والشركات القابضة بقطاع البترول مع الفريق البحثي بالمعهد، لوضع خريطة واضحة لأولويات التعاون البحثي وتعظيم الاستفادة من الدور البحثي للمعهد بشكل أكبر، بحيث يعرض رؤساء الشركات احتياجاتهم واولوياتهم من الدراسات والأبحاث لخدمة الصناعة، سواء من خلال المعهد أو بالتعاون مع مراكز أبحاث وشركات عالمية يتعاون معها القطاع في إطار عمل بحثي متكامل، على أن يعقب ذلك اجتماعات دورية ربع سنوية للاستمرار في التعاون، فيما رحب الدكتور أيمن عاشور بهذا المقترح، مؤكدًا استعداد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتقديم كافة التسهيلات لدعم التعاون البحثي بين الجانبين، بما يخدم تحقيق أهداف التنمية المستدامة للدولة. وأشار بدوي إلى استراتيجية الوزارة التي تضم 6 محاور تمثل خارطة طريق لتحديد أولويات التعاون وتعظيم دور المعهد، مشيدًا بما يقدمه المعهد من خدمات تطبيقية في مجال التحاليل والاختبارات والكيماويات بجانب دوره البحثي. كما دعا المهندس كريم بدوي لتوسيع نطاق عمل المعهد، بتقديم الأبحاث في مجالات الاستكشاف وإدارة الخزانات البترولية والغازية والتعدين، وربط جهوده بالجامعات ومراكز الأبحاث المتخصصة داخل مصر وخارجها بالتعاون مع قطاع البترول. و أكد الدكتور أيمن عاشور أن المعهد يمثل نموذجًا متميزًا لربط البحث العلمي بالصناعة، مشيدًا بالإمكانيات البحثية والقدرات البشرية للمعهد من المتخصصين في هذا القطاع الحيوي. وأشار الوزير إلى الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي من أهم مبادئها تحقيق التكامل بين البحث العلمي والصناعة، مشددًا على أهمية العمل المتواصل لتوجيه خطة البحث العلمي بالمراكز والمعاهد والهيئات البحثية لتلبية احتياجات قطاع الصناعة، وتوفير متطلبات التنمية المختلفة في جميع القطاعات، ضمن خطة التنمية المستدامة للدولة ورؤية مصر 2030. وأكد الدكتور أيمن عاشور أهمية تشجيع الابتكار خاصة في المجالات العلمية، ودعم الباحثين المتميزين للوصول إلى مخرجات بحثية قابلة للتطبيق، والتعاون مع الشركات والجهات الصناعية لتحويل هذه المخرجات إلى منتجات عملية، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على إصدار أول خريطة بحثية لمصر، من خلال ربط الخطة البحثية داخل كل إقليم بالاحتياجات التنموية الخاصة به، لافتًا إلى أن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" شهدت تقديم 104 تحالفا من مختلف القطاعات. وزير البترول يتفقد توسعات مصفاة ميدور بعد رفع طاقتها التشغيلية إلى 160 ألف برميل يوميًا البترول: أنربك تنتج 1.6 مليون طن بنزين عالي الأوكتين العام المالي الأخير وشهد الاجتماع استعراضًا لجهود معهد بحوث البترول منذ نشأته في عام 1974، حيث يعمل المعهد على ربط الأبحاث العلمية بالصناعة ومواجهة التحديات التي تواجه النمو الاقتصادي، ويضم المعهد 7 أقسام، و8 مراكز خدمية، و3 وحدات ذات طابع خاص، ويعمل على تطوير الكيماويات وإنتاج بدائل محلية الصنع بدلًا من المستوردة، كما يمتلك المعهد 3 مفاعلات لإنتاج الكيماويات بطاقة إنتاجية تبلغ 35 طنًا يوميًا. وإلى جانب ذلك، يقوم المعهد بدور محوري في تقديم الاستشارات العلمية والفنية لشركات البترول، ومواجهة التحديات المعملية للمعامل المركزية التابعة لقطاع البترول، فضلًا عن المساهمة في إنجاز المشروعات القومية الكبرى، كما يضم المعهد خبراء على أعلى مستوى لمراقبة الجودة وتقديم خدمات التحاليل في قطاعات الأسمدة والكيماويات والطرق والأنفاق، وتدوير مياه الصرف الصحي وغيرها. وفيما يخص دور المعهد في البحث العلمي، يصدر المعهد مجلة علمية، وقد نشر 456 بحثًا خلال عام 2024، كما يضم 18 عالمًا في قائمة العلماء الأكثر استشهادًا عالميًا، وحصد المركز الثالث في تصنيف سيماجو العالمي للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024. كما استعرض المجلس موازنة المعهد للأعوام (2022/2023، 2023/2024، 2024/2025). وقرر المجلس إعادة تشكيل مجلس التأديب لأعضاء هيئة البحوث، إلى جانب متابعة القرارات الإدارية الخاصة بالتعيينات والترقيات.

افتتاح أول وحدة صناعية للمغناطيس لتعزيز الصناعات الإلكترونية
افتتاح أول وحدة صناعية للمغناطيس لتعزيز الصناعات الإلكترونية

عالم المال

timeمنذ 2 أيام

  • عالم المال

افتتاح أول وحدة صناعية للمغناطيس لتعزيز الصناعات الإلكترونية

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية ربط البحث العلمي بالصناعة باعتباره أحد المحركات الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الاستثمار في المعرفة وتوطين التكنولوجيا يمثلان ركيزة أساسية لزيادة تنافسية الاقتصاد المصري، ودعم الصناعات الوطنية في مواجهة التحديات العالمية. وأوضح الوزير أن التعاون بين المراكز البحثية والقطاع الصناعي يسهم في تحويل المخرجات العلمية إلى منتجات وحلول عملية تخدم المجتمع وتفتح آفاقًا جديدة أمام الاستثمار والابتكار، مؤكدًا أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بالبحث العلمي التطبيقي الذي يحقق مردودًا اقتصاديًا وصناعيًا مباشرًا. وفى هذا الإطار أعلن مركز بحوث وتطوير الفلزات عن إنجاز غير مسبوق افتتاح أول وحدة صناعية لصناعة المغناطيس في مصر، وذلك على هامش فعاليات ورشة عمل علمية متخصصة بعنوان: 'المواد الإلكترونية والمغناطيسية الذكية: نحو تطبيقات صناعية مستدامة'، نظمها قسم المواد الإلكترونية والمغناطيسية بالمركز بالقاهرة، برئاسة الأستاذ المساعد أحمد مرتضى السمان، وبحضور نخبة من العلماء والخبراء والباحثين من مختلف الجامعات والمراكز البحثية، بالإضافة إلى ممثلي الشركات الصناعية، برعاية شركة 'فوتون' والشركة المصرية للمواد الكربونيةوفي هذا الإطار، وتحت رعاية الدكتور إبراهيم غياض، القائم بأعمال رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات،. وتعد الوحدة خطوة استراتيجية لتوطين صناعة حيوية تخدم قطاعات متعددة تشمل الأجهزة الإلكترونية مثل المحركات والمولدات والسيارات الكهربائية ومكبرات الصوت وأجهزة التلفزيون، بالإضافة إلى أقراص التخزين المغناطيسية والتطبيقات الصناعية والطبية والعسكرية، بما يسهم في تقليل الاعتماد على الاستيراد وتعزيز قدرة السوق المصرية على المنافسة إقليميًا وعالميًا. وأشار الدكتور غياض إلى الدور الريادي للمركز منذ تأسيسه عام 1983 في تطوير الصناعات المعدنية والهندسية وتعزيز الشراكة بين البحث العلمي والصناعة، مشددًا على أهمية تكامل الجهود البحثية والصناعية لتحقيق التنمية المستدامة. قدّم الدكتور محمد محمد رشاد، عميد معهد المواد المتقدمة، عرضًا شاملًا حول إنجازات المعهد ومشروعاته البحثية المحلية والدولية. وفي محاضرة متخصصة، استعرض الدكتور أحمد مرتضى السمان 'التحديات ومنظور قسم المواد الإلكترونية والمغناطيسية'، واستعرض في كلمته الدور الحيوي لقسم المواد الإلكترونية والمغناطيسية في خدمة الصناعات الإلكترونية والمغناطيسية، وما يشمله من أنشطة متقدمة مثل تصنيع خلايا البيروفسكايت الشمسية عالية الكفاءة، وصناعة ألواح الزجاج الشفافة الموصلة للكهرباء. كما تضمنت فعاليات الورشة عروضًا ومحاضرات علمية ثرية تناولت الأثر الاقتصادي الكبير للمواد المغناطيسية على الدول المتقدمة والنامية، وتسليط الضوء على أهميتها الاستراتيجية في دعم الاقتصاد وتحقيق الريادة التكنولوجية، وكذلك استعراض أحدث أبحاث النانوتكنولوجي وتطبيقات المواد النانومترية في الإلكترونيات والطاقة الشمسية. كما تم عرض أحدث الحلول التقنية في مجال أجهزة القياس والتحليل لدعم الابتكار، ومناقشة دور الذكاء الاصطناعي في أتمتة عمليات التحقق بعد التصنيع وخبراته في تصميم ونشر الخوارزميات لدعم صناعة الإلكترونيات. وشهدت الفعاليات تفاعلًا واسعًا من الحضور من خلال مناقشات علمية عميقة تبادل خلالها المشاركون الأفكار والرؤى حول فرص التعاون البحثي والتطبيق الصناعي، بما يعزز من تكامل الأدوار بين الأطراف المعنية بهذا القطاع الحيوي. واختُتمت الورشة بتوصيات أكدت على ضرورة تعزيز التعاون البحثي والصناعي بين المراكز البحثية والشركات المحلية والعالمية في مجال المواد الكربونية وتطبيقاتها، وتطوير البنية التحتية المعملية لدعم الأبحاث التطبيقية وزيادة القدرة الإنتاجية للمواد الإلكترونية المتقدمة، وتدريب الكوادر الفنية والبحثية على أحدث التقنيات في مجال صناعة الإلكترونيات لرفع الكفاءة المحلية، وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال في التطبيقات الصناعية وخاصة في قطاعات الطاقة المتجددة والإلكترونيات، فضلًا عن دعم الإنتاج المحلي المستدام لصناعة المغناطيس، وإقامة المزيد من ورش العمل والمؤتمرات العلمية لنقل الخبرات ومناقشة أحدث التطورات في هذا المجال. شارك في الورشة، الدكتور علي عمر، الباحث بالقسم، والدكتور إبراهيم يحيى، والمهندس محمد عرفة، المدير العام لشركة 'فوتون'، والمهندس أحمد حسن، المؤسس والرئيس التقني لشركة Test Flow.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store