
"حماس" ترفض إدراجها في قائمة الأمم المتحدة للعنف الجنسي
أعربت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم الجمعة، عن رفضها وإدانتها للتقرير الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة بتاريخ 14 أغسطس/آب 2025 بشأن العنف الجنسي المتصل بالنزاعات المسلحة، والذي تضمّن إدراج الحركة ضمن 'القائمة السوداء' لمرتكبي الجرائم الجنسية.
وأكدت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، أن القرار يفتقر لأي أساس قانوني أو أدلة موثوقة، ولم يستند إلى تحقيقات مستقلة أو معايير الإثبات الدولية، بل اعتمد على روايات إسرائيلية 'مفبركة'، دون التواصل مع الضحايا المزعومين.
وانتقدت "حماس" استبعاد قوات الاحتلال الإسرائيلي من القائمة، رغم وجود تقارير أممية وحقوقية توثق ارتكابها انتهاكات ممنهجة للعنف الجنسي ضد المدنيين الفلسطينيين، معتبرة ذلك ازدواجية صارخة في المعايير الدولية.
ودعت الحركة الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى سحب القرار فورًا، وفتح تحقيق دولي مستقل في جميع مزاعم العنف الجنسي المرتبطة بالصراع، ومحاسبة قادة الاحتلال أمام محكمة الجنايات الدولية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين الآن
منذ 38 دقائق
- فلسطين الآن
وزير الحرب الإسرائيلي يوجه رسالة مباشرة إلى الرئيس اللبناني
علق وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على الغارات الإسرائيلية الأخيرة في جنوب لبنان. وقال: "يستهدف الجيش الإسرائيلي حاليا البنية التحتية الإرهابية لـ"حزب الله" اللبناني في جنوب لبنان، وسنواصل التزامنا بسياسة فرض أقصى العقوبات، ولن نسمح بأي تهديد لسكان الشمال أو للمواطنين الإسرائيليين". وأضاف كاتس: "أوجه رسالة مباشرة إلى الرئيس اللبناني، جوزيف عون: نحملكم والحكومة اللبنانية المسؤولية الكاملة عن الحفاظ على سيادة لبنان ودعم اتفاق وقف إطلاق النار، فنحن لن نعود إلى واقع 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسنواصل اتخاذ إجراءات حاسمة ضد أي انتهاكات"، وفقا لموقع "Israel National News". وأعلن جيش الاحتلال، الجمعة، عن إغارة طائرات حربية تابعة له، قبل قليل، على بنية تحتية عسكرية وأخرى تحت أرضية تابعة لـ"حزب الله" اللبناني، في منطقة تلة الشقيف جنوبي لبنان، بعد رصد نشاطات عسكرية في الموقع، على حد قوله. وكان اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، قد دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بعد أكثر من عام على فتح "حزب الله" ما أسماها "جبهة إسناد لقطاع غزة". وكان من المفترض أن يستكمل جيش الاحتلال انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأبقت على وجودها العسكري في 5 نقاط استراتيجية بجنوب لبنان، معللة ذلك "بضمان حماية مستوطنات الشمال، كما واصلت شن هجمات على لبنان من حين لآخر".


فلسطين الآن
منذ 38 دقائق
- فلسطين الآن
رئيس "أمان" السابق: خططنا لاغتيال السنوار والضيف قبل 7 أكتوبر
القدس المحتلة - فلسطين الآن بثت "القناة 12" العبرية تسجيلات للرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية "أمان" أهارون حاليفا، يتحدث فيها عن أحداث 7 أكتوبر، ومسؤوليته عن الفشل، وخطط الشاباك السرية للقضاء على قياديين في "حماس". وقال أهارون حاليفا إن "الشاباك بدأ يخطط لاغتيال القياديين في حماس محمد الضيف ويحيى السنوار قبل 7 أكتوبر" مضيفا "أنهم كانوا يشرحون له، أنه بعد الأعياد، ستبدأ مع الشاباك عملية إعادة تنظيم لجمع معلومات عن الضيف والسنوار لقتلهم". وبين حاليفا أن أحداث السابع من أكتوبر "تتطلب تصحيحا أعمق بكثير"، مضيفا: "الأمر لا يتعلق بإصلاح شخصي لو استبدلنا الآن رئيس الأركان، هل سيعود كل شيء جيدًا؟ أنا ضد فكرة أن ما حدث كان مجرد حادث، وهناك من يقول: 'قدت سيارتك، وصدمت مسامير، أحضرنا سيارة أخرى، بدلنا أربع عجلات، واستمررت في القيادة'. أنا أزعم أن ما حدث لنا أكبر بكثير، ويتطلب تفكيكا وإعادة تجميع". وتطرق إلى إحدى أصعب مشاكل الاستخبارات قائلا: "الاستخبارات حتى 7 أكتوبر كانت تقول: أنا قادرة على كل شيء. هذا لا يتعلق بالغطرسة والغرور، بل هو أعمق من ذلك. عندما سُئلت عدة مرات في مناسبات مرور 50 عامًا على يوم الغفران (حرب أكتوبر)، عما إذا كان يمكن أن يحدث مرة أخرى، قلت نعم. يمكن أن يحدث مرة أخرى لأنني أعرف ما حدث في بيرل هاربر، وأعرف ما حدث في 11 سبتمبر، وأعرف ما حدث في حرب يوم الغفران عام 73. وأقول لك اليوم أيضا: يمكن أن يحدث مرة أخرى". وتحدث اللواء المتقاعد عن تحقيق الإخفاق: "قالوا لي حينها: 'لماذا تجري كل هذه الدراسات وتستخلص كل هذه الدروس؟' قلت لهم: هل تعلمون لماذا؟ حتى لا يحدث مرة كل خمسين عاما، بل مرة كل مئة عام. إذا نجحت في تحقيق ذلك، فإنه لن يحدث مرة كل خمسين عامًا، بل مرة كل مئة عام". ووصف حاليفا اللحظات التي سبقت أحداث 7 أكتوبر ليلتها: "ماذا تظنون؟ هل هرتسي (هاليفي، رئيس الأركان السابق) مهمل؟ هرتسي ليس شخصا مهملا، إنه شخص مصاب بجنون العظمة. أنا أعرف هرتسي منذ صغره، إنه مصاب بجنون العظمة.. لذا، كونه يحدد تقييما للوضع في الساعة 8:30 صباحا، فهذا يعني أن كل من زوده بالمعلومات - وهذا ليس أنا - كل من زوده بالمعلومات أعطاه انطباعا بأن هناك حدثا غير عادي، لكنه ليس فوريا". وعن ليلة السابع من أكتوبر قال حاليفا، "اتصلت بي مساعدتي مرة واحدة. قالت لي إن هناك حدثًا، و"أليف" (ضابط استخبارات قيادة المنطقة الجنوبية) و"هيه" (المسؤول عن التشغيل) يعالجان الأمر، وإذا كان هناك شيء خاص، فسوف توقظني مرة أخرى. هذا كل شيء". وأوضح، "هناك وثائق من الشاباك من تلك الليلة تقول: 'تقديرنا أن الهدوء سيستمر'، لا يوجد أي شيء، كل شيء موثق، هذا ليس هو الموضوع. أعتقد أن الليلة (ليلة 7 أكتوبر) ليست ذات صلة. عندما تدخل ليلة معينة بمفهوم قوي جدا بأن الاستخبارات ستوفر لك المعلومات، إذا تصرفت بناء على كل معلومة فردية، فوفقا للمعلومات الفردية، لدى إيران الآن عشر قنابل نووية. الأمر لا يسير هكذا"، وتابع، "هل تعلم كم عدد المعلومات الفردية الموجودة دائما؟ الاستخبارات هي لغز جنوني. إذا تصرفت بناء على كل معلومة من هذا القبيل، ستحتاج إلى إبقاء 300 ألف جندي احتياطي في الجيش الإسرائيلي كل يوم. حتى الآن في الضفة الغربية، في لبنان، في سوريا. إنه عالم مجنون، الاستخبارات". وبخصوص عدد الضحايا في غزة، قال "حقيقة أن هناك بالفعل 50 ألف قتيل في غزة أمر ضروري ومطلوب للأجيال القادمة. حسنا، لقد أذللتم، ذبحتم، قتلتم، كل هذا صحيح. الثمن، قلت قبل الحرب... على كل ما حدث في 7 أكتوبر، يجب أن يموت 50 فلسطينيا مقابل كل شخص في 7 أكتوبر. لا يهم الآن الأطفال، أنا لا أتحدث بدافع الانتقام، بل أتحدث عن رسالة للأجيال القادمة، لا مفر من ذلك.. هم يحتاجون إلى نكبة من وقت لآخر ليشعروا بالثمن. لا يوجد خيار آخر، في هذا الحي المضطرب"، على حد وصفه.


فلسطين الآن
منذ 38 دقائق
- فلسطين الآن
استشهاد صياد وإصابة آخر برصاص الاحتلال في بحر غزة
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا سياسة ملفات الارتباط.