
وزير الحرب الإسرائيلي يوجه رسالة مباشرة إلى الرئيس اللبناني
وقال: "يستهدف الجيش الإسرائيلي حاليا البنية التحتية الإرهابية لـ"حزب الله" اللبناني في جنوب لبنان، وسنواصل التزامنا بسياسة فرض أقصى العقوبات، ولن نسمح بأي تهديد لسكان الشمال أو للمواطنين الإسرائيليين".
وأضاف كاتس: "أوجه رسالة مباشرة إلى الرئيس اللبناني، جوزيف عون: نحملكم والحكومة اللبنانية المسؤولية الكاملة عن الحفاظ على سيادة لبنان ودعم اتفاق وقف إطلاق النار، فنحن لن نعود إلى واقع 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسنواصل اتخاذ إجراءات حاسمة ضد أي انتهاكات"، وفقا لموقع "Israel National News".
وأعلن جيش الاحتلال، الجمعة، عن إغارة طائرات حربية تابعة له، قبل قليل، على بنية تحتية عسكرية وأخرى تحت أرضية تابعة لـ"حزب الله" اللبناني، في منطقة تلة الشقيف جنوبي لبنان، بعد رصد نشاطات عسكرية في الموقع، على حد قوله.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، قد دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بعد أكثر من عام على فتح "حزب الله" ما أسماها "جبهة إسناد لقطاع غزة".
وكان من المفترض أن يستكمل جيش الاحتلال انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأبقت على وجودها العسكري في 5 نقاط استراتيجية بجنوب لبنان، معللة ذلك "بضمان حماية مستوطنات الشمال، كما واصلت شن هجمات على لبنان من حين لآخر".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين الآن
منذ 21 ساعات
- فلسطين الآن
وزير الحرب الإسرائيلي يوجه رسالة مباشرة إلى الرئيس اللبناني
علق وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على الغارات الإسرائيلية الأخيرة في جنوب لبنان. وقال: "يستهدف الجيش الإسرائيلي حاليا البنية التحتية الإرهابية لـ"حزب الله" اللبناني في جنوب لبنان، وسنواصل التزامنا بسياسة فرض أقصى العقوبات، ولن نسمح بأي تهديد لسكان الشمال أو للمواطنين الإسرائيليين". وأضاف كاتس: "أوجه رسالة مباشرة إلى الرئيس اللبناني، جوزيف عون: نحملكم والحكومة اللبنانية المسؤولية الكاملة عن الحفاظ على سيادة لبنان ودعم اتفاق وقف إطلاق النار، فنحن لن نعود إلى واقع 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسنواصل اتخاذ إجراءات حاسمة ضد أي انتهاكات"، وفقا لموقع "Israel National News". وأعلن جيش الاحتلال، الجمعة، عن إغارة طائرات حربية تابعة له، قبل قليل، على بنية تحتية عسكرية وأخرى تحت أرضية تابعة لـ"حزب الله" اللبناني، في منطقة تلة الشقيف جنوبي لبنان، بعد رصد نشاطات عسكرية في الموقع، على حد قوله. وكان اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، قد دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بعد أكثر من عام على فتح "حزب الله" ما أسماها "جبهة إسناد لقطاع غزة". وكان من المفترض أن يستكمل جيش الاحتلال انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأبقت على وجودها العسكري في 5 نقاط استراتيجية بجنوب لبنان، معللة ذلك "بضمان حماية مستوطنات الشمال، كما واصلت شن هجمات على لبنان من حين لآخر".


وكالة خبر
منذ 6 أيام
- وكالة خبر
في رسالة لنتنياهو.. كبار الحاخامات يدعون إلى تهجير الفلسطينيين من غزة
في الوقت الذي يسعى فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاحتلال غزة بالكامل بزعم استعادة المحتجزين، تتواصل الدعوات في الداخل الإسرائيلي من أجل تشجيع تهجير الفلسطينيين من القطاع وتجديد الاستيطان اليهودي فيها، زاعمين أنها جزء من إسرائيل. وكان مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي "الكابينت" قد قرر الاستيلاء على مدينة غزة؛ ليوسع بذلك نطاق العمليات العسكرية في القطاع المدمر، على الرغم من المعارضة الشعبية الواسعة وتحذيرات الجيش من أن هذه الخطوة قد تعرض المحتجزين للخطر. أراضي الفلسطينيين ومنذ انطلاق الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وحتى الآن، لم تتوقف محاولات لوبي الاستيطان اليهودي من طرح أفكار لاحتلال القطاع عبر إقامة المستوطنات اليهودية والاستقرار في أراضي الفلسطينيين، التي دمر غالبيتها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب. وكان أحدث تلك التحركات، بحسب موقع "Israel National News"، بعث كبار الحاخامات الصهيونيين الدينيين رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قالوا فيها إن النصر في الحرب على حركة حماس لا يقتصر فقط على تدمير قدرات المقاومة الفلسطينية وتحرير المحتجزين. احتلال كامل ويرى الحاخامات أن النصر الجوهري في الحرب هو النصر طويل الأمد الذي يشمل احتلالًا كاملًا لغزة، وتشجيع هجرة الفلسطينيين من القطاع وتجديد بالاستيطان اليهودي في كل شبر من غزة، التي وفقًا لهم، هي "جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل الموعودة". ومن وجهة نظرهم، يعد التخلي عن قطاع غزة كارثة أخلاقية وأمنية ووطنية إسرائيلية، ويزعمون أن تلك الأرض لها تاريخ يهودي عريق، وأن العودة الكاملة إليها هي فقط التي ستعيد الروح والعدل إلى الشعب اليهودي، مطالبين بأن يكون للقتال هدف واضح. النظرة السياسية ودعا الحاخامات إلى تغيير النظرة السياسية تجاه غزة، والبدء في استيطان المنطقة الشمالية المحيطة بها، وإصدار تعليمات للجيش باحتلال غزة بالكامل، داعين نتنياهو إلى إعلان حقيقة مفادها أن النصر في هذه الحرب لن يتحقق إلا بعودة الشعب اليهودي إلى غزة، لا كزوار بل كأصحاب أرض. ولم تكن تلك أول دعوى للاستيطان في القطاع، ففي الشهر الماضي، طالبت حركة نحالا المعروفة بجهودها في هذا الملف، بالسماح لألف عائلة بالاستقرار فورًا على الحدود الشمالية داخل قطاع غزة، وإنشاء مؤسسات تعليمية يهودية ومصانع وبنية تحتية مدنية في أراضي قطاع غزة الحدودية. تشجيع الهجرة وفي بداية 2024، أطلقت 11 منظمة يمينية إسرائيلية ائتلاف المنظمات للعودة إلى قطاع غزة وجميع مستوطنات شمال الضفة الغربية، خلال سلسلة من الاجتماعات السرية، ودعوا المستوطنين للانضمام من أجل إعادة بناء المجتمعات اليهودية السابقة في شمال غزة. وتوسع الأمر بعد ذلك، حيث تم تنظيم مؤتمر بمشاركة 12 وزيرًا و15 عضو كنيست بعنوان "الاستيطان يجلب الأمن والنصر"، حيث دعا وزير الأمن اليميني المتطرف إيتمار بن جفير علنًا إلى تشجيع "الهجرة" للفلسطينيين وإعادة استيطان مناطق مثل غوش قطيف وشمال الضفة الغربية، وأطلق عليها غزة الجديدة.


وكالة خبر
٠٧-٠٨-٢٠٢٥
- وكالة خبر
مستوطنون ينفذون انتهاكات بحق المواطنين وممتلكاتهم في الضفة
نفذ المستوطنون المتطرفون، اليوم الخميس، عدة انتهاكات واعتداءات بحق المواطنين وممتلكاتهم في مدن الضفة الغربية المحتلة، من ضمنها انتهاكات بمشاركة وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش. في جنين: اقتحم مستوطنون بمشاركة الوزير المتطرف سموتريتش، اليوم، موقع "ترسلة" قرب بلدة جبع جنوب جنين، حيث أقلت 5 حافلات مستوطنين وعدد كبير من آليات الاحتلال برفقة جرافة، اقتحمت الموقع الذي كان يقام بجواره مستوطنة "سانور" التي أخليت عام 2005. وأشارت المصادر، إلى أن سموتريتش اقتحم الموقع إضافة إلى رئيس مجلس المستوطنات في شمال الضفة الغربية يوسي دغان. ولفتت المصادر إلى أن المستوطنين ظلوا يقتحمون المنطقة رغم إخلائها بين الحين والآخر. وكان وزير جيش الاحتلال "يسرائيل كاتس" اقتحم أيضا موقع "ترسلة" في الثلاثين من شهر أيار/ مايو الماضي. يذكر أن "الكابينت" الإسرائيلي صادق في شهر أيار/ مايو الماضي على إقامة 22 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية، بما فيها إعادة إقامة مستعمرتي "حومش" وترسلة "سانور" بمحافظة جنين. وفي الخليل: قال رئيس مجلس قروي بيرين شرق يطا جنوب الخليل فريد برقان، إن أعمال التجريف من قبل المستوطنين مستمرة ومن كل الاتجاهات بهدف إنشاء بؤر استيطانية جديدة، وشق طرق ومزارع للمستوطنين بحماية جيش الاحتلال. وأضاف، أن عمليات التجريف قريبة من مساكن المواطنين وتهدد وجودهم وصمودهم في أراضيهم، كما أصبحت القرية محاصرة من كل الاتجاهات في ظل سياسة الاحتلال في الاستيلاء على أراضي المواطنين وهدم المنازل، والآبار، والطرق. وأشار برقان إلى أن الاحتلال استولى على نحو 7200 دونم من أصل 8 آلاف دونم من مساحة القرية، معبرا عن مخاوف لدى المواطنين من التهجير القسري في ظل انعدام الأمان، والاستمرار في اعتداءات المستوطنين وجيش الاحتلال.