logo
«الأونروا»: نموذج توزيع المساعدات «دعوة للموت»

«الأونروا»: نموذج توزيع المساعدات «دعوة للموت»

الاتحادمنذ 4 ساعات

غزة (الاتحاد)
أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أن نموذج توزيع المساعدات غير فعال، بل هو بمثابة دعوة الناس إلى موتهم.
وشددت المتحدثة باسم الأونروا جولييت توما على أن «الطريقة الوحيدة لتوزيع المساعدات على نطاق واسع وبشكل آمن على سكان غزة هي من خلال الأمم المتحدة، بما فيها الأونروا». واعتبرت في تصريحات صحفية، أمس، أن عمل الوكالة خلال وقف إطلاق النار كان ناجحاً وملموساً. أتت تلك التصريحات بعدما أغلقت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، جميع مراكز توزيع المساعدات الخاصة بها مؤقتاً في قطاع غزة أمس الأول.
وفي هذا الشأن، قال مصدران مطلعان ومسؤولان أميركيان سابقان إن وزارة الخارجية الأميركية تدرس منح 500 مليون دولار للمؤسسة الجديدة التي تقدم مساعدات للقطاع.
وقتل 95 مواطناً فلسطينياً وأصيب 304 آخرون في قصف إسرائيلي لمناطق مختلفة من قطاع غزة خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية.
كما أعلن الدفاع المدني في غزة، مقتل 13 شخصاً بنيران إسرائيلية أمس، بينهم ستة أشخاص قتلوا على مقربة من مركز لتوزيع مواد غذائية في جنوب القطاع الذي يتهدده الجوع. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل «نقل ستة قتلى وعدد من المصابين إثر إطلاق قوات الاحتلال النار عليهم قرب دوار العلم، حيث كانوا ينتظرون التوجه لمركز مساعدات الشركة الأميركية غربي «رفح» في جنوب القطاع المحاصر.
وأفاد شاهد عيان بأن المئات تجمعوا في المكان في وقت مبكر أمس.
إلى ذلك، أنذر الجيش الإسرائيلي، أمس، عشرات آلاف الفلسطينيين شمال قطاع غزة بإخلاء منازلهم «فوراً»، تمهيداً لتنفيذ هجوم، في ثاني أيام عيد الأضحى.
وشمل إنذار الإخلاء جميع الفلسطينيين في حي عبد الرحمن في شمال غرب مدينة غزة، وفي حي النهضة في معسكر جباليا، وفق بيان نشره متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، على حسابه بمنصة «إكس». وقال أدرعي: «هذا تحذير مسبق قبل الهجوم».
وأشار إلى أن الجيش سيهاجم كل منطقة يتم استخدامها لإطلاق قذائف صاروخية.
ويأتي هذا التحذير الإسرائيلي على الرغم من أنه لم يتم إطلاق أي صواريخ من غزة، يومي الجمعة والسبت الماضيين. ويعد سكان هذه المناطق نازحين سابقين، أجبرتهم إسرائيل على إخلاء شمال غزة والنزوح جنوباً في بداية الحرب، قبل السماح لهم بالعودة المؤقتة إلى شمال القطاع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الأونروا»: نموذج توزيع المساعدات «دعوة للموت»
«الأونروا»: نموذج توزيع المساعدات «دعوة للموت»

الاتحاد

timeمنذ 4 ساعات

  • الاتحاد

«الأونروا»: نموذج توزيع المساعدات «دعوة للموت»

غزة (الاتحاد) أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أن نموذج توزيع المساعدات غير فعال، بل هو بمثابة دعوة الناس إلى موتهم. وشددت المتحدثة باسم الأونروا جولييت توما على أن «الطريقة الوحيدة لتوزيع المساعدات على نطاق واسع وبشكل آمن على سكان غزة هي من خلال الأمم المتحدة، بما فيها الأونروا». واعتبرت في تصريحات صحفية، أمس، أن عمل الوكالة خلال وقف إطلاق النار كان ناجحاً وملموساً. أتت تلك التصريحات بعدما أغلقت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، جميع مراكز توزيع المساعدات الخاصة بها مؤقتاً في قطاع غزة أمس الأول. وفي هذا الشأن، قال مصدران مطلعان ومسؤولان أميركيان سابقان إن وزارة الخارجية الأميركية تدرس منح 500 مليون دولار للمؤسسة الجديدة التي تقدم مساعدات للقطاع. وقتل 95 مواطناً فلسطينياً وأصيب 304 آخرون في قصف إسرائيلي لمناطق مختلفة من قطاع غزة خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية. كما أعلن الدفاع المدني في غزة، مقتل 13 شخصاً بنيران إسرائيلية أمس، بينهم ستة أشخاص قتلوا على مقربة من مركز لتوزيع مواد غذائية في جنوب القطاع الذي يتهدده الجوع. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل «نقل ستة قتلى وعدد من المصابين إثر إطلاق قوات الاحتلال النار عليهم قرب دوار العلم، حيث كانوا ينتظرون التوجه لمركز مساعدات الشركة الأميركية غربي «رفح» في جنوب القطاع المحاصر. وأفاد شاهد عيان بأن المئات تجمعوا في المكان في وقت مبكر أمس. إلى ذلك، أنذر الجيش الإسرائيلي، أمس، عشرات آلاف الفلسطينيين شمال قطاع غزة بإخلاء منازلهم «فوراً»، تمهيداً لتنفيذ هجوم، في ثاني أيام عيد الأضحى. وشمل إنذار الإخلاء جميع الفلسطينيين في حي عبد الرحمن في شمال غرب مدينة غزة، وفي حي النهضة في معسكر جباليا، وفق بيان نشره متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، على حسابه بمنصة «إكس». وقال أدرعي: «هذا تحذير مسبق قبل الهجوم». وأشار إلى أن الجيش سيهاجم كل منطقة يتم استخدامها لإطلاق قذائف صاروخية. ويأتي هذا التحذير الإسرائيلي على الرغم من أنه لم يتم إطلاق أي صواريخ من غزة، يومي الجمعة والسبت الماضيين. ويعد سكان هذه المناطق نازحين سابقين، أجبرتهم إسرائيل على إخلاء شمال غزة والنزوح جنوباً في بداية الحرب، قبل السماح لهم بالعودة المؤقتة إلى شمال القطاع.

«اليونيفيل»: القرار 1701 يمنحنا التنقل بحرية في لبنان
«اليونيفيل»: القرار 1701 يمنحنا التنقل بحرية في لبنان

الاتحاد

timeمنذ 4 ساعات

  • الاتحاد

«اليونيفيل»: القرار 1701 يمنحنا التنقل بحرية في لبنان

بيروت (وكالات) أفاد الناطق الرسمي باسم قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان «اليونيفيل»، أندريا تيننتي، أمس، بأن القرار 1701 يمنحهم سلطة التنقل بحرية بوجود الجيش اللبناني أو بدونه. ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن تيننتي قوله، تعليقاً على حادثة صريفا: «هذا الصباح، أوقفت مجموعة من الرجال في ملابس مدنية قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل في بلدة صريفا، في دورية مخطط لها بالتنسيق مع القوات المسلحة اللبنانية». وأضاف: «تمكن حفظة السلام من القيام بنشاطهم المقرر بعد تدخل الجيش اللبناني». وأشار إلى أن «القرار 1701 يمنح قوة اليونيفيل سلطة التنقل بحرية وإجراء الدوريات - بوجود الجيش أو بدونه، هذا جزء من ولايتنا». وتابع: «بينما ننسق بشكل وثيق مع الجيش اللبناني، فإن حرية حركة حفظة السلام لدينا هي المفتاح لتنفيذ المهام الموكلة إلينا». وذكرت الوكالة في وقت سابق أن «عدداً من الشبان على الطريق العام في بلدة صريفا، اعترضوا، أمس دورية تابعة لقوات اليونيفيل» كانت في طريقها إلى منطقة وادي السلوقي، احتجاجاً على عدم مرافقتها من قبل الجيش اللبناني، دون أن تسجل أي حوادث تذكر». ووفق الوكالة، حضرت لاحقاً دورية تابعة للجيش إلى المكان، وعملت على معالجة الوضع وإعادة الأمور إلى طبيعتها. وأشارت إلى أنه سبق ذلك، دخول دورية تابعة لـ «اليونيفيل» إلى منطقة وادي السلوقي، أيضاً من دون مؤازرة الجيش. وأمس الأول، توعدت إسرائيل بأنها ستواصل شنّ ضربات في لبنان إذا لم تنزع السلطات سلاح «حزب الله»، وذلك غداة سلسلة غارات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، في هجوم اعتبره مسؤولون لبنانيون انتهاكاً سافراً لاتفاق وقف إطلاق النار. بدورها، دانت فرنسا الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية ودعت إسرائيل إلى الانسحاب بأسرع وقت من جميع الأراضي اللبنانية، وفق بيان لوزارة الخارجية. وشددت الخارجية على أن فرنسا تؤكد مجدداً أن آلية المراقبة بموجب اتفاق وقف النار، قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان. وأكدت أن «تفكيك المواقع العسكرية غير المصرح بها على الأراضي اللبنانية من مسؤولية القوات المسلحة اللبنانية بشكل أساسي» مدعومة من قوة الأممية في لبنان «يونيفيل».

مسؤولية مشتركة
مسؤولية مشتركة

الاتحاد

timeمنذ 5 ساعات

  • الاتحاد

مسؤولية مشتركة

مسؤولية مشتركة شاركت الإمارات العالم في الاحتفال بيوم البيئة العالمي، مؤكدة رؤيتها الثابتة لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، ولِما فيه صالح البشرية جمعاء. وبهذه المناسبة العالمية، التي تصادف الخامس من يونيو من كل عام، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في تدوينة على منصة «إكس» تلك الرؤية، وقال سموه: «الحفاظ على البيئة مسؤولية مشتركة، فما نزرعه اليوم من وعي واهتمام وعمل متكامل، تجنيه أجيال المستقبل حياةً أفضل وأكثر أمناً وازدهاراً»، مضيفاً سموه: «وبمناسبة اليوم العالمي للبيئة، نؤكد حرص دولة الإمارات على مواصلة تعزيز شراكاتها وتعاونها مع المجتمع الدولي، تحقيقاً للتنمية المستدامة وصوناً لمستقبل البشرية». ركّزت احتفالية الإمارات لهذا العام بالمناسبة، على إبراز نتائج جهودها الرائدة للحد من التلوث البلاستيكي على المستويين الوطني والعالمي. وأكدت وزارة التغير المناخي والبيئة، ضرورة اتخاذ إجراءات جماعية لمعالجة التلوث البلاستيكي، الذي يُعد تحدياً كبيراً يستدعي اهتماماً عاجلاً وجهوداً موحدة. وأعلنت الوزارة أنه في إطار استجابتها لهذه القضية الملحّة، سيتم اعتباراً من الأول من يناير 2026، حظر استيراد وإنتاج وتجارة المنتجات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد. وفي أبوظبي، أكدت هيئة البيئة أن سياسة أبوظبي للمواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة، التي أطلقتها «الهيئة»، نجحت في تجنب استهلاك أكثر من 360 مليون كيس بلاستيكي، وأسهمت مبادرة «استرداد القناني القائمة على الحوافز» في جمع أكثر من 230 مليون قنينة بلاستيكية حتى اليوم، أي ما يعادل 2000 طن من البلاستيك القابل لإعادة التدوير، خاصة أحادية الاستخدام، انسجاماً مع شعار يوم البيئة العالمي لهذا العام: «إنهاء التلوث البلاستيكي». وعندما نتحدث عن الجهود الريادية البيئية الإماراتية، نستحضر بكل إجلال واعتزاز جهود رجل البيئة الأول، الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي دعا مبكراً إلى الاعتناء بالطبيعة وصون البيئة، قبل أن تنتبه الهيئات الدولية إلى التدهور البيئي الذي أصاب الأرض، وقد ترك لنا إرثاً خالداً نستمد منه العزيمة للمضي في هذا الدرب، حفظاً لحقوق الأجيال القادمة، ولِما فيه خير الجميع. ومن هذا الإرث الخالد، جاءت مبادرة «الأنهار النظيفة»، ضمن مؤسسة «إرث زايد الإنساني»، لمعالجة التلوث البلاستيكي في أنظمة الأنهار في عدد من الدول، وتمكين مجتمعاتها، وتقديم حلول مبتكرة لتنظيف المجاري المائية من المخلفات البلاستيكية، وبالعمل الجاد والتعاون، نتجاوز كل تلك التحديات البيئية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store