
الإمارات ترحب بـ"اللقاء التاريخي" بين ترامب وبوتين في ألاسكا
وقالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان إن الإمارات "تقدر الجهود التي بذلها الرئيس ترامب لتعزيز الحوار وإيجاد حلول سلمية"، معتبرةً إياها "خطوة مهمة نحو تعزيز الأمن والسلم الدوليين وترسيخ أجواء الثقة في القارة الأوروبية".
وأشادت وزارة الخارجية الإماراتية بهذا "اللقاء التاريخي"، مؤكدةً أن الحوار البناء هو السبيل الأمثل لتقريب وجهات النظر وتسوية النزاعات، وأشارت إلى أن الجهود المشتركة للرئيسين لإنهاء أزمة أوكرانيا تمثل مصدر أمل لتعزيز السلام والاستقرار العالمي.
ومن جانبه، علق أنور قرقاش مستشار الرئيس الإماراتي، السبت، على قمة ألاسكا، الجمعة.
وقال قرقاش في تدوينة عبر حسابه الرسمي في منصة إكس، تويتر سابقًا: "النظام الدولي يتطلع إلى الاستقرار وإنهاء الحروب، والحوار هو السبيل الأمثل لحل النزاعات".
وأضاف أنور قرقاش: "الحرب الأوكرانية الممتدة فاقمت عدم الاستقرار وحصدت آلاف الأرواح. ولعبت الإمارات بدبلوماسيتها الحكيمة دورًا محوريًا في 16 وساطة تبادل أسـرى بين روسيا وأوكرانيا أفرجت عن أكثر من 4300 أسير".
وختم قرقاش قائلا: "نأمل أن تكلل جهود الرئيس دونالد ترمب بالنجاح نحو وقف إطلاق النار والسلام".
وكان ترامب وبوتين عقدا، الجمعة، أول قمة بينهما خلال الولاية الثانية للرئيس الأمريكي في ألاسكا، لبحث الأزمة الأوكرانية، إلا أنهما لم يتوصلا إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا.
أول تعليق من بوتين بعد قمة ألاسكا مع ترامب
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ 3 ساعات
- CNN عربية
مصر: بيان للأزهر يرد على تصريحات نتنياهو عن "إسرائيل الكبرى"
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أدان الأزهر في مصر، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول رؤيته عما أسماه بـ"إسرائيل الكبرى"، واعتبرها "وهما" و"تصريحات استفزازية". وقال الأزهر في بيان عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "يدين الأزهر الشريف بأشد العبارات التصريحات الاستفزازية المرفوضة الصادرة عن مسؤولي الاحتلال، حول وهم (إسرائيل الكبرى)، مؤكدًا أنها تعكس عقلية احتلالية متجذرة، وتفضح أطماعًا ونوايا متطرفة يسعى بها الاحتلال الغاصب للاستيلاء على ثروات دول المنطقة وابتلاع ما تبقى من الأراضي الفلسطينية، في تجاوز فجٍّ واستهانة بإرادة الشعوب ومقدراتها"، بحسب نص البيان. وأردف البيان: "ويؤكد الأزهر أن هذه الأوهام السياسية لن تغيِّر من الحقيقة شيئًا، وما هي إلا غطرسة ومحاولة لصرف الأنظار عن جرائمه ومذابحه والإبادة الجماعية التي يرتكبها في غزة حتى يمحو فلسطين من خريطة العالم، في سياسات باتت مفضوحة ومكشوفة، ولن تمنح شرعية للاحتلال ولو على شبر واحد من أرض فلسطين؛ ففلسطين أرض عربية إسلامية خالصة، ستظل عصية على الطمس وتزييف الحقائق، فالحقوق لا تسقط بالتقادم، وما بُني على باطل فهو باطل، ومصيره الزوال". وأكد الأزهر على "رفضه القاطع للروايات الدينية المتطرفة التي يبعثها الاحتلال من حين لآخر لاختبار جدية دول المنطقة وشعوبها في التعامل مع هذه الأوهام، داعيًا الأمة العربية والإسلامية إلى أن تتوحَّد في مواجهة هذه الغطرسة التي تهدد وحدة الأوطان واستقرار المنطقة بأسرها. كما يدعو الأزهر إلى تعزيز الموقف العربي والإسلامي المشترك، وتكثيف الجهود السياسية والدبلوماسية والإعلامية لكشف زيف روايات المحتل الغاصب، والتصدي لمخططاته، مؤكدًا أن المسجد الأقصى المبارك وسائر المقدسات لن تكون لقمة سائغة، وأن الحق سيعود لأهله، والباطل إلى زوال مهما طال الأمد"، بحسب البيان. وقبل أيام، وفي مقابلة مع قناة إسرائيلية، قال نتنياهو إنه يشعر بأنه في "مهمة تاريخية وروحية" وإنه "مرتبط جداً" برؤية "إسرائيل الكبرى"، وهو تصريح فُهم منه أنه يريد توسيع احتلال أراض في دول عربية عدة، منها مصر والأردن. "إسرائيل الكبرى".. 31 دولة عربية وإسلامية تصدر بيانا مشتركا بعد تصريحات نتنياهو


CNN عربية
منذ 4 ساعات
- CNN عربية
أمريكا تتصدر قائمة أكبر 10 دول مانحة للمساعدات إلى أوكرانيا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – في الوقت الذي اجتمع فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة ألاسكا، تتصدر الولايات المتحدة قائمة الدول المانحة لأوكرانيا بمساعدات بلغت 134.2 مليار دولار أمريكي، تلتها ألمانيا بمساهمات قدرها 25 مليار دولار، ثم المملكة المتحدة بـ21.8 مليار دولار وفقا لمعهد كيل للاقتصاد العالمي. وتشمل هذه المساعدات مزيجًا من الدعم العسكري، الإنساني، والمالي، مع التركيز على الالتزامات الثنائية المباشرة بين الدول، دون احتساب المساعدات المقدمة عبر مؤسسات الاتحاد الأوروبي، التي بلغت 63.2 مليار دولار (60.5 مليار دولار مساعدات مالية، و2.7 مساعدات إنسانية). وقدمت اليابان 15.9 مليار دولار، في حين قدمت كندا 14 مليار دولار، والدنمارك 11.8 مليار دولار، وهولندا 10.5 مليار دولار، والسويد 8.9 مليار دولار، وفرنسا 8.9 مليار دولار، والنرويج 7.6 مليار دولار. وبالنظر إلى المساعدات العسكرية وحدها، تظل الولايات المتحدة أكبر داعم عسكري، حيث بلغت مساهمتها حوالي 75.6 مليار دولار أمريكي بين 24 يناير/كانون الثاني 2022، و30 يونيو/حزيران 2025. وتأتي ألمانيا في المرتبة الثانية، حيث تُقدّر مساهمتها العسكرية بنحو 19.3 مليار دولار أمريكي. وتأتي المملكة المتحدة في المرتبة الثالثة بمساهمة قدرها 16.1 مليار دولار أمريكي. إليكم الإنفوغرافيك أعلاه لأكبر 10 دول مانحة للمساعدات إلى أوكرانيا.


CNN عربية
منذ 8 ساعات
- CNN عربية
ترامب: رئيس الصين أبلغني أنه لن يغزو تايوان ما دمت في الحكم
(CNN)-- قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، إن الرئيس الصيني شي جينبينغ أبلغه أن الصين لن تغزو تايوان أثناء وجود ترامب في منصبه. وأدلى ترامب بهذه التصريحات في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، قبيل محادثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن غزو موسكو لأوكرانيا. وقال ترامب خلال مقابلة في برنامج "تقرير خاص" على قناة فوكس نيوز: "أقول لكم، كما تعلمون، هناك أمر مشابه جدا مع شي، رئيس الصين وتايوان، لكنني لا أعتقد أن ذلك سيحدث بأي حال من الأحوال طالما أنا هنا. سنرى". وأضاف ترامب: "قال لي: (لن أفعل ذلك أبدا طالما أنت رئيس). أخبرني الرئيس شي بذلك، وقلت: "حسنا، أنا أُقدّر ذلك"، لكنه قال أيضا: (لكنني صبور للغاية، والصين صبورة جدا)". وأجرى ترامب وشي أول مكالمة هاتفية مؤكدة لهما في فترة ولاية ترامب الرئاسية الثانية في يونيو/حزيران الماضي. وقال ترامب أيضا في أبريل/نيسان إن شي أجرى مكالمة معه، لكنه لم يحدد موعد تلك المكالمة. وتعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها وتعهدت بـ"إعادة توحيد" الجزيرة الديمقراطية ذات الحكم المنفصل، بالقوة إذا لزم الأمر. وتعترض تايوان بشدة على مزاعم السيادة الصينية عليها. ووصفت السفارة الصينية في واشنطن، الجمعة، قضية تايوان بأنها "القضية الأكثر أهمية وحساسية" في العلاقات الصينية- الأمريكية. وقال المتحدث باسم السفارة، ليو بينغيو في بيان: "ينبغي على الحكومة الأمريكية الالتزام بمبدأ الصين الواحدة والبيانات المشتركة الثلاثة بين الولايات المتحدة والصين، والتعامل بحكمة مع القضايا المتعلقة بتايوان، والحفاظ بجدية على العلاقات الصينية- الأمريكية والسلام والاستقرار في مضيق تايوان". ورغم أن واشنطن هي المورد الرئيسي للأسلحة لتايوان والداعم الدولي لها، إلا أن الولايات المتحدة- كغالبية الدول- لا تربطها علاقات دبلوماسية رسمية بالجزيرة. وفي حين لم ترد حكومة تايوان بعد على تصريحات ترامب، قال نائب بارز من الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم، السبت، إن تايوان ممتنة للدعم الذي تقدمه "حليفتنا الرئيسية". وكتب وانغ تينغ يو، عضو لجنة الدفاع والشؤون الخارجية في البرلمان التايواني، عبر صفحته على فيسبوك: "ومع ذلك، لا يمكن للأمن أن يعتمد على وعد العدو، ولا على مساعدة الأصدقاء فقط. فتعزيز قدراتنا الدفاعية أمرٌ أساسي!". الصين "تستعد للمعركة" بتدريبات عسكرية واسعة حول تايوان.. وتايبيه تعتبرها "استفزازا غير عقلاني"