logo
مقتل أكثر من 14 سودانياً في هجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور

مقتل أكثر من 14 سودانياً في هجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور

عكاظمنذ 3 ساعات
قُتل ما لا يقل عن 14 مدنياً أثناء محاولتهم الفرار من منطقة تحاصرها قوات الدعم السريع في دارفور اليوم (الإثنين) بحسب جمعية حقوقية.
وأوضحت جمعية «محامو الطوارئ» التي توثق الانتهاكات المرتكبة في الحرب أن العشرات جُرحوا واعتُقل عدد غير معروف من المدنيين في هجوم لقوات الدعم السريع على قرية قرني الواقعة شمال غربي مدينة الفاشر المحاصرة في منطقة غرب دارفور، مبينة أن الجريمة وقعت عقب مغادرة الضحايا مدينة الفاشر في محاولة للنجاة من ظروف الحصار والمعارك المتصاعدة.
وكان الجيش السوداني قد أعلن أمس تصديه لهجوم من قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غرب البلاد، مؤكداً أن الفرقة السادسة مشاة والقوات المساندة دحرتا هجوم الدعم السريع على المحورين الشمالي الشرقي والجنوبي الغربي لمدينة الفاشر خلال يومي الجمعة والسبت وكبدتهم خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد.
وتزايدت جرائم قوات الدعم السريع وهجماتها على مدينة الفاشر رغم الإدانات الدولية والمساعي لإدخال المساعدات الإنسانية.
وتشهد الفاشر منذ العام الماضي اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 حرباً أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص، ونزوح ولجوء نحو 15 مليوناً، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"يديعوت أحرونوت": ترامب أبلغ نتنياهو دعمه لعملية عسكرية شاملة ضد حماس في غزة
"يديعوت أحرونوت": ترامب أبلغ نتنياهو دعمه لعملية عسكرية شاملة ضد حماس في غزة

مباشر

timeمنذ 14 دقائق

  • مباشر

"يديعوت أحرونوت": ترامب أبلغ نتنياهو دعمه لعملية عسكرية شاملة ضد حماس في غزة

مباشر: ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، نقلًا عن مسؤولين في حكومة الاحتلال، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بموافقته على شن عملية عسكرية ضد حركة حماس في قطاع غزة. وأوضح المسؤولون، أن القرار بشأن العملية العسكرية قد تم اتخاذه بالفعل، وأن إسرائيل تتجه نحو تنفيذ هجوم شامل يستهدف السيطرة الكاملة على القطاع وإنهاء وجود حماس. وأشاروا، إلى أن العمليات العسكرية ستشمل مناطق يُعتقد بوجود رهائن فيها، مؤكدين أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي قد يُطلب منه الاستقالة إذا رفض تنفيذ العملية. ولم يستبعد المسؤولون، أن يكون هذا التحرك جزءًا من تكتيك تفاوضي يهدف إلى الضغط على حماس في مفاوضات التهدئة وتبادل الأسرى. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا

نعي شقيقة محمد القاسم يهز مواقع التواصل بعد مقتله طعناً في كامبريدج
نعي شقيقة محمد القاسم يهز مواقع التواصل بعد مقتله طعناً في كامبريدج

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

نعي شقيقة محمد القاسم يهز مواقع التواصل بعد مقتله طعناً في كامبريدج

بعبارات يقطر منها الألم والحسرة، نعت شذى القاسم شقيقها الطالب السعودي المغدور محمد يوسف القاسم الذي قُتل بطعنة سكين في رقبته بمدينة كامبريدج البريطانية، وقالت عبر منصة «إكس»: «انتقل إلى رحمة الله أخي وحبيبي وقطعة من قلبي محمد يوسف القاسم شهيداً إثر طعنة غادر في رقبته وهو عائد إلى سكنه في بريطانيا أصابته في مقتل.. الأمر يتطلب عدة أيام حتى الانتهاء من دراسة الأدلة الجنائية والسماح بأخذ الجثمان». وأضافت: «اللهم اغفر وارحم لمن هو أعز علينا من روحنا وتقبله عندك بقبول حسن واجعله ممن يبشر بروح وريحان ورضى الرحمن، واجعل ما أصابه تكفيراً لذنوبه ورفعة في درجاته، دعواتكم الصادقة بأن يربط على قلوبنا ويجبر كسرنا وأن يعوض شباب محمد في جنات الخلد». وقد تفاعلت منصات التواصل بشكل واسع مع تغريدة شذى شقيقة الفقيد محمد القاسم، وغصّت بتعليقات المعزين التي تجسّد حجم الصدمة والحزن على الفقيد، وامتلأت بالدعوات له بالرحمة والمغفرة، ولعائلته بالثبات والسلوان في هذا المصاب الأليم. وتعود تفاصيل الجريمة إلى مساء يوم الجمعة الماضي، حينما تعرّض محمد القاسم (20 عاماً)، المبتعث لتعلم اللغة الإنجليزية في كامبريدج، لطعنة في حديقة ميل بارك أثناء عودته سيراً إلى مقر سكنه، ضمن برنامج تدريبي مدته 10 أسابيع، ليسقط مضرجاً بدمائه قبل أن تفشل محاولات المسعفين في إنقاذه. شرطة كامبريدج أعلنت في بيان رسمي اليوم (الإثنين) توجيه تهمة القتل العمد وحيازة سكين في مكان عام، لشاب يبلغ من العمر 21 عاماً من سكان المدينة، مؤكدة أنه سيمثل أمام محكمة بيتبروه الجزئية، فيما تم توقيف رجل خمسيني للاشتباه في تقديمه العون للجاني، ولا يزال رهن التحقيق، بينما تواصل الشرطة البحث عن مشتبه به ثالث. وأوضحت الشرطة أن بلاغاً وصلها في تمام الساعة 11:27 مساءً عن حادث عنف في الحديقة، ليتم إعلان الوفاة رسمياً في الساعة 12:01 بعد منتصف الليل. الجريمة التي هزّت الرأي العام السعودي والبريطاني على حد سواء، وُصفت من قبل الشرطة بـ«غير المبررة»، وسط مطالبات من أسرة القتيل وذويه بسرعة محاسبة الجناة. أخبار ذات صلة

حكومتان في السودان... سيناريو الحل أم التقسيم؟
حكومتان في السودان... سيناريو الحل أم التقسيم؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

حكومتان في السودان... سيناريو الحل أم التقسيم؟

لم يكن وجود حكومتين في السودان بعيداً أو غائباً عن الأذهان، داخلياً وخارجياً. طُرح ذلك السيناريو واحداً من عدة سيناريوهات محتملة، بعد نحو عام من اندلاع الحرب بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع»، في ظل غياب أي رؤية أو مؤشرات في الأفق للحل السلمي. في أبريل (نيسان) 2024 نظّم «معهد السلام الأميركي» ورشة في العاصمة الكينية نيروبي، شارك فيها طيفٌ واسعٌ من القوى السياسية والمدنية المناهضة للحرب، لقراءة مسار الحرب وإلى أين تؤدي؟ والنظر في السيناريوهات المتوقعة. خلال الورشة وُضعت 3 سيناريوهات؛ أولها أن تنتهي الحرب عبر الحسم العسكري لأحد طرفي النزاع: الجيش السوداني أو «قوات الدعم السريع»، واستُبعد هذا الخيار بسبب طبيعة الحرب وبروز مؤشرات التدخلات الخارجية بصورة واضحة. مبنى تضرر بشدة جراء المعارك بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» في الخرطوم (أ.ف.ب) في موازاة ذلك برز السيناريو الثاني «فاوض وحارب»، ويتمثل في أن يحدث تغييرٌ في موازين القوى على الأرض بشكل جذري، أو «توزان ضعف»، يدفع باتجاه وقف الحرب عبر طاولة المفاوضات. وعلى الرغم من أن الطرفين أُرهقا من القتال، لكن ذلك الخيار بقي غير متاح في ذلك الوقت، بعد الرفض المتكرر من الجيش وحلفائه الإسلاميين، التجاوب مع «منبر جدة» الذي كان يهدف إلى وقف العدائيات وحماية المدنيين لإيصال المساعدات الإنسانية، على أن يتم بعدها الانتقال إلى مرحلة وقف إطلاق النار الشامل. السيناريو الثالث الذي ركز عليه تقرير المعهد بعد مناقشات مطولة جرت في الورشة، هو وجود حكومتين في السودان، الذي بات الأقرب والأكثر ترجيحاً، وقد يؤدي إلى خفض حدة القتال في البلاد، ويفتح مسارات بين الطرفين للجلوس إلى طاولة المفاوضات. في الأسبوع الماضي، أعلن «تحالف السودان التأسيسي» (تأسيس) تشكيل حكومة موازية برئاسة «قائد الدعم السريع»، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، تتخذ من مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، غرب البلاد، مقراً لها، على الرغم من الرفض الإقليمي المسبق لتشكيل أي سلطة خارج مؤسسات الدولة الرسمية، خوفاً من تعريض البلاد إلى انقسام. وقال المحلل السياسي، ماهر أبو الجوخ، إن وجود حكومتين في بورتسودان ونيالا يتنازعان على الشرعية، أصبح أمراً واقعاً، وهما غير شرعيتين، وعلى هذا الأساس سيكون التعامل معهما، دون أي اعتراف قانوني. قائد الجيش عبد الفتاح البرهان مع جنوده أثناء زيارة سابقة إلى الخرطوم (أرشيفية - صفحة الجيش السوداني) وأضاف، «أن دول الإقليم العربي والإفريقي لا تريد تقسيم السودان، ولن تسمح بذلك، حتى لا يُفتح بابٌ للتشظي في المنطقة». وأشار إلى «أن الإجراءات التي اتخذتها حكومة الأمر الواقع في بورتسودان، بقيادة الجيش، في ما يتعلق بتغيير العملة والأوراق الثبوتية، وإجراء امتحانات الشهادة الثانوية في مناطق سيطرتها، دفعت (قوات الدعم السريع) لإيجاد مسوغات ومبررات لإنشاء تحالف (تأسيس)، والمضي في تشكيل سلطة موازية». وأوضح أبو الجوخ أن المجتمع الدولي «يدرك أن وجود حكومتين في السودان نتيجة للصراع وليس سبباً له، وأن الحل في وجود الطرفين، بما يحقق مصالح الأطراف الإقليمية والدولية، لذلك من المرجح أن يتم التعامل مع الحكومتين». وذكر أن اجتماع الرباعية الدولية، أميركا والسعودية والإمارات ومصر، في واشنطن المؤجل، كان هدفه «مخاطبة مخاوف ومصالح دول المنطقة، وفق صيغة توافقية، يضعها في إطار مساهمتها في حل الأزمة، تبدأ بوقف إطلاق النار، واستعادة الحكم المدني الفيدرالي الديمقراطي في السودان». وقال إن سيناريو وجود حكومتين سعت له «قوات الدعم السريع» في إطار «تكتيكي» الهدف منه «أن يتم التفاوض، إذا حصل، بين سلطتين كأمر واقع أو بين القادة العسكريين من الجانبين». بدوره رأى المحلل السياسي والعسكري، حسام الدين بدوي، أن وجود حكومتين في السودان سيناريو، يرى المجتمع الدولي أنه قد يعزز من فرص الحل السلمي، لكنه في الوقت نفسه قد يأتي بنتائج عسكية تؤدي إلى مراحل متقدمة من العداء وإطالة أمد الصراع. وقال إن استمرار الصراع المسلح وتجاذبات المحاور الدولية دفع الطرفين نحو توسيع خريطة السيطرة، والوجود العسكري في بيئات تمثل حواضهنما الاجتماعية. وأضاف بدوي «أن كل طرف يبحث عن الشرعية الدولية، وإيصال رسالة إلى العالم أنه يعمل على حماية المدنيين في مناطق سيطرته». كان حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، قد قال إن الحكومة الموازية التي أعلنتها «قوات الدعم السريع» إذا استمرت لمدة عام أو عامين، فإنها ستتحول إلى حكومة أمر واقع، وسيتم التعامل معها دولياً، بما في ذلك فرض وقف لإطلاق النار لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store