logo
كيف يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل سوق العمل السعودية؟

كيف يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل سوق العمل السعودية؟

الشرق الأوسطمنذ 3 ساعات

في خضم التحول الرقمي المتسارع الذي تشهده السعودية، تؤكد تحليلات ودراسات أن الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة باتا يشكلان حجر الزاوية في صياغة ملامح سوق العمل خلال السنوات المقبلة. فبينما تُسهم الأتمتة في رفع كفاءة العمليات وتعزيز الإنتاجية، تظهر الحاجة الملحّة لإعادة تأهيل الكفاءات الحالية، وتجهيز الأجيال الجديدة بمهارات المستقبل، لردم الفجوة المتسعة بين مخرجات التعليم التقليدية واحتياجات السوق التقنية.
التحول لا يعني اختفاء الوظائف، بل إعادة تشكيلها، إذ تتلاشى المهام الروتينية لصالح أدوار تتطلب قدرات تحليلية ورقمية وابتكارية، وهو ما يفرض تحولاً جذرياً في فلسفة التوظيف، من «تنفيذ المهام» إلى «إدارة الحلول». ويعزز الذكاء الاصطناعي هذا التحول في قطاعات حيوية، كالصحة، والتصنيع، والمالية، حيث أظهرت تجارب محلية واقعية كفاءة الذكاء الاصطناعي في تقليص التكاليف، وتحسين النتائج التشغيلية.
ومع أن التقنية تفتح آفاقاً واسعة للنمو وتوليد وظائف جديدة، إلا أن التحديات تظل ماثلة، وعلى رأسها ارتفاع تكاليف التبني، وضعف البنية التحتية، ونقص الكفاءات المؤهلة. وهو ما يضع مسؤولية مشتركة على عاتق الحكومات، والقطاع الخاص، والمؤسسات التعليمية، لضمان تحول رقمي متوازن لا يستبعد الطاقات البشرية، بل يعيد توجيهها، وتمكينها.
أكد المختص في الموارد البشرية، علي آل عيد، لـ«الشرق الأوسط»، أن التحول الرقمي، والاستعداد لمتطلبات المستقبل، إلى جانب الوعي بأهم المهارات اللازمة لأدوار سوق العمل، تشكل اليوم مرتكزات أساسية في صناعة التحول الوطني، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي، ورغم ما يثيره من قلق لدى البعض، لن يلغي الوظائف بشكل كلي، بل سيعيد تشكيلها من جديد.
وأوضح أن الفترة المقبلة ستشهد اختفاء عدد من الوظائف الروتينية، مقابل بروز أخرى تعتمد على مهارات تحليلية، ورقمية، ومهارات تواصل بشري متقدمة. وستتحول طبيعة الأدوار من «تنفيذ المهام» إلى «إدارة الحلول»، ومن الاعتماد على «الخبرة» إلى التركيز على «المرونة والابتكار».
ولفت آل عيد إلى أن الذكاء الاصطناعي يسهم في رفع معدلات الأتمتة، وتحليل البيانات الضخمة، كما يدعم اتخاذ القرار بسرعة، ودقة، مما يقلل من الهدر، ويعزز الكفاءة التشغيلية، لافتاً إلى أن قطاعات مثل الصحة، واللوجستيات، والمالية، وحتى الموارد البشرية باتت تشهد تحولات ملحوظة في سرعة اتخاذ القرار، وجودة المخرجات.
وشدد على أهمية صياغة استراتيجيات شاملة تعزز الابتكار، وتدفع القطاعات نحو تبني التقنية، مع ضمان انتقال عادل للموظفين عبر برامج إعادة التمهير، وتوفير شبكات أمان اجتماعي، مشيراً إلى أن نجاح التدريب والتوظيف المستقبلي سيبقى مرهوناً بمدى جدية القطاع الخاص في مواكبة هذا التحول.
بدوره، أكد المختص في السياسات الاقتصادية، أحمد الشهري، لـ«الشرق الأوسط» أن التقنيات الحديثة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي، تعيد رسم ملامح سوق العمل في السعودية بشكل متسارع، مدفوعة برؤية المملكة 2030 التي تركز على تنويع الاقتصاد، وتعزيز الابتكار.
وأضاف الشهري أن الذكاء الاصطناعي يسهم في أتمتة المهام الروتينية، ويرفع من جودة مخرجات الأعمال في القطاعين العام والخاص، مما قد يؤثر على نحو 25 إلى 30 في المائة من الوظائف الحالية بحلول عام 2030، قياساً على مستوى التأثير في الدول المتقدمة. لكنه في المقابل، يفتح الباب أمام فرص عمل جديدة في مجالات تقنية ومتقدمة، ويعزز الإنتاجية من خلال تحسين كفاءة العمليات.
وبيّن أن قطاع النفط يُعد من أبرز القطاعات التي بدأت تجني ثمار هذا التحول، حيث تستخدم شركة «أرامكو السعودية» تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطبيقات الصيانة التنبئية، ما أسهم في خفض التكاليف، وزيادة الكفاءة التشغيلية بنسبة تصل إلى 20 في المائة.
وأشار إلى أن دعم «مهارات المستقبل» يمثل أولوية لعدد من المؤسسات التعليمية، والجهات المعنية، حيث يجري العمل على ردم الفجوة بين مخرجات التعليم التقليدي واحتياجات السوق التقنية.
وأوضح الشهري أن السياسات الحالية قادرة على تحقيق توازن بين تسريع وتيرة التحول التقني وحماية الوظائف القائمة، من خلال مبادرات محفزة، وشراكات بين القطاعين العام والخاص، كما هو الحال في مشاريع مثل «نيوم».
من جانبه، قال الشريك الرئيس في «ماكنزي»، طارق منصور، لـ«الشرق الأوسط» إن أحدث الأبحاث الصادرة عن «مبادرة مستقبل الاستثمار» بالتعاون مع شركته تشير إلى أن اعتماد الأتمتة وإعادة تأهيل المهارات يمثلان عوامل رئيسة لتحقيق مكاسب إنتاجية في المنطقة. وتكشف الدراسة عن إمكانية رفع معدل نمو الإنتاجية إلى 2.7 في المائة سنوياً بحلول عام 2030، مدعوماً بالتقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يعزز الابتكار، ويدعم الإبداع البشري في مجالات حيوية، مثل الخدمات الطبية، والبحث العلمي.
وأضاف أن فوائد التقنية والتحول الرقمي لا تقتصر على زيادة الإنتاجية فحسب، بل تمتد إلى خلق وظائف جديدة، وتخفيف النقص في المهارات المتخصصة التي يصعب جذب الكفاءات إليها، خاصة في مجالات العلوم، والتقنية، والهندسة، والرياضيات.
وأكد أن دول الخليج تمتلك قاعدة كبيرة من المواهب عالية الجودة، ويمكن تنفيذ مبادرات مثل تمويل برامج بناء المهارات، خصوصاً في المجالات التقنية، والقطاعات الاستراتيجية، لتأهيل القوى العاملة لمتطلبات السوق المتغيرة، وزيادة فرص توظيف الشباب.
وتابع الشريك الرئيس في «ماكنزي» أن السعودية اتخذت خطوات متسارعة لزيادة تبني التكنولوجيا في المنطقة، مع التركيز على جاهزية الذكاء الاصطناعي، وتطوير البنية التحتية الرقمية لمواكبة سرعة التغير التقني.
وأفاد بأنه وفقاً لاستطلاع أُجري ضمن هذه الدراسة في عام 2024، تستخدم 56 في المائة من الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذكاء الاصطناعي، مقابل 85 في المائة في الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة.
كذلك، بيّن منصور أن الأبحاث تشير إلى أن التحديات الأساسية أمام تبني التقنيات المتقدمة تتمثل في التكلفة، والبنية التحتية، ونقص المهارات. وعلى مستوى المنطقة، يرى 52 في المائة من قادة الأعمال في الشرق الأوسط أن تكاليف التنفيذ تمثل تحدياً كبيراً، بينما يرى 45 في المائة أن البنية التحتية تمثل عائقاً.
وتابع أن التقنية تمثل رافعة رئيسة لتعزيز الإنتاجية في القطاعات الاقتصادية الحيوية، مثل التقنية المالية، إلى جانب قطاعات الرعاية الصحية، والتصنيع.
وأوصى منصور بالتركيز على أربعة مسارات رئيسة لتسريع تبني التكنولوجيا في السعودية والمنطقة، تشمل: تعزيز التعاون الإقليمي، وتطوير حلول مرنة قابلة للتوسع، وتوجيه الاستثمارات نحو القطاعات ذات الأولوية، إلى جانب تفعيل الشراكات بين القطاعين العام والخاص، لدعم بناء المهارات، والقدرات الرقمية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قمة Most Powerful Women من Fortune في الرياض وجمانا الراشد تستكشف الفصل الجديد للإعلام في جلسة مرتقبة
قمة Most Powerful Women من Fortune في الرياض وجمانا الراشد تستكشف الفصل الجديد للإعلام في جلسة مرتقبة

مجلة هي

timeمنذ 21 دقائق

  • مجلة هي

قمة Most Powerful Women من Fortune في الرياض وجمانا الراشد تستكشف الفصل الجديد للإعلام في جلسة مرتقبة

تستعد العاصمة السعودية لاستضافة واحدة من أبرز الفعاليات العالمية المعنية بالقيادة النسائية، حيث تنطلق يومي 20 و21 مايو فعاليات قمة "Most Powerful Women أقوى النساء تأثيراً" التي تنظمها مجلة Fortune العالمية في الرياض تحت شعار A New Era for Business: Partnering for Global Prosperity عصر جديد للأعمال: شراكات من أجل الازدهار العالمي في فندق سانت ريجيس. وتجمع القمة نخبة من القيادات النسائية من مختلف القطاعات، من الاقتصاد والتكنولوجيا والإعلام إلى الصحة والبيئة والخدمات العامة لتسليط الضوء على الرؤى والأفكار التي تقود التغيير في العالم اليوم، مع حضور شخصيات من أكثر من 25 دولة. قمة بمواصفات عالمية على أرض سعودية تشكل هذه القمة امتدادًا لسلسلة فعاليات Fortune Most Powerful Women التي انطلقت قبل أكثر من عقدين، وتعد واحدة من أكثر التجمعات تأثيرًا للنساء القياديات حول العالم. وتكتسب نسخة هذا العام أهمية خاصة مع انعقادها في الرياض، المدينة التي أصبحت رمزًا للتحول والتجديد، في ظل رؤية المملكة 2030 التي أولت تمكين المرأة حيزًا بارزًا في مختلف المجالات. قيادات نسائية في مواجهة التحديات العالمية ستجمع القمة شخصيات رائدة من عالم الأعمال، الحكومة، الإعلام، الثقافة، والرياضة. وستُفتتح الجلسات بحوارات حول القضايا الاقتصادية الأكثر إلحاحًا، مثل مستقبل التجارة العالمية، الابتكار التكنولوجي، التحولات في سلوك المستهلك، والتحديات الصحية التي تواجه المجتمعات. من بين المشاركات البارزات، معالي ديما اليحيى، الأمينة العامة لمنظمة التعاون الرقمي، والتي ستتحدث عن جهود المنظمة في صياغة سياسات تكنولوجية دولية عادلة ودامجة. كما سيشارك مستثمرون من Goldman Sachs وشركة وساية لإدارة الاستثمارات في نقاشات معمقة حول الاتجاهات الجديدة التي تحرك أسواق المال في ظل حالة من عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي. نخبة من القيادات النسائية من بين أبرز المتحدثات في القمة، تبرز الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام جمانا الراشد التي تشارك في جلسة خاصة في 21 مايو بعنوان MEDIA'S NEXT CHAPTER: BUILDING TRUST AND NAVIGATING DISRUPTION "الفصل القادم للإعلام: بناء الثقة في زمن التحولات" إلى جانب رشيدة جونز، الرئيسة السابقة لشبكةMSNBC، وتدير الجلسة أليسون شونتيل، رئيسة تحرير مجلة Fortune. المرأة في الإعلام والرياضة تتوسع أجندة القمة لتشمل قضايا تمس الحضور النسائي في المجالات الثقافية والإبداعية. ستتحدث حطان السيف، من رابطة المقاتلين المحترفين (PFL)، عن تصاعد دور المرأة في الرياضات القتالية والمنافسات الدولية، فيما ستتناول جلسة أخرى النمو المتسارع لصناعة الألعاب الإلكترونية، المتوقعة أن تصل إلى قيمة سوقية تفوق 111 مليار دولار، مع التركيز على أهمية إشراك النساء في صياغة مستقبل هذه الصناعة. وستتناول الجلسة التحولات الجذرية التي يشهدها القطاع الإعلامي حول العالم، في ظل التحديات المتزايدة المتعلقة بالموثوقية، وتغير أنماط استهلاك المحتوى، والتطورات التقنية المتسارعة. كما تسلط الضوء على دور المؤسسات الإعلامية سواء التقليدية أو الناشئة في بناء جمهور وفيّ وعابر للمنصات، وتحقيق الاستدامة في بيئة رقمية سريعة التغير. تعزيز حضور المرأة في مراكز القيادة يُذكر أن جدول القمة يضم جلسات متنوعة تتناول موضوعات مثل الذكاء الاصطناعي، التكنولوجيا المالية، الصحة الشاملة، ريادة الأعمال النسائية، والاستثمار المستدام، إضافة إلى جلسات ملهمة حول التحول القيادي، الفن، والاقتصاد الإبداعي. وتشارك في القمة أسماء بارزة من بينها تيريزا ماي، رئيسة وزراء المملكة المتحدة السابقة، وقيادات سعودية تشكل ملامح الجيل الجديد من الرياديات والمبدعات. هذه القمة محطة ضمن جهود المملكة لتعزيز حضور المرأة في مراكز القيادة، وتقديم الرياض كمنصة دولية للحوار حول مستقبل الأعمال، الإعلام، والشراكات المؤثرة.

رئيس الوزراء يكشف حصيلة مصر من برنامج الطروحات
رئيس الوزراء يكشف حصيلة مصر من برنامج الطروحات

العربية

timeمنذ 21 دقائق

  • العربية

رئيس الوزراء يكشف حصيلة مصر من برنامج الطروحات

أكد رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي ، تنفيذ 21 صفقة ضمن برنامج الطروحات الحكومية مقابل 6 مليارات دولار. وقال في بيان، يوم الأحد، إن الحكومة المصرية ملتزمة باستمرار العمل على هذا البرنامج خلال الأعوام المقبلة، وفق رؤية، واضحة، وشاملة. من جانبه، أكد نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي، نايجل كلارك، التزام الصندوق بدعم الاقتصاد المصري، مُعربا عن تقديره الكبير للجهود التي بذلتها الحكومة المصرية لتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي. جاء ذلك على هامش زيارة يقوم بها وفد صندوق النقد الدولي حاليا إلى مصر لإجراء المشاورات الخاصة بالمراجعة الخامسة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي. بدوره أكد وزير المالية المصري، أحمد كجوك، أن اقتصاد بلاده يتطور للأفضل بمؤشرات جيدة وطموحة، مشيرا إلى النتائج القوية للأداء المالي خلال العشرة أشهر الماضية. وقال كجوك إنه تم تحقيق أعلى فائض أولي خلال الفترة المتراوحة بين يوليو وأبريل الماضيين بنسبة 3.1% من الناتج المحلي الإجمالي، لافتا إلى أن مصر تتبنى مسارا متطورا في إدارة السياسات المالية لدفع النشاط الاقتصادي بمبادرات أكثر تحفيزا وفعالية. وأضاف أن جهود تمكين القطاع الخاص بدأت تؤتي ثمارها باستحواذه على 60% من إجمالي الاستثمارات خلال النصف الأول من العام المالي الحالي.

أسعار الذهب في مصر تعاود الارتفاع بعد أسبوع من الخسائر
أسعار الذهب في مصر تعاود الارتفاع بعد أسبوع من الخسائر

العربية

timeمنذ 22 دقائق

  • العربية

أسعار الذهب في مصر تعاود الارتفاع بعد أسبوع من الخسائر

ارتفعت أسعار الذهب في مصر خلال تعاملات اليوم الاثنين، مع ارتفاع الأونصة بالبورصة العالمية، بفعل ارتفاع الطلب، وتراجع الدولار، وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، ومحادثات التجارة الدولية. ووفقًا لتقرير منصة "آي صاغة" لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المصرية بنحو 30 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات الأسبوع مساء السبت الماضي، ليسجل سعر غرام الذهب عيار 21 مستوى 4570 جنيهًا، في حين ارتفعت الأونصة بنحو 40 دولارًا لتسجل 3244 دولارًا. قال المدير التنفيذي لمنصة "آي صاغة"، سعيد إمبابي، إن غرام الذهب عيار 24 سجل 5223 جنيهًا، وغرام الذهب عيار 18 سجل 3917 جنيهًا، فيما سجل غرام الذهب عيار 14 نحو 3047 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب 36560 جنيهًا. وكانت أسعار الذهب بالأسواق المصرية قد تراجعت بقيمة 175 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر غرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4715 جنيهًا، واختتم التعاملات عند 4540 جنيهًا. في حين تراجعت الأونصة بقيمة 121 دولارًا، حيث افتتحت تعاملات الأسبوع عند مستوى 3325 دولارًا، ولامست مستوى 3120 دولارًا، كأدنى مستوى لها في شهر، واختتمت التعاملات عند مستوى 3204 دولارات. وأوضح إمبابي، أن أسعار الذهب ارتفعت مع زيادة الطلب، وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، وحالة عدم اليقين نتيجة مخاوف انخفاض النمو الاقتصادي الأميركي والعالمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store