السنغال توقع اتفاق سلام تاريخيا مع حركة الانفصاليين في كازامانس
وقعت السنغال، اليوم الثلاثاء، اتفاق سلام تاريخيا مع حركة القوات الديمقراطية المتمردة باقليم كازامانس (MFDC) منهية بذلك أحد أطول النزاعات في أفريقيا.
جرى الإعلان عن الاتفاق - الذي توسط فيه رئيس غينيا بيساو "أومارو سيسوكو إمبالو" - خلال مؤتمر صحفي مشترك في بيساو، بحضور رئيس وزراء السنغال عثمان سونكو.
ويعد الاتفاق خطوة حاسمة نحو تحقيق سلام دائم في منطقة كازامانس الجنوبية، التي تفصلها جامبيا عن شمال السنغال.
وأعرب رئيس الوزراء سونكو عن شكر الرئيس باسيرو ديوماي فاي لغينيا بيساو، على دورها في التوسط في المفاوضات، التي استمرت ثلاثة أيام، بحسب تقرير ل`منصة "إفريقا نيوز" الإخبارية.
وقال سونكو: "كان لا بد من إنهاء العمل على المفاوضات بين الحركة الانفصالية ودولة السنغال".
وقد سعت حركة الانفصاليين من أجل استقلال إقليم كازامانس لأكثر من أربعة عقود، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت تقدما نحو السلام.. ففي مايو 2023، سلم ما لا يقل عن 250 مقاتلا من الحركة أسلحتهم في مونغون، في إشارة إلى تحول نحو المصالحة.
ويحمل هذا الاتفاق أملا جديدا للاستقرار والانتعاش الاقتصادي في كازامانس، مما يمثل نهاية لأحد أكثر النزاعات تعقيدا في أفريقيا.
يذكر أن نزاع كازامانس بدأ عام 1982، وأسفر عن مقتل آلاف الأشخاص، كما تسبب في اضطرابات اقتصادية بالمنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 21 ساعات
- بوابة الأهرام
رئيس وزراء السنغال يدعو إلى تعزيز التعاون الاقتصادي مع كوت ديفوار
أ ش أ أعرب رئيس وزراء السنغال عثمان سونكو، خلال زيارته إلى أبيدجان، عن قلقه إزاء مستوى التبادل التجاري بين السنغال وكوت ديفوار، والذي يعتبره منخفضًا للغاية على الرغم من الثقل الاقتصادي للبلدين في منطقة غرب إفريقيا النقدية. موضوعات مقترحة وقال سونكو - خلال جلسة عمل مع نظيره الإيفواري، روبرت بوجري مامبي، وفقا لراديو فرنسا الدولي "نظريًا، لبلدينا ثقل كبير في اقتصاد المنطقة، لكن نتائج التعاون لا تزال غير كافية" موضحا أن حجم الصادرات السنغالية إلى كوت ديفوار يبلغ 107 مليارات فرنك إفريقي، بينما لا يتجاوز حجم الصادرات الإيفوارية إلى السنغال 52 مليار فرنك أفريقي. وأضاف أن هذه الأرقام أقل بكثير من القدرة الحقيقية لاقتصاد البلدين، داعياً إلى تحسين التواصل واستخدام الأدوات التكنولوجية لتسهيل التجارة بين البلدين. وأكد رئيس الوزراء السنغالي، على وجه الخصوص، رغبته في إحراز تقدم خلال ستة أشهر فيما يتعلق بإزالة "الحواجز الجمركية" بين البلدين. واقترح إحياء مشروع الممر الاقتصادي أبيدجان-داكار، الذي سيشمل أيضاً برايا وكوناكري وبيساو وفريتاون، قائلا "إن هذه المبادرة ستسمح بالاستفادة الكاملة من الفرص التي تتيحها دول المنطقة. ودعا الى "زيادة اتفاقيات التعاون وضمان مراقبتها بدقة". ووافق رئيس الوزراء الإيفواري روبرت بوجري مامبي نظيره السنغالي الرأي، معترفاً بأن العلاقات التجارية الثنائية "لا ترقى إلى مستوى" إمكانات البلدين. كما ناقش رئيسا الوزراء أيضا التحديات الأمنية في منطقة غرب أفريقيا وسبل "تعزيز التآخي" في المنطقة.

مصرس
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- مصرس
وفد من إيكواس يغادر غينيا بيساو بعد تهديد الرئيس بطرد البعثة
غادر وفد من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) غينيا بيساو في أول مارس، بعد أن هدد الرئيس أومارو سيسوكو إمبالو بطرد البعثة، وفقا لما ذكرته الكتلة الإقليمية في بيان نقلت عنه وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الأحد. وكانت إيكواس قد أرسلت الشهر الماضي وفدا رفيع المستوى إلى الدولة الواقعة في غرب إفريقيا في محاولة ل"تحقيق توافق سياسي" بشأن إجراء الانتخابات هذا العام، بحسب بيان نُشر على الحساب الرسمي للكتلة الاقتصادية الإقليمية على منصة (إكس).

بوابة ماسبيرو
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- بوابة ماسبيرو
السنغال توقع اتفاق سلام تاريخيا مع حركة الانفصاليين في كازامانس
وقعت السنغال، اليوم الثلاثاء، اتفاق سلام تاريخيا مع حركة القوات الديمقراطية المتمردة باقليم كازامانس (MFDC) منهية بذلك أحد أطول النزاعات في أفريقيا. جرى الإعلان عن الاتفاق - الذي توسط فيه رئيس غينيا بيساو "أومارو سيسوكو إمبالو" - خلال مؤتمر صحفي مشترك في بيساو، بحضور رئيس وزراء السنغال عثمان سونكو. ويعد الاتفاق خطوة حاسمة نحو تحقيق سلام دائم في منطقة كازامانس الجنوبية، التي تفصلها جامبيا عن شمال السنغال. وأعرب رئيس الوزراء سونكو عن شكر الرئيس باسيرو ديوماي فاي لغينيا بيساو، على دورها في التوسط في المفاوضات، التي استمرت ثلاثة أيام، بحسب تقرير ل`منصة "إفريقا نيوز" الإخبارية. وقال سونكو: "كان لا بد من إنهاء العمل على المفاوضات بين الحركة الانفصالية ودولة السنغال". وقد سعت حركة الانفصاليين من أجل استقلال إقليم كازامانس لأكثر من أربعة عقود، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت تقدما نحو السلام.. ففي مايو 2023، سلم ما لا يقل عن 250 مقاتلا من الحركة أسلحتهم في مونغون، في إشارة إلى تحول نحو المصالحة. ويحمل هذا الاتفاق أملا جديدا للاستقرار والانتعاش الاقتصادي في كازامانس، مما يمثل نهاية لأحد أكثر النزاعات تعقيدا في أفريقيا. يذكر أن نزاع كازامانس بدأ عام 1982، وأسفر عن مقتل آلاف الأشخاص، كما تسبب في اضطرابات اقتصادية بالمنطقة.