
Maserati MCPURA: أناقة إيطالية تُعيد تعريف الأداء الرياضي
مواصفات Maserati MCPURA
واليوم تبني MCPURA على هذا الأمر، وتعززه بعملية تحسين طالت تصميم السيارة الخارجي، وتحديدًا قسمه الأمامي، من خلال الإطار المحيط بشبكة التهوية، الذي أصبح مدمجًا بشكلٍ مباشر بالصادم الأمامي المصنوع من ألياف الكربون، بدلًا من الإطار الذي كان يحمل نفس لون السيارة في السابق.
عدا عن ذلك، تركز التعديلات المظهرية على طلاء خاص بلون أزرق مميز، يحمل تسمية AI Aqua Rainbow، يتفاعل مع أشعة الشمس ليولد تأثير ألوان قوس قزح، وفيما حملت النسخة الكوبيه هذا اللون بفئته الداكنة، أتت Cielo المكشوفة بالصيغة اللامعة من نفس اللون.
وللمزيد من التميز، عمد فريق تصميم الشركة، وتحديدًا القسم الذي يُعنى بإختيار الألوان والمواد المستخدمة في سيارات الرمح الثلاثي، إلى توفير لمسة تناغم مميزة، عبر معاكسة اللون الأساسي لكل فئة من فئتي السيارة، ففيما تأتي التفاصيل لامعة في نسخة الكوبيه، تأتي الفئة المكشوفة بتفاصيل داكنة غير لامعة.
شعار سيارة Maserati MCPURA
أما شعار الرمح الثلاثي الشهير، والذي يزيّن كل من شبكة التهوية والعمود C، فقد أصبح يأتي بلون أرجواني للمزيد من التناغم، والتأكيد على الشخصية الرياضية الأنيقة التي تتمحور حولها السيارة.
من الداخل، لم تطل أنامل التغيير تصميم المقصورة، الذي يركز على دعم عملية القيادة، وتوفير قدرة عالية من التركيز للسائق، إلا أنّ المقاعد أصبحت مكسوة بمادة الالكنتارا المحفورة بالليزر، مع رسومات جديدة تُبرز شعار الرمح الثلاثي.
يركز تصميم المقصورة على دعم عملية القيادة وتوفير قدرة عالية من التركيز للسائق - المصدر: Maserati
ميكانيكيًا، بقي محرك Nettuno الشهير على حاله دون أي تعديل، علمًا أنه يتألف من ست أسطوانات سعة 3.0 لتر، مع شاحن توربيني مزدوج يولد قوة 630 حصانًا عند 7500 دورة في الدقيقة، وعزم دوران يبلغ 720 نيوتن متر عند 3000 دورة في الدقيقة.
وهنا قد يتمنى البعض لو أنّ Maserati عمدت لتطوير المحرك كي يولد المزيد من القوة، ولكن في الحقيقة فإنّ القوة التي يولدها هذا المحرك هي أكثر من كافية، كما أنها ليست هم ما يتميز به.
فالمهم هنا ليس القوة بحد ذاتها، بل الطريقة التي تولد بها، أي نظام الاحتراق المبتكر الذي يتألف من حجر إحتراق أولية، تولد احتراق صغير لمزيج الهواء والوقود، ليقوم هذا الاحتراق بإعطاء الشرارة لغرفة الإحتراق الثانية، التي تحتوي على كمية أكبر من مزيج الهواء والوقود.
وبالتالي فإنّ عملية الاحتراق الأساسية لا تجري بواسطة الشرارة التي تولدها شمعات الاحتراق، بل من خلال الانفجار الصغير الذي تولده الغرف الأولية، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على القوة، وعلى نسب استهلاك الوقود.
اقرأ أيضًا: Chevrolet Corvette Stingray تواجه Maserati MC20 Cielo
أصبح الإطار المحيط بشبكة التهوية مدمجًا بشكلٍ مباشر بالصادم الأمامي المصنوع من ألياف الكربون - المصدر: Maserati
سيبدأ إنتاج MCPURA في الربع الأخير من العام الحالي، وفي مصنع Maserati التاريخي بمدينة مودينا، أي إلى جانب محرك Nettuno وطراز GT2 Stradale، وسيارتي GranTourismo وGranCabrio الشهيرتين، وبذلك يمكن لـ MCPURA التفاخر بأصالتها كونها صُممت، اختُبرت وصُنعت في إيطاليا، وتحديدًا "مودينا" المدينة الأبرز في وادي السيارات الرياضية الخارقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
«رالي فنلندا»: تاناك يُعاقب بـ5 دقائق وخصم نقاط
تعرّض أوت تاناك، سائق «هيونداي» ومتصدر بطولة العالم للراليات، لعقوبة التأخر خمس دقائق وخصم 35 نقطة مع إيقاف التنفيذ، بعد حادث مع أحد فاحصي السيارات في رالي فنلندا. وذكر مراقبو الرالي أن السائق الإستوني توقف لفحص إطاراته بموجب التعليمات في نهاية المرحلة السابعة، الجمعة، لكنه أسرع فجأة قبل أن يُعطى إشارة الانطلاق. واصطدم المصد الأمامي للسيارة بأحد الفاحصين؛ مما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة. ووجد تقرير المراقبين أن تاناك خالف لوائح الاتحاد الدولي للسيارات المتعلقة بالسلوك غير الآمن، ولم يتبع تعليمات المراقب وأساء السلوك. وتسبّبت عقوبة الدقائق الخمس في تراجع السائق إلى المركز الـ29 في الترتيب العام في سباق فنلندا الذي ينتهى الأحد. وذكر الموقع الإلكتروني لبطولة العالم للراليات أن تاناك اعتذر وأبلغ جلسة استماع، مساء الجمعة، أن سيارته عانت من مشكلات في التبريد بعد اصطدامها بشجرة في المرحلة السابعة، وأنه أراد إبقاءها في وضع التشغيل لتجنّب ارتفاع درجة حرارتها. ويتقدّم تاناك بنقطة واحدة على إلفين إيفانز سائق «تويوتا» في بطولة السائقين.


العربية
منذ 10 ساعات
- العربية
"فولكس فاغن" تواجه خسارة قانونية جديدة في معركة تعويضات الديزل
تعرضت شركة فولكس فاغن الألمانية لصناعة السيارات لهزيمة أخرى في معركتها القضائية ضد مطالبات مالكي ملايين من سياراتها التي تعمل بالديزل بالحصول على تعويضات، بعد اكتشاف قيامها بتركيب أجهزة غير قانونية لخفض كميات الانبعاثات أثناء الاختبارات مقارنة بالانبعاثات الفعلية خلال القيادة على الطرق. وأيدت محكمة العدل الأوروبية حكمًا صادرًا لصالح اثنين من المدعين ضد فولكس فاغن. ويطالب مالكا السيارتين بتعويض بعد أن زُوِّدتا بأجهزة تلاعب في الانبعاثات، والتي لعبت دورًا مهمًا في فضيحة فولكس فاغن التي شغلت المحاكم لسنوات، وكلفت الشركة مليارات الدولارات كتعويضات. وكانت هذه الأجهزة تستهدف تقليل إعادة تدوير غاز العادم عند درجة حرارة خارجية تبلغ 10 درجات مئوية، مما أدى إلى زيادة انبعاثات أكسيد النيتروجين، وفي بعض الأحيان إلى انتهاك المعايير البيئية. واحتجت فولكس فاغن بأنها ركبت هذا الجهاز على افتراض أنه مسموح به، وأن السلطات الوطنية كانت ستوافق عليه لو طُلب منها ذلك. مع ذلك، قضت المحكمة العليا للاتحاد الأوروبي بأنه لا يمكن إعفاء الشركة من المسؤولية عن تركيب جهاز غير قانوني لمجرد أن السلطة الوطنية المختصة منحت موافقة على نوع السيارة أو الجهاز نفسه. وأوضحت المحكمة أن مسؤولية الشركة تنطبق سواء تم تركيب الجهاز أثناء تصنيع السيارة أو في تاريخ لاحق. من ناحيتها، شددت محكمة العدل الأوروبية على ضرورة أن يكون التعويض المالي مناسبًا لحجم الضرر. ونظرًا لكثرة العملاء المتضررين، أصدرت محكمة العدل الفيدرالية الألمانية سابقًا توجيهات للمحاكم الأدنى درجة لتحديد نسبة تعويض أساسية تتراوح بين 5% و15% من سعر شراء السيارة، لتجنّب الحاجة إلى الاستعانة بخبير أو الخوض في تفاصيل فنية دقيقة في كل قضية.


مباشر
منذ 10 ساعات
- مباشر
مبيعات تسلا تهبط في أوروبا وسط منافسة صينية وتحديات تنظيمية
مباشر: انخفضت تسجيلات سيارات تسلا الجديدة في العديد من الأسواق الأوروبية الرئيسية في يوليو الماضي على الرغم من تجديد طراز Y المميز. وبحسب بيانات حديثة لتسلا، تكافح شركة صناعة السيارات الكهربائية مع رد فعل عنيف على وجهات النظر السياسية للرئيس التنفيذي إيلون ماسك والتحديات التنظيمية والمنافسة المتزايدة، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم السيت. ووفقا للبيانات، تواجه تشكيلة تسلا القديمة موجة من منافسي السيارات الكهربائية منخفضة التكلفة، خاصة من الصين وهي تطرح طراز Y الذي تم تجديده وتبدأ في إنتاج طراز جديد أرخص، لكن إنتاج ذلك سيزداد فقط في الربع المقبل، في وقت متأخر عما كان متوقعًا في البداية. وأظهرت بيانات الصناعة الرسمية أن تسجيلات العلامة التجارية - وهي وكيل قريب للمبيعات - انخفضت بنسبة 86٪ على أساس سنوي في يوليو إلى 163 سيارة في السويد، و 52٪ إلى 336 سيارة في الدنمارك، و 27٪ إلى 1307 في فرنسا و 62٪ إلى 443 في هولندا، مما يمثل الانخفاض الشهري السابع على التوالي في جميع تلك البلدان. ووفقا للبيانات، انخفضت مبيعات تسلا بأكثر من الثلث في أوروبا في الأشهر الستة الأولى من العام. وخالفت النرويج وإسبانيا هذا الاتجاه، حيث ارتفعت تسجيلات تسلا بنسبة 83٪ و 27٪ لتصل إلى 838 سيارة و 702 سيارة على التوالي. وسجلت إسبانيا قفزة بنسبة 155٪ في إجمالي مبيعات السيارات الكهربائية - إما بطارية كهربائية أو هجينة. وباعت شركة BYD الصينية المنافسة لشركة Tesla 2158 سيارة في إسبانيا في يوليو، أي ما يقرب من ثمانية أضعاف ما كانت عليه في يوليو 2024. ومع عدم وجود المزيد من السيارات بأسعار معقولة في الأفق حتى الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام والنهاية القادمة لإعفاء ضريبي أمريكي بقيمة 7500 دولار لمشتري السيارات الكهربائية، اعترف ماسك في يوليو بأن تسلا يمكن أن تواجه "شهور قادمة صعبة"..مشيرا إلي أن لوائح القيادة الآلية الصارمة في أوروبا جعلت من الصعب بيع الطراز Y في بعض البلدان، لأن القيادة الذاتية الاختيارية الخاضعة للإشراف في السيارة هي "نقطة بيع ضخمة".