
ارتفاع عدد المصابين في هجوم كولورادو إلى 8.. والأمن الأميركي يعتقل المنفذ
قالت وكالة «أسوشيتد برس» الأميركية، إن الهجوم الذي استهدف مسيرة مؤيدة لـ«إسرائيل» في مدينة بولدر بولاية كولورادو الأميركية خلف ثمانية مصابين، فيما ألقت قوات الأمن على المشتبه فيه، فيما كان يهتف الحرية لفلسطين، في وقت يواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على غزة.
وكانت حصيلة سابقة كانت أكدت إصابة ستة أشخاص.
وذكرت الوكالة الأميركية، أن المشتبه به يبلغ من العمر 45 عاماً، مضيفة أن الهجوم وقع في ممشى «بيرل ستريت»، وهو منطقة مشاة تمتد لأربعة بلوكات في وسط مدينة بولدر، حيث تجمع متظاهرون من مجموعة تُدعى Run For Their Lives لحشد الدعم بشأن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
صرخات «حرروا فلسطين»
وأوضحت أن المشتبه به صرخ «حرروا فلسطين» واستخدم قاذف لهب بدائي الصنع في الهجوم (مولوتوف)، قبل إلقاء القبض عليه، بحسب العميل الخاص المسؤول عن مكتب الـFBI في مدينة دنفر (عاصمة الولاية) مارك ميهاليك.
وأظهر مقطع فيديو من مكان الحادث شاهداً وهو يصرخ: «إنه هناك، إنه يرمي قنابل مولوتوف!»، في حين كان ضابط شرطة يشهر سلاحه ويتقدم نحو مشتبه به عاري الصدر.
ولفتت الوكالة إلى أن المشتبه به أصيب، ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، لكن السلطات لم توضح طبيعة إصاباته، فيما قالت الشرطة إن إصابات الضحايا تراوحت بين خطيرة إلى طفيفة جرّاء الحرق.
وقال مسؤولون في مكتب التحقيقات الفيدرالي في واشنطن إنهم يتعاملون مع هجوم بولدر كـ«عمل إرهابي».
«فعلتها من أجل فلسطين»
ويأتي الهجوم بعد أكثر من أسبوع على حادث إطلاق نار استهدف اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن، على يد رجل أميركي من شيكاغو، والذي صرخ أثناء اقتياده من قبل الشرطة: «فعلتها من أجل فلسطين، فعلتها من أجل غزة».
ويواصل الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة على غزة، والتي خلفت أكثر من 182 ألف شهيد ومصاب ومفقود، ودمارا كاملا في كل مناحي الحياة بالقطاع الفلسطيني المحاصر، والذي يشهد حرب تجويع كاملة تسببت في مجاعة لأكثر من مليوني فلسطيني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 2 ساعات
- أخبار ليبيا
محكمة أوروبية تبرئ إيطاليا من مسؤولية غرق مهاجرين أنقذهم خفر السواحل الليبيون
ليبيا – محكمة أوروبية تبرئ إيطاليا من مسؤولية تصرفات خفر السواحل الليبيين في حادث غرق مهاجرين عام 2017 ليبيا – أكد تقرير إخباري نشرته وكالة أسوشيتد برس الأميركية، أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان برأت ساحة إيطاليا من أي مسؤولية قانونية عن تصرفات خفر السواحل الليبيين، خلال حادثة غرق قارب مهاجرين وسط البحر الأبيض المتوسط في عام 2017. رفض دعوى مهاجرين ضد إيطاليا أوضح التقرير، الذي تابعته وترجمت أهم مضامينه صحيفة المرصد، أن المحكمة رفضت دعوى رفعها مهاجرون غير شرعيين تم إنقاذهم بعد غرق القارب الذي كان يقلهم، مشيرًا إلى أن الدعوى اتهمت إيطاليا بالمسؤولية غير المباشرة نتيجة دعمها لخفر السواحل الليبيين. الدعم لا يعني السيطرة بيّن التقرير أن المحكمة لم تأخذ بعين الاعتبار التمويل والسفن والتدريب الذي قدمته إيطاليا لليبيا ضمن اتفاقية للحد من تدفقات المهاجرين، موضحة أن روما لم تكن تملك سيطرة فعلية على المنطقة البحرية الواقعة قبالة سواحل طرابلس، حيث وقع الحادث. حادثة الغرق وتداعياتها أشار التقرير إلى أن القارب المنكوب كان يقل 150 مهاجرًا غير شرعي، وقد أدى غرقه إلى وفاة 20 شخصًا، فيما تم نقل 45 ناجيًا إلى مركز احتجاز تاجوراء بطرابلس، حيث تعرضوا لاحقًا لسوء المعاملة والضرب والتعذيب، بحسب رواياتهم. خفر السواحل تصرفوا باستقلالية أكدت المحكمة أن قبطان وطاقم سفينة 'رأس اجدير' التابعة لخفر السواحل الليبيين تصرفوا بشكل مستقل تمامًا، عندما استجابوا لإشارة استغاثة في وقت مبكر من صباح يوم 6 نوفمبر 2017، ما يعني أن إيطاليا لم تكن صاحبة القرار أو المتحكم في الحادثة. خاتمة قضائية تبرئ روما اختتم التقرير بالتأكيد على أن تصرف خفر السواحل الليبيين باستقلالية تامة أخلَ ساحة إيطاليا من المسؤولية، إذ رأت المحكمة أن الدعم السياسي أو اللوجستي لا يرقى إلى مستوى السيطرة أو انتزاع الصلاحيات من جهة سيادية مستقلة. ترجمة المرصد – خاص


الوسط
منذ يوم واحد
- الوسط
ترامب يأمر بإرسال مدمرات حربية وقوات إضافية إلى الشرق الأوسط
بدأت الولايات المتحدة في نقل قوات عسكرية إضافية إلى منطقة الشرق الأوسط بسبب مخاوف من تنفيذ إيران هجوما ردا على الضربات الإسرائيلية على أراضيها، وفق ما ذكرته وسائل إعلام أميركية اليوم الجمعة. وأوضح مسؤولون أميركيون، بحسب ما نقلته وكالة «أسوشيتد برس»، أن البحرية الأميركية وجهت المدمرة «يو إس إس توماس هودنر» باتجاه شرق البحر المتوسط. كما أصدرت أوامر لسفينة أخرى ببدء التحرك، والبقاء في حالة استعداد في حال طلب البيت الأبيض منها ذلك. ترامب يجتمع مع مجلس الأمن القومي وأفادت مصادر أيضا بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعقد اجتماعا مع أعضاء مجلس الأمن القومي الأميركي. وقد شنت إسرائيل، فجر اليوم الجمعة، هجوما على إيران في عملية أطلقت عليها اسم «الأسد الصاعد»، الهادفة إلى «إزالة التهديد النووي الإيراني»، بينما أعلنت حالة طوارئ في كل أنحاء البلاد. وأوضح الجيش الإسرائيلي أن الغارات ضد النظام الإيراني أسفرت عن تصفية ثلاثة من كبار قادة المؤسسة العسكرية والأمنية الإيرانية. ضربة إفتتاحية ضد إيران بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن الضربة الافتتاحية على إيران كانت ناجحة، و«حققنا إنجازات عدة». في حين نعى الحرس الثوري الإيراني، في بيان رسمي، قائده العام اللواء حسين سلامي، بعد مقتله مع عدد من أعضاء الحرس بضربة إسرائيلية استهدفت مقر القيادة، متوعدا إسرائيل بـ«رد حازم».


عين ليبيا
منذ 2 أيام
- عين ليبيا
إجراءات احترازية في وجه احتمالات التصعيد.. أمريكا تخلي موظفين من العراق والبحرين والكويت
رفعت وزارة الخارجية الأمريكية مستوى التحذير من السفر إلى العراق إلى 'المستوى الرابع – لا تسافر'، وأمرت بمغادرة الموظفين الحكوميين غير الأساسيين من سفارة الولايات المتحدة في بغداد، محذرة من 'مخاطر مرتفعة تشمل العنف والاختطاف'، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية التي أثارت مخاوف من اضطرابات أوسع في الشرق الأوسط. وفي بيان رسمي، أكدت الخارجية الأمريكية أن موظفي السفارة في بغداد ممنوعون من استخدام مطار العاصمة، مشيرة إلى أن هذا الإجراء يأتي ضمن مراجعة دورية للمخاطر الأمنية وتقييم مستمر لوضع البعثات الدبلوماسية في المنطقة. كما نقلت شبكة 'رووداو' عن مصدر في الخارجية الأمريكية أن 'تقليص حجم البعثة' في العراق يستند إلى تحليل أمني محدث، في وقت لم تسجل فيه السلطات العراقية أي مؤشرات أمنية طارئة. وفي السياق ذاته، أعلنت وسائل إعلام أمريكية، بينها 'أسوشيتد برس'، أن الخارجية سمحت طوعياً بمغادرة الموظفين غير الأساسيين وعائلاتهم من البحرين والكويت، ما يعكس حالة تأهب واسعة تشمل الخليج العربي، وسط تقارير عن احتمال صدور أوامر إخلاء جديدة من مواقع أخرى في الشرق الأوسط. يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه حدة التحذيرات بين واشنطن وطهران، إذ جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهديداته لإيران بـ'عواقب وخيمة' في حال فشل التوصل إلى اتفاق نووي، بينما ردت وزارة الدفاع الإيرانية بالتأكيد على أن أي عمل عسكري ضد الجمهورية الإسلامية سيقابل بضرب القواعد الأمريكية في المنطقة. من جانبها، نفت الحكومة العراقية وجود أي تهديدات أمنية على أراضيها، وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء صباح النعمان، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن 'جميع البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية تعمل بأمان كامل وتمارس نشاطها بشكل طبيعي في بغداد وكافة المحافظات'، موضحاً أن الإجراء الأمريكي هو 'احترازي وتنظيمي داخلي لا علاقة له بمؤشرات أمنية ميدانية في العراق'. وأكد النعمان أن القوات الأمنية تنفذ خططها بكفاءة عالية وتتابع التطورات الإقليمية عن كثب، مشدداً على جاهزية الأجهزة الأمنية العراقية للتعامل مع أي طارئ وفق معايير مهنية معتمدة. ورغم المخاوف المتزايدة، أعلنت وزارة النفط العراقية أن شركات النفط الأجنبية تواصل عملياتها كالمعتاد. ونقلت وكالة 'رويترز' عن مسؤول في الوزارة تأكيده أن 'الوزارة لم تتلق أي إشعار من المشغلين بشأن تقليص الموظفين'، وأن الإنتاج والصادرات تسير وفق الجداول المحددة، حيث يلتزم العراق بضخ نحو 3.2 مليون برميل يومياً في مايو ويونيو ضمن اتفاق أوبك+. ويأتي استمرار عمل شركات الطاقة في العراق رغم التوترات، في وقت شهدت فيه أسعار النفط العالمية ارتفاعاً بأكثر من 4% بعد أنباء عن الإجلاء الجزئي للموظفين الأمريكيين واحتمالات تصعيد عسكري في المنطقة، خاصة مع تقارير استخباراتية أمريكية تتحدث عن استعداد إسرائيلي محتمل لتوجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية. مسؤول أمني إيراني: إجلاء الموظفين الأميركيين 'لا يشكل تهديداً' قلل مسؤول أمني إيراني كبير من أهمية إعادة التمركز العسكري الأميركي الأخيرة في منطقة غرب آسيا، مؤكداً أن مغادرة موظفين أميركيين 'لا تشكل تهديداً' لطهران. وأشار المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، في تصريحات لقناة 'برس تي في' اليوم الخميس، إلى أن خطوة واشنطن تأتي 'رداً دفاعياً على تحذيرات إيران بأنها ستستهدف مصالحها وقواعدها الإقليمية إذا وقع أي عمل عدواني'. واعتبر أن ما يحدث 'ليس رسالة تهديد لإيران، بل استجابة أميركية للمخاوف من رد طهران'. وأوضح المسؤول أن الولايات المتحدة شرعت بإجلاء جزئي لموظفي السفارات والقواعد العسكرية، وهو ما أكده الرئيس دونالد ترامب بالقول إن 'الوضع قد يكون خطيراً، لذا صدرت توجيهات بالمغادرة'. هذه التحركات الأمريكية في العراق والخليج تتزامن مع تنامي الحديث عن تصعيد إقليمي محتمل، وتحذيرات من تأثير ذلك على أمن الملاحة في الخليج ومضيق هرمز، حيث أصدرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية مذكرة دعت فيها السفن إلى توخي الحذر عند المرور في المنطقة، مشيرة إلى 'نشاط عسكري متزايد قد يؤثر على حركة الملاحة والتجارة'.