logo
«درزي إسرائيلي».. تفاصيل جديدة عن منفذ هجوم حيفا

«درزي إسرائيلي».. تفاصيل جديدة عن منفذ هجوم حيفا

الوطن٠٣-٠٣-٢٠٢٥

قتل شخص، وأصيب 5 آخرون بجروح، إصابة أحدهم حرجة، في هجوم طعن نفذ في محطة للحافلات بمدينة حيفا، شمال إسرائيل، على ما أعلن جهاز الإسعاف الإسرائيلي، نجمة داوود الحمراء، فيما أكدت الشرطة الإسرائيلية "تحييد" المنفذ.
منفذ عملية الطعن في مدينة حيفا، صباح اليوم الاثنين، هو الدرزي "يثرو شاهين" البالغ 20 عاما، والذي قتل بعمليته شخصا عمره 70 عاما، وأصاب 4 آخرين، حالات 3 منهم بين حرجة وخطيرة، فيما حالة الرابع طفيفة، وفقا لما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن السلطات، خصوصا عن المتحدث باسم الشرطة، والذي ذكر أن حارس أمن وأحد المدنيين أطلقا عليه الرصاص، ففارق الحياة في المكان نفسه.
والطاعن الذي نفذ عمليته داخل محطة "ليف همفراتس" المركزية للقطارات بحيفا، هو من سكان مدينة "شفاعمرو" في منطقة الجليل، ويحمل الجنسيتين الإسرائيلية والألمانية، وعاد إلى إسرائيل الأسبوع الماضي بعد أن أمضى الأشهر الأخيرة في الخارج.
ووفقا لما صدر عن "نجمة داوود الحمراء"، فإن المصابين هم: شاب وامرأة، بالثلاثينيات من عمريهما، وفتى عمره 15 عاما، إضافة إلى امرأة عمرها 70 عاما، وإصابتها طفيفة.
وهذا أول هجوم قاتل في إسرائيل منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في 19 كانون الثاني/يناير.
ووقع الهجوم في محطة للحافلات والقطارات في مدينة حيفا الساحلية، إحدى كبرى المدن الإسرائيلية المختلطة حيث يعيش العرب واليهود.
ويأتي الهجوم في وقت يبدو فيه أن المفاوضات غير المباشرة حول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس، معطلة بعد انتهاء المرحلة الأولى منه، السبت.
والأحد، أعلنت إسرائيل تعليق دخول السلع والإمدادات إلى قطاع غزة، محذرة من "عواقب أخرى" على حماس إذا لم تقبل بمقترح تمديد مؤقت للهدنة في قطاع غزة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قصف متواصل في غزة.. وإسرائيل تمنع إسعاف المصابين
قصف متواصل في غزة.. وإسرائيل تمنع إسعاف المصابين

البلاد البحرينية

timeمنذ 10 ساعات

  • البلاد البحرينية

قصف متواصل في غزة.. وإسرائيل تمنع إسعاف المصابين

استهدفت القوات الإسرائيلية عدة مواقع في رفح، مع تواصل القصف على كامل غزة. منع إسعاف المصابين وأكد أن الجيش الإسرائيلي منع الدفاع المدني من إسعاف المصابين في المناطق المستهدفة. كما لفت إلى أن مئات آلاف النازحين تجمعوا في منطقة المواصي، بينما بقيت 4 مخابز فقط تعمل في مدينة دير البلح. وأشار إلى أن هناك تحذيرات أممية من وفاة 14 ألف طفل بسبب ندرة الغذاء في القطاع المحاصر. أتى هذا بعدما أعلن الدفاع المدني في القطاع الفلسطيني، أن الجيش الإسرائيلي شن خلال الليل سلسلة غارات عنيفة استهدفت شققاً سكنية، وخياماً، ومنازل تؤوي نازحين، ما أسفر عن مقتل نحو 79 فلسطينياً خلال الساعات الـ24 الماضية. وقصفت طائرات حربية إسرائيلية شقة سكنية في مدينة خان يونس جنوب غزة، ما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا والمصابين. كما استهدف القصف أيضا منازل ومباني يقطنها نازحون في بلدة جباليا البلد شمالي القطاع. كذلك طالت الغارات غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، في سياق التصعيد العسكري المستمر. إلى ذلك، تواصل المدفعية الإسرائيلية قصفها المكثف في مناطق مكتظة بالنازحين، منها حي الصفطاوي، حي السلاطين، تل الزعتر، ومحيط مستشفى الإندونيسي، ومستشفى العودة شمالي القطاع، حيث يفرض الجيش حصاراً على المصابين والعاملين فيهما لليوم الرابع على التوالي، ما يعيق تقديم الرعاية الطبية. توسع التوغل شمالاً ومجاعة وعلى الأرض، وسّع الجيش الإسرائيلي من عملياته البرية في مناطق التوغل شمال القطاع، مطالباً سكان منطقة الصفطاوي شمال غرب غزة بالإخلاء الفوري، في خطوة تشير إلى التمهيد لإنشاء محور عسكري جديد مشابه لما يُعرف بـ"محور موراج" الذي أنشئ في جنوب القطاع في وقت سابق. في المقابل، سمح الجيش الإسرائيلي بدخول عدد محدود من شاحنات المساعدات الإنسانية عبر معبر كرم أبو سالم، في وقت تتزايد فيه النداءات الدولية والأممية بضرورة فتح المعبر بشكل كامل لتسهيل إدخال الإمدادات الإغاثية. رغم ذلك، شدد فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، على أن مشاهد نهب المساعدات في غزة لا ينبغي أن تكون مفاجئة أو صادمة، مشيرا إلى معاناة سكان القطاع من الجوع لأكثر من 11 أسبوعا. ومنذ مارس الماضي، استأنفت إسرائيل الحرب على القطاع المدمر، مطلقة مرحلة "جديدة من عمليات التوغل"، بهدف الضغط على حركة حماس ودفعها إلى تقديم تنازلات خلال مفاوضات متعثرة، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين. كما أفاد مسؤولون إسرائيليون بأن الخطة تقضي بالسيطرة على أغلب المناطق في غزة، وعدم الانسحاب منها.

سليم مصطفى بودبوس الغرب... نفاق القول وصدق الفعل الجمعة 23 مايو 2025
سليم مصطفى بودبوس الغرب... نفاق القول وصدق الفعل الجمعة 23 مايو 2025

البلاد البحرينية

timeمنذ 2 أيام

  • البلاد البحرينية

سليم مصطفى بودبوس الغرب... نفاق القول وصدق الفعل الجمعة 23 مايو 2025

أخيرًا تحركت المشاعر الإنسانية لدى بعض صانعي القرار في الغرب الحليف لإسرائيل؛ فقد برزت في الآونة الأخيرة تصريحات بعضهم على غرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي قال خلال حضوره اجتماعًا للزعماء الأوروبيين في ألبانيا مؤخرًا: 'الوضع الإنساني في غزة لا يُحتمل'، وأضاف: 'نبلغ مستوى لم نشهده من قبل، من حيث الأثر الإنساني..'، واعتبر الأزمة الإنسانية في قطاع غزة غير مقبولة. وصرّح وزير الخارجية الألماني يوهان أنّ 'الوضع الإنساني في غزة لا يطاق حاليًّا'، وأعرب المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس عن 'قلقه الكبير' إزاء الوضع في غزة، مطالبًا إسرائيل بـ 'احترام التزاماتها الإنسانية'، وهكذا تتوالى الأقوال تنديدًا وقلقًا وشجبًا، والقائمة تطول من الكلمات الجميلة المغلفة بالنفاق الغربي المعتاد. بالمقابل تظلّ الأفعال حقيقة يومية؛ فالإبادة الجماعية لسكان غزة متواصلة بأسلحة أميركية وغربية لم يتوقف إرسالها منذ بدء الاجتياح الإسرائيلي للقطاع؛ فقد أظهر تقرير دولي نشره معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، أن الولايات المتحدة - أوّل مورّد أسلحة للكيان - قدمت مساعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة 22 مليار دولار منذ بداية الإبادة التي ترتكبها تل أبيب بحقّ الفلسطينيين بقطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى أغسطس 2024، وشملت هذه المساعدات 50 ألف طن من أسلحة وصواريخ وقنابل دقيقة ومروحيات هجومية ومركبات مدرعة. وأمّا ألمانيا ثاني أكبر مصدر للأسلحة لإسرائيل فيقدّم 30 % من واردات الاحتلال من السلاح، على شكل الذخيرة والمركبات البرية، والتكنولوجيا العسكرية، وتطوير الأسلحة، وصيانتها. وتطول قائمة المورّدين والداعمين الفعليين لإسرائيل، عسكريًّا واقتصاديًّا، بالرغم من خرقها المتواصل المعاهدات الإنسانية وأخلاقيات الحرب. هذه الدول التي دعمت ولا تزال بمختلف أشكال الدعم منذ الاجتياح لم تحرّك ساكن الكلام إلا مؤخرًا، فقط كلامًا قالوا، وأمّا فعلًا فقد قدّموا كلّ أسلحتهم الفتاكة والتكنولوجيا المتقدمة في الميدان العسكري وزوّدوا الكيان بأحدث ما أنتجته مصانعهم من وسائل القتل والتدمير لسحق النازحين تحت الخيام وفي العراء وتدمير المستشفيات ودور العبادة والمؤسسات التعليمية في أبشع جريمة حرب ارتكبت على الأرض بالنظر إلى أطراف الصراع وتحالفاتها وجغرافية المعركة والحصار القاتل المطبق على القطاع. لربّما حقق الكيان مع داعميه العسكريين والاقتصاديين انتصارًا عسكريًّا ظاهرًا للعيان بالحد من قدرات حماس، ولكنهم جميعًا سقطوا سقطة حضارية وأخلاقية شنعاء انكشفت معها عوراتهم اللاإنسانية والعنصرية، وتجلّت الفجوة بين نفاق القول الذي لا يغني ولا يسمن من جوع، وصدق الفعل الذي أبادوا به جزءا كبيرا من العباد والبلاد في غزة حيث نحروا ما بقي من إنسانيتهم على مداخل مخيماتها.

"صرخ الحرية لفلسطين".. مهاجم يقتل 2 أمام المتحف اليهودي بواشنطن
"صرخ الحرية لفلسطين".. مهاجم يقتل 2 أمام المتحف اليهودي بواشنطن

البلاد البحرينية

timeمنذ 3 أيام

  • البلاد البحرينية

"صرخ الحرية لفلسطين".. مهاجم يقتل 2 أمام المتحف اليهودي بواشنطن

بالتزامن مع فعالية أقيمت في المتحف اليهودي بالعاصمة الأميركية واشنطن، سجل إطلاق نار، اليوم الخميس، أمام المتحف، ما أدى إلى سقوط قتيلين. فيما أوضح مراسل العربية/الحدث أن مهاجماً أطلق النار على رجل وامرأة قبل أن يحاول الدخول إلى مبنى المتحف. كما أضاف أن المهاجم أميركي يدعى إلياس رودريغيز من شيكاغو، ويبلغ من العمر 30 عاما، وقد أطلق النار على الموظفين من مسافة قريبة. بدورها، أعلنت السفارة الإسرائيلىة مقتل 2 من موظفيها "أثناء حضورهما فعالية بالمتحف اليهودي". وأضافت أنها " تثق بقدرات السلطات الفيدرالية على حماية الجالية اليهودية". "الحرية لفلسطين" كما أشارت إلى أن القتيلين كانا يشاركان في الفعالية التي نظمتها اللجنة اليهودية الأميركية. كذلك، أكد الرئيس التنفيذي للجنة اليهودية الأميركية تيد دويتش، أن اللجنة كانت تستضيف فعالية في المتحف الواقع شمال غربي واشنطن. بينما قال مسؤولون إن "المشتبه به في إطلاق النار صرخ الحرية لفلسطين أثناء إلقاء القبض عليه"، وفق ما نقلت شبكة "إن بي سي". "بشكل عبثي" من جهتها، أكدت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، في منشور على حسابها في "إكس"، مقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية بشكل عبثي قرب المتحف اليهودي في العاصمة. وأضافت أن التحقيقات متواصلة، مؤكدة أن السلطات "ستقدم هذا الجاني الفاسد إلى العدالة"، وفق تعبيرها. فيما اعتبر السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، أن الهجوم عمل إرهابي معاد للسامية. ولاحقا، أوضحت شرطة العاصمة في مؤتمر صحافي، أن المهاجم أطلق النار قبل دخوله المتحف، ما أدى إلى مقتل اثنين. كما أشارت إلى أن المهاجم المنحدر من شيكاغو صرخ "فلسطين حرة"، مضيفة أنه تم اعتقاله، وسلم سلاحه. إلى ذلك، أكدت أن التحقيقات مع المشتبه به لا تزال جارية، والمعلومات المتوفرة ما زالت أولية، مضيفة أنها تحتاج إلى الوقت لمعرفة الدوافع. في حين دان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهجوم، قائلا إنها جريمة مروعة ومدفوعة بمعاداة السامية. وأضاف على منصته "تروث سوشال": "هذه الجرائم المروعة في واشنطن والتي من الواضح أنها مدفوعة بمعاداة السامية، يجب أن تتوقف، الآن!". كما أكد أن لا مكان في الولايات المتحدة "للكراهية والتطرف". من ناحيته، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إن السلطات "تتعقب المسؤولين" عن إطلاق النار المميت. وكتب على منصة "إكس": "هذا عمل سافر من العنف الجبان والمعادي للسامية.. سنتعقب المسؤولين ونقدمهم إلى العدالة". يذكر أنه منذ تفجر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إثر الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر 2023، على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، تصاعدت حوادث "الكراهية" في الولايات المتحدة، سواء ضد العرب والفلسطينيين أو الجالية اليهودية، وفق ما أكدت عدة تقارير سابقا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store