
بلاغ ضد محمد رمضان بعد إهانة مهندس صوت
فقد قدم مهندس الصوت عماد نبيل بلاغا ضد الفنان محمد رمضان ، عقب الحفل الذي أحياه الأخير بمنطقة الساحل الشمالي بمدينة العلمين.
واتهم عماد نبيل، محمد رمضان بإهانته أمام الجمهور، بعد وقوع خلل في أنظمة الصوت الخاصة بالحفل، والذي تسبب في انقطاعه مرتين متتاليتين.
وتعود القصة عندما انتشر مقطع فيديو مصور من حفل الفنان محمد رمضان بمنطقة الساحلي الشمالي، وظهر خلاله "نمبر وان" وهو منفعل بسبب انقطاع الصوت، حيث وجه حديثه إلى مهندس الصوت قائلا: "بلدي.. أوعى تعمل كدا تاني"، وأشار بعدها إلى الجمهور الحاضر وهو يخاطب فني الصوت قائلاً: "هؤلاء مصريون".
ولم يتمالك رمضان أعصابه خلال انفعاله على فني الصوت، حيث سبه أمام الجميع، وطالبه بألا يستمع إلى أي تعليمات تأتيه من أي شخص آخر، احترامًا للجمهور.
ثم طلب محمد رمضان من الفني تغيير الجهاز الخاص بالصوت حتى لا يتوقف الحفل مرة أخرى، بعد أن توقف مرتين في غضون دقائق قليلة بسبب مشاكل تقنية في الصوت.
"بفعل فاعل"
وأوضح صاحب "نمبر ون" لجمهوره أن ما يجري يحدث بفعل فاعل، مؤكدا لهم أن هناك بعض من أطلق عليهم وصف "آلاتية"، نسبة إلى كونهم يعملون في المجال الموسيقي.
كما أوضح أن هؤلاء يتواصلون مع فني الصوت، ويطالبونه بقطع الصوت عن المطرب لإفساد الحفل، واصفًا هذه الألاعيب بكونها "أسلوب قديم وبلدي".
ولاحقاً وجه محمد رمضان اعتذاره إلى الجمهور الحاضر، مبررا ما حدث بكونه يرغب في أن يكون في كامل تركيزه مع الجمهور الحاضر، ثم توجه بعدها نحو منصة الصوت ليتأكد من جاهزيته.
جدير بالذكر أن الحفل الذي أحياه محمد رمضان نهاية شهر يوليو الماضي بمنطقة الساحل الشمالي، قد شهد حادثا مأساويا، حيث انفجرت أسطوانة للأكسجين الخاصة بالألعاب النارية، وتسببت في مقتل أحد العاملين وإصابة آخرين، ولم يكمل رمضان الحفل، حيث توجه إلى المستشفى لمتابعة الأحداث والاطمئنان على المصابين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
مرعي والزهراني يحتفلان بزواج حسام
احتفل النقيب حسام بن خالد بن عمر مرعي بزواجه من ابنة محمد بن سعيد الزهراني، في إحدى قاعات الاحتفالات بمكة المكرمة، وسط حضور الأهل والأصدقاء. وازدان الحفل بالمجسّات والألعاب الشعبية. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
اختتام عروض مسرحية "طوق" في مهرجان أدنبرة
اختتمت عروض المسرحية السعودية "طوق" للمخرج فهد الدوسري، التي عُرضت ضمن فعاليات مهرجان "فرينج" العالمي في العاصمة الأسكتلندية، محققةً حضوراً لافتاً وتفاعلاً كبيراً من الجمهور، في خطوة جديدة نحو العالمية، مقدمة رسالة فنية تحمل صوت الإنسان العربي إلى خشبات المسرح العالمي بكل فخر واحتراف. وأتت هذه العروض ضمن مشاركة هيئة المسرح والفنون الأدائية السعودية في المهرجان العريق الذي يُعد الأكبر من نوعه عالميًا، ويُقام هذا العام تحت شعار "Voices of the World Stage" احتفاءً بالتنوع الثقافي، حيث يجمع "3350" عرضاً فنياً يقدّمها "2000" فنان دولي من "256" دولة من مختلف أنحاء العالم. وشهدت هذه المشاركة الدولية الثانية للمسرحية بعد مهرجان أفينيون الفرنسي، احتفاءً إعلامياً واسعاً، سواء من الصحافة السعودية أو من وسائل الإعلام البريطانية التي تفاعلت مع مضمون العرض وكتبت تقارير نقدية إيجابية، أثنت فيها على جودة النص والإخراج، وعمق الرسائل الفكرية التي حملها العمل المسرحي، وقد وصف عدد من النقاد المسرحية بأنها 'نافذة معاصرة تطل منها الثقافة السعودية والعربية على الجمهور بلغة فنية عالمية'. وقدّمت "طوق" عروضها على خشبة مسرح 'بيدلام' التاريخي، أحد أبرز المسارح الأيقونية في أدنبرة، حيث شكّلت هذه العروض فرصة للجمهور الغربي للتفاعل لأول مرة مع رؤية درامية عربية تلامس القلق الإنساني والوجودي بلغة رمزية معاصرة، مستعرضةً إشكاليات الروتين والتكرار والبحث عن جدوى الحياة. وتدور أحداث المسرحية، التي تُعرض ضمن برنامج "ستار" التابع لهيئة المسرح والفنون الأدائية، حول مجموعة موظفين يعيشون داخل إطار روتيني قاتل، إلى أن يكسر رئيس القسم هذا الصمت بثورة داخلية لا تغير شيئاً، لتعود الحلقة إلى بدايتها، في سردية دائرية تعكس عمق الأزمة الإنسانية في عالم اليوم. وتألّق في بطولة العمل كل من: أحمد الذكر الله، فاطمة الجشي، مريم حسين، عبدالعزيز الزياني، خالد الهويدي، وشهاب الشهاب. وحرص المخرج فهد الدوسري على تقديم نسخة مخصصة للجمهور الأوروبي بترجمة إنجليزية، مما أتاح تواصلاً سلساً مع جمهور متنوع الجنسيات والثقافات. هذا وتأتي مشاركة "طوق" بدعم من هيئة المسرح والفنون الأدائية في السعودية، ضمن توجهات الرؤية الثقافية للمملكة، التي تسعى إلى تعزيز الحضور الفني السعودي على المنصات الدولية، والتعريف بالإبداع المحلي بوصفه جزءاً من الحوار الثقافي العالمي. يذكر أن "طوق" كانت قد حازت جائزة أفضل عرض معاصر في مهرجان الرياض للمسرح 2024، وشاركت في الدورة 79 من مهرجان أفينيون الفرنسي. وقد أثبتت عروضها في إدنبرة أن المسرح السعودي بات يمتلك أدوات تنافسية ومضامين قادرة على الوصول إلى الجمهور العالمي بأسلوب احترافي مؤثّر.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
تفاصيل صغيرةفي الصيف
في الصيف، حيث الكل يسافر، الفعاليات الثقافية في أدنى حضور، والكسل سيد الموقف، والملل يخيم عليك، لا يبقى لديك سوى أن تكتب عن لحظاتك الصغيرة، فلنبدأ. أرسل لي د. ألدو نيكوسيا رابط مقال طويل كتبه عن الروايات التي ترجم بداياتها إلى الإيطالية ونشرها في كتاب سماه بدايات، نشر المقال في مجلة الجديد، وهي مجلة ثقافية تصدر من لندن، وهكذا بدأت تشغلني أسئلة من نوع: كم بقي لدى العرب من مجلات ثقافية؟ وتذكرت المجلات الثقافية المهمة التي كانت تصدر من مختلف البلدان العربية، كم بقي منها، ومن بقي منها، مدى مقروئيتها، أسئلة كثيرة وعميقة تتطلب بحثاً مكثفاً لا يتناسب مع حالتي المزاجية، لذلك سأرجئ هذا الموضوع لوقت لاحق، لو حصل. كنت أقرأ في كتاب النقد الفني وهو كتاب مهم، لكنه طويل جداً، وأنا صار نفسي قصير جداً، يضاف إلى ذلك أنني لا أحب القراءة في النقد، وقد يعزز ذلك من نظرية النقاد الذين يرون أن الكاتب العربي لا يحب نقد أعماله، أكتب هذه العبارة وأنا أضحك لأنني أعرف أنني أتخابث هنا وأمارس شيئاً لا أحب ممارسته، وهو الكتابة بشكل مبطن. على العموم، أطلب من النقاد أن يتابعوا الأعمال ويكتبوا عنها، على الأقل الأعمال التي أعجبتهم، وبشرط أن يكونوا نقّاداً فعلاً، وليسوا مخلّصي حسابات. على الرغم من أنني اشتكيت من الكسل والملل في أول المقال لكنني أعرف أنني لا أنصف نفسي، فأنا أرسم بشكل يومي تقريباً، وفي القاهرة حيث صرت أقسّم وقتي بينها وبين جدة، عملت بشكل جاد، ومازلت على عمل لوحات لمعرض في مخيلتي حتى الآن، لم أعرض منه شيئاً في السوشيال ميديا، سيكون سراً حتى موعد العرض، لكن ولالتزامي مع متابعي صفحتي في سناباشات وانستغرام فأنا أرسم بورتريهات كي أنشرها في هذه الصفحات. اكتشفت مدى غلاء أسعار الأدوات الفنية في مصر، وعلى الرغم من أنني أحضرت الألوان والفرش من جدة، وهي بالطبع تشكيلة من أشياء أحضرتها من أماكن متفرقة في العالم، لكن مشكلتي هي حامل اللوحات، حتى حين قبلتُ أن أدفع ثمناً مرتفعاً لم تكن جيدة، لذلك طلبت من نجار أن يصنع حاملاً مثبتاً على الجدار، لم يكن مقنعاً، وحاولت أن أشتري حاملاً يصنع خارج القاهرة لكن اختلفت معهم في آخر لحظة لأنه سيأتي غير مركب وعليّ أن أركبه وأنا لا أفعل ذلك، بعد تجارب مؤلمة مع أثاث إيكيا أصبحت أعرف مقدرتي ولا أغامر أبداً. حيرتي المبررة هي فنانو مصر المذهلون والكثر جداً، وطلبة كليات الفنون الجميلة، من أين يحصلون على أدواتهم، هل هناك أماكن سرية لا أعرف عنها. انتهى المقال، أتمنى أن يكون قد خفف من مللكم، نجح في ذلك معي.