
افتتاح مشروع لمياه الشرب في مديرية الحيمة الداخلية بمحافظة صنعاء
صنعاء- سبأ :
اُفتتح في مديرية الحيمة الداخلية بمحافظة صنعاء اليوم، مشروع مياه الشرب بمخلاف بني حجاج، في عزلة بني الحذيفي.
يتكون المشروع الذي أشرف على تنفيذه التعبئة العامة في العزلة والجمعية التنموية، من خط توصيل المياه بطول ألف و800 متر، وخزان ومنظومة شمسية، بتكلفة 67 ألف دولار، بتمويل من منظمة العمل الإنسانية، بالتنسيق مع الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف وفرعها بالمحافظة والمجلس المحلي بالمديرية.
وفي الافتتاح بحضور مدير مكتب الهيئة العامة لمياه الريف بالمحافظة المهندس يحيى الشهاري، أوضح مدير المديرية كمال العسكري، أن المشروع يخدم ألفين و700 نسمة موزعين على عشر قرى من مخلاف بني حجاج.
ونوه بجهود رئيس لجنة المشاركة المجتمعية الشيخ محمد الرابع، في متابعة المشاريع الخدمية ومنها هذا المشروع الحيوي.. داعيا أبناء المجتمع إلى استنهاض العمل التعاوني، من خلال المبادرات المجتمعية في المجالين التنموي والخدمي.
حضر الافتتاح، مسؤول التعبئة بالعزلة بشير مسعد وعدد من المواطنين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 22 دقائق
- اليمن الآن
زعيم القاعدة في اليمن يهدد ترامب وماسك ويدعو لاغتيال قادة عرب بسبب حرب غزة
كشفت مصادر إعلامية أمريكية أن زعيم تنظيم القاعدة في اليمن، أصدر تهديدات ضد الرئيس ترامب والمليادير ماسك ومسؤولين آخرين، وحرض على اغتيال قادة عرب على خلفية الحرب في غزة. وقالت صحيفة "واشنطن بوست"، في تقرير لها السبت: "هدّد زعيم فرع تنظيم القاعدة في اليمن، سعد بن عاطف العولقي، كلاً من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، في أول رسالة فيديو له منذ توليه قيادة التنظيم العام الماضي". وأضاف التقرير أن رسالة الفيديو، التي مدتها نصف ساعة "أظهرت صوراً لترامب وماسك، بالإضافة إلى نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث. كما تضمن صوراً لشعارات شركات ماسك، بما في ذلك شركة صناعة السيارات الكهربائية تيسلا". وأشارت الصحيفة إلى أن مقطع فيديو خطاب العولقي، والذي نشره عبر الإنترنت في ساعة مبكرة من صباح السبت عبر مؤيدي تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، تضمن دعواتٍ لمسلحين منفردين لاغتيال قادة في مصر والأردن ودول الخليج العربي بسبب الحرب التي دمرت غزة، حيث قال: "لا خطوط حمراء بعد ما حدث ويحدث لأهلنا في غزة.. المعاملة بالمثل مشروعة". وأكد التقرير أن فرع تنظيم القاعدة في اليمن، لا يزال يعمل بعد مقتل مؤسسه أسامة بن لادن، المتهم بأنه العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، على يد قوات البحرية الأمريكية الخاصة عام 2011، و"على الرغم من الاعتقاد بأنه قد ضعف في السنوات الأخيرة بسبب الاقتتال الداخلي وغارات الدرون الأمريكية التي قتلت قادته، إلا أن الجماعة المعروفة باسم (القاعدة في شبه الجزيرة العربية) كانت تُعتبر أخطر فرع للتنظيم". وأوضحت الصحيفة أن "تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية يسعى لاستغلال الحرب بين إسرائيل وحماس من أجل أعلاء شأن التنظيم دولياً، كما فعل المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، في أعقاب شنهم هجمات صاروخية على إسرائيل واستهداف سفناً تجارية تمر عبر البحر الأحمر، بالإضافة إلى سفن حربية أمريكية. وربما يراهن العولقي على الأمر نفسه بالنسبة لجماعته". ونقل التقرير عن محمد الباشا، الخبير في شؤون اليمن بشركة "باشا ريبورت" الاستشارية للمخاطر، قوله: "مع تزايد شعبية الحوثيين كقادة لمقاومة العالم العربي والإسلامي ضد إسرائيل، يسعى العولقي إلى تحدي هيمنتهم من خلال تقديم نفسه على أنه قلق بنفس القدر بشأن الوضع في غزة". وكان برنامج "مكافآت من أجل العدالة" التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، قد رصد في وقت سابق مكافأة تصل إلى 6 ملايين دولار مقابل الحصول على معلومات تؤدي إلى القبض عن زعيم تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، سعد العولقي، المتهم بالتحريض العلني على شن هجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائها.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
تهديدات العولقي: تصعيد دعائي أم مؤشر لتحرك إرهابي قادم؟
في أول ظهور مصوّر له منذ توليه زعامة تنظيم 'القاعدة في جزيرة العرب' العام الماضي، أطلق سعد بن عاطف العولقي سلسلة تهديدات مباشرة طالت الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ورجل الأعمال إيلون ماسك، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين الأمريكيين، في رسالة مصوّرة مدتها نحو نصف ساعة تداولتها منصات موالية للتنظيم. وتضمنت الرسالة المصوّرة صوراً لترامب وماسك، بالإضافة إلى نائب الرئيس الأمريكي جيه. دي. فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغزيث، إلى جانب شعارات شركات ماسك، وعلى رأسها 'تسلا' ،واعتبر العولقي أن 'الرد بالمثل مشروع'، مشدداً على أنه 'لا خطوط حمراء بعد ما حدث في غزة'. ويأتي هذا التصعيد في ظل تقديرات تشير إلى تراجع نسبي في قدرات التنظيم نتيجة الضربات الأمريكية والخلافات الداخلية، رغم بقائه أحد أخطر فروع 'القاعدة' في العالم بعد مقتل زعيم التنظيم السابق أسامة بن لادن. العولقي، الذي تضعه واشنطن على قائمة أبرز المطلوبين وتعرض مكافأة تصل إلى 6 ملايين دولار لقاء معلومات تؤدي إلى القبض عليه، يسعى من خلال ظهوره الإعلامي إلى إعادة تسليط الضوء على التنظيم كقوة فاعلة في المشهد اليمني المتقلب، مستغلاً التوترات الإقليمية وعلى رأسها الحرب في غزة لتعزيز موقعه ونفوذ جماعته.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
ثروة ماسك تتبخر.. كيف فجّرت تغريدة خلافاً كلّف تسلا 152 مليار دولار؟
شهدت شركة تسلا، عملاق صناعة السيارات الكهربائية، خسارة حادة في قيمتها السوقية بلغت نحو 152 مليار دولار بعد تراجع سهمها بنسبة 14.2% مع إغلاق جلسة التداول يوم أمس، وذلك على خلفية تصاعد غير مسبوق في الخلاف العلني بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك. الخلاف الذي اندلع عبر منصات التواصل الاجتماعي بين الطرفين، وهما حليفان سياسيان سابقان، تضمن تبادلا الاتهامات والتهديدات، في مشهد لافت ألقى بظلاله على ثقة المستثمرين وأدى إلى هبوط حاد في سهم الشركة، وفقا لصحيفة theguardian. ووفقا لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات، فإن هذا التراجع تسبب أيضا في انخفاض صافي ثروة ماسك بمقدار 8.73 مليارات دولار. وجاءت شرارة الخلاف بعد أن لمح ترامب، عبر منصة "تروث سوشال"، إلى إمكانية قطع الدعم الفيدرالي والعقود الحكومية الممنوحة لشركتي تسلا وسبيس إكس، واللتين تعتبران من أبرز المستفيدين من التمويل العام الأمريكي في مجالات النقل والطاقة والفضاء. ورد ماسك بلهجة تصعيدية، مهددا بإيقاف المركبات الفضائية التابعة لشركة سبيس إكس، والتي تعتمد عليها وكالة ناسا في العديد من المهمات، قبل أن يتراجع لاحقا ويؤكد أن المركبات ستبقى في الخدمة. في منشوراته، طالب ماسك بعزل ترامب، ووصف سياساته الجمركية بـ"الفاشلة"، كما اتهمه بوجود علاقات مشبوهة تربطه بالمدان جيفري إبستين، وهي اتهامات شديدة اللهجة تعكس حجم التوتر والانقسام بين الطرفين. وتأتي هذه التطورات في وقت حساس للغاية بالنسبة لتسلا، التي تستعد للكشف عن أول نموذج لسيارة أجرة ذاتية القيادة الأسبوع المقبل في مدينة أوستن بولاية تكساس. وقد اعتبر ماسك أن مستقبل الشركة يرتبط بهذا المشروع، إلا أن تنفيذه يعتمد بشكل أساسي على موافقة الجهات التنظيمية الحكومية، ما يضع المشروع برمّته في دائرة الشك في ظل التوتر الحالي مع الإدارة الأميركية. وتعاني تسلا منذ بداية العام من تراجع في المبيعات وتزايد العزوف عن منتجاتها في الأسواق العالمية، وذلك بسبب ارتباط ماسك المتزايد بالتيارات السياسية اليمينية المتطرفة، الأمر الذي انعكس سلبا على صورة الشركة أمام شريحة واسعة من المستهلكين. وكان ماسك قد قدم تبرعا سخيا لحملة ترامب الانتخابية بلغ نحو 275 مليون دولار، كما قاد مبادرة حكومية لتقليص الإنفاق تحت اسم "إدارة كفاءة الحكومة"، إلا أن العلاقة بين الطرفين شهدت توترا مؤخرا عقب سحب ترشيح شخصية مقربة من ماسك لرئاسة وكالة ناسا، إلى جانب معارضة ماسك لمشروع قانون ضريبي جديد من الإدارة، يُلغي الإعفاءات على السيارات الكهربائية ويزيد من عجز الموازنة العامة. ويُتوقع أن يؤدي هذا الخلاف إلى زيادة التدقيق من قبل المستثمرين والجهات التنظيمية حول مستقبل تسلا والشركات الأخرى التابعة لماسك، في ظل مخاوف من فرض عقوبات أو قيود حكومية قد تؤثر على الأداء المالي والتشغيلي للمجموعة.