
جيش الاحتلال يعلن بدء إجراءات تهجير مواطني غزة إلى الجنوب
أعلن المتحدث باسم #الجيش_الإسرائيلي أفيخاي أدرعي اليوم السبت، تجديد توفير #الخيام ومعدات الإيواء لسكان قطاع #غزة، في إطار تحضيرات الجيش لنقلهم إلى جنوب قطاع غزة.
وقال أدرعي في بيان: 'بناء على توجيهات المستوى السياسي وفي إطار تحضيرات الجيش لنقل #السكان المدنيين من مناطق القتال إلى جنوب قطاع غزة حفاظا على أمنهم، سيتم اعتبارا من يوم الغد (الأحد) تجديد توفير الخيام ومعدات المأوى لسكان القطاع'.
وأضاف: 'سيتم نقل المعدات عن طريق معبر كرم شالوم (كرم أبو سالم) بواسطة الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية بعد خضوعها لتفتيش دقيق من قبل أفراد سلطة المعابر البرية التابعة لوزارة الدفاع'.
واختتم البيان قائلا: 'سيواصل الجيش العمل من خلال وحدة منسق أعمال الحكومة في المناطق وفقا لأحكام القانون الدولي لإتاحة دخول #المساعدات_الإنسانية إلى قطاع عزة'.
هذا وتلقت الألوية النظامية في الجيش الإسرائيلي يوم الخميس الماضي، تعليمات بالاستعداد لاحتمال شن #اجتياح_بري جديد في قطاع غزة، الذي لا يتوقع أن يبدأ قبل حلول الشهر المقبل، حسبما ذكرت صحيفة 'يديعوت أحرونوت'.
وبحسب الصحيفة، فإن اجتياحا كهذا سيكون متعلقا بمحاولات الجيش الإسرائيلي تهجير حوالي مليون فلسطيني من مدينة غزة ومنطقتها إلى جنوبي القطاع، وأنه لا يتوقع في هذه الأثناء أن تبدأ القوات النظامية تدريبات تسبق الاجتياح.
وتلقت ألوية في قوات الاحتياط خلال الأيام الماضية أوامر بالاستعداد للمشاركة في عملية عسكرية في سبتمبر المقبل، حسب الصحيفة، لكن ليس مستبعدا استدعاء عشرات آلاف جنود الاحتياط في الوحدات القتالية قبل بدء الأعياد اليهودية بعد شهر.
ويتوقع أن تشارك في هذه العملية العسكرية، بموجب الخطط التي وضعتها القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، أربع فرق عسكرية نظامية واحتياط، وأن تبدأ العملية بتطويق مدينة غزة من جميع الجهات، وأن 'تتقدم ببطء إلى الأحياء الغربية' في المدينة، ويلي ذلك #معارك تبدأ بغارات جوية إسرائيلية على مدينة غزة.
وتدعي إسرائيل أنها ستسرع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، في أعقاب الانتقادات الدولية لها، لكن أكثر من 100 منظمة إغاثة دولية أعلنت، أمس، أن إسرائيل منعتها من إدخال شاحنات الإغاثة إلى القطاع، منذ مارس الماضي، في إطار سياسة التجويع الإسرائيلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 3 ساعات
- أخبارنا
د. سلطان المعاني : الأردن ليس ساحة لأحلام نتنياهو
أخبارنا : حين يتحدث بنيامين نتنياهو عن «اتصاله العميق» برؤية «إسرائيل الكبرى»، فهو يكشف عن جوهرٍ متأصل في بنيته الفكرية: عنفٌ مغلّف بأدلجة توراتية، وغطرسةٌ تعتقد أن الأرض والبشر مجرّد مسرح مفتوح لتمدّد مشروعه. لكن ما لا يدركه أن هذه اللغة، بدل أن تخيف، تشحذ عزيمة الأردنيين، وتُوحّد صفوفهم، وتُعيد رسم خطوطهم الحمراء بأقلام السيادة والكرامة. في مقابلة على قناة i24 بتاريخ 12 آب/أغسطس 2025، أعلن بلا مواربة أنه يشعر بارتباط شديد» بفكرة الأرض الموعودة، رابطًا نفسه بمهمة تاريخية وروحانية. هذه دعوة مكشوفة لتوسيع حدود الدم على حساب الجغرافيا والسيادة. فجاء الرد الأردني حاسمًا: «تصعيد استفزازي خطير، وتهديد لسيادة الدول، ومخالفة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة». كلمات ليست ديبلوماسية ناعمة، فهي إنذار واضح بأن السيادة الأردنية ليست على طاولة التفاوض ولا ضمن أوراق المساومة. هذا التلويح لا ينفصل عن سياق داخلي إسرائيلي يندفع نحو ضمّ الضفة الغربية، وهو ما أقرّه الكنيست في 23 تموز/يوليو بمذكرة رمزية أيّدها 71 نائبًا. نتنياهو يختبر الأعصاب، يحاول الضغط على الأردن بحكم ثقلنا الحدودي ووصايتنا على المقدسات، ويغطي فشله الداخلي بضجيج أيديولوجي، لكنه يصطدم بوقائع أقوى: حدود مُقرة، التزامات دولية قائمة، ومعاهدة سلام تنص بوضوح على احترام وحدة أراضي الأردن. إن الأردن لا يقف متفرجًا على هذا المشهد. فمشروع E1 الذي يسعى لقطع أوصال القدس، وخطاب «الهجرة الطوعية» من غزة المصحوب بالمجازر، هما تحركات يعرف الأردن جيدًا كيف يتعامل مع تداعياتها. ويملك الأردن أوراق قوة قانونية ودبلوماسية: رأي محكمة العدل الدولية في تموز 2024 الذي جرّم الاحتلال، الوصاية الهاشمية المؤكدة، ومعاهدة وادي عربة التي تتيح توصيف أي إخلال إسرائيلي بالتزاماتها كخرق لركائز السلام. والمسارات الأردنية واضحة: تدويل هجومي للملف، تحصين الجبهات، مراجعة هادئة للارتباطات التي تمنح الأردن هامش ضغط، وتغذية خطاب وطني موحّد يحوّل التهديد الخارجي إلى قوة داخلية. ولْيفهم نتنياهو ومن على شاكلته: الأردن ليس ضلعًا ضعيفًا في معادلة المنطقة، فهو عقدة صلبة، وأي وهم بالتمدد إليه سيبقى مجرّد خط على ورق، أمام دولة محروسة بالعهد، مدعومة بالجيش والشعب والقيادة. ليخسأ من يظن أن بإمكانه أن يطال شبرا من ترابه. ليسمعها نتنياهو جيّدًا: هذه الأرض ليست ورقة في كتاب أحلامه التوراتية، ولا ساحة يمدّ عليها خيوط أوهامه، ولا مساحة بيضاء يرسم عليها خرائطه المزعومة. هنا الأردن أرض العهد والدم، أرض الجيش الذي يحرسها بعينه، وشعبٌ يعرف معنى الكرامة إذا هُدِّد، وقيادة لا تساوم على شبر واحد من ترابها. في الثاني عشر من آب، أطلق نتنياهو كلماته من على شاشة i24، يحدّث عن «ارتباط شديد» برؤية إسرائيل الكبرى، وعن «مهمة تاريخية وروحانية» كأنه نبيٌّ مُرسل بكتاب مفتوح على حساب الجغرافيا والحقوق. لكن صوته، مهما علا، لن يخترق جدار الحقيقة: هذه البلاد لها سيادة، ولها حدود، ولها وصاية على مقدسات لن تسقط بالتقادم ولا بالتطاول. ويجيء الردّ الأردني طلقة تحذير واضحة: «تصعيد استفزازي خطير تهديد لسيادة الدول مخالفة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة». لم نقلها للخطابة، وإنما لتثبيت القاعدة: من يمدّ يده على الأردن سيجدها مكسورة قبل أن تلامس التراب. نحن نعرف ما وراء الكلمات؛ ضغط على الأردن، وجسّ نبض للوصاية الهاشمية، ومحاولة لخلط أوراق غزة والضفة على حسابنا. لكنهم لا يعرفون أننا نقرأ اللعبة من بعيد، ونملك من الأوراق ما يجعلنا نقلب الطاولة إن لزم الأمر: من رأي محكمة العدل الدولية الذي جرّم الاحتلال، إلى نصوص معاهدة وادي عربة، إلى شبكة الحلفاء التي تعرف وزن الأردن حين يتحدث. هذا الوطن أصلب من الصخر حين تتداعى الأخطار. جنودنا على الحدود، عيوننا على القدس، وأصواتنا في المنابر الدولية تقول: لا مساس لا تنازل لا تراجع. والأردني حين تُستفز كرامته، يصبح هو وجيشه وقيادته جبهة واحدة لا تُكسر. فليحتفظ نتنياهو بأحلامه على الورق، وليعلم أن أي وهم بالتمدد إلى هنا سيبقى وهمًا، وأن الأردن الذي حمى نفسه عبر التاريخ، لن يكون ساحةً لأطماع أحد. هنا الأردن وهنا الكرامة التي لا تُمس.

الدستور
منذ 5 ساعات
- الدستور
الأردن ليس ساحة لأحلام نتنياهو
حين يتحدث بنيامين نتنياهو عن «اتصاله العميق» برؤية «إسرائيل الكبرى»، فهو يكشف عن جوهرٍ متأصل في بنيته الفكرية: عنفٌ مغلّف بأدلجة توراتية، وغطرسةٌ تعتقد أن الأرض والبشر مجرّد مسرح مفتوح لتمدّد مشروعه. لكن ما لا يدركه أن هذه اللغة، بدل أن تخيف، تشحذ عزيمة الأردنيين، وتُوحّد صفوفهم، وتُعيد رسم خطوطهم الحمراء بأقلام السيادة والكرامة. في مقابلة على قناة i24 بتاريخ 12 آب/أغسطس 2025، أعلن بلا مواربة أنه يشعر بارتباط شديد» بفكرة الأرض الموعودة، رابطًا نفسه بمهمة تاريخية وروحانية. هذه دعوة مكشوفة لتوسيع حدود الدم على حساب الجغرافيا والسيادة. فجاء الرد الأردني حاسمًا: «تصعيد استفزازي خطير، وتهديد لسيادة الدول، ومخالفة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة». كلمات ليست ديبلوماسية ناعمة، فهي إنذار واضح بأن السيادة الأردنية ليست على طاولة التفاوض ولا ضمن أوراق المساومة. هذا التلويح لا ينفصل عن سياق داخلي إسرائيلي يندفع نحو ضمّ الضفة الغربية، وهو ما أقرّه الكنيست في 23 تموز/يوليو بمذكرة رمزية أيّدها 71 نائبًا. نتنياهو يختبر الأعصاب، يحاول الضغط على الأردن بحكم ثقلنا الحدودي ووصايتنا على المقدسات، ويغطي فشله الداخلي بضجيج أيديولوجي، لكنه يصطدم بوقائع أقوى: حدود مُقرة، التزامات دولية قائمة، ومعاهدة سلام تنص بوضوح على احترام وحدة أراضي الأردن. إن الأردن لا يقف متفرجًا على هذا المشهد. فمشروع E1 الذي يسعى لقطع أوصال القدس، وخطاب «الهجرة الطوعية» من غزة المصحوب بالمجازر، هما تحركات يعرف الأردن جيدًا كيف يتعامل مع تداعياتها. ويملك الأردن أوراق قوة قانونية ودبلوماسية: رأي محكمة العدل الدولية في تموز 2024 الذي جرّم الاحتلال، الوصاية الهاشمية المؤكدة، ومعاهدة وادي عربة التي تتيح توصيف أي إخلال إسرائيلي بالتزاماتها كخرق لركائز السلام. والمسارات الأردنية واضحة: تدويل هجومي للملف، تحصين الجبهات، مراجعة هادئة للارتباطات التي تمنح الأردن هامش ضغط، وتغذية خطاب وطني موحّد يحوّل التهديد الخارجي إلى قوة داخلية. ولْيفهم نتنياهو ومن على شاكلته: الأردن ليس ضلعًا ضعيفًا في معادلة المنطقة، فهو عقدة صلبة، وأي وهم بالتمدد إليه سيبقى مجرّد خط على ورق، أمام دولة محروسة بالعهد، مدعومة بالجيش والشعب والقيادة. ليخسأ من يظن أن بإمكانه أن يطال شبرا من ترابه. ليسمعها نتنياهو جيّدًا: هذه الأرض ليست ورقة في كتاب أحلامه التوراتية، ولا ساحة يمدّ عليها خيوط أوهامه، ولا مساحة بيضاء يرسم عليها خرائطه المزعومة. هنا الأردن أرض العهد والدم، أرض الجيش الذي يحرسها بعينه، وشعبٌ يعرف معنى الكرامة إذا هُدِّد، وقيادة لا تساوم على شبر واحد من ترابها. في الثاني عشر من آب، أطلق نتنياهو كلماته من على شاشة i24، يحدّث عن «ارتباط شديد» برؤية إسرائيل الكبرى، وعن «مهمة تاريخية وروحانية» كأنه نبيٌّ مُرسل بكتاب مفتوح على حساب الجغرافيا والحقوق. لكن صوته، مهما علا، لن يخترق جدار الحقيقة: هذه البلاد لها سيادة، ولها حدود، ولها وصاية على مقدسات لن تسقط بالتقادم ولا بالتطاول. ويجيء الردّ الأردني طلقة تحذير واضحة: «تصعيد استفزازي خطير تهديد لسيادة الدول مخالفة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة». لم نقلها للخطابة، وإنما لتثبيت القاعدة: من يمدّ يده على الأردن سيجدها مكسورة قبل أن تلامس التراب. نحن نعرف ما وراء الكلمات؛ ضغط على الأردن، وجسّ نبض للوصاية الهاشمية، ومحاولة لخلط أوراق غزة والضفة على حسابنا. لكنهم لا يعرفون أننا نقرأ اللعبة من بعيد، ونملك من الأوراق ما يجعلنا نقلب الطاولة إن لزم الأمر: من رأي محكمة العدل الدولية الذي جرّم الاحتلال، إلى نصوص معاهدة وادي عربة، إلى شبكة الحلفاء التي تعرف وزن الأردن حين يتحدث. هذا الوطن أصلب من الصخر حين تتداعى الأخطار. جنودنا على الحدود، عيوننا على القدس، وأصواتنا في المنابر الدولية تقول: لا مساس لا تنازل لا تراجع. والأردني حين تُستفز كرامته، يصبح هو وجيشه وقيادته جبهة واحدة لا تُكسر. فليحتفظ نتنياهو بأحلامه على الورق، وليعلم أن أي وهم بالتمدد إلى هنا سيبقى وهمًا، وأن الأردن الذي حمى نفسه عبر التاريخ، لن يكون ساحةً لأطماع أحد. هنا الأردن وهنا الكرامة التي لا تُمس.


سواليف احمد الزعبي
منذ 6 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
ألبانيز: حماس قوة سياسية فازت بانتخابات ديمقراطية وليست قاطعي طرق / فيديو
#سواليف قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة، #فرانشيسكا_ألبانيز، إن الكثير من الناس ليس لديهم أي فكرة عما هي حركة #حماس، ويكتفون بترداد الاتهامات لها. وأوضحت في كلمة خلال ندوة، بثها حساب منظمة 'يو أن ووتش' المعتمد من الأمم المتحدة للرقابة، إن حماس ' #قوة_سياسية، سواء أحببنا ذلك أم لا، وفازت في فيما وصف بأكثر #انتخابات #ديمقراطية في #فلسطين عام 2005″. وتابعت: 'حماس أنشأت نظاما، وأقامت مدارس ومرافق عامة ومستشفيات، لقد كانت ببساطة ما نسميه السلطة، #السلطة_الفعلية في #غزة'. وأكدت بالقول: 'لذلك من الضروري أن تفهموا أنه عندما تفكرون في حماس، ليس من الضروري أن تفكروا في قاطعي طرق أو أشخاص مسلحين حتى أسنانهم أو مقاتلين.. الأمر ليس كذلك'. وكانت ألبانيز، وصفت تعمد جيش الاحتلال تجويع أهالي قطاع غزة وقتل أطفالهم، بـ'الجرائم النازية'. وقالت ألبانيز في تغريدة نشرتها عبر منصة 'إكس'، إنّ 'جيلنا تربى على النازية وكانت الشر الأعظم، وهي كذلك، وجرائم الاستعمار ما كان ينبغي أن تُنسى'. وتابعت بقولها: 'أما اليوم فهناك دولة تجّوع الملايين وتطلق النار على الأطفال من أجل المتعة، تحت حماية الديمقراطيات والديكتاتوريات على حد سواء'، وذلك في إشارة إلى الاحتلال الإسرائيلي. وجاءت هذه الأقوال تعليقاً على جريمة قتل الاحتلال لطفل فلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصة في قطاع غزة، ضمن حرب التجويع والإبادة المستمرة منذ 22 شهراً. يشار إلى أن الطفل يدعى محمد السوافيري، واستشهد نتيجة تدهور حالته الصحية جراء حرب التجويع المتصاعدة في قطاع غزة. Francesca Albanese: 'People continue to say 'But Hamas, Hamas, Hamas'… I don't think people have any idea what Hamas is. Hamas is a political force that won the 2005 elections—whether we like it or not. Hamas built schools, public facilities, hospitals. It was simply the… — UN Watch (@UNWatch) August 15, 2025