
بيان مسيرات صنعاء: نقف إلى جانب الشعب السوري في مواجهة العدوان الإسرائيلي
وأكّد البيان أن استمرار اليمنيين في موقفهم "المتكامل الرسمي والشعبي، مع غزة وكل فلسطين، في مواجهة جرائم كيان العدو الصهيوني".
كما تطرق البيان إلى العدوان الإسرائيلي على سوريا، مديناً إياه، ورافضاً "معادلة الاستباحة". اليوم 12:19
17 تموز
كذلك شدّد على الوقوف إلى جانب الشعب السوري في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
ودعا جميع فئات الشعب السوري إلى "الحذر من مخطّطات العدو الإسرائيلي، الذي يريد أن يفتك بالجميع".
وشهدت محافظات صعدة ورَيْمَة ومأرب اليمنية خروجاً جماهيرياً دعماً لفلسطين تحت شعار "مستمرون في نصرة غزة ومواجهة الاستباحة الصهيونية للأمة".
تظاهرات يمنية حاشدة تحت عنوان "مستمرون في نصرة #غزة ومواجهة الاستباحة الصهيونية للأمة"#اليمن #فلسطين pic.twitter.com/GDAv1UXKUaورفع المشاركون في التظاهرات شعارات تؤكّد الموقف اليمني الثابت إلى جانب فلسطين، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 37 دقائق
- LBCI
بلجيكا تعلن مشاركتها في عملية ينسقها الأردن لإلقاء مساعدات فوق غزة
أعلنت بلجيكا أنها ستشارك مع بلدان عدة في عملية ينسقها الأردن لإلقاء مساعدات من الجو لسكان غزة، في وقت حذّرت وكالات تابعة للأمم المتحدة من أن القطاع بات على شفير المجاعة. وأفادت وزارتا الخارجية والدفاع بأن طائرة بلجيكية تحمل معدات طبية ومواد غذائية بقيمة تناهز 600 ألف يورو (690 ألف دولار) ستتوجّه "قريبا" إلى الأردن حيث ستبقى في حالة استعداد لتنفيذ عمليات إلقاء مساعدات من الجو بالتنسيق مع عمّان. وبذلك، تنضم بلجيكا إلى مجموعة بلدان غربية بينها فرنسا وإسبانيا وبريطانيا تسعى لإيصال المساعدات إلى غزة عبر الجو في ظل تفاقم المخاوف من مجاعة واسعة في القطاع. وقال وزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفو: "عمليات الإلقاء هذه هي خطوة أولى، لكن لا يمكنها بأي حال من الأحوال أن تغطي على الحاجة العاجلة لتسهيل إيصال المساعدات برا". وأضاف: "سأواصل مناشدة السلطات الإسرائيلية السماح بدخول هذه الشحنات إلى غزة برا في أسرع وقت ممكن".


LBCI
منذ 37 دقائق
- LBCI
العاهل الأردني: غزة تشهد كارثة إنسانية تفوق أي شيء شهدناه في التاريخ الحديث
اعتبر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن "غزة تشهد كارثة إنسانية تفوق أي شيء شهدناه في التاريخ الحديث"، مؤكدا أن بلاده تواصل إتصالاتها مع القادة العرب والشركاء الدوليين "للضغط باتجاه إنهاء الحرب". ونقل بيان صادر عن الديوان الملكي عن الملك عبد الله قوله خلال لقائه شخصيات إعلامية في قصر الحسينية في عمان إن "الأردن كان وسيبقى السند الأكبر للأهل في غزة، التي تشهد كارثة إنسانية تفوق أي شيء شهدناه في التاريخ الحديث". وأضاف: "تؤلمنا معاناة الأشقاء وتمس إنسانيتنا في الصميم، ليس فقط لأن ما يحصل قريب منا جغرافيا، بل لأن بلدنا بُني على المحبة المتبادلة والوقوف إلى جانب كل من يواجهون المعاناة". وتابع: "إننا ندرك تماما أن جهود الإغاثة الحالية، رغم أهميتها، لا تكفي لمواجهة هول معاناة جسيمة كهذه، إذ تتم إبادة عائلات بأكملها ويتم تجويع الأطفال، لكننا مستمرون في تقديم كل ما بوسعنا من منطلق واجبنا الأخلاقي والإنساني والعروبي، الذي لا نمن به ولا ننتظر الشكر عليه. فنحن لا نتجاهل نداء جارنا المحتاج". وأشار الملك إلى أنه "لا تخفى على أحد مشاعر الغضب التي تعصف بقلوب الأردنيين جراء ما يحدث في غزة من قتل وتجويع"، قائلا: "أنا أول من يشعر بذلك".


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
"The Conversation": إسقاط الطعام جوّاً على غزّة إلهاء وستار دخاني
موقع "The Conversation" الأميركي ينشر مقالاً يتناول كارثة المجاعة في غزة كجريمة متعمّدة من قبل "إسرائيل"، ومحاولة التخفيف من الضغوط الدولية عبر خطوات شكلية، مثل فتح جزئي للمعابر أو الإسقاط الجوي للمساعدات. أدناه نص المقال منقولاً إلى العربية: رفعت "إسرائيل" جزئياً حصارها عن غزّة وسمحت بدخول بعض المساعدات الإنسانية هذا الأسبوع، تحت الضغوط الدولية المتزايدة بسبب المجاعة التي يسبّبها الإنسان في القطاع الساحلي المدمر. لقد أسقطت الإمارات العربية المتحدة والأردن 25 طناً من المواد الغذائية والإمدادات الإنسانية جوّا يوم الأحد. وأعلنت "إسرائيل" أيضاً عن هدنات يومية في هجماتها العسكرية على غزّة وفتح ممرّات إنسانية لتسهيل إيصال مساعدات الأمم المتحدة، وقالت إنّها سمحت بدخول 70 شاحنة يومياً إلى القطاع منذ 19 أيّار/مايو الماضي، وهذا أقل بكثير من العدد المطلوب بنحو 600 شاحنة يوميّاً وفقا للأمم المتحدة. ووصف كبير مسؤولي الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة توم فليتشر، الأيّام القليلة المقبلة بأنّها ستكون "حاسمة" بالنسبة للوكالات الإنسانية التي تحاول الوصول إلى أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع يواجهون "ظروفاً أشبه بالمجاعة". في حين أنّ ثلث سكّان غزّة يقضون عدّة أيّام بدون طعام، بينما يحتاج 90 ألف امرأة وطفل الآن إلى رعاية عاجلة من سوء التغذية الحادّ. وأفادت السلطات الصحّية المحلّية عن 147 حالة وفاة بسبب الجوع حتّى الآن، 80% منهم أطفال، لكنّ بنيامين نتنياهو زعم من دون أيّ دليل أنّه "لا يوجد مجاعة في غزّة". وقد رفض قادة العالم هذه الادّعاءات من ضمنهم حليف نتنياهو الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ووصف الخبير أليكس دي وال، المجاعة في غزة بأنّها غير مسبوقة وقال: "لا توجد حالة مشابهة من المجاعة الجماعية المصمّمة والمهندسة والمنفّذة بدقّة كما يحصل لسكّان غزّة اليوم". وبينما رحبت الأمم المتحدة بالرفع الجزئي للحصار، فإنّ المساعدات الحالية المسموح دخولها إلى القطاع لن تكون كافية لتجنّب كارثة أوسع نطاقاً، نظراً لشدّة وحجم التجويع والاحتياجات الصحّية للسكّان. ووفقاً لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، الذي لديه مخزون من الغذاء يكفي لإطعام غزّة بأكملها لمدّة 3 أشهر، إنّ شيئاً واحداً فقط سينجح هو وقف إطلاق النار كسبيل وحيد للوصول إلى الجميع. إنّ إسقاط الإمدادات الغذائية عن طريق الجوّ هو الملاذ الأخير، بسبب الطريقة غير الكريمة وغير الآمنة التي يتمّ بها تسليم المساعدات. وقد أبلغت الأمم المتحدة بالفعل عن إصابة مدنيين في الخيام خلال عملية إسقاط المساعدات. اليوم 09:46 29 تموز 12:33 كما أنّ صناديق الطعام الجوّية غير فعّالة مقارنة بما يمكن إيصاله عبر الطرق البرّية، حيث تستطيع شاحنة واحدة حمل ما يصل إلى 20 طناً من الإمدادات، والوصول إلى غزّة بسرعة إذا سمح لها بالعبور بالحجم المطلوب. وقد أكّدت وكالات الإغاثة مراراً وتكراراً أنّ المساعدات والكوادر اللازمة موجودة على بعد ساعة واحدة فقط من الحدود. وعلى خلفية عدم فعالية عمليات الإنزال الجوّي للمساعدات، ويبدو أنّها ستبقى كذلك وصف رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" العملية بأنّها إلهاء و"ستار دخاني" لا أكثر. وقد أوضح دي وال أيضاً كيف تختلف جريمة التجويع عن جرائم الحرب الأخرى، لكونها تستغرق أسابيع من حرمان الناس من المساعدات حتّى يتفاقم الجوع. وهناك 90 ألف امرأة وطفل يعانون سوء تغذية حادّ، ويحتاجون إلى تغذية متخصّصة وتكميلية، بالإضافة إلى الرعاية الطبّية، ونوع الطعام الملقى جوّاً على غزّة لن يجدي نفعاً. كما يحتاج الأطفال الجوعى إلى فحص طبّي والحصول على طعام مدعّم بالموادّ والأمصال المعالجة. كما أنّ النظام الصحّي المتهالك في غزّة غير قادر على علاج النساء والأطفال الذين يعانون سوء تغذية حادّ، والذين قد يعانون من "متلازمة إعادة التغذية" عند حصولهم على المغذّيات مرّة أخرى. وقد يؤدّي ذلك إلى استجابة أيضية قاتلة سيستغرق تعافي الفلسطينيين في غزّة من الآثار طويلة الأمد للمجاعة الجماعية أجيالاً، وخاصّة الأطفال سيعانون آثاراً جسدية ومعرفية مدى الحياة، والتي قد تنتقل إلى الأجيال القادمة. وصفت الأمم المتحدة إعادة فتح معبر المعونات الإنسانية إلى غزّة بشكل محدود بأنّها "شريان حياة" محتمل، إذا حُوفظ عليه وتوسّع. وحسب كيران دونيلي من لجنة الإنقاذ الدولية، فإنّ ما نحتاج إليه هو أمر " مأساوي في بساطته" يوجب على "إسرائيل" أن تفتح حدود غزّة بالكامل للسماح للمساعدات والعاملين في المجال الإنساني بالتدفّق إلى القطاع. وعليها أيضاً ضمان ظروف آمنة لتوزيع المساعدات بكرامة على الجميع من النساء والأطفال وكبار السنّ وذوو الإعاقة. فالجوع وانعدام الأمن يجعل هذه الفئات معرّضة بشدّة لخطر الإقصاء. يحظى سكّان غزّة حالياً باهتمام العالم. لقد عانوا ظروفاً لا إنسانية هائلة، وتعرّضوا لإطلاق النار في أثناء محاولاتهم الحصول على المساعدات، وهم تحت وطأة الحرب منذ أكثر من 21 شهراً. وقد وصفت منظّمتان إسرائيليتان رائدتان في مجال حقوق الإنسان علناً حرب "إسرائيل" على غزّة بأنّها "إبادة جماعية". ويأتي هذا في سياق تزايد الأدلّة التي جمعتها الأمم المتحدة وخبراء آخرون، والتي تدعم الاستنتاج نفسه، ممّا يؤدّي إلى تفعيل الالتزام وفق القانون الدولي للبلدان جميعها باتّخاذ إجراءات لمنع الإبادة الجماعية. وتتطلّب هذه الالتزامات أكثر من مجرّد التصريحات، ويتوجّب على الدول أن تمارس كامل نفوذها الدبلوماسي للضغط على "إسرائيل" للسماح بدخول المساعدات بالحجم اللازم لتجنّب المجاعة، والسعي إلى الحلّ الوحيد في وقف إطلاق نار الدائم. نقله إلى العربية: حسين قطايا.