
الأونكتاد تحذر من تراجع الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي إثر حالة عدم اليقين
حذّرت منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) من أن حالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي المتصاعدة باتت تؤثر بشكل مباشر على تدفقات الاستثمار العالمي، ما يُنذر بتباطؤ أعمق في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة في الدول النامية.
وكشف تقرير "أونكتاد" الصادر اليوم، تراجع الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي بنسبة 11% خلال عام 2024، مسجلاً بذلك ثاني عام على التوالي من الانخفاض ومؤكدًا استمرار التباطؤ في تدفق رؤوس الأموال.
وذلك على الرغم من أن البيانات الإجمالية أظهرت ارتفاعًا بنسبة 4% في حجم الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي ليصل إلى 1.5 تريليون دولار، إلا أنها ترجع في معظمها إلى تدفقات مالية مؤقتة عبر قنوات التحويل الأوروبية، والتي لا تُترجم إلى استثمارات حقيقية.
وقالت الأمينة العامة للأمم المتحدة للتجارة والتنمية "ريبيكا غرينسبان" في البيان، إن العديد من الاقتصادات تخلفت عن الركب، ليس لأنها تفتقر إلى الإمكانات، بل لأن النظام المالي يوجه رأس المال إلى حيث يكون الوصول أسهل، وليس إلى حيث تكون الحاجة أشد.
وشهدت الاقتصادات المتقدمة انخفاضًا حادًا في الاستثمارات بنسبة 22%، في حين سجلت أمريكا الشمالية ارتفاعًا بنسبة 23% بقيادة الولايات المتحدة.
في المقابل، حافظت آسيا على موقعها كأكبر متلقٍ للاستثمار الأجنبي، رغم تراجع طفيف نسبته 3%، بينما سجلت دول جنوب شرق آسيا نموًا بنسبة 10% لتصل تدفقاتها إلى 225 مليار دولار، وهو ثاني أعلى مستوى على الإطلاق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
روبرت كيوساكي: عام 2025 يمثل أكبر تغير مالي في التاريخ.. وهذه الأسباب
قال المؤلف والخبير المالي الشهير، روبرت كيوساكي ، إنه تنبأ بالأزمة الاقتصادية العالمية الحالية قبل أكثر من عقد من الزمن، في كتابه "الأب الغني" الذي نُشر عام 2013، مشيرًا إلى أن توقعاته تتحقق الآن في عام 2025، والذي وصفه بأنه يمثل "أكبر تغير في التاريخ المالي العالمي". وفي منشور عبر حسابه على منصة "إكس"، أعرب كيوساكي عن استيائه من بعض الخبراء الذين وصفهم بـ"المزيفين"، والذين يدّعون اليوم أنهم سبق وأن حذروا من هذه الأزمة دون الإشارة إلى مصادر موثوقة أو استناد علمي واضح. وأضاف: "رغم أنني لا أحب التفاخر، إلا أن من الإنصاف القول إنني حذّرت من هذا الانهيار منذ أكثر من 10 سنوات". وأكد كيوساكي أن الذكاء الاصطناعي يتسبب في فقدان ملايين الأشخاص لوظائفهم، فيما تسرق التضخمات المتصاعدة مدخرات المتقاعدين، خصوصًا من جيل "طفرة المواليد" (Baby Boomers). وحذر من الاعتماد على التعليم التقليدي أو البحث عن الأمان الوظيفي، واصفًا هذا المسار بأنه "طريق الفاشلين"، مشيرًا إلى أن الاعتماد على النظام التعليمي الحالي لم يعد يضمن مستقبلاً ماليًا آمنًا. ودعا كيوساكي الناس إلى اختيار معلميهم بعناية، لا سيما على منصات مثل "يوتيوب"، والتركيز على الاستثمار في الذهب، والفضة، والبيتكوين كوسائل لحماية الثروة. وختم قائلًا: "اتخذت قراري الصعب منذ سنوات باتباع نصيحة والدي الغني لأصبح رائد أعمال، بدلًا من السير خلف نصيحة والدي الفقير والعمل كموظف حكومي.. العالم مقبل على مرحلة صعبة، لكن الخبر الجيد هو أن الأغنياء سيزدادون ثراءً وأنا أريدك أن تكون من بينهم، لا من بين أولئك المثقلين بديون التعليم ويبحثون عن أمان وظيفي وهمي".


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
الصين تُخفف ضوابط تصدير المعادن الأرضية النادرة
أعلنت وزارة التجارة الصينية يوم الخميس عن تخفيف ضوابط تصدير المعادن الأرضية النادرة، في خطوة أولية على مسار تيسير الوصول لهذه المواد عبر سلاسل التوريد العالمية. قالت الوزارة في بيان إنها وافقت على عدد من تراخيص التصدير، لكنها لم توضح العدد تحديداً، أو ما إذا كان يتضمن تراخيص لشركات أمريكية. وذكر المتحدث باسم الوزارة "هي يادونج" في مؤتمر صحفي، أن الصين ستواصل تيسير عملية الموافقة على تراخيص التصدير، معرباً عن استعداد بلاده لتعزيز التواصل والحوار مع الدول المعنية بهذه المسألة. يأتي ذلك بعدما قررت الصين في أوائل أبريل الماضي تقليص صادرات بعض المعادن النادرة المستخدمة في قطاع صناعة السيارات، وذلك في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" عن حزمة الرسوم الجمركية الباهظة على كثير من الدول.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
المستثمرون العالميون يستكشفون الفرص الاستثمارية في السعودية
ناقش أكثر من 300 مستثمر من المؤسسات والشركات العالمية مع ممثلين عن البورصات الخليجية الـ7 ومع أكثر من 100 مؤسسة وشركة خليجية في مؤتمر HSBC لبورصات دول مجلس التعاون الخليجي في لندن، تزامنا مع حالة عدم الاستقرار الاقتصادي العالمي التي تعمل على إعادة تشكيل تدفقات رأس المال، في ظل توجه المستثمرين العالميين بشكل متزايد إلى منطقة الخليج بحثاً عن الفرص الاستثمارية، والنمو المدفوع ببرامج الإصلاحات الاقتصادية، والتطور المتزايد لأسواق رأس المال فيها. وسلط المؤتمر في عامه الرابع الضوء على المرونة المالية والاقتصادية المتزايدة لدول مجلس التعاون الخليجي في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية، وشكل حضور السعودية نقطة اهتمام أساسية للحاضرين في اليومين الأولين من المؤتمر، حيث كان من بين المتحدثين الضيوف وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، ووكيل هيئة السوق المالية لمؤسسات السوق المالية في السعودية رائد الحميد. وأكد الحضور أن تسجيل زيادة في الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 3.4% على أساس سنوي، دفع النمو في القطاعات غير النفطية في السعودية لتجاوز التقديرات الأولية القوية، وركزت المناقشات في المؤتمر على خطط المملكة لقطاعي الخدمات والتصنيع غير النفطي، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لمواصلة تحرير البنية التحتية للسوق المالية. وصرح الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة «HCBC» فارس الغنام قائلاً: «يعتبر النشاط المرن في أسواق السعودية الخاصة والعامة، بالإضافة إلى اتساع القطاعات الداخلة إلى السوق، انعكاساً لمدى ثقة المستثمرين في إمكانات المملكة على المدى الطويل على الرغم من تقلبات الأسواق». وأكد المدير التنفيذي لتداول السعودية محمد الرميح قائلاً: «نشهد تزايدًا في الإقبال على السوق المالية السعودية من المستثمرين العالميين مدفوعًا ببرامج التحول الاقتصادي في المملكة. وفي تداول السعودية، نؤكد التزامنا المستمر بتطوير البنية التحتية للسوق، وتعزيز الشفافية لتسهيل وصول المستثمرين ودعم تنويع الاستثمارات عبر القطاعات المختلفة. ويعكس التفاعل الذي شهدناه هذا العام في مؤتمر بورصات دول مجلس التعاون الخليجي تنامي الثقة في السوق المالية السعودية لتحقيق التطلعات الاقتصادية المستقبلية في المملكة». وتوقع محللو HSBC أن عمليات الاكتتاب العامة الأولية إضافة إلى صفقات الإدراج الثانوية في السعودية، بالإضافة إلى إزالة قيود الملكية الأجنبية، سيعزز من مكانة المملكة العربية السعودية في مؤشرات الأسواق الناشئة. وتصدرت السعودية نشاط عمليات الإدراج في المنطقة خلال الربع الأول من العام، على الرغم من تباطؤ عمليات الإصدار على المستوى العالمي، حيث بلغ حجم عمليات الاكتتاب العامة الأولية 12 اكتتاباً في قطاعات مثل العقارات والرعاية الصحية والخدمات المالية وتجارة التجزئة. أخبار ذات صلة