
محافظ الشرقية يفتتح أعمال تطويروحدة الاشعة بمستشفي فاقوس
افتتح المهندس حازم الاشموني محافظ الشرقية أعمال تطوير ورفع كفاءة وحدة الاشعة بمستشفي فاقوس المركزي والمقامة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني بتكلفة 2.5 مليون جنية، وتم تدعيمها بالأجهزة من وزارة الصحة والسكان،
حيث تضم 2 جهاز أشعة مقطعية وجهاز ماموجرام و٢ جهاز اشعه عادية ثابت وجهاز اشعه عادية متنقل و٢ جهاز أشعة للأسنان و٢ جهاز اشعه تليفزيونية بالدوبلر الملون ووحده فحص القلب ايكو وجهاز اشعه ثابت بقسم الصدر، وذلك للمساهمة في الأرتقاء بالخدمات الصحية والعلاجية المقدمة للمرضى والمترددين على المستشفى.
أشاد محافظ الشرقية بدور مؤسسات المجتمع المدني وتعاونها مع المحافظة بتزويد المستشفيات بمراكز ومدن المحافظة بالأجهزة والمستلزمات الطبية للإستمرار في تحسين مستوى الخدمات العلاجية المؤداة للمرضى، مؤكداً أن الدولة تولى اهتماماً خاصاً بتطوير قطاع الصحة والإرتقاء بمستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمواطنين وللمترددين على المستشفيات الحكومية.
حرص المحافظ على تفقد وحدة علاج الأورام السرطانية الجديدة بالمستشفى، والتى تعد الوحدة الثالثة بمستشفيات الصحة بالمحافظة، وتضم ١٧ سرير و ٥ كراسي لتقديم جرعات العلاج لمرضى الأورام السرطانية، مشيداً بمستوى الخدمة الصحية والعلاجية المقدمة للمرضي بالمستشفي متمنيًا لهم جميعا الشفاء العاجل.
كما شهدت جولة المحافظ بالمستشفي تفقد قسم العناية المركزة والذي يضم 24 سرير عناية وإطمأن على الحالات المرضية وتابع مدى توافر الأدوية والمستلزمات الطبية بالقسم وأوصى الأطباء وطاقم التمريض بحسن معاملة المرضى والمترددين على المستشفى وتوفير أوجه الرعاية الصحية والعلاجية لهم.
وحرص محافظ الشرقية علي لقاء عدد من المرضي والمترددين علي المستشفي واستمع لمشاكلهم وتعرف علي متطلباتهم موجهاً وكيل وزارة الصحة ورئيس مركز فاقوس بتلبيتها فوراً في اطار الامكانيات المتاحة.
ومن جانبه اوضح الدكتور هاني جميعه وكيل وزارة الصحة أن أعمال تطوير ورفع كفاءة وحدة الأشعة بمستشفى فاقوس المركزي، تأتي في إطار خطة الوزارة والمديرية لتحديث وتطوير أقسام الأشعة بالمستشفيات العامة والمركزية على مستوى المحافظة، بما يساهم في تحسين جودة الخدمات التشخيصية المقدمة للمرضى
مضيفاً أن دعم الوحدة بأحدث أجهزة الأشعة المتطورة يعكس التعاون المثمر بين وزارة الصحة ومؤسسات المجتمع المدني، مشيراً إلى أن المديرية مستمرة في تطوير كافة أقسام المستشفى والمستشفيات الأخرى، وتوفير الكوادر الفنية المدربة والتجهيزات اللازمة، لتحقيق أفضل خدمة صحية ممكنة لأبناء المحافظة.
شارك في الافتتاح اللواء عبد الغفار الديب سكرتير عام المحافظة والأستاذ محمد كجك السكرتير العام المساعد للمحافظة والدكتور هاني جميعه وكيل وزارة الصحة والأستاذ محمد الأباصيري رئيس مركز ومدينة فاقوس والدكتور بهاء أبوشعيشع وكيل مديرية الصحة والدكتور محمد عرفات مدير المستشفى وعدد من نواب البرلمان

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
٢٧-٠٧-٢٠٢٥
- الجمهورية
علاج 1688 مواطنا بقافلة طبية بقرية بالشرقية
وصرح الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أن القافلة الطبية ضمت العديد من التخصصات الطبية؛ منها «الباطنة، الجراحة العامة، القلب، العظام، الأطفال، النساء والتوليد، جلدية وتناسلية، تنظيم أسرة، أنف وأذن، والمسالك البولية والرمد والجهاز الهضمي والكبد» وتم تزويدها بجهاز أشعة متنقل ومعمل تحاليل. وقامت على مدار يومين بتوقيع الكشف الطبي المجاني على 1688 مواطنا من أهالي القرية، وتحويل 7 حالات مرضية تحتاج لإجراء عمليات جراحية إلى المستشفيات، وتم صرف العلاج اللازم لهم مجانا.. وأوضح الدكتور هاني جميعة، أنه تم خلال القافلة تفعيل التسجيل الالكتروني للحالات المترددة بالرقم القومي للمرة الأولى بمنظومة القوافل الطبية على مستوى الجمهورية.. كما تم عقد جلسات تثقيفية لأهالي الحي؛ لتوعيتهم من انتشار الأمراض الفيروسية وكيفية الوقاية منها، وأهمية التطعيم باللقاح المضاد لفيروس كورونا، والخدمات المقدمة بالمبادرات الرئاسية، ووسائل تنظيم الأسرة.


الدستور
٢٦-٠٧-٢٠٢٥
- الدستور
استشارى أسرى: الضغوط النفسية بركان يمكن أن ينفجر بأى لحظة
قال الدكتور محمد هاني استشاري العلاقات الأسرية والصحة النفسية، إن الضغط والأذى النفسي يؤديان إلى أمراض جسدية مثل الضغط، والسكر، وضعف المناعة، وأمراض كثيرة أخرى، حيث إن الضغوط النفسية تكون بمثابة بركان يمكن أن ينفجر في أي لحظة. وأضاف هاني، خلال حواره ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، والمذاع عبر فضائية "cbc"، أنه من المهم ألا يستمد الإنسان سعادته فقط من شريك الحياة، مشيرًا إلى أنه يجب أن تكون هناك مصادر متعددة للسعادة مثل الأصدقاء، والخروج، والأبناء، والأهل، مؤكدًا أن بعض الناس قد ينعزلون تمامًا عن الجميع، ويركزون فقط على شخص واحد، مما يجعلهم أكثر عرضة للخذلان والصدمات. من الضروري وجود مسافة أمان في التعامل مع الآخرين وتابع أنه من الضروري وجود مسافة أمان في التعامل مع الآخرين لحماية النفس من الأذى والصدمات، مشيرًا إلى أن الإنسان هو من يتحمل نفسه عند الوقوع، وهو من يشعر بالألم والدموع، لذلك، يجب أن تكون السعادة موزعة على أكثر من مصدر، مثل متعة شراء شيء بسيط أو الاستمتاع بالأكل أو الخروج. وأشار إلى أنه يجب على الزوجة تقدير تعب الزوج ومعرفته بأنه يتعب ويعمل كثيرًا، خاصة في هذا الزمن، حيث يعمل معظم الرجال في وظيفتين، ولا يجب التقليل من مجهود الزوج، بل يجب تعليم الأبناء احترام تعب الأب وتقديره. وأكد أنه على الزوج أن يدرك أن زوجته وأولاده مسئولون منه، حتى لو لم يكن لديه وقت طويل يقضيه معهم، موضحًا أن القليل من الوقت لكن بجودة عالية كاف، مثل عشر دقائق يتحدث فيها مع أولاده ويمازحهم كذلك، رسالة بسيطة لزوجته يطمئن عليها ويشعرها بأنه يفكر فيها، يمكن أن تحدث فارقًا كبيرًا.


الدستور
٢٦-٠٧-٢٠٢٥
- الدستور
استشاري نفسي يحذر من استخدام الضرب بتربية الأبناء: يتسبب في تشوه نفسي
قال الدكتور محمد هاني استشاري العلاقات الأسرية والصحة النفسية، إنه في حالة تعرض الأطفال لعلاقة سلبية بين الأب والأم، مثل كثرة المشاحنات أو الطاقة السلبية أو الخلافات المتكررة، فقد يصابون بمشكلات نفسية، مشيرًا إلى أنه في حال تعامل الأب أو الأم مع الأبناء بأسلوب خاطئ منذ الطفولة، كالتسلط أو القسوة أو التعدي الجسدي، فإن الأبناء قد يبدأون لاحقًا في الرد على هذا الأسلوب، بعد أن يكبروا، وهو ما يقلق الأهل الذين لم يعودوا يعرفون كيفية التعامل مع رد الفعل. وأضاف هاني، خلال حواره ببرنامج 'الستات مايعرفوش يكدبوا'، والمذاع عبر فضائية cbc، أن بعض الآباء والأمهات يربون أبناءهم بنفس الطريقة التي تربوا بها سابقًا، بالضرب والخوف والترهيب، والإصرار على الطاعة العمياء، إلا أن هذه الطرق لم تعد صالحة اليوم، مؤكدًا أن الآباء أنفسهم يتذكرون الألم الناتج عن الضرب، ولا ينسون مواقف العقاب العنيف التي تعرضوا لها، ومع ذلك يكرر البعض هذه الأخطاء تحت مبرر أنهم نجحوا في الحياة بفضل هذه التربية. الضرب والقسوة تترك داخل الأبناء جروحًا نفسية عميقة وأشار إلى أن هناك من يمارس العنف لأنه تعرض له سابقًا، لكنه لا يراعي التغيرات في ثقافة وتربية الأجيال الجديدة، ولا يراعي الفروق الفردية بين الأبناء، ولا يدرك أن العالم الآن منفتح أكثر من السابق، مؤكدًا أن الضرب والقسوة والتسلط لا تجعل الأبناء يكرهون آباءهم، لكن تترك في داخلهم جروحًا نفسية عميقة، وقد تترجم لاحقًا إلى سلوكيات عنيفة أو غير لائقة، خاصة عندما يكبر الأهل ولا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم. وأكد أن الضرب ليس علاجًا، بل هو سبب في تشوه نفسي، واستخدام الضرب والمهانة والتسلط ظلم للنفس وللأبناء، فالأب أو الأم الذين يضربون أبناءهم يزرعون إما ثمرة صالحة أو ثمرة غير صالحة، مشيرًا إلى أن ذكريات الطفولة المؤلمة تبقى محفورة.