
مسيرات إسرائيلية تقتل عناصر من حماس اشتبكوا مع "أبو شباب"
قالت مصادر إسرائيلية، الإثنين، إن الجيش الإسرائيلي، قتل مسلحين من حركة حماس حاولوا استهداف جماعة ياسر أبو شباب في قطاع غزة.
ونقلت قناة i24NEWS عن المصادر، أن الجيش الإسرائيلي تدخل في اشتباك بالأسلحة النارية بين حركة حماس وجماعة أبو شباب، ونفذ غارة جوية لدعم الأخيرة.
واندلعت اشتباكات قرب منتصف الليل بين عناصر من حماس وعناصر من الميليشيا جنوب قطاع غزة، تبادل خلالها الطرفان إطلاق النار، وتكبد كل منهما عددًا من القتلى.
وخلال الاشتباكات أرسلت إسرائيل، طائرة من دون طيار، تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي إلى موقع الحادث، حيث رصدت ما يجري ثم هاجمت 4 عناصر من حركة حماس، ما يجعل هذا أول هجوم إسرائيلي في غزة يهدف للمساعدة.
في هذه الأثناء، أعلنت جماعة أبو شباب، الثلاثاء، عن أول هجوم لها على عناصر أمن حماس في خانيونس، بالقرب من مواقعها شرق رفح جنوب قطاع غزة.
وكتب غسان الدهيني، نائب ياسر أبو الشباب، في منشور على فيسبوك أن "مجموعة من قوات العمليات الخاصة التابعة للقوات الشعبية نصبت كمينا لمجموعة من ذراع حماس".
وأضاف: "استخدمت القوات الشعبية قاذفات مضادة للطائرات لأول مرة... وعادت المجموعة إلى قواعدها".
كما أوضح في المنشور قائمة بأسماء مسلحي حماس الذين قُتلوا على أيديهم، خلال الحرب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 19 ساعات
- البلاد البحرينية
تونبرغ تتهم إسرائيل بخطف ناشطي سفينة غزة.. وترامب يسخر
بعد ترحيلها إلى فرنسا، اتهمت الناشطة السويدية غريتا تونبرغ إسرائيل "بخطف الناشطين الذين كانوا على متن السفينة مادلين المتوجهة إلى قطاع غزة، حاملة مساعدات". وقالت الفتاة البالغة من العمر 22 عاماً، فور وصولها، اليوم الثلاثاء، إلى مطار رواسي شارل ديغول في باريس، بعد ترحيلها من قبل السلطات الإسرائيلية، "إسرائيل خطفتنا في المياه الدولية"، في إشارة لاثني عشر ناشطا كانت من بينهم. كما أضافت أن الناشطين "تعرضوا للخطف في المياه الدولية ونقلوا رغما عنهم إلى إسرائيل"، مشددة على أنهم "لم يخالفوا أي قوانين في مسعاهم لكسر الحصار الإسرائيلي عن القطاع الفلسطيني". جاء ذلك، بعدما نشرت إسرائيل صورة لتونبري التي ترفض عادة استخدام الطيران بسبب انبعاثات الكربون الناتجة عن تلك الصناعة، وهي تجلس على متن طائرة قبل مغادرتها إلى باريس. "سفينة السيلفي" كما أتى بعدما رحلت إسرائيل ناشطاً فرنسياً، بينما امتنع 5 آخرين عن التوقيع على قرار ترحيلهم، وأحيلوا إلى القضاء. وكانت قوات بحرية إسرائيلية صعدت، أمس الاثنين، على متن سفينة المساعدات الإنسانية التي حاولت كسر حصار بحري مفروض منذ سنوات على غزة واحتجزت طاقمها المكون من 12 شخصاً. كما اقتادت "سفينة مادلين"، التي يُشغلها تحالف أسطول الحرية المؤيد للفلسطينيين وترفع علم بريطانيا، إلى ميناء أسدود الإسرائيلي. ورفضت إسرائيل المهمة باعتبارها حملة دعائية لدعم حركة حماس. وقالت وزارة الخارجية ساخرة إن "الكمية الضئيلة من المساعدات التي كانت على متن السفينة ولم يستهلكها المشاهير سترسل لاحقاً إلى غزة". كما اعتبرت وزارة الخارجية الإسرائيلية في منشور على منصة "إكس" أن "حفلة الاستعراض والتقاط السيلفي انتهت"، في سخرية واضحة من مهمة الناشطين. فيما نشر المنظمون أمس مقطعا مصورا لتونبري تم تصويره على متن السفينة قبل الاستيلاء عليها، قالت فيه إنه إذا تم الاستيلاء عليها فهذا يعني أن إسرائيل خطفتها وبقية أفراد الطاقم في المياه الدولية. سخرية ترامب بدوره، سخر الرئيس الأميركي دونالد ترامب من ادعاء تونبري أنها خطفت قائلا "أعتقد أن إسرائيل لديها من المشكلات ما يغنيها عن خطف غريتا". وأضاف "هي شابة غاضبة.. أعتقد أنها بحاجة إلى دورة تدريبية للسيطرة على الغضب"، وفق ما نقلت وكالة رويترز. يذكر أن إسرائيل كانت فرضت حصارا بحريا على غزة بعد سيطرة حماس على السلطة في القطاع في 2007. كما فرضت حصاراً برياً منذ الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر 2023، وشددته بشكل خانق في مارس الماضي، مانعة دخول المساعدات الغذائية والطبية، ما فاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع.


البلاد البحرينية
منذ يوم واحد
- البلاد البحرينية
مسيرات إسرائيلية تقتل عناصر من حماس اشتبكوا مع "أبو شباب"
قالت مصادر إسرائيلية، الإثنين، إن الجيش الإسرائيلي، قتل مسلحين من حركة حماس حاولوا استهداف جماعة ياسر أبو شباب في قطاع غزة. ونقلت قناة i24NEWS عن المصادر، أن الجيش الإسرائيلي تدخل في اشتباك بالأسلحة النارية بين حركة حماس وجماعة أبو شباب، ونفذ غارة جوية لدعم الأخيرة. واندلعت اشتباكات قرب منتصف الليل بين عناصر من حماس وعناصر من الميليشيا جنوب قطاع غزة، تبادل خلالها الطرفان إطلاق النار، وتكبد كل منهما عددًا من القتلى. وخلال الاشتباكات أرسلت إسرائيل، طائرة من دون طيار، تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي إلى موقع الحادث، حيث رصدت ما يجري ثم هاجمت 4 عناصر من حركة حماس، ما يجعل هذا أول هجوم إسرائيلي في غزة يهدف للمساعدة. في هذه الأثناء، أعلنت جماعة أبو شباب، الثلاثاء، عن أول هجوم لها على عناصر أمن حماس في خانيونس، بالقرب من مواقعها شرق رفح جنوب قطاع غزة. وكتب غسان الدهيني، نائب ياسر أبو الشباب، في منشور على فيسبوك أن "مجموعة من قوات العمليات الخاصة التابعة للقوات الشعبية نصبت كمينا لمجموعة من ذراع حماس". وأضاف: "استخدمت القوات الشعبية قاذفات مضادة للطائرات لأول مرة... وعادت المجموعة إلى قواعدها". كما أوضح في المنشور قائمة بأسماء مسلحي حماس الذين قُتلوا على أيديهم، خلال الحرب.


الوطن
منذ يوم واحد
- الوطن
قتيلان بغارة إسرائيلية في جنوب لبنان
قتل شخصان، الثلاثاء، في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان، بحسب ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية، في وقت تواصل إسرائيل غاراتها على لبنان وتقول إنها تستهدف فيها عناصر حزب الله ومنشآته رغم وقف إطلاق النار بين الطرفين. وأورد بيان صادر عن وزارة الصحة أن "الغارة التي شنتها مسيرة للعدو الإسرائيلي على بلدة شبعا أدت إلى سقوط قتيلين وإصابة شخص بجروح". وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، فإن القتيلين هما رجل وابنه، بينما أصيب ابنه الثاني بجروح. ويأتي ذلك بعد أيام من سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت في هجوم اعتبره المسؤولون اللبنانيون انتهاكا "سافرا" لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والحزب. وبحسب حزب الله، أسفرت الغارات عن تدمير كامل لـ9 مبان، فضلا عن تضرر 71 مبنى. وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف أهدافا تابعة لـ"الوحدة الجوية" في حزب الله، خصوصا مواقع تحت الأرض لإنتاج الطائرات المسيّرة. وتوعدت إسرائيل، الجمعة، بأنها ستواصل شنّ ضربات في لبنان إذا لم تنزع السلطات سلاح حزب الله. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان الجمعة: "لن يكون هناك هدوء في بيروت ولا نظام ولا استقرار في لبنان من دون أمن دولة إسرائيل". وأضاف: "يجب احترام الاتفاقات، وإذا لم تفعلوا ما هو مطلوب، سنواصل التحرك، وبقوة كبيرة". ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب مقاتلي حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل. كما نصّ على انسحاب اسرائيل من الأراضي التي توغلت إليها في جنوب لبنان خلال النزاع. وفتح الحزب المدعوم من إيران "جبهة إسناد" لغزة غداة اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في 7 اكتوبر 2023. وكان رئيس الحكومة اللبناني أعلن الخميس تفكيك أكثر من 500 موقع ومخزن سلاح في المنطقة الممتدة جنوب نهر الليطاني منذ اتفاق وقف النار. وقال سلام: "الجيش اللبناني يواصل توسيع انتشاره وحتى الآن، فكّك جنوب الليطاني أكثر من 500 موقع عسكري ومخزن". وكانت منطقة جنوب الليطاني تعتبر معقلا للحزب اللبناني الذي خرج منهكا من الحرب التي قتلت فيها إسرائيل عددا كبيرا من قياداته ودمّرت جزءا كبيرا من ترسانته. ومنذ انتهاء الحرب، تواصل إسرائيل تنفيذ غارات جوية على مناطق لبنانية عدّة، مشيرة إلى أنها تستهدف بنى تحتية وعناصر في حزب الله. ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط عليها لوقف هجماتها والانسحاب من النقاط التي لا تزال متمركزة فيها داخل أراضيه.