
بخطوات بسيطة.. طريقة استخدام فيسبوك وإنستجرام بدون إعلانات
طريقة استخدام فيسبوك وإنستجرام بدون إعلانات
أوضح مركز حماية المستهلك بولاية نوردراين فستفالن الألمانية أن شبكات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وإنستجرام تقوم بجمع معلومات عن سلوكيات تصفح الأعضاء لعدة أهداف، منها إظهار الإعلانات المخصصة، التي تتناسب مع اهتمامات المستخدم، غير أن المدافعين عن حقوق المستهلك ينتقدون الاستمرار في جمع هذه البيانات في حال قيام المستخدم بدفع الرسوم المطلوبة.
واقرأ أيضًا:
خيارات إضافية
يمكن للمستخدم، الذي قرر استعمال فيسبوك وإنستجرام مجانًا مع ظهور الإعلانات، اتخاذ خيارات إضافية منذ نوفمبر 2024:
الخيار الأول: ظهور الإعلانات المخصصة للغاية؛ إذ تقوم شبكات التواصل الاجتماعي بتحليل سلوكيات الاستخدام على نحو شامل جدا.
الخيار الثاني: ظهور إعلانات أقل تخصصًا وأكثر عمومية؛ حيث يتم الاعتماد على البيانات الشخصية بدرجة أقل، ومع ذلك يجب توقع الكثير من الانقطاعات في الإعلانات.
في كلتا الحالتين أكد المركز الألماني أن القرارات تتعلق بما إذا كان يتم استعمال البيانات الشخصية لاختيار الإعلانات، وكيفية القيام بذلك، وبغض النظر عن اختيار المستخدم الدفع لعدم ظهور الإعلانات أو عدم دفع رسوم فإن شركة ميتا تواصل جمع بيانات مستخدمي فيسبوك وإنستجرام وتستغلها لأغراضها التجارية الخاصة.
إعدادات الإعلانات
ويمكن للمستخدم الاطلاع على إعدادات الإعلانات الحالية وتغييرها في النظرة العامة على حساب المستخدم بشبكتي فيسبوك وإنستجرام، وقدَّم المركز الألماني لحماية المستهلك إرشادات للقيام بذلك خطوة بخطوة في متصفح الويب:
انقر في أسفل الشريط الأيسر على الثلاث شرطات (المزيد).
انقر على قائمة «الإعدادات».
انقر على مربع «نظرة عامة على الحساب».
انقر على «تفضيلات الإعلان».
يمكن للمستخدم هنا النقر على المربع العلوي وتحديد ما إذا كان يرغب في استعمال شبكة إنستجرام مع دفع رسوم أو بشكل مجاني مع ظهور الإعلانات.
في حالة اختيار «الاستخدام المجاني مع الإعلانات»، فإنه يمكن النقر على الرمز X في أعلى الجانب الأيمن وإغلاق النافذة.
انقر الآن على نطاق »إعدادات الإعلانات».
انقر على «تجربة الإعلانات».
من خلال النقر هنا يتمكن المستخدم من الاختيار بين »الإعلانات المخصصة» و»الإعلانات الأقل تخصصًا».
في حالة الإعلانات المخصصة يتم استخدام جميع المعلومات، التي جمعتها شركة ميتا عن المستخدم، لإظهار الإعلانات المناسبة له.
في حالة الإعلانات الأقل تخصصا تعتمد شركة ميتا على بيانات أقل من المستخدم لإظهار الإعلانات، ومع ذلك قد يضطر المستخدم إلى مشاهدة مقاطع إعلانية قبل مواصلة تصفح شبكة التواصل الاجتماعي، بحسب دي بي إيه.
فيما يلي خطوات تغيير الإعدادات الخاصة بإعلانات فيسبوك في المتصفح:
انقر على صورة البروفايل أعلى الجانب الأيمن.
انقر على قائمة «الإعدادات والخصوصية».
انقر على مربع «نظرة عامة على الحساب» الموجود على اليسار.
انقر على «تفضيلات الإعلانات» في العرض العام الجديد الموجود على اليسار.
يمكن للمستخدم هنا النقر على المربع العلوي وتحديد ما إذا كان يرغب في استعمال شبكة فيسبوك مع دفع رسوم أو بشكل مجاني مع ظهور الإعلانات.
في حالة اختيار «الاستخدام المجاني مع الإعلانات»، فإنه يمكن النقر على الرمز X في أعلى الجانب الأيمن وإغلاق النافذة.
انقر الآن على نطاق «إعدادات الإعلانات».
انقر على «تجربة الإعلانات».
من خلال النقر هنا يتمكن المستخدم من الاختيار بين «الإعلانات المخصصة» و«الإعلانات الأقل تخصصًا».
في حال الإعلانات المخصصة يتم استخدام جميع المعلومات، التي جمعتها شركة ميتا عن المستخدم، لإظهار الإعلانات المناسبة له.
في حال الإعلانات الأقل تخصصًا تعتمد شركة ميتا على بيانات من المستخدم أقل لإظهار الإعلانات، ومع ذلك قد يضطر المستخدم إلى مشاهدة مقاطع إعلانية قبل مواصلة تصفح شبكة التواصل الاجتماعي.
وتطبق شركة ميتا رسوما شهرية نظير الوصول الخالي من الإعلانات لكل حساب عند فتحه في متصفح الإنترنت، ويتم حاليًّا التحقق من مدى صحة قرار »دفع الرسوم أو استخدام البيانات»، الذي تطبقه شركة ميتا على شبكتي فيسبوك وإنستاجرام، من الناحية القانونية من خلال إجراءات مختلفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 6 ساعات
- ليبانون ديبايت
حول حرية التعبير في الهند... معركة مفتوحة بين إيلون ماسك وحكومة مودي
كشفت وكالة "رويترز" عن مواجهة متصاعدة بين مالك منصة "إكس" وأغنى رجل في العالم إيلون ماسك، والحكومة الهندية برئاسة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، على خلفية طلبات إزالة المحتوى ومراقبته. فمنذ عام 2023، كثّفت السلطات الهندية جهودها للرقابة على الإنترنت، عبر تمكين عدد أكبر من المسؤولين من إصدار أوامر إزالة المحتوى مباشرة لشركات التكنولوجيا، من خلال بوابة إلكترونية حكومية أُطلقت في تشرين الأول الماضي. وقد ردّت "إكس" في آذار الماضي برفع دعوى قضائية ضد الحكومة الهندية، معتبرة أن هذه الإجراءات "غير قانونية وغير دستورية"، وتشكل انتهاكاً لحرية التعبير عبر منح عشرات الوكالات وآلاف عناصر الشرطة صلاحيات واسعة لإسكات الانتقادات المشروعة للمسؤولين. في المقابل، تقول نيودلهي إن هذه الإجراءات ضرورية للحد من انتشار المحتوى غير القانوني وضمان المساءلة على الإنترنت، مشيرة إلى أن شركات كبرى مثل "ميتا" و"غوغل" تدعم نهجها. ويوضح تقرير "رويترز" أن أوامر الإزالة شملت محتوى متنوعاً، من مكافحة الأخبار المضللة إلى حذف مواد تنتقد الحكومة أو تسخر من المسؤولين. وتشير الوثائق إلى أن شرطة بعض الولايات طلبت إزالة رسوم كاريكاتورية تصور مودي أو سياسيين محليين بشكل ساخر، بل أزالت أخباراً عن حوادث محلية، مثل تدافع مميت. وفي خطوة لزيادة نطاق الرقابة، منحت وزارة تكنولوجيا المعلومات عام 2023 كل الوكالات الفيدرالية والولائية والشرطة صلاحية إصدار أوامر إزالة لأي محتوى "محظور بموجب أي قانون". وفي تشرين الأول 2024، أطلقت الحكومة بوابة "ساهيوغ" لتسهيل تقديم هذه الطلبات، داعية شركات التكنولوجيا للانضمام إليها. لكن "إكس" رفضت المشاركة ووصفت المنصة بأنها "بوابة رقابة"، وطعنت أمام القضاء في قانونيتها. تظهر ملفات المحكمة أن السلطات أمرت "إكس" بين آذار 2024 وحزيران 2025 بإزالة نحو 1400 منشور أو حساب، 70% منها صدرت عن "مركز تنسيق الجرائم الإلكترونية" التابع لوزارة الداخلية برئاسة أميت شاه. وتضمنت الطلبات إزالة منشورات وصفتها السلطات بالمسيئة أو المضللة، من بينها صور مفبركة لنجل شاه ورسوم كاريكاتورية تنتقد تعامل الحكومة مع التضخم والفيضانات. ورغم هذا الخلاف، لا يبدو أن العلاقة الشخصية بين ماسك ومودي تأثرت؛ فقد التقيا في مناسبات عدة، وأبدى ماسك إعجابه باقتصاد الهند و"مستقبلها الواعد". وفي حزيران الماضي، منحت نيودلهي ترخيصاً لشركة "ستارلينك" المملوكة لماسك لتقديم خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، كما بدأت "تسلا" توظيف كوادر محلية تمهيداً لدخول السوق الهندية. وكان ماسك قد صرح عام 2023 أن مودي شجعه على الاستثمار في البلاد، مؤكداً أن الهند تملك إمكانات استثنائية للنمو.


لبنان اليوم
منذ 9 ساعات
- لبنان اليوم
حملة سرّية أطاحت بملايين الحسابات على 'واتساب'!
في خطوة وُصفت بأنها واحدة من أوسع الحملات الرقمية لمكافحة الاحتيال، أعلنت خدمة 'واتساب'، التابعة لشركة 'ميتا'، أنها نجحت في حظر نحو 6.8 مليون حساب مزيف خلال النصف الأول من العام الجاري، قبل أن يتمكّن أصحابها من إرسال أي رسالة. وأشارت الشركة إلى أن الغالبية العظمى من هذه الحسابات أنشأتها جماعات إجرامية تعمل ضمن معسكرات للعمل القسري في جنوب شرقي آسيا، وتستهدف المستخدمين بعروض مغرية تتعلق بوظائف وهمية أو استثمارات سريعة الربح، لا سيّما في مجال العملات المشفّرة. المسؤولة في 'واتساب'، كلير ديفي، لفتت إلى أن بعض المحتالين يلجأون إلى أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل 'تشات جي بي تي'، لصياغة الرسائل الأولى التي تُستخدم كطُعم لجرّ الضحايا نحو تطبيقات أخرى مثل 'تلغرام'. وأضافت ديفي أن بعض العمليات الاحتيالية أُحبطت بالتعاون مع جهات دولية، ومنها عملية جرت في كمبوديا بمشاركة 'ميتا' و'أوبن إيه آي'، ما يعكس تحركاً مشتركاً لمواجهة التهديدات المتنامية. وفي سياق متصل، أعلنت 'ميتا' عن إطلاق ميزة جديدة على 'واتساب' تُنبه المستخدمين عند إضافتهم إلى مجموعات تضم أشخاصاً مجهولين، وتمنحهم خيار مغادرة المجموعة مباشرة دون فتح المحادثة. الخطوة تندرج ضمن استراتيجية متكاملة تهدف إلى تعزيز أمان المستخدمين، في وقت باتت فيه أدوات الذكاء الاصطناعي تُستخدم كسلاح ذي حدّين: بين من يكافح الجريمة الإلكترونية ومن يوظفها لخداع ملايين المستخدمين حول العالم.


LBCI
منذ 11 ساعات
- LBCI
في خطوة لافتة... "واتساب" تستحدث أدوات لحماية مستخدميها من محاولات الاحتيال
أكدت خدمة المحادثة "واتساب" أنها رصدت وحظرت هذه السنة العديد من الحسابات المُصممة للاحتيال على مستخدميها، وستستحدث أدوات حماية منها. وقالت كلير ديفي، المسؤولة في "واتساب" التابعة لمجموعة "ميتا" التي تضم أيضا "فيسبوك" و"إنستغرام"، في إيجاز صحافي "لقد رصد فريقنا الحسابات وأوقفها قبل أن تتمكن المنظمات الإجرامية التي أنشأتها من استخدامها". وأكدت أن هذه الحسابات البالغ عددها 6,8 ملايين والتي حُجبت خلال النصف الأول من السنة الجارية "لم تُرسل أي رسائل بعد". وأفادت "واتساب" بأن رسائل الاحتيال التي تتضمن وعودا بكسب المال بسهولة من خلال استثمارات في العملات المشفرة أو وظائف وهمية، تأتي غالبا من معسكرات العمل القسري التي تديرها جماعات إجرامية في جنوب شرق آسيا. وتُرصَد الحسابات المشبوهة من خلال التعاون خصوصا مع جهات أخرى، إذ تظهر على تطبيقات وشبكات تواصل اجتماعي مختلفة في الوقت نفسه. ويستخدم المحتالون "تشات جي بي تي" لإعداد رسالة أولية تحتوي على رابط لمحادثة "واتساب". ثم سرعان ما يُعاد توجيه الضحايا إلى خدمة الرسائل المشفرة "تلغرام"، حيث يُطلب منهم وضع علامة الإعجاب "لايك" على مقاطع فيديو على "تيك توك"، على ما شرحت. ويسعى المجرمون إلى بناء الثقة مع ضحاياهم قبل الانتقال إلى المهمة التالية، وهي إيداع الأموال في حسابات بالعملات المشفرة. وأعلنت "ميتا" من جهة أخرى إضافة ميزة لتنبيه المستخدمين عند إضافتهم إلى مجموعة "واتساب" تضم أشخاصا لا يعرفونهم وقد تكون تاليا احتيالية. وأوضحت "ميتا" أن في استطاعة المستخدم المعنيّ "مغادرة المجموعة من دون حتى الاطلاع على المحادثة". المصدر: فرانس برس