
الموفد الرئاسي الأميركي الدكتور مسعد بولس في جولة دبلوماسية تشمل باريس والجزائر لتعزيز الشراكات والسلام الإقليمي
استهلّ الدكتور بولس زيارته في باريس، حيث التقى وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، وجرى خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون بين واشنطن وباريس في القضايا ذات الطابع الإقليمي، خصوصًا في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل، مع التأكيد على أهمية الشراكة الأميركية–الفرنسية في دعم السلام والازدهار.
كما التقى بولس بالسفير الأميركي في فرنسا، أمبرووز كوشنر، وزوجته سريل، ونشر تغريدة على منصة 'إكس' قال فيها:
'سُررت بلقاء صديقي السفير كوشنر وزوجته سريل خلال زيارتي إلى فرنسا وشمال إفريقيا. أنا ممتنّ لقيادته في دعم العلاقات الأميركية–الفرنسية، وهي شراكة محورية في سعينا المشترك لتعزيز السلام والازدهار.'
وفي محطته التالية، وصل الموفد الرئاسي الأميركي مساء اليوم إلى الجزائر، حيث من المقرر أن يجري لقاءات رفيعة المستوى مع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، ووزير الخارجية أحمد عطاف، ووزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، لبحث آفاق التعاون الثنائي، خاصة في المجالات التجارية والاستراتيجية، إضافة إلى تطورات الأوضاع الإقليمية.
بُعيد وصوله إلى العاصمة الجزائرية، رحّبت السفيرة الأميركية لدى الجزائر، إليزابيث مور أوبين، بالزيارة، مغرّدة عبر منصة 'إكس':
'سُعدنا باستقبال كبير المستشارين الرئاسيين مسعد بولس في الجزائر لإجراء مناقشات استراتيجية تهدف إلى تعزيز الأولويات المشتركة بين بلدينا.'
وتكتسب جولة الدكتور بولس أهمية خاصة في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة، سواء على مستوى أمن الحدود، أو في ملفات الهجرة، والتبادل التجاري، ومكافحة الإرهاب. كما تعكس حرص الإدارة الأميركية الحالية على تكثيف حضورها السياسي والدبلوماسي في شمال إفريقيا، ودفع مسار الاستقرار والتنمية عبر الشراكات الفاعلة.
المصدر: "twitter X ,موقع الأخبار كندا"

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأخبار كندا
منذ 4 أيام
- الأخبار كندا
مسعد بولس يزور الجزائر ضمن جولة شمال إفريقية لتعزيز التعاون الثنائي
الجزائر – وصل كبير مستشاري البيت الأبيض، مسعد بولس، إلى الجزائر في إطار جولة إقليمية تشمل كلاً من تونس وليبيا والمغرب، وتهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة القضايا الإستراتيجية ذات الاهتمام المشترك بين الولايات المتحدة ودول شمال إفريقيا. وخلال زيارته إلى الجزائر، أعرب بولس، عبر منشور على منصة 'إكس'، عن سعادته بلقاء رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، حيث ناقش الطرفان آفاق التعاون بين البلدين، لا سيما في المجالات التجارية والاستراتيجية، وأكدا على أهمية تعزيز الشراكة الأميركية – الجزائرية بما يخدم الاستقرار والتنمية في المنطقة. كما عقد بولس اجتماعاً مع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، جرى خلاله استعراض العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، إلى جانب مناقشة الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها قضايا الأمن والازدهار في القارة الإفريقية. وفي لقاء آخر مع وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، شدّد بولس على أهمية قطاع الطاقة كركيزة أساسية للتعاون الأميركي – الجزائري، معبّراً عن تفاؤله حيال الإمكانات الكبيرة التي تتيحها الشراكة بين البلدين في هذا القطاع الحيوي. وتأتي زيارة بولس إلى الجزائر في سياق جهود واشنطن لتكثيف حضورها السياسي والدبلوماسي في شمال إفريقيا، خاصة في ظل تصاعد التحديات الإقليمية. ووفق مصادر مطّلعة، يولي بولس اهتماماً خاصاً لإيجاد حلول مستدامة لقضية الصحراء الغربية، إلى جانب دعم مسار الحوار وتعزيز الاستقرار الإقليمي. وتُعدّ هذه الجولة مؤشراً واضحاً على التزام الولايات المتحدة بتوسيع علاقاتها مع دول المنطقة، وتعميق التعاون الثنائي في ملفات السياسة والاقتصاد والأمن، بما يحقق المصالح المتبادلة ويُسهم في بناء مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً لشعوب المنطقة. من جانبها، علقت سفيرة الولايات المتحدة في الجزائر، إليزابيث مور أوبين، عبر منصة 'إكس' قائلة: 'يشرفني المشاركة في لقاء المستشار بولس مع الرئيس تبون. هذه المحادثات تؤكد النمو المستمر للشراكة الأمريكية-الجزائرية، وتبرز فرص التعاون في قطاعات متنوعة، والجهود المشتركة لتحقيق الاستقرار الإقليمي والازدهار في إفريقيا المصدر: "X ,موقع الأخبار كندا" بالصورة: النائب العام في فلوريدا يطلق تحقيقًا في جماعات النشطاء البيئيين بسبب احتمال الاحتيال على المستهلكين


الأخبار كندا
منذ 4 أيام
- الأخبار كندا
ترامب يهدد إيران: قد نعود لقصف منشآتها النووية مجدداً
حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الاثنين من أنه سيأمر بشن هجمات أميركية جديدة على المنشآت النووية الإيرانية إذا حاولت طهران إعادة تشغيل المنشآت التي قصفتها الولايات المتحدة الشهر الماضي. وأصدر ترامب التحذير أثناء إجراء محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منتجع تيرنبري للغولف على الساحل الغربي لاسكتلندا. "إشارات سيئة" وقال الرئيس ترامب للصحفيين إن إيران ترسل "إشارات سيئة"، وإن أي محاولة منها لاستئناف برنامجها النووي ستُسحق على الفور. وأضاف ترامب "قضينا على قدراتهم النووية، قد يستأنفون البرنامج من جديد، وإذا فعلوا ذلك، فسنقضي عليه بأسرع مما تتخيلون". وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، صرح في وقت سابق اليوم، أن تل أبيب تستعد لمفاجأة إيران مرة أخرى في المستقبل. وقال في كلمة بمناسبة إعادة تأهيل المباني المدمرة بسبب الحرب الأخيرة مع إيران: "على قادة إيران أن يتوقفوا عن تهديدنا". وأشار إلى أن إسرائيل وجهت «ضربة قاضية» للبرنامج النووي الإيراني. حرب 12 يوما يذكر أنه في 13 يونيو الفائت، شنت إسرائيل حملة قصف على إيران، حيث ضربت مواقع عسكرية ونووية إيرانية، فضلاً عن اغتيال قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين. في حين ردت إيران بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل. فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ قصفت الولايات المتحدة في 22 يونيو، موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط). لترد طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، من دون تسجيل أية إصابات، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 24 يونيو وقف النار بين إسرائيل وإيران. وتصر إيران، التي تنفي سعيها إلى صنع سلاح نووي، على أنها لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم محليا على الرغم من قصف ثلاثة مواقع نووية. المصدر: "العربية"


الأخبار كندا
منذ 5 أيام
- الأخبار كندا
ترامب: هناك فرصة 50% للتوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مستهل لقائه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون در لاين في اسكتلندا، إن هناك فرصة 50% للتوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي. وأضاف ترامب للصحافيين "هناك 3 إلى 4 نقاط خلافية في المحادثات، والأدوية لن تكون ضمن الاتفاق، ربما سنعرف في خلال ساعة إذا كنا سنصل لاتفاق". وقال ترامب بشأن التجارة مع الاتحاد الأوروبي "السوق الأوروبية مغلقة للغاية، نقطة الخلاف الرئيسية هي العدالة". وأشار إلى أن الرسوم الجمركية على الاتحاد الأوروبي لن تكون أقل من 15%، لافتاً إلى أن "الأول من أغسطس هو الموعد النهائي لجميع الصفقات باستثناء الصلب والألومنيوم". وقبل الاجتماع، في ملعب ترامب للغولف في تيرنبيري غرب اسكتلندا، كان فريقا الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في محادثات نهائية بشأن الرسوم الجمركية على قطاعات حيوية مثل السيارات والصلب والألمنيوم والأدوية. وتوجه الممثل التجاري الأميركي جيميسون غرير ووزير التجارة هوارد لوتنيك إلى اسكتلندا أمس السبت، ووصل المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي ماروش شفتشوفيتش صباح اليوم. وذكر لوتنيك اليوم الأحد في تصريحات لبرنامج "فوكس نيوز صنداي" أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يفتح أسواقه أمام الصادرات الأميركية من أجل إقناع ترامب بخفض الرسوم الجمركية البالغة 30 بالمئة المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في أول أغسطس/ آب. المصدر: "cnbcarabia"