logo
دورة تدريبية لهيئة الطاقة الذرية حول تحليل الحمض النووي لتحديد الهوية للعينات

دورة تدريبية لهيئة الطاقة الذرية حول تحليل الحمض النووي لتحديد الهوية للعينات

الموجزمنذ 14 ساعات

تحليل الحمض النووي والتقانات النووية لتحديد الهوية للعينات
.. في إطار دعم البحث العلمي والتعاون العربي في مجالات التقنيات النووية الحديثة، تنظم
تحليل الحمض النووي والتقانات النووية لتحديد الهوية للعينات
وقد أتاح التقدم في تقنيات التحليل الجيني، خاصةً تقنيات الجيل التالي لتسلسل
لا يفوتك
وتُعد تقنيات النظائر المشعة والثابتة مكملاً للتحليل الجيني في تحديد عمر الأثر والبيئة الحياتية للإنسان القديم، مما يعزز من قيمة التحليلات الميتاجينومية والبيولوجية.
أهمية ودور التكنولوجيا النووية والإشعاعية في المجالات المختلفة
وأكد الدكتور هداية أحمد كامل نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية للتدريب والتعاون الدولي أن هذه الدورة تأتي استكمالًا للدور الذي تلعبه الهيئة في التعريف بأهمية ودور التكنولوجيا النووية والإشعاعية في المجالات المختلفة بالإضافة إلى تطوير الكفاءات البحثية وتطبيقات العلوم النووية في المجالات المتعددة، موضحاً أن هذه الدورة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة المشتركة التي تنظمها الهيئتان بهدف نقل التكنولوجيا النووية وتطوير استخداماتها في خدمة المجتمع العربي علميًا وتطبيقيًا.
دورة هيئة الطاقة الذرية
وأشار الدكتور طارق المغربي، ممثل الهيئة العربية للطاقة الذرية إلى أن التقانات النووية لتحليل الحمض النووي تمثل ركيزة أساسية في مجالات الأمن الحيوي والطب الشرعي والتاريخ الوراثي، والهيئة العربية للطاقة الذرية تسعى إلى دعم الدول العربية في مواكبة هذه التطورات من خلال التدريب المستمر وتبادل الخبرات."
اطلاع المشتركين من المتخصصين والمهتمين وطلاب الدراسات العليا في مجالات التكنولوجيا الحيوية
ومن جهته، أوضح الدكتور مصطفى شوشة، المنسق المحلي للدورة، أن الدورة تستهدف اطلاع المشتركين من المتخصصين والمهتمين وطلاب الدراسات العليا في مجالات التكنولوجيا الحيوية والطب الشرعي وعلم الأحياء علي أساسيات وتطبيقات التقنيات الجزيئية الحديثة المستخدمة في مختبرات تحليل الحمض النووي الشرعي والحمض النووي القديم بالإضافة الي استخدامات التقنيات النووية والطرق الجزيئية في مجال التعرف علي هوية العينات البشرية الحديثة والقديمة وظروف حياتها السابقة. كما تشتمل الدورة علي التعريف بالآليات الجزيئية الممرضة والمتسببة في الأمراض الوراثية.
دورة هيئة الطاقة الذرية
وتشمل الدورة التدريبية عدة محاور منها مقدمة عن الجينوم البشري والاختلافات الجينومية، وأساسيات وتطبيقات البصمة الوراثية وعلم الوراثة الشرعي، وأدوات تحليل البيانات لعلم الوراثة الشرعي، والتشخيص الجزيئي للاضطرابات الجينية، واضطرابات النمو الجنسي والمعضلات الأخلاقية ذات الصلة، واستخدام الكربون المشع في تقدير عمر الآثار، واستخدام النظائر الثابتة في معرفة الظروف البيئية لحياة الكائنات الأثرية، وتحاليل الحمض النووي القديم للبقايا البشرية، وتطبيقات تحاليل الحمض النووي القديم لبقايا المصريين القدماء، وتلف الحمض النووي بعد الوفاة، والتحقق من نتائج الحمض النووي القديمة، وأساسيات تحليل تسلسل الجيل التالي (Next Generation Sequencing)، وتطبيقات تسلسل الجيل التالي في الطب الشرعي، وأدوات المعلوماتية الحيوية لعلم الوراثة الشرعي، واستخدامات التحليل الميكروبيومي البشري في الطب الشرعي، وتحاليل علم التخلق (Epigenetics) في الطب الشرعي، والتنميط الظاهري الجينومي (Genomic Phenotyping)، كما تشمل الدورة زيارة ميدانية لمتحف الحضارات، وهو المتحف الذي يلعب دورًا محوريًا في عرض تاريخ مصر من عصور ما قبل التاريخ حتى العصر الحديث، من خلال قطع أثرية نادرة تُبرز تطور الحضارة المصرية عبر العصور، كما يضم قاعة المومياوات الملكية التي تُعد من أبرز معالمه، وتُبرز عظمة ملوك وملكات مصر القديمة، وتعد هذه الزيارة هامة جداً في مجال التطبيق العملي لموضوع الدورة.
دورة هيئة الطاقة الذرية
يشارك في الدورة التدريبية 21 متدرباً من 10 دول عربية وهي مصر، العراق، تونس، ليبيا، موريتانيا، لبنان، الأردن، عمان، فلسطين والسعودية
اقرأ أيضًا:

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ثقافة : وشم نادر على وجه مومياء غامضة عمرها 800 عام يحير علماء الآثار
ثقافة : وشم نادر على وجه مومياء غامضة عمرها 800 عام يحير علماء الآثار

نافذة على العالم

timeمنذ 12 ساعات

  • نافذة على العالم

ثقافة : وشم نادر على وجه مومياء غامضة عمرها 800 عام يحير علماء الآثار

الأحد 25 مايو 2025 01:33 مساءً نافذة على العالم - كشفت مومياء عمرها 800 عام، مُنحت لمتحف في إيطاليا قبل قرن من الزمان، عن أدلة جديدة حول وشم الوجه القديم، إلا أن أصل المومياء لا يزال يكتنفه الغموض، وفقا لما نشره موقع"livescience". قبل عام 1930، تبرع متحف الأنثروبولوجيا والإثنوغرافيا (MAET) بجامعة تورينو بمومياء امرأة بالغة ، دون أي سجلات عن سياقها الأثري، وقد لفتت المومياء انتباه فريق من الباحثين مؤخرًا بسبب وجود وشم مفاجئ على وجهها. وفي دراسة نشرت في عدد مايو من مجلة التراث الثقافي ، قام فريق دولي من الباحثين بتفصيل تحليلهم للمومياء والوشوم الموجودة عليها، مشيرين إلى أنها غير عادية للغاية سواء في موقعها أو في تركيبة الحبر المستخدم في صنعها. تتميز المومياء بشعر أسود مستقيم قصير، وهي ملتوية بإحكام في وضعية الجلوس، وهو أمر شائع في دفن المومياوات في جبال الأنديز، وقد حدد الباحثون تاريخ شظايا نسيجية ملتصقة بالجسم باستخدام الكربون المشع، وخلصوا إلى أن المرأة توفيت بين عامي 1215 و1382 ميلاديًا. وقال جيانلويجي مانجياباني ، الباحث الرئيسي في الدراسة وعالم الأنثروبولوجيا في جامعة تورينو، إن فريق البحث لاحظ سلسلة من الوشم غير العادية، ثلاثة خطوط على الخد الأيمن للمومياء، وخط واحد على الخد الأيسر وشكل حرف S على الرسغ الأيمن. وكتب الباحثون في الدراسة أن "علامات الجلد على الوجه نادرة بين مجموعات منطقة الأنديز القديمة، وأكثر ندرة على الخدين"، وأن الوشم على شكل حرف S "فريد من نوعه حتى الآن بالنسبة لمنطقة الأنديز". لتحديد نوع الحبر المستخدم في الوشم، استخدم الباحثون مجموعة من التقنيات غير الإتلافية، ورغم توقعهم العثور على آثار فحم حجري في الحبر، إلا أنهم اكتشفوا أن هذا الحبر الغريب مصنوع من المغنتيت، وهو معدن من أكسيد الحديد، مع آثار من معدن الأوجيت، في أمريكا الجنوبية، يمكن العثور على الأوجيت والماغنتيت معًا في جنوب بيرو، مما يشير إلى موطن محتمل للمرأة المحنطة. وشم على وجه مومياء

دورة تدريبية لهيئة الطاقة الذرية حول تحليل الحمض النووي لتحديد الهوية للعينات
دورة تدريبية لهيئة الطاقة الذرية حول تحليل الحمض النووي لتحديد الهوية للعينات

الموجز

timeمنذ 14 ساعات

  • الموجز

دورة تدريبية لهيئة الطاقة الذرية حول تحليل الحمض النووي لتحديد الهوية للعينات

تحليل الحمض النووي والتقانات النووية لتحديد الهوية للعينات .. في إطار دعم البحث العلمي والتعاون العربي في مجالات التقنيات النووية الحديثة، تنظم تحليل الحمض النووي والتقانات النووية لتحديد الهوية للعينات وقد أتاح التقدم في تقنيات التحليل الجيني، خاصةً تقنيات الجيل التالي لتسلسل لا يفوتك وتُعد تقنيات النظائر المشعة والثابتة مكملاً للتحليل الجيني في تحديد عمر الأثر والبيئة الحياتية للإنسان القديم، مما يعزز من قيمة التحليلات الميتاجينومية والبيولوجية. أهمية ودور التكنولوجيا النووية والإشعاعية في المجالات المختلفة وأكد الدكتور هداية أحمد كامل نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية للتدريب والتعاون الدولي أن هذه الدورة تأتي استكمالًا للدور الذي تلعبه الهيئة في التعريف بأهمية ودور التكنولوجيا النووية والإشعاعية في المجالات المختلفة بالإضافة إلى تطوير الكفاءات البحثية وتطبيقات العلوم النووية في المجالات المتعددة، موضحاً أن هذه الدورة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة المشتركة التي تنظمها الهيئتان بهدف نقل التكنولوجيا النووية وتطوير استخداماتها في خدمة المجتمع العربي علميًا وتطبيقيًا. دورة هيئة الطاقة الذرية وأشار الدكتور طارق المغربي، ممثل الهيئة العربية للطاقة الذرية إلى أن التقانات النووية لتحليل الحمض النووي تمثل ركيزة أساسية في مجالات الأمن الحيوي والطب الشرعي والتاريخ الوراثي، والهيئة العربية للطاقة الذرية تسعى إلى دعم الدول العربية في مواكبة هذه التطورات من خلال التدريب المستمر وتبادل الخبرات." اطلاع المشتركين من المتخصصين والمهتمين وطلاب الدراسات العليا في مجالات التكنولوجيا الحيوية ومن جهته، أوضح الدكتور مصطفى شوشة، المنسق المحلي للدورة، أن الدورة تستهدف اطلاع المشتركين من المتخصصين والمهتمين وطلاب الدراسات العليا في مجالات التكنولوجيا الحيوية والطب الشرعي وعلم الأحياء علي أساسيات وتطبيقات التقنيات الجزيئية الحديثة المستخدمة في مختبرات تحليل الحمض النووي الشرعي والحمض النووي القديم بالإضافة الي استخدامات التقنيات النووية والطرق الجزيئية في مجال التعرف علي هوية العينات البشرية الحديثة والقديمة وظروف حياتها السابقة. كما تشتمل الدورة علي التعريف بالآليات الجزيئية الممرضة والمتسببة في الأمراض الوراثية. دورة هيئة الطاقة الذرية وتشمل الدورة التدريبية عدة محاور منها مقدمة عن الجينوم البشري والاختلافات الجينومية، وأساسيات وتطبيقات البصمة الوراثية وعلم الوراثة الشرعي، وأدوات تحليل البيانات لعلم الوراثة الشرعي، والتشخيص الجزيئي للاضطرابات الجينية، واضطرابات النمو الجنسي والمعضلات الأخلاقية ذات الصلة، واستخدام الكربون المشع في تقدير عمر الآثار، واستخدام النظائر الثابتة في معرفة الظروف البيئية لحياة الكائنات الأثرية، وتحاليل الحمض النووي القديم للبقايا البشرية، وتطبيقات تحاليل الحمض النووي القديم لبقايا المصريين القدماء، وتلف الحمض النووي بعد الوفاة، والتحقق من نتائج الحمض النووي القديمة، وأساسيات تحليل تسلسل الجيل التالي (Next Generation Sequencing)، وتطبيقات تسلسل الجيل التالي في الطب الشرعي، وأدوات المعلوماتية الحيوية لعلم الوراثة الشرعي، واستخدامات التحليل الميكروبيومي البشري في الطب الشرعي، وتحاليل علم التخلق (Epigenetics) في الطب الشرعي، والتنميط الظاهري الجينومي (Genomic Phenotyping)، كما تشمل الدورة زيارة ميدانية لمتحف الحضارات، وهو المتحف الذي يلعب دورًا محوريًا في عرض تاريخ مصر من عصور ما قبل التاريخ حتى العصر الحديث، من خلال قطع أثرية نادرة تُبرز تطور الحضارة المصرية عبر العصور، كما يضم قاعة المومياوات الملكية التي تُعد من أبرز معالمه، وتُبرز عظمة ملوك وملكات مصر القديمة، وتعد هذه الزيارة هامة جداً في مجال التطبيق العملي لموضوع الدورة. دورة هيئة الطاقة الذرية يشارك في الدورة التدريبية 21 متدرباً من 10 دول عربية وهي مصر، العراق، تونس، ليبيا، موريتانيا، لبنان، الأردن، عمان، فلسطين والسعودية اقرأ أيضًا:

التريند المصرى الدكتورة 'لطفية النادي' أم الفيزياء النووية
التريند المصرى الدكتورة 'لطفية النادي' أم الفيزياء النووية

المصريين بالخارج

timeمنذ يوم واحد

  • المصريين بالخارج

التريند المصرى الدكتورة 'لطفية النادي' أم الفيزياء النووية

لم نكن لنتوقف أبداً عن البحث و إلقاء بقعة من ضوءً مستحق علي نماذج المصريين و المصريات الذين وجب علينا أن نحتفي بأسمائهم و نخلدها بذاكرة المواطن المصري ووجدانه و ليس أن نحفظها فقط بسجلات التاريخ التي تسكن الأدراج المغلقة المظلمة، فلنو اصل فتح هذه الأدراج و إخراج تلك السجلات و طرح كل إسم يستحق أن يكون بحق التريند المصري بلغة العصر الحديث و وسائل تواصله، - و نجمة التريند المصري بمقال اليوم هي: العالمة الجليلة «د. لطفية النادى»، الملقبة بـ«أم الفيزياء النووية»، خريجة كلية العلوم جامعة القاهرة بتقدير امتياز، و أول امرأة مصرية تحصل على درجة الدكتوراه فى الفيزياء النووية، و التي عملت فى هيئة الطاقة الذرية فى الفترة من 1956 إلى 1969، وتم إرسالها إلى مفاعل «سوكل» فى روسيا للتدريب على تشغيل وإدارة المفاعلات، كما أنها مؤسِّسة المعهد القومى لعلوم الليزر (أول معهد فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا متخصص فى مجال علوم الليزر وتطبيقاته). - عن الدكتورة (لطفية النادي ): - وُلدت لطفية إبراهيم النادي بالقاهرة في ٤ أغسطس عام ١٩٣٤، - تخرجت من كلية العلوم بجامعة القاهرة، وهي أول امرأة مصرية تحصل على درجة الدكتوراة في الفيزياء النووية. -اهتمت كثيراً بدراسة الفيزياء النووية؛ لشغفها بمتابعة المجلات والصحف العالمية منذ دراستها بالمرحلة الثانوية، و قررت الالتحاق بكلية العلوم فور انتهائها من المرحلة التوجيهية، وفضلت دراسة الطاقة الذرية والتفاعلات النووية عن دراسة الطب؛ حيث تخرجت فيها بتقدير امتياز، ثم تم تعيينها كمعيدة بالكلية، لكنها فضلت العمل في هيئة الطاقة الذرية في الفترة من 1956-1969. - وعن سبب حبها للدراسة بكلية العلوم؛ تقول الدكتورة لطفية النادي: - " إن حبها لمادة العلوم وخاصة الفيزياء بدء أثناء دراستها بالمرحلة التوجيهية، حيث كانت تدرس المادة على يد أستاذها الذي كان سبباً رئيسياً في حبها لمجال الطاقة، إذ كان يقدم لها نماذج مصورة لشرح المادة بشكل مختلف، إلى جانب تأثرها الكبير بعالمة الفيزياء الشهيرة ماري كوري". - تقدمت النادي للعمل بمفاعل أنشاص التابع لهيئة الطاقة الذرية، وتم إرسالها ضمن وفد من 12 باحثاً إلى مفاعل سوكل بروسيا للتدريب على تشغيل وإدارة المفاعل، - حصلت على درجة الماجستير في الطاقة الإشعاعية عام 1960، والدكتوراة في الطاقة النووية بعدها بأربعة أعوام، وبعد 9 سنوات تركت العمل في هيئة الطاقة الذرية وتقدمت للالتحاق بكلية العلوم كأستاذ مساعد للفيزياء النووية، ثم ترأست قسم الفيزياء لمدة ثلاث دورات. - ينسب إليها الفضل في تأسيس المعهد القومي لعلوم الليزر، والذي تولت رئاسته لسنوات طويلة منذ إنشائه حتى أحيلت للتقاعد، - وهي أيضا عضو في كثير من المؤسسات العلمية العالمية، كما تم انتخابها عضوا باللجنة الدولية لليزر فائق القدرة، وأشرفت على العشرات من رسائل الماجستير والدكتوراه، و أشرفت علي تدريب عشرات الباحثين في مجال الليزر. (حصلت النادي علي الكثيرمن التكريمات الدولية و المحلية) أهمها : - جائزة الدولة التقديرية، و وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، -كرمتها الحكومة الفرنسية بمنحها وسام فارس سنة 2004، وحتى وقت قريب كانت الدكتورة لطفية النادي تذهب إلى الجامعة لتلتقي تلاميذها وطلابها الذين كانت تعلمهم وتنقل إليهم خبراتها التي كونتها عبر عشرات السنين، - (تقول الدكتورة لطفية) : «أنشا الرئيس جمال عبد الناصر لجنة الطاقة الذرية وكان هدفه إنشاء مفاعل بحثى نتدرب عليه لتصميم مفاعلات كبيرة لإنتاج الطاقة، وبعد زواجى بثلاثة شهور تم اختيارى للسفر لمدة عام الى روسيا عام 1956 بين فريق مكون من 12 عالما للتدرب فى هيئة الطاقة النووية الروسية، فكنت أول مصرية تعمل فى التفاعلات النووية التجريبية. ثم سافرت مع زوجى إلى المملكة المتحدة وحصلت على الماجستير فى الطبيعة الإشعاعية من جامعة برمنجهام، وعدت إلى مصر عام 1960 فعملت مع أساتذة روس وحصلت على الدكتوراه فى التفاعلات النووية فكنت أول سيدة مصرية تحصل على الدكتوراه فى هذا التخصص». عن كلمات عبد الناصر لها تقول: «كان عبد الناصر يزورنا كثيرا فى أنشاص فقد كان رئيس اللجنة وكان منبهرا بعملنا هناك، وقد التقيته اربع مرات، وكان يستمع إلى مشاكلنا ويطلع على تطور العمل. وكان لديه طموح كبير لإنشاء برنامج نووى مصرى للاستخدامات السلمية، وكان يحدثنا دوما عن رغبته فى أن تصبح مصر دولة مستقلة بعلمائها يكون تطورها دون الاعتماد على الغير، وقال لى كلماته التى أعتز بها وسط زملائى فى إحدى زياراته، فكانت طاقة إيجابية هائلة دفعتنا جميعا للعمل بحب وتفان فى المشروع، إلى أن توقف تدريجيا لضعف التمويل«. و تقول: » للأسف اضطررت إلى التخلى عن المكان الذى عشقته ومن أجله رفضت الإنجاب، حتى لا يتعرض جنينى لإشعاعات، وعدت بعد ذلك إلى التدريس فى الجامعة، وأنجبت ابنتى مي«. -تحتفظ الدكتورة لطفية فى معملها بصورة تجمعها مع الرئيس جمال عبدالناصر وهو يصافحها بعد حصولها على الدكتواره فى الفيزياء النووية، وأيضاً صورها مع علماء مصر: زويل، مصطفى السيد، محمد غنيم، أحمد عكاشة، مجدى يعقوب، اذ كان العالم الجليل الراحل أحمد زويل يعتبرها مثله الأعلى. -(أما عن إنشائها أول معهد لدراسة الليزر فى مصر فتقول) : « بدا مشروع المعهد فى أواخر الثمانينيات من القرن الماضي، بجهاز ضخم لليزر منحته لنا ألمانيا لدراسته وقد كان الأمر جديدا تماما علينا ودرست الجهاز وأحببته فقررت الاتجاه إلى دراسة علوم الليزر وأنشأت المعهد القومى لعلوم الليزر ليكون أول معهد من نوعه فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط وافريقيا». وبسبب الليزر توطدت علاقة الدكتورة لطفية بالدكتور الراحل أحمد زويل ، حيث روت كيف دعم هذا المشروع ، ووقعت معه اتفاقيات ليصبح رئيسا شرفيا لمؤتمر افتتاح المعهد، حيث دعا إليه كبار علماء الليزر فى العالم. وما زالت الدكتورة لطفية النادى بعد ما يقارب ال٧٠ عاما من العطاء العلمى والاكاديمي و الإشراف علي66 رسالة ماجستير ودكتوراه وكتابة 110 بحث علمي فى الدوريات الأكاديمية المصرية والعالمية،والحصول على العديد من الجوائز المحلية والعالمية، تواصل العطاء من اجل مصر وتواصل عملها كنائب مدير للمركز الدولى للدراسات العلمية وتطبيقات الليزر بجامعة القاهرة، كما انها عضو مجلس أمناء مدينة زويل . ففى هذه المرحلة العمرية ما زالت حريصة على الذهاب إلى معملها فى كلية العلوم بجامعة القاهرة حتى تنقل علمها وخبرتها إلى طلابها فى الدراسات العليا والبكالوريوس وللشباب الباحثين، وما زالت تعمل وتحلم من أجل دخول مصر مجالات التكنولوجيا المتقدمة فى علوم الليزر فائق الجودة والتوسع فى استخداماته. - (فتقول النادي ): - " إن مصر من أوائل دول المنطقة التى دخلت مجال الطاقة النووية وأيضاً علوم الليزر، حتى قبل إسرائيل وإيران، وكان يجب أن نواصل بعد هذه البداية القوية، فلو كان حدث ذلك لكنا الآن فى مكانة أخرى مختلفة تماماً عن وضعنا الحالى،" - - كما ترى أن التعليم ليس مجرد شهادة يحصل عليها الخريج، ولكنه يسهم فى بناء شخصيته وخلق أجيال قادرة على الإبداع والقيادة، وهو القاطرة التى تقود المجتمعات للأمام و كذلك هو استثمار قريب وبعيد المدى. -لم يمنعها تفوقها ونبوغها العلمى المحلى والدولى أن تكون زوجة مثالية وأماً فاضلة لاثنين من الأبناء (مهندس ومهندسة) غرست فيهما قيم العمل والانتماء للوطن. وتقول إن زوجها (رحمه الله) صاحب الفضل فيما وصلت إليه، حيث كان دائماً ما يساعدها ويشجعها فى حياتها العملية ومواصلة تفوقها العلمى. و إلي لقاء غير منقطع مع نموذج جديد للتريند المصري Page 2

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store