
البيت الأبيض: ترامب لا يخشى استخدام القوة ضد إيران إذا لزم الأمر
وكالات - صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يخشى استخدام القوة ضد إيران إذا دعت الحاجة إلى ذلك، على الرغم من تمسكه بالحلول الدبلوماسية.
وقالت ليفيت خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس: "الرئيس ترامب دائما يفضل الحلول الدبلوماسية لتسوية النزاعات الدولية، وهو بالفعل صانع سلام. لكنه يؤمن بمبدأ السلام عبر القوة، ولذلك، إذا سنحت الفرصة للدبلوماسية، فسيغتنمها حتما، لكنه في الوقت ذاته لا يخشى استخدام القوة".
وتواصل إسرائيل وإيران تبادل الهجمات المدمرة لليوم السابع على التوالي وسط مخاوف من انخراط القوات الأمريكية في هذا النزاع ودعوات دولية للتهدئة.
إلى ذلك، كشفت مصادر مطلعة لشبكة "سي بي أس نيوز" أن ترامب يميل لضرب المنشأة النووية الإيرانية "فوردو" لمنع الجمهورية الإسلامية من "امتلاك أسلحة نووية"، حيث أن الرئيس الأمريكي يرى أن "تعطيل المنشأة امر ضروري".
ونقلت الشبكة أن ترامب "قد يؤجل الضربة على أمل تخلي إيران عن برنامجها النووي طواعية".
في حين أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن دبلوماسيين بأن إيران تجري محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن الحرب الجارية مع إسرائيل.
هذا وحذر المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران من أنه في حال تدخل طرف ثالث في تبادل الضربات بين الجمهورية الإسلامية وإسرائيل، فإنهم "سيواجهونه بلا تردد".
بدوره، قال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف إنه يتعين على الرئيس الأمريكي "المتوهم أن يعلم أنه لا يستطيع فرض السلام بفرض الحرب وتهديد طهران".
كما حذر المرشد الإيراني على خامنئي أمس الأربعاء، من أن "أي تدخل عسكري من الأمريكيين سيسبب بلا شك أضرارا لا يمكن إصلاحها"، مؤكدا أن "الشعب الإيراني لا يستسلم".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

تورس
منذ 11 دقائق
- تورس
عبد المجيد العبدلي : الصواريخ الإيرانية أربكت إسرائيل وحيّرت أمريكا.. وما يحدث ليس حربًا بل عدوان مسلح
وأشار العبدلي إلى أنّ الضربات الصاروخية الإيرانية حققت نتائج ميدانية غير متوقعة، ما أثار ارتباكًا واضحًا لدى المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، التي بدأت تتحدث عن "قصف مجنون" و"غير أخلاقي" لمستشفى في بئر السبع، رغم تجاهلها للجوانب الإنسانية في غزة طيلة أشهر من العدوان. تهديد ترامب ودلالاته القانونية في سياق متصل، وصف العبدلي تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص "استهداف المرشد الإيراني علي خامنئي" بأنها سابقة خطيرة في القانون الدولي، معتبرًا أن التهديد المباشر بتصفية رئيس دولة يشكل خرقًا صارخًا للمواثيق الأممية والمعايير الدبلوماسية. تحول في شكل الصراع: من الدبابات إلى السيبرانية وحول طبيعة المواجهة الجارية، أكّد عبد المجيد العبدلي أنّ الصراع لم يعد تقليديًا بين طائرات ودبابات، بل تحوّل إلى حرب سيبرانية وطائرات مسيّرة وصواريخ باليستية، مشيرًا إلى أن الجغرافيا الواسعة لإيران تمنحها تفوقًا استراتيجياً مقارنة مع ضيق المساحة الإسرائيلية، مما يجعل المنشآت الحيوية في مرمى الصواريخ. لا تعويل على الدعم الروسي أو الصيني وفي ما يتعلق باحتمال تلقي إيران دعمًا عسكريًا من دول كبرى مثل روسيا أو الصين ، استبعد العبدلي ذلك، مؤكداً أن إيران تعتمد على قدراتها الذاتية، رغم استخدامها طائرات مسيّرة ساعدت روسيا في الحرب الأوكرانية. أما تصريحات بعض الدول المجاورة بدعم إيران ، كالباكستان، فهي "مجرد كلام"، حسب تعبيره، في ظل غياب موقف عملي ميداني. الأمم المتحدة في موقف الضعف وعن غياب التحركات الأممية ، أوضح العبدلي أن الولايات المتحدة عطّلت أي تحرّك في مجلس الأمن عبر استخدام الفيتو، كما أن قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة تظل رمزية وغير مُلزمة. واعتبر أن غياب المبادرات الدولية يعود إلى فقدان الثقة في فعالية المنظمات الدولية، خاصة في ظل ما وصفه ب"تغطرس الإدارة الأمريكية". ختم العبدلي حديثه بالتأكيد على أن إسرائيل تعيش حالة قلق حقيقي، وأنها لم تتوقع الرد الإيراني بهذا الحجم والدقة، مرجحًا أن تتراجع عن عدوانها في حال واصلت إيران تصعيدها باستخدام صواريخ أكثر تطورًا، خاصة في ظل هشاشة البنية التحتية الإسرائيلية. iframe loading=lazy src=" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true


الصحفيين بصفاقس
منذ ساعة واحدة
- الصحفيين بصفاقس
بسبب احتمال قصف إيران: انقسام بين مؤيدي ترامب
بسبب احتمال قصف إيران: انقسام بين مؤيدي ترامب 20 جوان، 08:30 كشف احتمال توجيه ضربة أميركية ضد إيران عن انقسامات بين صفوف المؤيدين الذين أوصلوا الرئيس دونالد ترامب إلى السلطة، ويحثه بعضهم على عدم الزج بالبلاد في حرب جديدة في الشرق الأوسط. ووجد بعض أبرز حلفاء ترامب من الجمهوريين أنفسهم في موقف غير عادي بالاختلاف مع رئيس يشاركهم إلى حد كبير سياسة وطنية تدعو لتجنب الدخول في صراعات مع دول أخرى. وحث اللفتنانت ستيف بانون، وهو واحد من الأصوات المؤثرة في تحالف 'أميركا أولا'، الأربعاء، على توخي الحذر بشأن انضمام الجيش الأميركي إلى إسرائيل في محاولة تدمير البرنامج النووي الإيراني في غياب اتفاق دبلوماسي. وقال بانون للصحفيين في فعالية برعاية مؤسسة كريستيان ساينس مونيتور في واشنطن 'لا يمكننا أن نفعل ذلك مرة أخرى… سنمزق البلاد. يجب ألا نكرر تجربة العراق'. ويراقب المناهضون للتدخل العسكري من الحزب الجمهوري بقلق تحول ترامب سريعا من السعي إلى تسوية دبلوماسية سلمية مع إيران إلى احتمال دعم الولايات المتحدة للحملة العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك استخدام قنبلة 'خارقة للتحصينات' تزن 30 ألف رطل. وتُظهر هذه الانتقادات المعارضة التي قد يواجهها ترامب من جناح 'لنجعل أميركا عظيمة مجددا' اليميني في حال تورطه في القتال، وهي خطوة حذرت إيران من أنها ستكون لها عواقب وخيمة على الأميركيين دون أن تحدد ماهية هذه العواقب. وإذا قرر ترامب الدخول في الصراع العسكري سيكون هذا انحرافا حادا عن حذره المعتاد بشأن التورط في النزاعات الخارجية. ويمكن أن يؤثر ذلك على حملته لتعزيز العلاقات الجيدة مع الخليج، ويصرف انتباهه عن جهوده للتفاوض على إنهاء الحرب في أوكرانيا وعقد اتفاقات تجارية مع دول العالم. وأوصل تحالف 'لنجعل أميركا عظيمة مجددا' ترامب إلى سدة الرئاسة في انتخابات 2016 و2024 ولا يزال له أهمية بالغة بالنسبة له على الرغم من أن الدستور الأميركي يمنعه من الترشح لولاية ثالثة. فإغضاب هذه القاعدة قد يؤدي إلى تآكل شعبية ترامب ويؤثر على فرص الجمهوريين للاحتفاظ بالسيطرة على الكونغرس في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026. وردا على سؤال بشأن هذا الانقسام، بدا ترامب غير قلق من أن البعض في قاعدته قد يعارضونه على الأقل فيما يتعلق بهذه المسألة. وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض الأربعاء: 'المؤيدون يحبونني اليوم أكثر مقارنة حتى بوقت الانتخابات… أريد شيئا واحدا فقط وهو ألا تمتلك إيران سلاحا نوويا'. وأضاف أن بعض مؤيديه 'غير سعداء قليلا الآن' لكن آخرين يتفقون معه في أن إيران لا يمكن أن تصبح قوة نووية. وتابع: 'أنا لا أريد القتال. لكن إذا كان الخيار بين القتال أو امتلاك سلاح نووي، فعليك أن تفعل ما عليك فعله'. ووصف مارك شورت، وهو حليف لمايك بنس نائب الرئيس السابق، الانقسام حول إيران داخل الحزب الجمهوري بأنه 'صدع كبير جدا'. ومع ذلك، يعتقد أن قاعدة ترامب ستواصل تأييده رغم الخلافات. وأضاف: 'من الواضح أن الانقسامات تظهر في هذه اللحظة، لكن في نهاية المطاف أعتقد أن معظم أتباع الرئيس مخلصون له'. وقال شورت إن دعم إسرائيل قد يساعد ترامب سياسيا أيضا. ويفضل الناخبون المحافظون عادة دعم إسرائيل. وفي استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس في مارس، وافق 48 بالمئة من الجمهوريين على عبارة مفادها بأن على الولايات المتحدة استخدام قوتها العسكرية للدفاع عن إسرائيل من التهديدات بغض النظر عن مصدرها، مقابل 28 بالمئة عارضوا ذلك. وفي أوساط الديمقراطيين، وافق 25 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع على ذلك بينما عارضه 52 بالمئة. ويعتقد خبراء دوليون أن إيران عازمة على تطوير سلاح نووي، على الرغم من نفي طهران، وتعتقد إسرائيل أنها ستكون في خطر نتيجة لذلك. ويعتقد المسؤولون الأميركيون أنه إذا امتلكت إيران سلاحا نوويا فإن ذلك سيؤدي إلى سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط.

تورس
منذ ساعة واحدة
- تورس
اليوم الثامن من الحرب: إيران تكثّف ضرباتها، إسرائيل في حالة تأهّب، وواشنطن متردّدة
ضربة صاروخية تطال مدينة بئر السبع وتخلّف إصابات وأضرار جسيمة من بين أبرز الهجمات التي شهدها اليوم، أصاب صاروخ برؤوس متعددة ويزيد وزنه عن 300 كغ مدينة بئر السبع جنوب إسرائيل بشكل مباشر، ما أسفر عن إصابة 18 شخصًا، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية. وتحدثت الشرطة المحلية عن أضرار مادية جسيمة طالت مباني سكنية ومركبات وبُنى تحتية مدنية. الهدف الرئيسي: الحديقة التكنولوجية في بئر السبع استهدفت الضربة مجمّع "غاف-يام نيغيف تك بارك"، وهو مركز استراتيجي يضم شركات تكنولوجية كبرى مثل IBM وPayPal وDell وCyberArk، بالإضافة إلى وحدات عسكرية متخصصة في الأمن السيبراني. كما يقع هذا المجمع قرب جامعة بن غوريون ومستشفى سوروكا، الذي استقبل سبعة جرحى تمّ إجلاؤهم في حالة من الذعر أثناء القصف. وأكد مصدر أمني إسرائيلي، نقلت عنه القناة 12، أن الصاروخ الإيراني كان يحمل شحنة متفجرة عالية القدرة، تسببت في اهتزاز كامل للمحيط، بما في ذلك الوحدات العسكرية المعنية بالدفاع السيبراني (C4I). كما اندلع حريق قرب مكاتب شركة Microsoft، بحسب ما نقلته شبكة CNN. الرد الإسرائيلي: ضربات مباشرة على طهران في المقابل، أعلنت القوات الإسرائيلية عن تنفيذ سلسلة ضربات ليلية استهدفت منشآت متعددة في طهران ، من بينها مراكز لإنتاج الصواريخ وأهداف عسكرية حساسة، بالإضافة إلى موقع مرتبط بالأبحاث النووية. وأفادت إسرائيل أيضًا بأنها نجحت في تصفية مسؤول عسكري إيراني رفيع المستوى، وتدمير ثلاث منصات لإطلاق الصواريخ كانت جاهزة للاستخدام. ووفق المعطيات، سبقت هذه الهجمات الإسرائيلية عملية إطلاق الصاروخ الإيراني الذي استهدف بئر السبع بساعات. ترامب يُبقي القرار العسكري معلقًا في واشنطن ، لا تزال حالة التردد سائدة. فقد صرّح الرئيس دونالد ترامب بأنه لم يتّخذ بعد قرارًا بشأن تدخل عسكري مباشر، قائلًا: «أفضل أن أقرّر في اللحظة الأخيرة». من جهتها، أوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، أنّ القرار الاستراتيجي سيتّخذ خلال أسبوعين. هذا التردد الأميركي يثير قلقًا متزايدًا في تل أبيب، حيث تخشى السلطات من انسحاب طويل الأمد لحليفها الرئيسي. ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت"، كانت إسرائيل تتوقع حسمًا سريعًا من جانب ترامب خلال 48 ساعة، إلا أنها باتت مضطرة للانتظار. تصعيد دبلوماسي: موسكو وإسلام آباد ترفعان النبرة من موسكو ، حذّر المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، من أي محاولات لتغيير النظام في إيران ، واصفًا التكهنات حول استهداف المرشد الأعلى علي خامنئي ب«الخطيرة وغير المسؤولة»، مشيرًا إلى أنّ ذلك سيؤدي إلى تشدد داخلي وأزمة إقليمية كبرى. أما باكستان ، الجارة الشرقية لإيران ، فقد أعربت عن مخاوفها من إمكانية زعزعة حدودها في حال حدوث انهيار محتمل للسلطة في طهران. كما نبّه قائد الجيش الباكستاني ، عاصم منير، من استغلال الجماعات الانفصالية لهذا الوضع الهش. حصيلة بشرية واعتقالات في إيران أفادت منظمة حقوقية أميركية بأن الضربات الإسرائيلية على إيران أسفرت خلال أسبوع عن مقتل 657 شخصًا وإصابة 2,037 آخرين، من بينهم 263 مدنيًا، إضافة إلى مقتل 164 عنصرًا من قوات الأمن. وفي سياق موازٍ، أعلنت الشرطة الإيرانية في محافظة خوزستان اعتقال شخص يُشتبه في كونه عميلًا لجهاز الموساد، إلى جانب أربعة مؤيدين له في مدينة مسجد سليمان، بتهمة نشر الشائعات وتصوير مواقع حساسة والتحريض على أعمال شغب. حرب مكلفة لإسرائيل بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، يتكبّد الاقتصاد الإسرائيلي خسائر بمئات ملايين الدولارات يوميًا جراء هذا الصراع. وحدها منظومة الدفاع الجوي (اعتراضات، بطاريات القبة الحديدية، وغيرها) تكلّف ما يصل إلى 200 مليون دولار يوميًا، مما يزيد من الضغط الاقتصادي على الدولة العبرية. وقد تسببت الضربات الإيرانية في مقتل 24 شخصًا وإصابة المئات خلال أسبوع داخل إسرائيل. في المقابل، تفرض الرقابة العسكرية الإسرائيلية تعتيمًا إعلاميًا يحول دون حصول وسائل الإعلام الدولية على الأرقام الحقيقية. نحو تحوّل إقليمي؟ يشكّل اليوم الثامن تصعيدًا نوعيًا في مسار الحرب. فلجوء إيران إلى صواريخ متعددة الرؤوس تستهدف مناطق تكنولوجية وسيبرانية حساسة يكشف عن نية لضرب القدرات الرقمية والاستراتيجية لإسرائيل. أما الصمت النسبي من جانب الولايات المتحدة ، فيُعدّ خروجًا عن نهجها التقليدي، ما قد يُعيد تشكيل موازين القوى في المنطقة. وإذا امتنعت واشنطن عن التدخل العسكري، فإن طهران قد ترى في ذلك فرصة لتعزيز جبهتها الشيعية المتمثلة في إيران وسوريا وحزب الله. لكن في المقابل، فإن تدخّلًا أميركيًا مباشراً من شأنه أن يفتح أبواب التصعيد على مصراعيها، مع تداعيات تطال سوق النفط (الذي يشهد ارتفاعًا للأسبوع الثالث تواليًا) والأمن العالمي، خاصة في حال استهداف منشآت نووية مثل فوردو. وبذلك، يتحوّل الصراع بين إيران وإسرائيل إلى النقطة الجيوسياسية الأكثر توترًا وخطورة في عام 2025. والعالم يترقّب قرار واشنطن الحاسم وهو يحبس أنفاسه.