logo
بعد مقاطعة الأساتذة.. اجتماع الجمعة لتحديد مصير التكوينات الصيفية

بعد مقاطعة الأساتذة.. اجتماع الجمعة لتحديد مصير التكوينات الصيفية

هبة بريسمنذ 5 أيام
هبة بريس : محمد زريوح
في أعقاب الاحتجاجات الواسعة التي رافقت تكوينات الأساتذة في شهر يوليوز، من المنتظر أن يعقد الاجتماع المرتقب بين النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة يوم غد الجمعة، لمناقشة سبل إعادة جدولة هذه التكوينات التي قوبلت بمقاطعة كبيرة من قبل الأساتذة.
وقد انتقدت النقابات بشدة ربط الوزارة هذه التكوينات بمحاضر الخروج في يوليوز، ما أدى إلى تعكير راحة الأساتذة، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة في بعض المناطق.
وتضغط النقابات على الوزارة لإيجاد حلول بديلة، تضمن أن يتم جدولة التكوينات في فترات لا تتداخل مع العطل والراحة الخاصة بالأساتذة.
وتزداد المطالب من النقابات لتعديل توقيت التكوينات بما يحترم حقوق الأساتذة في الراحة بعد إنهاء مهامهم في نهاية الموسم الدراسي.
كما تدعو النقابات إلى برمجة التكوينات في بداية الموسم الدراسي المقبل، بحيث لا تؤثر على استقرارهم المهني والأُسري.
وكانت النقابات قد رفضت بشدة التكوينات التي نظمتها الوزارة في بداية يوليوز، معتبرة أنها تخالف المقتضيات الإدارية والتنظيمية المعمول بها، وتنتقص من حقوق الأساتذة في الحصول على فترة راحة بعد موسم دراسي طويل. هذا الرفض ترافق مع وقفات احتجاجية جهوية تعبيرًا عن الاستياء الواسع من السياسات المعتمدة.
في الاجتماع المرتقب، من المتوقع أن تقدم النقابات حلولًا عملية لمعالجة هذه الأزمة، من بينها اقتراحات لتعديل برمجة التكوينات لتتماشى مع احتياجات الأساتذة وظروفهم العملية.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يهم الراغبين في الحصول على تأشيرة أمريكا.. فرض 15 ألف دولار كضمان
يهم الراغبين في الحصول على تأشيرة أمريكا.. فرض 15 ألف دولار كضمان

هبة بريس

timeمنذ 25 دقائق

  • هبة بريس

يهم الراغبين في الحصول على تأشيرة أمريكا.. فرض 15 ألف دولار كضمان

يهم الراغبين في الحصول على تأشيرة أمريكا.. فرض 15 ألف دولار كضمان هبة بريس – وكالات أعلنت وزارة الخارجية الأميركية, أنها ستطبق لمدة عام واحد مشروعا تجريبيا يتعين بموجبه على رعايا بعض الدول دفع كفالة مالية تصل قيمتها إلى 15 ألف دولار للحصول على تأشيرة للسفر إلى الولايات المتحدة. ويهدف هذا القرار إلى ضمان عدم تجاوز طالبي التأشيرة مدة إقامتهم المسموح بها في الولايات المتحدة. وبحسب وزارة الخارجية، فإن هذا القرار ينطبق على رعايا دول يحتاجون أساسا إلى تأشيرات للسفر إلى الولايات المتحدة، سواء أكان الهدف من رحلتهم السياحة أم الأعمال. وهذا القرار الذي سيُنشر في الجريدة الرسمية اليوم الثلاثاء ويدخل حيز التنفيذ بعد 15 يوما يندرج في إطار الإجراءات التي تتخذها إدارة الرئيس دونالد ترامب لمكافحة الهجرة غير النظامية. وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية إن هذا القرار يعزز 'التزام إدارة ترامب بتطبيق قوانين الهجرة وحماية الأمن القومي'. وأضاف أن القرار سيسري على 'مواطني الدول التي تُحددها وزارة الخارجية على أنها تعاني من ارتفاع معدلات تجاوز مدة الإقامة' أو الأشخاص الذين يعتبر المسؤولون القنصليون أن 'معلومات المراقبة والتحقق المتعلقة بهم غير كافية'.

انتخاب السفير عمر هلال نائبا لرئيس مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للبلدان النامية غير الساحلية
انتخاب السفير عمر هلال نائبا لرئيس مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للبلدان النامية غير الساحلية

اليوم 24

timeمنذ 25 دقائق

  • اليوم 24

انتخاب السفير عمر هلال نائبا لرئيس مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للبلدان النامية غير الساحلية

تم اليوم الثلاثاء بأوازا بتركمنستان، انتخاب المغرب في شخص السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، نائبا لرئيس مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للبلدان النامية غير الساحلية. وجرى الإعلان عن ذلك خلال جلسة عامة لوفود الدول المشاركة في هذا المؤتمر، الذي انطلقت أشغاله اليوم ويستمر إلى غاية 8 غشت الجاري، حيث سيكون المغرب، من خلال هذا المنصب، ضمن البلدان الممثلة للقارة الإفريقية. وقال هلال في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، إن « دور المغرب قد تمت الإشادة به من خلال اختياري نائبا لرئيس المؤتمر، وهو ما سيمكننا من أن نكون أكثر نشاطا في النقاشات والاجتماعات الموازية له ». وأبرز هلال أن هذا المؤتمر جاء في الوقت المناسب بعد تأجيله مرتين، مشيرا إلى أن البلدان النامية غير الساحلية تمثل 9 في المائة من سكان العالم، وتشكل أيضا سدس الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وهو ما يبرز أهميتها. وأكد الدبلوماسي المغربي على أهمية هذا الحدث الذي يأتي ليسلط الضوء على الصعوبات والتحديات التي تواجهها هذه الدول، وليتيح الفرصة للمجتمع الدولي لمناقشة سبل ووسائل مساعدتها. وقال هلال إن هذا المؤتمر سيتوج بإصدار إعلان سياسي للتضامن مع الدول النامية غير الساحلية، وإيلاء المزيد من الاهتمام لمشاكلها، والعمل بشكل مشترك على تطوير دعمها ومساعدتها، مع اعتماد خطة عمل تتضمن تعزيز مرونتها وقدرتها على التكيف، وتشجيعها على التجارة وتسهيل التبادل التجاري وجلب الاستثمارات وطرق الولوج التي تعد من الوسائل المهمة لفك العزلة عنها. وأوضح السفير هلال، أن المغرب سيشارك ويتدخل في ثلاث جلسات موازية ضمن هذا المؤتمر من أجل تسليط الضوء على استراتيجية جلالة الملك لمساعدة هذه البلدان وسياسة المملكة في الإطار العام لأجندة 2030، وكذا إبراز ما يقوم به المغرب من عمل تضامني، لاسيما على مستوى القارة الإفريقية. وشدد هلال على أن هذا المؤتمر سيمكن من مساعدة هذه الدول على مواجهة عائقين رئيسيين، يتمثل الأول في التخلف لأن معظم الدول المعنية، إن لم تكن جميعها، بلدان نامية، أما الثاني فهو صعوبة الولوج إلى طرق الربط والنقل والتجارة، مما يزيد من تكلفة وارداتها وصادراتها، ويبطئ تقدمها، لاسيما في مسارها نحو التنمية والازدهار. ويمثل المغرب في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للبلدان النامية غير الساحلية وفد يقوده وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، ويضم، إضافة إلى السيد هلال، سفير المغرب لدى جمهورية كازاخستان وجمهورية طاجيكستان وجمهورية تركمانستان وجمهورية قرغيزستان، محمد رشيد معنينو، وعددا من الدبلوماسيين ومسؤولين بوزارة النقل واللوجيستيك. ويناقش هذا المؤتمر سبل إعادة صياغة مسار التنمية في البلدان غير الساحلية، حيث يشكل فرصة للقاء وفود رفيعة المستوى ومسؤولين دوليين ومستثمرين ومنظمات لمناقشة، على الخصوص، وضع استراتيجيات بشأن تعزيز إدماج قضايا هذه البلدان في صياغة السياسات العالمية، وخطط الاستثمار، وبلورة أفكار تتعلق بأجندة أعمال التنمية المستدامة. يذكر أن الدورة الأولى من مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبلدان النامية غير الساحلية انعقدت في غشت 2003 بألماتي (كازاخستان)، فيما انعقدت الثانية في نونبر 2014 بفيينا (النمسا).

السيسي يؤكد استخدام الوضع الإنساني في غزة كورقة سياسية للمساومة
السيسي يؤكد استخدام الوضع الإنساني في غزة كورقة سياسية للمساومة

المغرب اليوم

timeمنذ 25 دقائق

  • المغرب اليوم

السيسي يؤكد استخدام الوضع الإنساني في غزة كورقة سياسية للمساومة

أكد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي ، أن الحرب الدائرة حاليا في قطاع غزة لم تعد حربًا لتحقيق أهداف سياسية أو إطلاق سراح المحتجزين، بل أصبحت حربًا للتجويع والإبادة الجماعية وتصفية القضية الفلسطينية. ووجه الرئيس السيسي نداء للرأي العام العالمي، بأن الوضع في قطاع غزة يستخدم كـ«ورقة سياسية للمساومة»، منتقداً عجز المجتمع الدولي. وقال السيسي «مستعدون لإدخال المساعدات لغزة في أي وقت لكننا غير مستعدين لتهجير الفلسطينيين». وأوضح الرئيس المصري، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفيتنامي الذي يزور القاهرة، أن هناك أكثر من 5 آلاف شاحنة مساعدة في الأراضي المصرية مستعدة للدخول إلي قطاع غزة من مصر ودول أخري ولكن الجانب الإسرائيلي يسيطر ومتمركز علي الجانب الآخر بالجانب الفلسطيني في معبر رفح. وشدد على أن مصر لم تتخل عن دورها في إدخال المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة أو تشارك في حصار القطاع، مجددًا وصفه لهذه الادعاءات بأنها «إفلاس». وأضاف السيسي «على مدار الأشهر الماضية منذ اشتعال الوضع في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول قدمت مصر وحدها أكثر من 70% من كل المساعدات الإغاثية والإنسانية لقطاع غزة». وكان الرئيس السيسي قد أكد، الأسبوع الماضي، أن مصر تعمل على إيجاد حل سلمي للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن معبر رفح هو معبر للأفراد وتشغيله لا يرتبط بالجانب المصري فقط بل بالجانب الآخر داخل قطاع غزة. وأكد أن مصر رفضت مخطط التهجير لأنه يعوق حل الدولتين، مشددًا على أن التهجير سيؤدي إلى تفريغ فكرة حل الدولتين أو إقامة الدولة الفلسطينية. أضاف الرئيس السيسي أنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرصت مصر على المشاركة الإيجابية مع الشركاء في قطر والولايات المتحدة الأميركية من أجل 3 نقاط: إيقاف الحرب وإدخال المساعدات والإفراج عن المحتجزين. وشدد على ثبات الموقف المصري الداعم للأشقاء الفلسطينيين، وأن مصر لا يمكن أن تقوم بدور سلبي في القضية الفلسطينية، مؤكدا أن «دور مصر في القضية الفلسطينية محترم وشريف ومخلص وأمين ولن يتغير».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store