
5 لحظات خالدة في صراع أرسنال ومانشستر يونايتد
لطالما شكّلت المنافسة بين أرسنال ومانشستر يونايتد واحداً من أعظم الصراعات في تاريخ الكرة الإنكليزية، خصوصاً خلال الفترة الممتدة من أواخر التسعينيات حتى منتصف العقد الأول من الألفية الجديدة.
ثمانية مواسم متتالية هيمن خلالها الفريقان على قمة الـ"بريميرليغ"، حيث تبادلا احتلال المركزين الأول والثاني، في مشهد لم يتكرر منذ ذلك الحين.
كانت لقاءاتهما أشبه بمعارك كروية: مواجهات نارية، اشتباكات جسدية، حروب نفسية، تصريحات مشتعلة، ودراما لا تنتهي.
في ما يأتي نستعرض أبرز 5 لحظات شكّلت ملامح هذه المنافسة الاستثنائية:
1 - وصول أرسين فينغر: بداية الثورة
حين وصل الفرنسي أرسين فينغر إلى الدوري الإنكليزي عام 1996، قوبل بالكثير من الشكوك، كونه جاء من تدريب نادي ناغويا غرامبوس الياباني، وسط تساؤلات حول مدى قدرته على النجاح في أقوى دوري في العالم.
إلا أن فينغر لم يكن مدرباً عادياً، بل جاء ليُحدث ثورة حقيقية في كرة القدم الإنكليزية بأسلوبه المتطور، والسير أليكس فيرغسون لم يكن من المعجبين، وعلّق ساخراً: "يقولون إنه ذكي لأنه يتحدث خمس لغات؟ لديّ فتى من ساحل العاج يبلغ 15 عاماً ويتحدث خمس لغات أيضاً".
2 - أرسنال يقلّص الفجوة "المستحيلة"
في موسم 1997-1998، بدا أن مانشستر يونايتد في طريقه لحسم اللقب بسهولة، بعدما تقدّم على أرسنال بفارق 12 نقطة، لكن رجال فينغر حققوا عودة مذهلة، ونجحوا في قلب الطاولة خلال ما يُعتبر واحدة من أعظم ريمونتادات حسم اللقب في تاريخ البريميرليغ.
اللحظة الحاسمة كانت في "أولد ترافورد"، حيث سجّل الهولندي مارك أوفرمارس هدفاً ثميناً منح "المدفعجية" الانتصار والدفعة النفسية التي أوصلتهم إلى اللقب الأول لفينغر في إنكلترا.
3 - هدف رايان غيغز الأسطوري
من أبرز لحظات صراع الفريقين جاء هدف رايان غيغز في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي عام 1999، بعد إهدار دينيس بيركامب ركلة جزاء تصدى لها شمايكل، انطلق غيغز من منتصف الملعب، مراوغاً أربعة لاعبين بطريقة مذهلة، قبل أن يرسل الكرة إلى الشباك، مانحاً يونايتد بطاقة العبور.
4 - لقب في عقر دار العدو
في عام 2002، حسم أرسنال لقب الدوري الإنكليزي بأسلوب لا يُنسى، بعدما حقق 13 فوزاً متتالياً في نهاية الموسم، اللقب تُوّج رسمياً بالفوز على مانشستر يونايتد في معقله "أولد ترافورد" بهدف المهاجم الفرنسي سيلفان ويلتورد.
وكان الاحتفال الشهير لزميله نوانكو كانو وهو يقفز فوقه، قد تحوّل إلى صورة رمزية ترمز لانتصار لا يُقدّر بثمن في قلب العدو.
5 - الشرارة التي أنهت علاقة بيكهام بيونايتد
في كأس الاتحاد الإنكليزي عام 2003، فاز أرسنال على مانشستر يونايتد 2-0 في الجولة الخامسة.
ورغم أن المباراة لم تكن نهائية، فإن عواقبها كانت كبيرة، أضاع رايان غيغز فرصة غريبة أمام المرمى، وسيطر أرسنال على اللقاء، ما دفع فيرغسون إلى الانفعال في غرفة الملابس، حيث ركل حذاءً أصاب وجه ديفيد بيكهام، كانت تلك الحادثة بداية النهاية لعلاقة بيكهام مع النادي، إذ غادر في الصيف إلى ريال مدريد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 4 ساعات
- النهار
أرتيتا ينهال بالمديح على أرسنال
كان فوز أرسنال 1-صفر على مانشستر يونايتد اليوم الأحد بعيدا كل البعد عن الأداء الرائع أمام الفريق الأفضل، لكن المدرب ميكل أرتيتا كان سعيداً بالخروج من أولد ترافورد بالنقاط الثلاث في الجولة الافتتاحية من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم. واستفاد مدافع أرسنال ريكاردو كالافيوري من إبعاد ضعيف للكرة من الحارس التركي ألتاي بايندير ليضع الكرة برأسه في الشباك بعد ركلة ركنية مبكرة، ثم نجا الفريق الذي يتخذ من لندن مقرا له من هجوم يونايتد الكاسح، واستمات في الدفاع عن مرماه ليحقق الفوز. وقال أرتيتا بعد مواجهة الفريق الذي ضم الوافدين الجديدين ماتيوس كونيا وبرايان مبيومو "إنها نتيجة كبيرة جداً في أول مباراة في الموسم أمام (يونايتد) في أولد ترافورد". وأضاف "عندما تشعر أن يونايتد يبني شيئا مميزا، ولديه زخم مع الصفقات الجديدة، ويريد بدء الموسم بطريقة جيدة، وتتمكن من تحقيق الفوز، فأنا سعيد جدا لأنني جزء من الفريق". قال أرتيتا إن فريقه، الذي أنفق قرابة 200 مليون جنيه إسترليني (266.30 مليون دولار) في فترة الانتقالات، بعد احتلال المركز الثاني ثلاث مرات توالياً في الدوري، إن فريقه قام ببعض الأمور الجيدة اليوم. وتابع "أولا استغلال الكرات الثابتة، ثم التعامل مع الأخطاء تحديدا. الطريقة التي تفاعل بها كل لاعب مع ذلك منحتنا الفرصة للفوز بالمباراة. وإلا فالأمر مستحيل. وهذا يتعلق بالطريقة التي نتنافس بها ومدى رغبتنا في تحقيق الفوز". ورغم أن يونايتد كان الفريق الأفضل فإن أرتيتا أصر على أن فوز أرسنال رغم أنه لم يكن الطرف الأفضل كان سببا للثقة. وأكمل "عندما لا تكون في مستواك في جوانب معينة، وهو ما لم نكن عليه اليوم، فإننا بكل إنصاف قادرون على العودة والعثور على طريقة للفوز بالمباراة". وأردف "يجب على الفريق أن يجد هذه المرونة طوال الموسم لمدة عشرة أشهر في سياقات مختلفة، ليتمكن من القيام بذلك". وتابع "علينا بالطبع تحسين الكثير من الأمور وسيحدث ذلك قريبا جدا. ولكن فيما يتعلق بتحقيق نتيجة إيجابية للغاية، فهذه طريقة رائعة لتحقيق ذلك".


صدى البلد
منذ 9 ساعات
- صدى البلد
أرسنال يفوز على مانشستر يونايتد بهدف في الدوري الإنجليزي
فاز فريق أرسنال بهدف نظيف على نظيره مانشستر يونايتد، في إطار الجولة الأولى من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز. وجاء هدف أرسنال عن طريق كالافيوري في الدقيقة 13. وجاء تشكيل مانشستر يونايتد كالتالي: حراسة المرمى: ألتاي بايندير. خط الدفاع: ديوجو دالوت - ماتياس دي ليخت - ليني يورو - لوك شاو. خط الوسط: برونو فيرنانديز - كاسيميرو - باتريك دروجو. خط الهجوم: ماتيوس كونيا - بريان مبيومو - ماسون ماونت. وجاء تشكيل أرسنال كالتالي: حراسة المرمى: ديفيد رايا. خط الدفاع: بن وايت - ويليام ساليبا - جابرييل ماجالهايس - ريكاردو كالافيوري. خط الوسط: ديكلان رايس - مارتن أوديجارد - مارتن زومبيمندي. خط الهجوم: بوكايو ساكا - فيكتور جيوكيريس - مارتينيلي.


الديار
منذ 9 ساعات
- الديار
الدوري الانكليزي... أرسنال يحسم قمة الجولة الأولى أمام مان يونايتد
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب استهل أرسنال مشواره في الدوري الإنكليزي الممتاز هذا الموسم، بفوزه خارج قواعده على مانشستر يونايتد بملعب أولد ترافورد (1-0)، أمس الأحد، ضمن منافسات الجولة الأولى. هدف المباراة الوحيد سجله المدافع الإيطالي ريكاردو كالافيوري في الدقيقة 13، ليمنح المدفعجية أول 3 نقاط في مشوارهم، احتلوا بها المركز السادس، فيما استقر اليونايتد في المركز الخامس عشر بلا نقاط. كان اليونايتد المبادر بالوصول إلى مرمى ضيفه، حيث جاءت المحاولة الأولى بعد انطلاقة من مبيومو، أنهاها بتسديدة ضعيفة، لم يجد ديفيد رايا صعوبة في التصدي لها. هذا قبل أن يوجه دورغو تسديدة من مسافة بعيدة، لكن الكرة حادت عن المرمى بمرورها بجوار القائم الأيمن. ومن أول فرصة، نجح آرسنال في الوصول لشباك مضيفه من ركنية فشل بايندير في التعامل معها، ليقابلها كالافيوري برأسيه إلى داخل الشباك. وسعى اليونايتد بعدها لإدراك التعادل، وهو ما كاد دورغو أن يصل إليه بتسديدة أرضية زاحفة من الجهة اليسرى، ارتطمت في القائم وتحولت إلى خارج الملعب. وكان كونيا هو الآخر، على مقربة من الوصول لشباك ديفيد رايا بعدما توغل بالكرة على الجهة اليسرى داخل منطقة الجزاء، قبل توجيه تسديدة زاحفة مرت بجوار المرمى، قبل نهاية الشوط الأول بتقدم الجانرز بهدف دون رد. لم تشهد الدقائق من الأولى من الشوط الثاني أي تهديد يذكر على كلا المرميين حتى كسر رايس هذا الصمت بتصويبة طائشة من خارج منطقة الجزاء، علت مرمى بايندير. وعاد رايس لتهديد مرمى الشياطين الحمر بفرصة أكثر خطورة، بعدما ارتقى لعرضية داخل منطقة الجزاء، ليقابلها برأسية علت العارضة. وشن اليونايتد هجمة خاطفة، أفسدها الدفاع اللندني في البداية، قبل أن تتجدد الهجمة بعرضية متقنة من فيرنانديز، قابلها مبيومو بضربة خلفية مزدوجة، لكن محاولته باءت بالفشل بمرور الكرة بجوار المرمى. وذاد رايا عن مرمى أرسنال ببراعة، ليحرم مبيومو من هدف محقق بعدما تصدى لضربة رأسية قوية، كادت تسفر عن هدف التعادل. ونفذ رايس ركلة حرة على مشارف منطقة جزاء المان يونايتد، ليسددها بطريقة مقوسة، إلا أنها لامست الحائط البشري وارتطمت في الشباك من الخارج. وضغط رجال المدرب روبن أموريم في الدقائق الأخيرة، أملا في إدراك التعادل، لكن بدون النجاح في الوصول بفرصة حقيقية لمرمى رايا، لينتهي اللقاء بفوز الضيوف بهدون دون مقابل. وبدأ تشيلسي الموسم الجديد بشكل مخيب، بعدما تعادل على أرضه مع كريستال بالاس بدون أهداف، أمس الأحد. دخل تشيلسي المباراة بقوة، وهدد مرمى بالاس مبكرا عبر ركلتين ركنيتين متتاليتين عند الدقيقة الثالثة، حيث ارتقى مارك كوكوريا برأسية خطيرة في المرتين، لكن في الأولى تدخل إسماعيلا سار على خط المرمى ليبعد الكرة قبل عبورها، وفي الثانية تكرر المشهد وسط مطالبات من لاعبي "البلوز" بركلة جزاء بعد سقوط إنزو فرنانديز داخل المنطقة، غير أن الحكم أشار باستمرار اللعب. في الدقيقة 13، ظن الجميع أن بالاس قد تقدم بالنتيجة بعدما أطلق إيبيريتشي إيزي تسديدة صاروخية من ركلة حرة مباشرة من على حدود المنطقة. اللاعب الإنكليزي الشاب فاجأ الجميع بعدم التسديد فوق الحائط، بل اخترق الفراغ بين اللاعبين وسدد بقوة في الشباك، لتعمّ فرحة كبيرة في صفوف الضيوف. لكن تقنية الفيديو تدخّلت سريعاً وألغت الهدف، بدعوى أن مارك جويهي مدافع بالاس، تقدم داخل الحائط الدفاعي لمسافة تقل عن متر عند لحظة التنفيذ، وهو ما اعتبر مخالفة على صاحب الهدف. لم يستسلم كريستال بالاس بعد إلغاء الهدف، وسنحت له فرصة محققة عند الدقيقة 19، عندما مرر آدم وايتون كرة بينية رائعة لماتيتا الذي وجد نفسه في مواجهة الحارس روبرت سانشيز، لكن الأخير تصدى ببراعة للتسديدة وأنقذ فريقه من هدف محقق. على الجانب الآخر، بدأ تشيلسي يفرض إيقاعه تدريجياً، وحاول عبر تحركات كول بالمر وجواو بيدرو. وفي الدقيقة 30، حصل بيدرو على كرة داخل المنطقة واستدار سريعا وسدد بجانب القائم، قبل أن تتهيأ فرصة خطيرة لتريفور تشالوباه داخل منطقة الجزاء على بعد ست ياردات، لكنه أطاح بها عاليا رغم لمسة إنقاذ من غيهي لم تُحتسب من الحكم كركنية. وفي الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، وصلت الكرة إلى كوكوريا الذي حاول التسديد من خارج المنطقة، لكنها علت المرمى كثيرا. في الشوط الثاني، أدخل مدرب تشيلسي إنزو ماريسكا اللاعب البرازيلي إستيفاو، الذي كان له تأثير مباشر على الأداء الهجومي. ففي الدقيقة 57 انطلق اللاعب الشاب بسرعة على الجهة اليمنى وتجاوز غويهي بالحظ والقوة، قبل أن يرسل عرضية نحو بيدرو نيتو، غير أن الأخير لم يتمكن من توجيه الكرة برأسه نحو المرمى. وبالدقيقة 62، سنحت فرصة خطيرة لجواو بيدرو الذي قابل عرضية نيتو برأسية، لكنه فشل في إبقاء الكرة منخفضة لتعلو العارضة. وبعدها بـ 4 دقائق فقط، كان إستيفاو قريبا من افتتاح التسجيل حين تلقى تمريرة من كول بالمر داخل المنطقة، لكنه لم يُحسن التعامل مع الكرة وسددها فوق المرمى من مسافة 12 ياردة، لتضيع أخطر فرص تشيلسي في اللقاء وسط حسرة جماهيره. ورغم السيطرة النسبية لتشيلسي، عاد كريستال بالاس لتهديد المرمى عند الدقيقة 82 عبر نجمه الأول إيزي، الذي تسلّم الكرة وسدد بقوة مباشرة نحو سانشيز، ليبعدها الحارس الإسباني ببراعة إلى ركنية. وفي الوقت بدل الضائع، تهادت الكرة أمام لاعب تشيلسي أندري سانتوس على حدود منطقة الجزاء، لكنه سددها بغرابة نحو المدرجات، وسط دهشة زملائه. فرنسا أهدر ليل 3 نقاط في مستهل مشواره ضمن الدوري الفرنسي لكرة القدم بتعادله أمام مضيفه بريست 3-3 أمس الأحد في المرحلة الأولى. وتقدم ليل بهدفين عبر الوافد الجديد المخضرم أوليفييه جيرو (11) والأيسلندي هاكون آمار هارالدسون (26)، قبل أن يردّ المالي كوماريه دومبيا بثنائية لأصحاب الأرض (34 و51) عادل بها النتيجة. وأعاد الكونغولي نغال أييل موكاو (66) التقدم من جديد للضيوف، لكن ما لبث أن فرض جوليان لو كاردينال التعادل مرة أخرى (75). ولا شك أن فقدان النقاط الثلاث في افتتاح الموسم ليس البداية التي كان يطمح لها فريق المدرب برونو جينيزيو، حيث ينشد الفريق الذي تعاقد مع جيرو (سيصبح في التاسعة والثلاثين من عمره نهاية الشهر المقبل) خلال الصيف لتعويض مهاجمه النجم في المواسم الخمسة الماضية الدولي الكندي جوناثان ديفيد، لتحقيق نتيجة أفضل من المركز الخامس الذي أنهى به الموسم الماضي. وخاض جيرو، الهداف التاريخي للمنتخب الفرنسي برصيد 57 هدفا في 137 مباراة دولية، مباراته الأولى في الدوري الفرنسي بعد 13 عاما من رحيله عن مونبلييه. وأمضى فترات في آرسنال وتشلسي وميلان الإيطالي قبل أن يلعب لمدة عام مع لوس أنجليس إف سي وغادره نهاية الشهر الماضي. ويُعد ليل آخر فريق تُوج بطلا لليغ 1 خارج هيمنة باريس سان جرمان، وذلك في عام 2021. وفي باقي النتائج، فاز أنجيه على باريس أف سي (1-0)، وأوكسير على لوريان (1-0)، وستراسبورغ على ميتز (1-0).