logo
دراسة: مرض الكبد الدهني يزيد مخاطر فقدان السمع المفاجئ

دراسة: مرض الكبد الدهني يزيد مخاطر فقدان السمع المفاجئ

الوئاممنذ 7 ساعات

قال باحثون من كلية الطب بجامعة كوريا إن دراسة حديثة كشفت عن علاقة وثيقة بين الإصابة بمرض الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي ومخاطر فقدان السمع المفاجئ لدى كبار السن.
وأضاف التقرير، المنشور على موقع 'Medical xpress'، أن الدراسة استهدفت توعية الجمهور بهذا الارتباط الجديد.
وأوضح الباحثون أن الدراسة شملت 189,623 شخصًا فوق سن 65 من هيئة التأمين الصحي الكوري، حيث لم يكن لديهم سابقة لاضطرابات النطق أو السمع أو اللغة.
وأشار إلى أن المصابين بمرض الكبد الدهني أظهروا مؤشرات خلل أيضي مرتفعة مثل زيادة مؤشر كتلة الجسم وضغط الدم.
وأكد الفريق أن 3803 حالة فقدان سمعي عصبي غير طبيعي سُجلت خلال تسع سنوات من المتابعة، بمعدل 2.44 لكل 1000 شخص سنويًا، مما يجعله مؤشرًا تشخيصيًا هامًا.
وأضاف أن هذا الاكتشاف يبرز تأثير المرض على تطور الحالات بدلاً من مجرد تسجيلها.
وأوضح التقرير أن مرض الكبد الدهني، الأكثر شيوعًا عالميًا، قد يتطور بصمت حتى يصبح خطيرًا، لكن الوقاية ممكنة بفقدان 5-10% من الوزن واتباع نظام غذائي متوسطي غني بالحبوب والخضروات وزيت الزيتون.
وأشار إلى أن تقليل السكر والأطعمة المصنعة يساعد في تقليل دهون الكبد.
وأكد الباحثون أن ممارسة 150-300 دقيقة أسبوعيًا من التمارين مثل المشي السريع يمكن أن تقلل دهون الكبد حتى بدون فقدان وزن، مشددين على أهمية الأسلوب الحياتي الصحي في الوقاية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: مرض الكبد الدهني يزيد مخاطر فقدان السمع المفاجئ
دراسة: مرض الكبد الدهني يزيد مخاطر فقدان السمع المفاجئ

الوئام

timeمنذ 7 ساعات

  • الوئام

دراسة: مرض الكبد الدهني يزيد مخاطر فقدان السمع المفاجئ

قال باحثون من كلية الطب بجامعة كوريا إن دراسة حديثة كشفت عن علاقة وثيقة بين الإصابة بمرض الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي ومخاطر فقدان السمع المفاجئ لدى كبار السن. وأضاف التقرير، المنشور على موقع 'Medical xpress'، أن الدراسة استهدفت توعية الجمهور بهذا الارتباط الجديد. وأوضح الباحثون أن الدراسة شملت 189,623 شخصًا فوق سن 65 من هيئة التأمين الصحي الكوري، حيث لم يكن لديهم سابقة لاضطرابات النطق أو السمع أو اللغة. وأشار إلى أن المصابين بمرض الكبد الدهني أظهروا مؤشرات خلل أيضي مرتفعة مثل زيادة مؤشر كتلة الجسم وضغط الدم. وأكد الفريق أن 3803 حالة فقدان سمعي عصبي غير طبيعي سُجلت خلال تسع سنوات من المتابعة، بمعدل 2.44 لكل 1000 شخص سنويًا، مما يجعله مؤشرًا تشخيصيًا هامًا. وأضاف أن هذا الاكتشاف يبرز تأثير المرض على تطور الحالات بدلاً من مجرد تسجيلها. وأوضح التقرير أن مرض الكبد الدهني، الأكثر شيوعًا عالميًا، قد يتطور بصمت حتى يصبح خطيرًا، لكن الوقاية ممكنة بفقدان 5-10% من الوزن واتباع نظام غذائي متوسطي غني بالحبوب والخضروات وزيت الزيتون. وأشار إلى أن تقليل السكر والأطعمة المصنعة يساعد في تقليل دهون الكبد. وأكد الباحثون أن ممارسة 150-300 دقيقة أسبوعيًا من التمارين مثل المشي السريع يمكن أن تقلل دهون الكبد حتى بدون فقدان وزن، مشددين على أهمية الأسلوب الحياتي الصحي في الوقاية.

عضو في BTS.. فنان كوري يتبرّع بأكثر من 3 ملايين دولار لعلاج الأطفال من التوحد
عضو في BTS.. فنان كوري يتبرّع بأكثر من 3 ملايين دولار لعلاج الأطفال من التوحد

عكاظ

timeمنذ 14 ساعات

  • عكاظ

عضو في BTS.. فنان كوري يتبرّع بأكثر من 3 ملايين دولار لعلاج الأطفال من التوحد

بعد انتهاء خدمته العسكرية، عاد شوقا عضو فرقة BTS بقوة إلى الساحة العامة، عبر تبرعه بـ 5 مليارات وون (حوالى 3.6 مليون دولار أمريكي) لإنشاء مركز علاج للأطفال المصابين بالتوحد، كما وُجه التبرع إلى مستشفى يونسي سيفيرانس، إذ سيُطلق على المنشأة الجديدة اسم مركز «مين يون جي» للعلاج. وسيقدم المركز خدمات متخصصة للأطفال والمراهقين المُشخصين باضطراب طيف التوحد، ويُركز على العلاج اللغوي والدعم النفسي والعلاج السلوكي، جامعًا بين الرعاية السريرية والمناهج البحثية. شوقا بدأ التخطيط لهذه المبادرة أواخر 2024، بعد لقائه رئيسة قسم الطب النفسي للأطفال والمراهقين البروفيسورة تشون جيون آه. وأدى تعاونهما إلى إنشاء برنامج MIND، وهو اختصار لـ «الموسيقى والتفاعل والتواصل والتنوع»، الذي يهدف إلى تحسين المهارات الاجتماعية وتعزيز الشمول من خلال العلاج بالموسيقى. أيضاً سيعمل المركز على إزالة الوصمة المحيطة بالتنوع العصبي، وبناء مسارات طويلة الأمد للأطفال المصابين بالتوحد، ليعيشوا باستقلالية وثقة، كما يخطط لإشراك المجتمع الأوسع لرفع مستوى الوعي والفهم. أخبار ذات صلة

عادات يومية قد تدمر الكبد بصمت.. الباراسيتامول والتدخين وقلة الحركة أبرزها
عادات يومية قد تدمر الكبد بصمت.. الباراسيتامول والتدخين وقلة الحركة أبرزها

صحيفة سبق

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة سبق

عادات يومية قد تدمر الكبد بصمت.. الباراسيتامول والتدخين وقلة الحركة أبرزها

حذّر تقرير طبي حديث من أن بعض الممارسات اليومية البسيطة، والتي تبدو غير ضارة، قد تؤدي إلى أضرار جسيمة في الكبد، وهو من أهم أعضاء الجسم وأشدّها تأثرًا بالعادات الصحية السيئة. وذكر التقرير، الذي نشره موقع "ميديكال إكسبريس"، أن الإفراط في تناول مسكنات الألم، مثل الباراسيتامول، يُعد من أخطر العادات، حيث قد يؤدي تجاوز الجرعة الموصى بها – حتى بزيادة طفيفة – إلى تلف شديد في الكبد، قد يكون مميتًا. وأوضح أن الكبد يُفرز عند تفكيك الباراسيتامول مادة سامة تُعرف باسم NAPQI، وهي مادة يتعامل الجسم معها في الأحوال الطبيعية. لكن في حال الجرعات الزائدة، تتعطل الآلية الدفاعية للجسم، ما يؤدي إلى تراكم السموم وحدوث تلف حاد في الكبد. وأشار التقرير أيضًا إلى أن قلة الحركة والخمول البدني ترتبطان بشكل مباشر بزيادة مقاومة الإنسولين وتراكم الدهون في الكبد. لكنّ ممارسة الرياضة، حتى لو كانت بسيطة مثل المشي اليومي، يمكن أن تُحدث تحسنًا ملحوظًا. فعلى سبيل المثال، تبيّن أن تمارين المقاومة تخفّض نسبة دهون الكبد بنسبة تصل إلى 13% خلال 8 أسابيع، كما أن المشي السريع لمدة 30 دقيقة، خمس مرات أسبوعيًا، يُحسّن حساسية الإنسولين بشكل واضح. ولم يغفل التقرير خطورة التدخين، إذ أشار إلى أن السجائر تُدخل إلى الجسم مئات المواد السامة، ما يُرهق الكبد ويزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الكبد، إلى جانب تسببه في إجهاد الكبد المستمر خلال محاولته التخلص من هذه السموم. وأوصى الخبراء في التقرير باتباع نمط حياة صحي لحماية الكبد، يبدأ بتغذية متوازنة غنية بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، وشرب كميات كافية من الماء، وممارسة النشاط البدني بانتظام. كما أكدوا على أهمية الفحوصات الدورية، خاصة لمن لديهم عوامل خطورة، للكشف المبكر عن أي اضطرابات في وظائف الكبد قبل تطورها إلى مشكلات مزمنة أو خطيرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store