
كم يستغرق السكر داخل الجسم بعد تناوله؟
السكر، أو الغلوكوز، مصدر رئيسي للطاقة في الجسم، ولكن تناوله بكثرة قد يكون له آثار صحية سلبية، حيث يبدأ السكر بدخول مجرى الدم في غضون دقائق من تناول الطعام، لكن التوقيت الدقيق لاختفائه من الجسم يختلف قليلاً من شخص لآخر، حسب عدة عوامل.
عادةً ما يختفي السكر الذي تم تناوله من الجسم في غضون ساعتين إلى 3 ساعات
وتعتمد سرعة دخول السكر إلى مجرى الدم على نوع السكر ومصدره الغذائي.
مثلاً، تُهضم السكريات البسيطة الموجودة في الحلوى أو المشروبات الغازية بسرعة، وقد تُسبب ارتفاعاً حاداً في سكر الدم خلال 15 إلى 30 دقيقة.
بالمقارنة، تُهضم الكربوهيدرات أو السكريات الموجودة في الأطعمة الكاملة، مثل الحبوب الكاملة أو منتجات الألبان، ببطء أكبر لاحتوائها على الألياف أو البروتين، ما يؤدي إلى ارتفاع تدريجي في مستويات سكر الدم.
ما يحدث بعد تناول السكر
وفق "فري ويل هيلث"، بالنسبة للشخص السليم عموماً:
• تبدأ مستويات سكر الدم بالارتفاع خلال دقائق من تناول الطعام، وعادةً ما تبلغ ذروتها بعد حوالي 60 دقيقة.
• يبدأ الجسم بعد ذلك بخفض مستوياته، وعادةً ما تعود إلى مستواها الطبيعي خلال ساعتين إلى 3 ساعات بعد تناول الطعام.
• قد تستغرق هذه العملية وقتاً أطول إذا تناولت وجبة كبيرة غنية بالكربوهيدرات، خاصةً إذا كانت مكونة من كربوهيدرات مُكررة أو سكريات مضافة.
مقاومة الأنسولين
إذا كان الشخص يشكو من مقاومة الأنسولين، أو مُقدمات السكري، أو مرض السكري، فقد لا يُعالج الجسم السكر بكفاءة.
قد يؤدي هذا إلى ارتفاع مُستمر في مستويات سكر الدم قد يستمر لعدة ساعات أو أكثر.
وبشكل عام، عادةً ما يختفي السكر الذي تم تناوله من الجسم في غضون ساعتين إلى 3 ساعات بالنسبة لمعظم الإفراد.
وتساعد الوجبات المتوازنة والحركة المنتظمة جسمك على معالجة السكر بكفاءة أكبر والحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم.
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 8 ساعات
- جفرا نيوز
أفضل وأسوأ الفواكه من حيث القيمة الغذائية
جفرا نيوز - صنّفت خبيرة تغذية مجموعة من الفواكه تبعا لقيمتها الغذائية، وكشفت أن الفواكه التي نميل إلى تناولها في وجبة الفطور ليست بالضرورة الأفضل من حيث الفوائد الصحية. طُلب من نيكولا لودلام-رين، أخصائية التغذية المعتمدة، تقييم 18 نوعا من الفواكه، مثل العنب والبرتقال والفراولة والأناناس، ومنح كل فاكهة تقييما غذائيا من خمسة. وقيّمت لودلام-رين الفواكه بناء على محتواها من الفيتامينات والمعادن الطبيعية، والألياف ومستويات السكر الطبيعي. وأوضحت أن الألياف تساعد على إبطاء الهضم ومنع ارتفاع سكر الدم، مشيرة إلى أهمية مراعاة حجم الحصة لدى مرضى السكري أو مقاومة الأنسولين. وأشارت إلى أن "الفاكهة الكاملة ليست مثل السكر المضاف، وهي جزء صحي من نظام غذائي متوازن". وحددت أخصائية التغذية الفواكه التي يمكن تناولها يوميا بشكل منتظم، وتلك التي يُفضل اعتبارها من قبيل المتعة بسبب محتواها العالي من السكر. وجاء البطيخ بجميع أنواعه (البطيخ الأحمر والشمام وغيرها) في المرتبة الأخيرة بتقييم واحد من خمسة، لاحتوائه على نسبة عالية من الماء وقليل من الألياف والعناصر الغذائية مقارنة بالفواكه الأخرى. وفي المرتبة الثانية من القاع، حلّ الأناناس بدرجتين من خمسة، وذلك بسبب احتوائه على سكريات طبيعية عالية وحمضيته التي قد تهيج اللثة، رغم غناه بفيتامين C والإنزيم المفيد للهضم "البروميلين"، بالإضافة إلى المنغنيز الداعم لعمليات الأيض. وحصل الموز، الخيار الشائع للفطور، على 3 درجات من 5 بالتساوي مع العنب، إذ يحتوي على نسبة عالية من السكر الطبيعي لكنه مصدر جيد للبوتاسيوم وفيتامين B6 والألياف، ويدعم صحة القلب. وهذه أخبار سيئة لمن يحبون بدء يومهم بطبق من الفاكهة الاستوائية، أو خلط الموز المقطّع مع العصيدة، إذ إن تلك الخيارات ليست الأفضل من حيث القيمة الغذائية. ووضعت لودلام-رين في مقدمة القائمة الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة، مثل البرتقال والكيوي والتوت، ومنحتها التقييم الأعلى (5 من 5). في حين حصلت الكمثرى والتفاح والجريب فروت والمانغو على تقييم 4 من 5. ويعتبر التوت غذاء خارقا، غنيا بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والألياف، ويرتبط بانخفاض الالتهابات التي قد تسبب تلفا واسع النطاق في الخلايا.

الدستور
منذ 9 ساعات
- الدستور
متى يختفي السكر من الدم؟
عمان - يُعدّ السكر (الغلوكوز) المصدر الأساسي للطاقة في الجسم، إلا أن الإفراط في استهلاكه قد يؤدي إلى آثار سلبية على الصحة، خاصة إذا لم يتمكّن الجسم من معالجته بكفاءة. وبحسب موقع "فري ويل هيلث"، يبدأ السكر بالدخول إلى مجرى الدم بعد دقائق من تناول الطعام، وتبلغ مستوياته ذروتها خلال نحو ساعة، قبل أن تبدأ بالانخفاض تدريجيًا لتعود عادةً إلى مستوياتها الطبيعية في غضون ساعتين إلى ثلاث ساعات. لكن سرعة تلاشي السكر من مجرى الدم تعتمد على عدة عوامل، أبرزها نوع السكريات المتناولة. فعلى سبيل المثال، تُهضم السكريات البسيطة الموجودة في الحلويات والمشروبات الغازية بسرعة، مما يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستوى السكر خلال 15 إلى 30 دقيقة. في المقابل، تحتاج السكريات المعقدة الموجودة في الأطعمة الكاملة، مثل الحبوب الكاملة ومنتجات الألبان، إلى وقت أطول للهضم، ما يساهم في استقرار مستويات الغلوكوز. أما لدى الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الإنسولين أو داء السكري، فقد يبقى السكر مرتفعًا لفترة أطول نتيجة ضعف قدرة الجسم على استخدامه بكفاءة. ولهذا، يوصي الخبراء باتباع نظام غذائي متوازن وممارسة النشاط البدني بانتظام، للحفاظ على مستويات السكر ضمن الحدود الطبيعية والوقاية من المضاعفات المرتبطة به.

عمون
منذ 9 ساعات
- عمون
أفضل وأسوأ الفواكه من حيث القيمة الغذائية
عمون - صنّفت خبيرة تغذية مجموعة من الفواكه تبعا لقيمتها الغذائية، وكشفت أن الفواكه التي نميل إلى تناولها في وجبة الفطور ليست بالضرورة الأفضل من حيث الفوائد الصحية. أفضل وأسوأ الفواكه من حيث القيمة الغذائية طُلب من نيكولا لودلام-رين، أخصائية التغذية المعتمدة، تقييم 18 نوعا من الفواكه، مثل العنب والبرتقال والفراولة والأناناس، ومنح كل فاكهة تقييما غذائيا من خمسة. وقيّمت لودلام-رين الفواكه بناء على محتواها من الفيتامينات والمعادن الطبيعية، والألياف ومستويات السكر الطبيعي. وأوضحت أن الألياف تساعد على إبطاء الهضم ومنع ارتفاع سكر الدم، مشيرة إلى أهمية مراعاة حجم الحصة لدى مرضى السكري أو مقاومة الأنسولين. وأشارت إلى أن "الفاكهة الكاملة ليست مثل السكر المضاف، وهي جزء صحي من نظام غذائي متوازن". وحددت أخصائية التغذية الفواكه التي يمكن تناولها يوميا بشكل منتظم، وتلك التي يُفضل اعتبارها من قبيل المتعة بسبب محتواها العالي من السكر. وجاء البطيخ بجميع أنواعه (البطيخ الأحمر والشمام وغيرها) في المرتبة الأخيرة بتقييم واحد من خمسة، لاحتوائه على نسبة عالية من الماء وقليل من الألياف والعناصر الغذائية مقارنة بالفواكه الأخرى. وفي المرتبة الثانية من القاع، حلّ الأناناس بدرجتين من خمسة، وذلك بسبب احتوائه على سكريات طبيعية عالية وحمضيته التي قد تهيج اللثة، رغم غناه بفيتامين C والإنزيم المفيد للهضم "البروميلين"، بالإضافة إلى المنغنيز الداعم لعمليات الأيض. وحصل الموز، الخيار الشائع للفطور، على 3 درجات من 5 بالتساوي مع العنب، إذ يحتوي على نسبة عالية من السكر الطبيعي لكنه مصدر جيد للبوتاسيوم وفيتامين B6 والألياف، ويدعم صحة القلب. وهذه أخبار سيئة لمن يحبون بدء يومهم بطبق من الفاكهة الاستوائية، أو خلط الموز المقطّع مع العصيدة، إذ إن تلك الخيارات ليست الأفضل من حيث القيمة الغذائية. ووضعت لودلام-رين في مقدمة القائمة الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة، مثل البرتقال والكيوي والتوت، ومنحتها التقييم الأعلى (5 من 5). في حين حصلت الكمثرى والتفاح والجريب فروت والمانغو على تقييم 4 من 5. ويعتبر التوت غذاء خارقا، غنيا بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والألياف، ويرتبط بانخفاض الالتهابات التي قد تسبب تلفا واسع النطاق في الخلايا.