
كم يستغرق السكر داخل الجسم بعد تناوله؟
السكر، أو الغلوكوز، مصدر رئيسي للطاقة في الجسم، ولكن تناوله بكثرة قد يكون له آثار صحية سلبية، حيث يبدأ السكر بدخول مجرى الدم في غضون دقائق من تناول الطعام، لكن التوقيت الدقيق لاختفائه من الجسم يختلف قليلاً من شخص لآخر، حسب عدة عوامل.
عادةً ما يختفي السكر الذي تم تناوله من الجسم في غضون ساعتين إلى 3 ساعات
وتعتمد سرعة دخول السكر إلى مجرى الدم على نوع السكر ومصدره الغذائي.
مثلاً، تُهضم السكريات البسيطة الموجودة في الحلوى أو المشروبات الغازية بسرعة، وقد تُسبب ارتفاعاً حاداً في سكر الدم خلال 15 إلى 30 دقيقة.
بالمقارنة، تُهضم الكربوهيدرات أو السكريات الموجودة في الأطعمة الكاملة، مثل الحبوب الكاملة أو منتجات الألبان، ببطء أكبر لاحتوائها على الألياف أو البروتين، ما يؤدي إلى ارتفاع تدريجي في مستويات سكر الدم.
ما يحدث بعد تناول السكر
وفق "فري ويل هيلث"، بالنسبة للشخص السليم عموماً:
• تبدأ مستويات سكر الدم بالارتفاع خلال دقائق من تناول الطعام، وعادةً ما تبلغ ذروتها بعد حوالي 60 دقيقة.
• يبدأ الجسم بعد ذلك بخفض مستوياته، وعادةً ما تعود إلى مستواها الطبيعي خلال ساعتين إلى 3 ساعات بعد تناول الطعام.
• قد تستغرق هذه العملية وقتاً أطول إذا تناولت وجبة كبيرة غنية بالكربوهيدرات، خاصةً إذا كانت مكونة من كربوهيدرات مُكررة أو سكريات مضافة.
مقاومة الأنسولين
إذا كان الشخص يشكو من مقاومة الأنسولين، أو مُقدمات السكري، أو مرض السكري، فقد لا يُعالج الجسم السكر بكفاءة.
قد يؤدي هذا إلى ارتفاع مُستمر في مستويات سكر الدم قد يستمر لعدة ساعات أو أكثر.
وبشكل عام، عادةً ما يختفي السكر الذي تم تناوله من الجسم في غضون ساعتين إلى 3 ساعات بالنسبة لمعظم الإفراد.
وتساعد الوجبات المتوازنة والحركة المنتظمة جسمك على معالجة السكر بكفاءة أكبر والحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم.
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ 10 ساعات
- الوكيل
يعيد إنتاج الإنسولين .. علاج جديد للسكري يظهر نتائج واعدة
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة بنسلفانيا نتائج واعدة لعلاج تجريبي يستخدم الخلايا الجذعية لاستعادة إنتاج الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع الأول، ما قد يُغنيهم مستقبلاً عن الحاجة للعلاج بالأنسولين.ووفقاً لصحيفة "فيلادلفيا إنكوايرر"، فقد استعاد 10 من أصل 12 مريضاً القدرة على إنتاج الأنسولين بعد تلقي علاج "زيميسليسيل" الذي تطوره شركة فيرتكس للأدوية.وأشارت نتائج الدراسة، التي نُشرت في دورية "نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن"، إلى أن أجسام المرضى أصبحت قادرة على تنظيم مستويات السكر دون تدخل خارجي.يعتمد العلاج على استخدام خلايا جذعية تُبرمج لتتحول إلى خلايا جُزُر بنكرياسية، قادرة على إفراز الأنسولين وهرمونات أخرى، ويتم حقن هذه الخلايا في الجسم حيث تتجه إلى الكبد وتبدأ بالعمل.وتكمن المشكلة في أن المرضى يحتاجون لعلاج مثبط للمناعة طوال حياتهم لضمان عدم تدمير أجسادهم للخلايا الجديدة، مثلما حدث مع الخلايا القديمة.مع ذلك، لا يُعالج هذا النهج السبب المناعي للمرض، ما يعني أن المرضى سيحتاجون إلى أدوية مثبطة للمناعة مدى الحياة، وهو ما قد يزيد من خطر العدوى ويؤدي إلى آثار جانبية محتملة.ومرض السكري من النوع الأول هو الحالة التي يتوقف فيها عضو البنكرياس عن إنتاج الإنسولين، ولا يوجد علاج لهذا المرض، ويمكن للمرضى التحكم في الأعراض من خلال حقن الإنسولين.لم يتعرض أي من المشاركين في الدراسة لنوبات انخفاض حاد في سكر الدم خلال 90 يوماً من تلقي العلاج، وبعد عام، استغنى 10 منهم عن الأنسولين، بينما احتاج اثنان إلى جرعات صغيرة فقط.العلاج لا يزال في مراحله التجريبية، ومن المتوقع أن تبدأ شركة فيرتكس المرحلة التالية من التجارب السريرية قريباً، بما يشمل مرضى خضعوا لزراعة كُلى ويتناولون بالفعل مثبطات مناعة.وإذا أثبت العلاج فعاليته وأمانه على نطاق أوسع، فقد يحصل على الموافقة التنظيمية بحلول عام 2026.


جو 24
منذ 11 ساعات
- جو 24
منها البابايا والرمان.. أفضل 8 فواكه لمرضى السكري
جو 24 : يتطلب التحكم في داء السكري تناول الفاكهة بحكمة، لا الامتناع عنها، حيث تتميز العديد من الفواكه، مثل التوت الأسود الهندي والجوافة والتفاح والتوت، بمؤشرات سكرية منخفضة إلى متوسطة، وهي غنية بالألياف ومضادات الأكسدة. ويؤدي تناول هذه الفواكه باعتدال، مع البروتين أو الدهون الصحية، إلى الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم طوال اليوم. وبحسب ما نشرته صحيفة Times of India، يمكن إضافة الفواكه الثمانية التالية إلى النظام الغذائي، لأنها لذيذة الطعم ويمكن أن تُساعد أيضًا في تنظيم الأنسولين وضبط سكر الدم بشكل أفضل. التوت الأسود 1. التوت الأسود الهندي يعرف التوت الأسود الهندي باسم الجامون وهو ممتاز للتحكم في سكر الدم. يحتوي على مركبات مثل الجامبولين التي تساعد على إبطاء إطلاق الغلوكوز. يتميز بمؤشرجلايسيمي منخفض حوالي 25% ومحتواه من الألياف عالي بما يجعله مثاليًا لمرضى السكري. تناول حفنة من التوت الأسود الهندي الطازج كوجبة خفيفة في منتصف الصباح أو يتم إضافته إلى العصائر. 2. الجوافة إن الجوافة غنية بفيتامين C والألياف، مما يساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم. يعد مؤشر الجوافة الجلايسيمي منخفضًا إذ يتراوح ما بين 12-24% وهو ما يضمن عدم ارتفاع الأنسولين. يمكن تناول الجوافة نيئة بشكل منفرد أو يتم تقطّيعها وتضاف إلى سلطات لإضفاء نكهة لاذعة. التفاح - آيستوك 3. التفاح يتراوح مؤشر نسبة السكر في الدم بين 36 و40%، وهو غني بالبكتين والبوليفينول، مما يساعد على تنظيم سكر الدم. يسهل حمل التفاح وتناوله أثناء التنقل. إن تناول تفاحة صغيرة بقشرها في المساء أو مع ملعقة من زبدة الفول السوداني يعطي وجبة خفيفة مُرضية. 4. الكمثرى إن الكمثرى غنية بالألياف القابلة للذوبان ومضادات الأكسدة. لا يزيد مؤشرها الجلايسيمي عن 33% بما يضمن إطلاقًا بطيئًا للغلوكوز. يمكن الاستمتاع بتناول الكمثرى المبردة على الفطور، أو يتم خبزها مع القرفة للحصول على حلوى دافئة مناسبة لمرضى السكري. الرمان آيستوك 5. الرمان يتميز الرمان بمؤشر جلايسيمي يبلغ 35% علاوة على أنه غني بمضادات الأكسدة. تُعدّ فواكه مثل الرمان غنية بالبونيكالاجين والأنثوسيانين، مما يساعد على تقليل الإجهاد التأكسدي ويضمن تنظيمًا أفضل لسكر الدم. يمكن شرب كوبًا صغيرًا من عصير الرمان الطازج أو يتم نثر بذوره على وعاء من اللبن الرائب. 6. الفراولة والتوت إن الفراولة والتوت بألوانه الأزرق والأسود جميعها ذات مؤشر جلايسيمي منخفض يتراوح بين 25 و40%، لكن أليافها العالية ومضادات الأكسدة الغنية بالأنثوسيانين تساعد على تحسين حساسية الأنسولين. يمكن إضافتها إلى الشوفان أو العصائر أو تناولها مع الزبادي اليوناني للحصول على وجبة صحية. 7. البابايا يبلغ مؤشر جلايسيمي لفاكهة البابايا 60%، وهي غنية بالألياف، مما يجعلها خيارًا رائعًا لمرضى السكري. يمكن إضافة وعاء صغير من البابايا في الصباح أو يمكن مزجها مع اللبن الرائب لتحضير مشروب منعش. 8. البرتقال يترواح المؤشر الجلايسيمي للبرتقال ما بين 40 و45%. يُعد تناول البرتقال كاملًا خيارًا رائعًا لمرضى السكري بفضل احتوائه على فيتامين C والألياف. يمكن تناول برتقالة واحدة كوجبة خفيفة في المساء أو استخدام شرائحها في السلطات لنكهة منعشة. نصائح مهمة وينصح أطباء التغذية باختيار الفاكهة الطازجة الكاملة بدلًا من العصائر أو الأنواع المعلبة، كما ينبغي الالتزام بحصص صغيرة، مثل ثمرة فاكهة متوسطة الحجم أو نصف كوب من التوت، وتناولها مع البروتين أو الدهون الصحية مثل اللبن الرائب أو المكسرات أو البذور لتقليل ارتفاع السكر في الدم. كما يُنصح بتوزيع كمية الفاكهة على مدار اليوم وتجنب تناولها على معدة فارغة للحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم. تابعو الأردن 24 على


جفرا نيوز
منذ 21 ساعات
- جفرا نيوز
أفضل وأسوأ الفواكه من حيث القيمة الغذائية
جفرا نيوز - صنّفت خبيرة تغذية مجموعة من الفواكه تبعا لقيمتها الغذائية، وكشفت أن الفواكه التي نميل إلى تناولها في وجبة الفطور ليست بالضرورة الأفضل من حيث الفوائد الصحية. طُلب من نيكولا لودلام-رين، أخصائية التغذية المعتمدة، تقييم 18 نوعا من الفواكه، مثل العنب والبرتقال والفراولة والأناناس، ومنح كل فاكهة تقييما غذائيا من خمسة. وقيّمت لودلام-رين الفواكه بناء على محتواها من الفيتامينات والمعادن الطبيعية، والألياف ومستويات السكر الطبيعي. وأوضحت أن الألياف تساعد على إبطاء الهضم ومنع ارتفاع سكر الدم، مشيرة إلى أهمية مراعاة حجم الحصة لدى مرضى السكري أو مقاومة الأنسولين. وأشارت إلى أن "الفاكهة الكاملة ليست مثل السكر المضاف، وهي جزء صحي من نظام غذائي متوازن". وحددت أخصائية التغذية الفواكه التي يمكن تناولها يوميا بشكل منتظم، وتلك التي يُفضل اعتبارها من قبيل المتعة بسبب محتواها العالي من السكر. وجاء البطيخ بجميع أنواعه (البطيخ الأحمر والشمام وغيرها) في المرتبة الأخيرة بتقييم واحد من خمسة، لاحتوائه على نسبة عالية من الماء وقليل من الألياف والعناصر الغذائية مقارنة بالفواكه الأخرى. وفي المرتبة الثانية من القاع، حلّ الأناناس بدرجتين من خمسة، وذلك بسبب احتوائه على سكريات طبيعية عالية وحمضيته التي قد تهيج اللثة، رغم غناه بفيتامين C والإنزيم المفيد للهضم "البروميلين"، بالإضافة إلى المنغنيز الداعم لعمليات الأيض. وحصل الموز، الخيار الشائع للفطور، على 3 درجات من 5 بالتساوي مع العنب، إذ يحتوي على نسبة عالية من السكر الطبيعي لكنه مصدر جيد للبوتاسيوم وفيتامين B6 والألياف، ويدعم صحة القلب. وهذه أخبار سيئة لمن يحبون بدء يومهم بطبق من الفاكهة الاستوائية، أو خلط الموز المقطّع مع العصيدة، إذ إن تلك الخيارات ليست الأفضل من حيث القيمة الغذائية. ووضعت لودلام-رين في مقدمة القائمة الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة، مثل البرتقال والكيوي والتوت، ومنحتها التقييم الأعلى (5 من 5). في حين حصلت الكمثرى والتفاح والجريب فروت والمانغو على تقييم 4 من 5. ويعتبر التوت غذاء خارقا، غنيا بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والألياف، ويرتبط بانخفاض الالتهابات التي قد تسبب تلفا واسع النطاق في الخلايا.