
دور لبروتين بالدماغ في علاج الأمراض العصبية التنكسية
وأظهرت الدراسة أن «السيبين» يُعزز وجود بروتينات محددة في المشابك العصبية، وهي النقاط التي تتواصل فيها الخلايا العصبية، ما يسهم في تقوية هذه الروابط الحيوية للتعلم والذاكرة. كذلك، وجد الباحثون أن «السيبين» يُبطئ عملية تكسير البروتينات عبر تفاعله مع مركب «البروتيازوم»، ما يسمح بتراكم البروتينات الضرورية لتحسين الاتصال العصبي.
الدراسة كشفت أيضاً أن «السيبين» يعزز نشاط بروتين آخر يُسمى«UBE4A»، والذي يُسهم في تنظيم مواقع البروتينات داخل المشابك العصبية.
وهذه النتائج تمهد الطريق لعلاجات تستهدف البروتين لتعزيز وظائف الدماغ في حالات التنكس العصبي أو بعد الإصابات الدماغية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 10 ساعات
- سكاي نيوز عربية
دراسة: الأطباء يتجاهلون "سببا شائعا" لارتفاع ضغط الدم
وذكرت مجلة " الغدد الصماء السريرية والتمثيل الغذائي"، أن قرابة 30 بالمئة من مرضى ارتفاع ضغط الدم الذين يزورون أخصائيّ أمراض القلب و14 بالمئة من المرضى الذين يُراجعون أطباء الرعاية الأولية، يعانون من حالة تُعرف باسم "فرط الألدوستيرونية الأولية". ورغم ذلك، أشار الباحثون إلى أن الكثير من هؤلاء المرضى لا يخضعون أبدا لتحليل دم للكشف عن هذه الحالة، والتي تتمثل في إفراز الغدتين الكظريتين لكميات مفرطة من هرمون "الألدوستيرون". وأضاف الباحثون أن بعض المرضى يُجرى لهم الفحص بعد سنوات من تشخيصهم الأولي بارتفاع ضغط الدم، ما يؤدي إلى تفاقم الحالة وظهور مضاعفات صحية خطيرة بحلول ذلك الوقت. وقالت الدكتورة غايل أدلر، اختصاصية الغدد الصماء في مستشفى "بريغهام آند وومينز" في بوسطن، والمؤلفة الرئيسية للدراسة: "الأشخاص المصابون بفرط الألدوستيرونية الأولية يواجهون خطرا أعلى للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم الأساسي." وأضافت أدلر في بيان صحفي: "من خلال فحص دم منخفض التكلفة، يمكننا تحديد عدد أكبر من المصابين بهذه الحالة، والتأكد من حصولهم على العلاج المناسب"، وفقما نقلت وكالة "يو بي آي" للأنباء. وذكر الباحثون في الدراسة أن هرمون الألدوستيرون يلعب دورا في تنظيم مستويات الصوديوم والبوتاسيوم في الدم، لكن ارتفاع مستوياته قد يؤدي إلى فقدان الجسم للبوتاسيوم واحتباس المزيد من الصوديوم، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. ووفقا لملاحظات إضافية في الدراسة، فإن الأشخاص المصابين بفرط الألدوستيرونية الأولية هم: - أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بمعدل 2.6 مرة. - أكثر عرضة للإصابة بفشل القلب بمعدل مرتين. - أكثر عرضة للإصابة بعدم انتظام ضربات القلب بمعدل 3.5 مرات. - أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب بنسبة 77 بالمئة. وأوصت الإرشادات التي قدمتها الدراسة الجديدة بأن يخضع كل من يتم تشخيصه بارتفاع ضغط الدم لفحص لمستويات الألدوستيرون، وفي حال اكتشاف فرط الألدوستيرونية الأولية، يُقدّم له علاج مخصص لهذه الحالة. وأشار الباحثون أيضا في دراستهم إلى أن الأطباء قد يوصون بإجراء جراحة لإزالة إحدى الغدتين الكظريتين في حال كانت واحدة فقط تُنتج كميات زائدة من الألدوستيرون. كما يُنصح المرضى باتباع نظام غذائي متوازن منخفض الصوديوم، والسعي إلى فقدان الوزن.


الإمارات اليوم
منذ 13 ساعات
- الإمارات اليوم
دراسة تبين فوائد الصيام في مواجهة مرض السكري
ساعدت خطة صيام ليومين فقط أسبوعيًا مرضى السكري بشكل أكبر من الحميات الغذائية الأخرى، والتزم بها معظمهم أيضًا . ووفقا لدراسة عرضت في اجتماع "إندو 2025 " وهو الاجتماع السنوي لجمعية الغدد الصماء في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، فإن تقييد الطاقة المتقطع، وتناول الطعام في أوقات محددة، وتقييد الطاقة المستمر، كلها عوامل تُحسّن مستويات السكر في الدم ووزن الجسم لدى الأشخاص المصابين بالسمنة وداء السكري من النوع الثاني . ونقل موقع "ساينس" ديلي عن الدكتور هاوهاو تشانغ، كبير الأطباء في المستشفى الأول التابع لجامعة تشنغتشو في تشنغتشو، الصين: "هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تُقارن آثار ثلاثة تدخلات غذائية مختلفة: تقييد الطاقة المتقطع (IER) ، وتناول الطعام المقيد زمنيًا (TRE) ، وتقييد الطاقة المستمر (CER) ، في إدارة داء السكري من النوع الثاني مع السمنة". على الرغم من أن الباحثين لاحظوا تحسنًا في مستويات الهيموغلوبين السكري (HbA1c) ، وتشابه الآثار الجانبية في المجموعات الثلاث، إلا أن مجموعة تقييد الطاقة المتقطع أظهرت مزايا أكبر في خفض مستوى السكر في الدم أثناء الصيام، وتحسين حساسية الأنسولين، وخفض الدهون الثلاثية، وتعزيز الالتزام بالتدخلات الغذائية . وأضاف تشانغ: "يسد هذا البحث ثغرة في المقارنة المباشرة بين تقييد الطاقة المتقطع بنسبة 5:2 وتناول الطعام المقيد زمنيًا لمدة 10 ساعات لدى مرضى السمنة وداء السكري من النوع الثاني. وتوفر هذه النتائج أدلة علمية للأطباء لاختيار الاستراتيجيات الغذائية المناسبة عند علاج هؤلاء المرضى ". وأجرى تشانغ وزملاؤه تجربةً عشوائيةً أحادية المركز، متوازية الشواهد، على تسعين مريضا ومريضة في المستشفى الأول التابع لجامعة تشنغتشو، في الفترة من 19 نوفمبر 2021 إلى 7 نوفمبر 2024 . وبالمقارنة مع نظامي التغذية التكميلية (TRE) والحمية التكميلية (CER) ، خفض نظام التغذية التكميلية (IER) بشكل ملحوظ مستوى سكر الدم والدهون الثلاثية أثناء الصيام، وزاد من مؤشر ماتسودا، وهو مقياس لحساسية الجسم للأنسولين. ولم تُظهر مستويات حمض اليوريك وإنزيمات الكبد أي تغيرات ذات دلالة إحصائية عن خط الأساس في أي من مجموعات الدراسة . وعانى مريضان في مجموعة نظام التغذية التكميلية (IER) ومجموعة نظام التغذية التكميلية (TRE) ، وثلاثة مرضى في مجموعة نظام التغذية التكميلية (CER) ، من انخفاض خفيف في سكر الدم. وصرح تشانغ بأن هذه النتائج تُبرز جدوى وفعالية التدخلات الغذائية للأشخاص الذين يعانون من السمنة وداء السكري من النوع الثاني.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 20 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
علماء يستخدمون الذكاء الاصطناعي لكشف 'اضطراب ما بعد الصدمة' عند الأطفال
يُعد تشخيص اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) لدى الأطفال تحديًا كبيرًا بسبب محدودية قدرتهم على التواصل وضعف وعيهم العاطفي، ولمواجهة هذه التحديات طوّر فريق بحثي في جامعة جنوب فلوريدا (University of South Florida) نظام ذكاء اصطناعي يحلل حركات وجه الطفل في أثناء المقابلات، للكشف عن أنماط تعبيرية مرتبطة بالاضطراب، مع الحفاظ على خصوصية المشاركين بالكامل. كيف يعمل النظام؟ طوّر فريق بحثي نظام ذكاء اصطناعي يمكن أن يكون للأطباء أداة فعّالة من حيث التكلفة لتشخيص اضطراب ما بعد الصدمة لدى الأطفال والمراهقين، مع إمكانية تتبع تحسن حالتهم بمرور الوقت. وتقود الفريق البحثي الدكتورة (Alison Salloum)، أستاذة في كلية العمل الاجتماعي في جامعة جنوب فلوريدا، والدكتور (Shaun Canavan)، أستاذ مشارك في كلية بيليني للذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وعلوم الحاسوب. لا يعتمد النظام على مقاطع الفيديو المُسجلة في أثناء إجراء المقابلات مع الأطفال كما هي، بل يعتمد على إشارات معينة في الوجه غير معرِّفة للهوية، مثل حركة العينين والفم ووضعية الرأس. ويضمن هذا النهج إخفاء أي بيانات قد تكشف عن هوية الطفل، مع التركيز فقط في الحركات الدقيقة لعضلات الوجه التي تعكس الحال العاطفية. وأظهرت الدراسة الخاصة باختبار النظام، والمنشورة في مجلة Pattern Recognition Letters، أن الأطفال المصابين باضطراب ما بعد الصدمة أظهروا تعابير عاطفية مميزة يمكن رصدها بدقة. كما تبين أن هذه التعابير كانت أكثر وضوحًا في أثناء جلساتهم مع الأخصائيين مقارنةً بالجلسات التي يُجريها الوالدان، وهو ما يتفق مع الأبحاث النفسية التي تشير إلى ميل الأطفال إلى التعبير العاطفي أمام المختصين أكثر من الوالدين بسبب الخجل أو لتجنب مواجهة مشاعر مؤلمة. وتقول الدكتورة Alison Salloum: 'لاحظتُ خلال مقابلات الأطفال المصابين بصدمات نفسية أن وجوههم تكشف عن معاناتهم حتى عندما لا يتحدثون كثيرًا. ومن هنا جاءت فكرة الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لرصد هذه الإشارات بطريقة علمية'. وقال الدكتور Shaun Canavan: 'ما يميز نظامنا أنه لا يستخدم الفيديو الخام إطلاقًا، بل يقتصر على بيانات حركات الوجه المجهولة الهوية، مع مراعاة كون الطفل يتحدث مع أحد والديه أو مع الأخصائي'. نتائج الدراسة وتطبيقاتها المستقبلية حلل الفريق البحثي بيانات مأخوذة من 18 جلسة، شملت أكثر من 100 دقيقة من الفيديو لكل طفل، وقرابة 185 ألف إطار لكل فيديو. واستطاعت خوارزميات الذكاء الاصطناعي تحديد أنماط حركية دقيقة مرتبطة بالاضطراب. ويأمل الباحثون توسيع نطاق الدراسة للتحقق من تأثير عوامل مثل العمر والجنس والخلفية الثقافية، خصوصًا لدى الأطفال الصغار السن الذين يعتمد تشخيصهم غالبًا على ملاحظات الأهل. كما يرون أن هذه التقنية يمكن أن تُستخدم مستقبلًا لتقديم تغذية راجعة فورية للأطباء خلال جلسات العلاج؛ مما يساعدهم في اتخاذ قرارات أدق وتحسين جودة الرعاية النفسية. آفاق واعدة مع أن النظام ما يزال في مراحله الأولى، فإن الفريق البحثي يرى أن تطبيقاته المُستقبلية ستكون واسعة النطاق. فغالبية الأطفال المشاركين في الدراسة كانوا يعانون حالات نفسية معقدة، مثل الاكتئاب أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو القلق، وهو ما يجعل النظام مناسبًا لتشخيص حالات مختلفة بدقة عالية. ويقول الدكتور Shaun Canavan: 'إن الحصول على بيانات دقيقة وموثوقة من هذه الفئة العمرية أمر نادر، ونحن فخورون بأننا استطعنا تطوير نظام يلتزم بالمعايير الأخلاقية ويحافظ على خصوصية الأطفال. وإذا أثبت هذا النظام فعاليته في تجارب أكبر، فقد يُغيّر طريقة تشخيص اضطراب ما بعد الصدمة لدى الأطفال في المستقبل'. وتقول الدكتورة Alison Salloum: 'هذا هو المكان الذي يمكن للذكاء الاصطناعي أن يقدم فيه دعمًا مهمًا، ليس لاستبدال الأطباء، بل لتعزيز أدواتهم؛ إذ يمكن أن يُستخدم النظام مستقبلًا لتقديم تغذية راجعة فورية للأطباء في أثناء جلسات العلاج ومراقبة مدى التحسّن دون الحاجة إلى تكرار المقابلات المرهقة نفسيًا للطفل'.