
نتنياهو يسعى لاتفاق سلام مع سوريا عبر وساطة أمريكية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
كشف مسؤولان "إسرائيليان" أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ السفير الأمريكي في أنقرة، توم باراك، برغبته في بدء مفاوضات مع الحكومة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع، بوساطة الولايات المتحدة، في أول خطوة من نوعها منذ عام 2011.
ويسعى نتنياهو وفقًا لموقع "أكسيوس" الأمريكي، إلى التفاوض على اتفاقية أمنية محدثة تمهيدًا لاتفاق سلام شامل، مستفيدًا من التحولات الإقليمية، وعلى رأسها انسحاب إيران وحزب الله من سوريا، وتحسن العلاقات بين دمشق وواشنطن.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن تل أبيب بدأت التواصل مع حكومة الشرع بداية عبر وسطاء، ثم عبر اجتماعات مباشرة وسرية في دول ثالثة كأذربيجان. كما زار باراك مؤخرًا دمشق، حيث التقى الرئيس الشرع، وأعاد فتح مقر إقامة السفير الأمريكي هناك، في إشارة إلى تغير الموقف الأمريكي تجاه سوريا.
وأكد مسؤولون إسرائيليون أن هدف نتنياهو هو التوصل إلى حزمة من الاتفاقيات، تبدأ باتفاقية عدم اعتداء، ثم اتفاقية أمنية مستندة إلى اتفاق فك الاشتباك لعام 1974، وصولًا إلى اتفاق سلام شامل، مع احتمال مشاركة قوات أمريكية ضمن القوة الدولية في المنطقة الحدودية.
كما نقل باراك للإسرائيليين أن الحكومة السورية الجديدة منفتحة على مناقشة اتفاقيات مع "إسرائيل"، في ظل تطلعها إلى تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وفي سياق متصل، أكدت تل أبيب على "خطوطها الحمراء" في سوريا، أبرزها منع أي وجود عسكري تركي أو عودة لقوات إيران وحزب الله، بالإضافة إلى نزع السلاح من جنوب البلاد قبل التوصل إلى اتفاق نهائي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 23 دقائق
- الديار
ترامب: ندعم إسرائيل بشكل لا مثيل له
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في حديث لشبكة "cnn" أنه يدعم إسرائيل بشكل لا مثيل له، قائلاً: "نحن بالطبع ندعم إسرائيل، وبشكل واضح، ودعمناها كما لم يدعمها أحد من قبل". ولفت الرئيس الأميركي إلى أن الضربات التي نُفذت على إيران، الليلة الماضية، "هجوم ناجح للغاية".


الديار
منذ 36 دقائق
- الديار
ماكرون: لإسرائيل الحق في الدفاع عن النفس
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن لإسرائيل الحق في حماية نفسها ودعا جميع الأطراف إلى "أقصى درجات ضبط النفس" عقب ضربات اسرائيلية على إيران. وأضاف: "لتجنب تعريض استقرار المنطقة بأسرها للخطر، أدعو جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وخفض التصعيد". وشدد على انه "سنتخذ جميع الخطوات اللازمة لحماية مواطنينا وبعثاتنا الدبلوماسية والعسكرية في المنطقة".


الديار
منذ 36 دقائق
- الديار
الرئيس عون قطع زيارته إلى الفاتيكان وغادر روما عائداً إلى بيروت
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قطع رئيس الجمهوريّة جوزاف عون زيارته الرّسميّة إلى الفاتيكان، وألغى المواعيد الّتي كانت مقرّرة، وغادر والسيّدة الأولى نعمت عون والعائلة والوفد المرافق قاعدة تشامبينو العسكريّة عائدًا إلى بيروت. وكان الرّئيس عون والسيّدة الأولى وأعضاء الوفد المرافق قد زاروا اليوم بعد الكرسي الرّسولي، مقر الرّهبنة المريميّة المارونيّة في دير مار أنطونيوس الكبير في روما، حيث استقبلهم وكيل الرّهبانيّة في روما الأب جوزف زغيب، وحشد من الرّهبان الّذين رفعوا الصّلاة في كنيسة الدير على نيّة لبنان والرّئيس عون. وعقد لقاء موسع في صالون الدير حضره امين سر مجمع الكنائس الشرقية المطران ميشال الجلخ، وكيل بطريرك السريان الكاثوليك لدى الكرسي الرسولي المطران رامي قبلان، وكيل الرهبنة اللبنانية المارونية في روما الأب جاد القصيفي، وكيل الرهبنة الأنطونية الأب يوسف شديد، وكيل بطريرك الروم الكاثوليك لدى الكرسي الرسولي الارشمندريت شحاده عبود، وكيل الرهبنة الباسيليةً المخلصية لدى الكرسي الرسولي الأب نعيم خليل، القاضي في محكمة الروتا المونسنيور انطوان شويفاتي، وكاهن رعية مار مارون في روما المنسنيور جوزف صفير. وتم التداول خلال اللقاء في عدد من المواضيع التي تهم اللبنانيين في الخارج اضافة إلى العلاقات بين لبنان والفاتيكان. وبعد اللقاء، أقام الاب زغيب مأدبة غداء على شرف الرئيس عون والسيدة الاولى وافراد العائلة والوفد المرافق، شارك فيه ايضاً سفيرة لبنان في ايطاليا السفيرة ميرا ضاهر، والقائم بأعمال السفارة اللبنانية لدى الفاتيكان السفير غدي خوري. وأشار الاب زغيب في كلمة له، إلى أنّه "لمن دواعي فخرنا في دير مار أنطونيوس الكبير في روما التابع للرهبانية المارونية المريمية، أن نستقبلكم وجمهور ديرنا مع عقيلتكم والعائلة والحضور، وننقل لكم تحيات الرئيس العام للرهبانية الأباتي إدمون رزق المتواجد في الولايات المتحدة الأميركية لزيارة رهباننا المقيمين هناك، وقد تعذر عليه مشاركتنا هذه اللحظة التاريخية لديرنا، والتي شئتموها انتم بتخصيصنا بها لما في قلبكم من احترام لقيمنا الدينية والإيمانية التي هي، وكما أنتم عماد الوطن، عماد العيش المشترك الذي يميز لبنان ويجعل منه رسالة محبة وتآخ بين مختلف الديانات والمعتقدات". ولفت إلى أنّ "في ربوع هذا الدير، عاشت هامات كبيرة في الدين والدنيا، نخص منها القائد التاريخي يوسف بك كرم، ناهيك عن مئات ومئات الرهبان والأساقفة الذين حملوا مما نهلوه من ينابيع روما، حملوا العلم إلى شرقنا الحبيب فبزغ نور المعرفة والإنفتاح على مختلف الحضارات، وشكلت جسراً عبرت من خلاله إلينا المدارس والجامعات والمستشفيات والمؤسسات الاجتماعية الراقية التي ميزت ولا تزال، لبنان حتى يومنا هذا". وركّز زغيب على أنّ "في ربوع هذا الدير، عاش لمدة ثلاث عشرة سنة، بطريركنا وحبيبنا، ابن الرهبانية المارونية المريمية نيافة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وفي حناياه تعمق بدروس الفلسفة واللاهوت والحق القانوني الكنسي والمدني، كما وخدم الكرسي الرسولي لبضع سنوات كمدير للقسم العربي في إذاعة الفاتيكان، ليعود إلى لبنان ويستمر في خدمة كنيسته وشعبه أطال الله بعمره ومنحه دوام الصحة والعافية". وشدّد على أنّ "في خضم الأحاديث الفضفاضة عن السلاح وتحميلكم عبء تاريخ مشحون بالمشاكل لستم أنتم من صنعتموه، نؤكد لكم أننا بدورنا سنحمل السلاح، وسلاحنا هو صلاتنا ومسبحتنا الوردية، لنطلب من أجلكم إلى الله أن يحميكم ممن يريد أن ينتزع منا الفرحة والأمل اللذين نعيشهما منذ انتخابكم على رأس الدولة اللبنانية. مظلم تاريخ الأمس ومشرق تاريخكم الناصع بالاستقامة والشفافية وحب الوطن". وختم: "نشكركم مجدّداً مع السيدة الأولى والوفد المرافق، باسم الأساقفة والآباء الأجلاء، وأخص منهم أمين سرّ دائرة الكنائس الشرقية في الفاتيكان المطران ميشال الجلخ، الوكيل البطريركي العام لكنيسة السريان الكاثوليك لدى الكرسي الرسولي المطران رامي قبلان. بارك الله مساعيكم لتحقيق الأماني عشتم، عاشت الكنيسة وعاش لبنان". وقبل مغادرة الدير إلى المطار، دوّن الرئيس عون في سجل الدير الاتي: "محطتان في زيارتي لدير مار انطونيوس الكبير للرهبنة المريمية اللبنانية في روما: الاولى إيمانية، والثانية تاريخية، ذلك ان هذا الدير المجاور لتمثال النبي موسى وسلاسل القديس بطرس، بات بهمّة الرهبان المريميين اللبنانيين الذين شيدوه في العام ١٧٥٣ بعد ٤٦ عاماً على وجودهم في روما العام ١٧٠٧ ، صرحاً دينياً كبيراً أبوابه مفتوحة لجميع اللبنانيين، كهنة ومطارنة وعلمانيين، فكان سفارة لبنانية حقيقية قبل وجود سفارة رسمية للبنان في روما. ولا يزال هذا الدير يواصل رسالته باستمرار، وهو لجميع اللبنانيين محطة وعلامة رجاء في روما. تحية من القلب لهذه الرهبانية المعطاءة ، رئيساً عاماً ومدبرين ورهباناً، مقرونة بالدعاء بأن تبقى على عطائها الروحي والوطني مزدهرة ومشرقة، فتواصل رسالتها في لبنان وفي عالم الانتشار بنجاح وتألق".