logo
عماد الدين حسين: نجاح إسرائيل في إخضاع إيران تهديد للمنطقة بمشروع صهيوني متطرف

عماد الدين حسين: نجاح إسرائيل في إخضاع إيران تهديد للمنطقة بمشروع صهيوني متطرف

مصراويمنذ 19 ساعات

قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن نجاح إسرائيل في القضاء على القدرات النووية الإيرانية وإخضاع طهران سيمنحها القدرة على فرض هيمنتها على الشرق الأوسط.
وأضاف حسين، خلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية" على قناة "mbc مصر"، أن الضربة الإسرائيلية ضد إيران كانت "نوعية وغير مسبوقة"، مستهدفة قيادات واستخبارات ومنشآت نووية.
وأوضح حسين أن تحقيق إسرائيل لأهدافها، بما في ذلك إسقاط النظام الإيراني، سيجعل تصريحات نتنياهو في 27 سبتمبر الماضي، بعد اغتيال حسن نصر الله، واقعاً ملموساً، حيث قال إن إسرائيل "ستغير وجه الشرق الأوسط".
وأشار إلى أن الخطة الإسرائيلية للسيطرة على المنطقة تعود لقرن من الزمن، مستشهداً بتدمير مخزون صواريخ حزب الله وإضعاف نظام بشار الأسد المدعوم من إيران.
وقال إن هذه الخطة تثبت أن الحرب لم تبدأ بـ"طوفان الأقصى"، بل هي جزء من مشروع إسرائيلي أوسع يهدف إلى التهجير وتجاهل القضية الفلسطينية، مؤكدًا إن انكسار إيران أمام إسرائيل يشكل خطرًا كبيرًا على المنطقة بأكملها.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن إسرائيل الحالية، بقيادة اليمين المتطرف، تتبنى فلسفة توراتية تتجلى في خطة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش عام 2017، التي تقترح للفلسطينيين العيش كمواطنين درجة ثانية، الهجرة الطوعية، أو القتل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العبرة مما تفعله إسرائيل في المنطق
العبرة مما تفعله إسرائيل في المنطق

الأسبوع

timeمنذ 3 ساعات

  • الأسبوع

العبرة مما تفعله إسرائيل في المنطق

صالح أبو مسلم صالح أبو مسلم منذ عملية طوفان الأقصى التي قامت بها حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" في السابع من أكتوبر الماضي ٢٠٢٣، اندفعت إسرائيل نحو ممارسة كل أنواع جرائمها من إبادة وتدمير، زيادة الاستيطان، واحتلال الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة بشكل وحشي وغير مسبوق، وقد وجدت إسرائيل الفرصة في ضرب واحتلال لبنان، سوريا، واليمن، القضاء على قوة حزب الله، وغيرها من أذرع إيران في المنطقة، وقد حذرت إسرائيل من ضرب عمقها الاستراتيجي بسبب الملف النووي الإيراني، وبسبب أذرع إيران في المنطقة، لتمتد أذرع إسرائيل الطولة مؤخراً في صبيحة يوم الجمعة الماضي ١٣ من شهر يونيو الجاري بقيامها بغتة بعملية استباقية نوعية تمثلت في توجيه ضربات جوية موجعة على الأماكن الاستراتيجية في إيران، مستهدفة القيادات العسكرية وعلماء الذرة في إيران، الأمر الذي يمثل بدوره تصعيدًا وتهديدًا مباشرًا للأمن والسلم بمنطقة الشرق الأوسط، وتسبب إسرائيل بمساندة أمريكية وغربية في إشعال المزيد من التصعيد والأزمات فى دول المنطقة، وبالتالي تمادي إسرائيل في غطرستها وجرائمها، واحتلال الكثير من أراضي دول المنطقة في غياب وتقاعس من المجتمع الدولي، ما يجعل سلام المنطقة بسبب أفعال إسرائيل الإجرامية بعيد المنال. إن إسرائيل ومع وجود الرئيس الجمهوري الأمريكي "دونالد ترامب" ومساعداته العسكرية واللوجستية اللامحدودة لها، جعل إسرائيل ترتكب كل ما هو محظور في غزة والضفة وغيرها، بل ودافعًا لها لتوسيع خريطتها الجغرافية على حساب دول المنطقة، وانطلاقًا من تحقيق حلمها الكبير بإقامة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات. إن الجرائم والمخططات والخدع الصهيونية الكبرى التي تقوم بها حكومات إسرائيل المتطرفة تجعلنا في بلدنا مصر شعبًا، ورئيسًا وجيشًا وحكومةً أن نكون على قلب رجل واحد، وأن نكون في يقظة من أمرنا تجاه ما تخطط له إسرائيل بمساندة أمريكية وغربية تجاه مجرد التفكير في النيل من أرضنا وشعبنا، وألا نقع في خداع الإعلام الإسرائيلي- الأمريكي- الغربي، وأن نكون دائماً على أهبة الاستعداد كاستعداد جيشنا، وبعدنا قبل وبعد حرب السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣، وألا نقع في أفخاخ إسرائيل، وأن نحذر من الوفود الأجنبية التي ترغب في دخول مصر بحجة التضامن مع شعب غزة، وأن يكون اعتمادنا على الله، وعلى أنفسنا، وألا نعطى ثقتنا لأمريكا والدول الغربية، والوكالات الغربية إلا من خلال اليقظة، وحسن المعاملة، وما تقتضيه المصلحة العليا لمصر وفقًا لتقدير القيادة المصرية الحكيمة. إن إسرائيل وبعد نجاح عمليتها العسكرية الإجرامية في فلسطين، ودول المنطقة، وإيران تجعلنا في أن نكون في يقظة من أمرنا، وذلك لغياب القانون الدولي، هذا القانون الذي تنتهكه إسرائيل بمساندة أمريكا، ودول الغرب وجعل المنطقة بسبب إفلات إسرائيل من العقاب في مرمى النيران الإسرائيلية بغطاء أمريكي غربي، هذا الغطاء الذي يفتح شهية إسرائيل على ارتكاب المزيد من التصعيد والإجرام، وذلك بعد تخلي المجتمع الدولي عن القيام بمسئولياته لعدم قدرته على إقناع إسرائيل، وإجبارها على خيار السلام. علينا جميعًا في بلدنا مصر اليقظة والاتحاد، وعدم الوقوع في الخداع الإسرائيلي الغربي الذي مورس مؤخرًا على إيران، فلا ضمانات لأمريكا وحلفائها في حل الأزمات الدولية في المنطقة والعالم، ما يدفعنا إلى أن نكون جميعاً يقظين تجاه المخططات الصهيونية الشيطانية في المنطقة، وأن نتعظ مما يفعله أعداء الأمة في دول المنطقة، وأن نحافظ على أسرارنا وأمننا القومي، والحفاظ على أمن قادتنا وعلماؤنا في داخل وخارج مصر، حتى لا يغرر أعداؤنا بنا.

نتنياهو: سنواصل الهجوم حتى القضاء على قدرة طهران النووية
نتنياهو: سنواصل الهجوم حتى القضاء على قدرة طهران النووية

مصراوي

timeمنذ 4 ساعات

  • مصراوي

نتنياهو: سنواصل الهجوم حتى القضاء على قدرة طهران النووية

وكالات قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن بلاده بدأت الهجوم على إيران بسبب "تهديد وشيك"، مشيرًا إلى أن إسرائيل لا يمكنها السماح لطهران بامتلاك أسلحة نووية قد تُنقل إلى الحوثيين وجهات أخرى. وأوضح نتنياهو أن إسرائيل كانت تواجه "تهديدًا وجوديًا" من إيران، تمثل في تسريع جهود إنتاج القنبلة الذرية، إلى جانب تطوير ترسانة الصواريخ الباليستية. وأضاف: "نفذنا ضربات ناجحة ضد مواقع نووية إيرانية عميقة تحت الأرض، ونجحنا في إرجاع البرنامج النووي الإيراني إلى الوراء بشكل كبير". وأكد نتنياهو أن الهجوم أسفر عن تدمير المنشأة النووية الرئيسية في نطنز، إلى جانب مفاعل أصفهان، قائلاً: "بدون مفاعل أصفهان، لا يمكن لإيران الوصول إلى السلاح النووي". وأعلن عن تصفية قائد جهاز الاستخبارات في الحرس الثوري الإيراني، واصفًا عنصر المفاجأة بأنه "ركيزة أساسية للنجاح". وحول أهداف العملية، شدد نتنياهو على أن الهجوم لن يتوقف إلا بعد القضاء الكامل على القدرات النووية الإيرانية، مؤكدًا: "سنفعل كل ما يلزم لتحقيق ذلك". واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي أن المفاوضات النووية قد تكون مجدية فقط إذا تخلّت إيران عن قدرتها على تخصيب اليورانيوم، وكشف عن أن اغتيال حسن نصر الله، زعيم حزب الله، كان جزءًا من ما وصفه بـ"تفكيك المحور الإيراني"، مشيرًا إلى أن العملية نُفذت بعنصر المفاجأة أيضًا.

خريطة تحالفات الحرب الكبرى: هل تتحول مواجهة طهران – تل أبيب إلى شرارة "حرب عالمية ثالثة"؟
خريطة تحالفات الحرب الكبرى: هل تتحول مواجهة طهران – تل أبيب إلى شرارة "حرب عالمية ثالثة"؟

الدستور

timeمنذ 4 ساعات

  • الدستور

خريطة تحالفات الحرب الكبرى: هل تتحول مواجهة طهران – تل أبيب إلى شرارة "حرب عالمية ثالثة"؟

لم تعد الحرب بين إيران وإسرائيل مجرد احتمال بعيد، بل تحوّلت إلى مشهد متسارع تشهده المنطقة يومًا بعد يوم. فمع كل ضربة جوية، وكل تهديد جديد، يتسع نطاق الصراع وتتورط أطراف دولية وإقليمية، لتتشكل ملامح "حرب كبرى" قد تخرج عن السيطرة، وتهدد بإشعال مواجهة شاملة، البعض يراها بداية محتملة لـ"الحرب العالمية الثالثة". واشنطن تدخل على الخط.. بتحذير مباشر الولايات المتحدة، حليف إسرائيل الأقوى، لم تعد تتحدث عن دعم غير مباشر فقط، بل أعلنت بوضوح أن انخراطها في الحرب "ممكن"، خاصة إذا تعرضت قواتها أو مصالحها في المنطقة لأي هجوم. في المقابل، طالبت إسرائيل واشنطن بتدخل مباشر لضرب منشأة "فوردو" النووية في إيران، لكن البيت الأبيض لا يزال مترددًا، ويوازن بين الضغط العسكري والتكلفة السياسية. وفي خضم هذا التردد، وقعت حادثة غامضة أثارت الكثير من علامات الاستفهام؛ طائرات انتحارية مجهولة الهوية استهدفت قاعدة "عين الأسد" الأمريكية في العراق، في محاولة تبدو وكأنها تسعى لجرّ الجيش الأمريكي إلى المواجهة مباشرة. روسيا.. دعم استخباراتي يتجه نحو العلنية على الجهة الإيرانية، تقف روسيا كحليف استراتيجي، أدانت الضربات الإسرائيلية الأخيرة، وقدّمت دعمًا استخباراتيًا وتقنيًا متقدمًا لطهران. ورغم أن موسكو لم تدخل عسكريًا بشكل مباشر، إلا أن طبيعة الدعم تتصاعد تدريجيًا، مع تصاعد التوتر. حزب الله والحوثيون.. الأذرع المسلحة تدخل المشهد بدأ محور "المقاومة" المتحالف مع إيران في التحرك الميداني تدريجيًا، إذ أعلن حزب الله اللبناني جاهزيته الكاملة لأي تطور، وإن دون الكشف عن تحركات علنية على الأرض، في محاولة للحفاظ على عنصر المفاجأة وتكتيك الردع. في المقابل، كثّف الحوثيون في اليمن من هجماتهم الصاروخية والمسيّرة تجاه أهداف إسرائيلية، في تصعيد واضح يُظهر تنسيقًا مباشرًا مع طهران. أما العراق وسوريا، فقد تحوّلتا فعليًا إلى ساحة مفتوحة أمام تحركات الحرس الثوري الإيراني، في ظل غياب ردع حقيقي، ما يجعل المشهد الإقليمي أكثر هشاشة وتعقيدًا من أي وقت مضى. المفاجأة الباكستانية.. انحياز نادر لطهران في تطور غير مسبوق، صوّت البرلمان الباكستاني لصالح دعم إيران، واصفًا إسرائيل بـ"المعتدية"، وداعيًا الدول الإسلامية إلى التوحد لمواجهة التهديدات المشتركة. موقفٌ يضع دولة نووية بحجم باكستان لأول مرة على خريطة النزاع بشكل مباشر أو غير مباشر. تحالفات تل أبيب: الغرب في ظهر إسرائيل إسرائيل ليست وحدها في الميدان؛ فشبكة استخباراتية ضخمة تُعرف باسم "العيون الخمسة"، وتضم: الولايات المتحدة، بريطانيا، كندا، ألمانيا، واليابان، تقدم دعمًا استخباراتيًا وعسكريًا متقدمًا لتل أبيب، في إطار تنسيق يُشبه ما جرى سابقًا في ملفات كبرى كأفغانستان والعراق. التحالف الغربي يتحرك كأنها رقعة شطرنج المشهد الحالي لا يختلف كثيرًا عن رقعة شطرنج ضخمة، تتوزع عليها القطع بتأنٍ، بينما يتحرك كل طرف بحذر بالغ، مدركًا أن أي خطوة خاطئة قد تشعل حربًا شاملة. إسرائيل تخوض تحركات محسوبة، تستهدف البنية النووية الإيرانية، في إطار خطة مدروسة لتقليص قدرات طهران الاستراتيجية. في المقابل، تقدم قوى الغرب، وفي مقدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا، دعمًا استخباراتيًا متواصلًا، فيما تظل واشنطن في حالة استعداد كامل للتدخل العسكري المباشر إذا تخطّت الحرب حدودها الحالية. هذا التموضع المتوتر ينذر بأن أي تصعيد إضافي قد يفقد الجميع القدرة على احتواء الأمور. سيناريو الحرب الكبرى.. مواجهة كوكبية بتداعيات غير مسبوقة إذا خرج الصراع من إطاره الإقليمي، وقررت القوى الكبرى الانخراط الكامل، فإن العالم سيواجه مواجهة كوكبية بكل ما تحمله الكلمة من معنى. الولايات المتحدة ستنخرط عسكريًا، مدفوعة بحماية مصالحها في المنطقة، بينما تستخدم إسرائيل ترسانتها العسكرية بالكامل لضرب مراكز القوة الإيرانية. إيران، في المقابل، ستُفعّل خلاياها المسلحة ومليشياتها الإقليمية المنتشرة في لبنان واليمن والعراق وسوريا. أما روسيا، فربما تنتقل من الدعم الاستخباراتي إلى الانخراط العلني، وباكستان، الدولة النووية، ستكون على خط النار بشكل مباشر. وعلى الأرض، تستمر المقاومة الفلسطينية في القتال من قلب غزة والضفة. في هذا السيناريو المفتوح، تصبح احتمالات استخدام أسلحة غير تقليدية واردة، وتتعطل سلاسل الإمداد العالمية، ما يؤدي إلى قفزات جنونية في أسعار النفط والغذاء، ويدفع الاقتصاد العالمي نحو موجة انهيار جديدة. وحينها، لن يكون الشرق الأوسط وحده من يدفع الفاتورة، بل الكوكب كله.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store