logo
اختراقات رقمية تهدد خصوصية الحمض النووي

اختراقات رقمية تهدد خصوصية الحمض النووي

السوسنة١٩-٠٤-٢٠٢٥

السوسنة- أظهرت دراسة حديثة وجود ثغرات في تقنية تسلسل الحمض النووي من الجيل التالي (NGS)، والتي تُعد أداة محورية في مجالات الطب الدقيق، وأبحاث السرطان، ورصد الأمراض المعدية.وحذر الباحثون من أنه في حال عدم تحسين الإجراءات الأمنية، قد يستهدف المخترقون هذه التقنية، مما قد يؤدي إلى مخاطر مثل سرقة بيانات الحمض النووي والتهديدات البيولوجية.وتتيح هذه التقنية تحديد تسلسل الحمض النووي (DNA) والحمض النووي الريبي (RNA) بسرعة وبتكلفة معقولة، مما يُسهم في دفع عجلة تطوير الأدوية، وعلوم الطب الشرعي، والزراعة.ومع ذلك، تتضمن عملية التسلسل العديد من الخطوات المعقدة، مثل تحضير العينات، والتسلسل، وتحليل البيانات، والتي يعتمد كل منها على أدوات وبرامج وأنظمة متطورة، مما يُتيح فرصًا متعددة للهجمات الإلكترونية، بحسب تقرير لموقع "Neowin" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".وتشمل الهجمات الإلكترونية التي تهدد هذه التقنية "هجمات إعادة التعريف المستهدفة، والتنميط الجيني (تحليل السمات الجينية للأفراد)، أو حتى الأبحاث غير الأخلاقية"، وفقًا للدراسة التي نُشرت في دورية "IEEE Access".وأكدت الدكتورة نسرين أنجم، الباحثة الرئيسية بالدراسة وهي من كلية الحوسبة بجامعة بورتسموث بالمملكة المتحدة، الحاجة إلى نهج أمني متقدم، وقالت: "عملنا يُعد جرس إنذار. حماية البيانات الجينومية لا تقتصر على التشفير فحسب -بل تشمل توقع هجمات لم تحدث بعد. نحن بحاجة إلى نقلة نوعية في طريقة تأمين مستقبل الطب الدقيق".وسلطت الدراسة الضوء على التهديدات المحتملة، بما في ذلك البرمجيات الخبيثة المُشفرة في الحمض النووي الاصطناعي، والتلاعب ببيانات الجينوم باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتقنيات تحديد هوية الأفراد من المعلومات الجينية.وتتجاوز هذه المخاطر خروقات البيانات التقليدية، وقد تُلحق الضرر بالخصوصية الشخصية، والنتائج العلمية، والأمن القومي.أُجريت الدراسة بواسطة خبراء من مؤسسات متعددة، بما في ذلك جامعة أنجليا روسكين، وجامعة غلوسترشير، وجامعة نجران، وجامعة الشهيدة بينظير بوتو للنساء.وتدعو الدراسة إلى اتخاذ تدابير عاجلة لتحسين الأمن السيبراني في مجال الجينوم، وتشمل الحلول المقترحة طرقًا آمنة لتحديد التسلسل الجيني، وتخزين البيانات بشكل مشفرة، وأدوات ذكاء اصطناعي للكشف عن الأنشطة غير الاعتيادية:

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رمزي الغزوي : جوقة الثرثرة الواثقة
رمزي الغزوي : جوقة الثرثرة الواثقة

أخبارنا

timeمنذ 3 أيام

  • أخبارنا

رمزي الغزوي : جوقة الثرثرة الواثقة

أخبارنا : صحيح أنني لا أعرف من أين تبنع أنهار الثقة عند بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي في أيامنا هذه منطفئة الألوان، لكني أشعر كغيري من الصامتين، كيف تتدفّق هادرة تلك الثقة، دون أن تفرش على ضفتيها ولو خطاً من الاخضرار. لا أعرف من أين يأتيهم اليقين الأكيد ليمنحهم قدرات التنظير والحديث في كل شيء، بأسلوب فيه نفس يعلو على أنفاس العلماء العارفين. هؤلاء المتفوقون الواهمون يتسيّدون سنام المشهد ويُلوّحون بأرجلهم. هم يفهمون في كل شيء تقريبا، من قلي العوّامة وهريس البطاطا، إلى تخمير كعكة اليورانيوم الصفراء. ضالعون في شرح ركائز الاقتصاد الياباني وتقاطعاته مع الجارة الحمراء الصين الشعبية. خبراء في علم الطفولة، وخصائص المراهقين، وقادرون على تحديد أسباب تدني مدى الرؤية الأفقية عند تلعثم شروق الشمس في بطون الوديان. متمرسون في تفكيك جديلة الحمض النووي DNA، ويستطيعون مواءمة معادلات الطاقة استناداً إلى النظرية النسبية. ولن يفوتك أنهم أيضا فقهاء في الشريعة، وساسة يشرحون مآلات الصراع الروسي الأوكراني، وعارفون بمعنى الاستثمار والصناديق السيادية، ويقفون على أسباب توتر العلاقة بين هندوراس والسلفادور، ويربطون العلاقة بين الجنس الآري والأنجلوساكسون، ويعرفون ماذا يُباع في سوق العاصمة الطاجيكية دوشينبه حتى آخر تمثال صدئ للرفيق لينين. تجلّت في فضاءات مواقع التواصل ظاهرة «وهم التفوق» بكل ضروبها وصخبها. البعض بات لديه منصة يطلق منها ما يشاء، وكيف يشاء، دون أن يعي ما يقول. فرض هذا الفضاء أن يتكلم الجميع، فلا مكان للمتوقفين أو المنصتين، بل كل واحد بات يحاجج ويعلل ويحلل ويحرم ويقترح. وماذا ينقصه كي لا يفعل هذا؟ في المقابل، نرى أصحاب الاختصاص يُحجمون عن إبداء الرأي حتى لو كانوا عارفين، ويطلبون مهلة للتحليل والمراجعة. أما غيرهم، ففتواهم جاهزة غب الطلب، ويقينهم يوافيخ رؤوسهم. وهذا يذكّر بما كتبه برتراند راسل عن الأغبياء الواثقين، وما قاله داروين: إن الجهل غالبا ما يولّد ثقة أكثر من المعرفة. لذا، لا تستغرب تسيّد التافهين وركوبهم ذرى المشهد. لا تستكثر عدد المصفقين والمسبّحين بسطوتهم. لا تسأل من وضعهم في هذه المكانة. اغسل يديك وارح روحك، فنحن في زمن يعلي من شأن الرغام والخشب. ولا تتوقع منهم إلا مزيدا من الغرور بعد صمتك. بل لربما يضعونك دون قدرك، وقد قالها الإمام علي منذ قرون: «إذا وضعت أحدا فوق قدره؛ فتوقع منه أن يضعك دون قدرك». نحن في زمن العضلات الهوائية وفهلوة استعراضها، زمن يُقصي الجواهر، ويقبل بالزائف الرخيص. ــ الدستور

جوقة الثرثرة الواثقة
جوقة الثرثرة الواثقة

الدستور

timeمنذ 4 أيام

  • الدستور

جوقة الثرثرة الواثقة

صحيح أنني لا أعرف من أين تبنع أنهار الثقة عند بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي في أيامنا هذه منطفئة الألوان، لكني أشعر كغيري من الصامتين، كيف تتدفّق هادرة تلك الثقة، دون أن تفرش على ضفتيها ولو خطاً من الاخضرار. لا أعرف من أين يأتيهم اليقين الأكيد ليمنحهم قدرات التنظير والحديث في كل شيء، بأسلوب فيه نفس يعلو على أنفاس العلماء العارفين.هؤلاء المتفوقون الواهمون يتسيّدون سنام المشهد ويُلوّحون بأرجلهم. هم يفهمون في كل شيء تقريبا، من قلي العوّامة وهريس البطاطا، إلى تخمير كعكة اليورانيوم الصفراء. ضالعون في شرح ركائز الاقتصاد الياباني وتقاطعاته مع الجارة الحمراء الصين الشعبية. خبراء في علم الطفولة، وخصائص المراهقين، وقادرون على تحديد أسباب تدني مدى الرؤية الأفقية عند تلعثم شروق الشمس في بطون الوديان. متمرسون في تفكيك جديلة الحمض النووي DNA، ويستطيعون مواءمة معادلات الطاقة استناداً إلى النظرية النسبية.ولن يفوتك أنهم أيضا فقهاء في الشريعة، وساسة يشرحون مآلات الصراع الروسي الأوكراني، وعارفون بمعنى الاستثمار والصناديق السيادية، ويقفون على أسباب توتر العلاقة بين هندوراس والسلفادور، ويربطون العلاقة بين الجنس الآري والأنجلوساكسون، ويعرفون ماذا يُباع في سوق العاصمة الطاجيكية دوشينبه حتى آخر تمثال صدئ للرفيق لينين.تجلّت في فضاءات مواقع التواصل ظاهرة «وهم التفوق» بكل ضروبها وصخبها. البعض بات لديه منصة يطلق منها ما يشاء، وكيف يشاء، دون أن يعي ما يقول. فرض هذا الفضاء أن يتكلم الجميع، فلا مكان للمتوقفين أو المنصتين، بل كل واحد بات يحاجج ويعلل ويحلل ويحرم ويقترح. وماذا ينقصه كي لا يفعل هذا؟في المقابل، نرى أصحاب الاختصاص يُحجمون عن إبداء الرأي حتى لو كانوا عارفين، ويطلبون مهلة للتحليل والمراجعة. أما غيرهم، ففتواهم جاهزة غب الطلب، ويقينهم يوافيخ رؤوسهم. وهذا يذكّر بما كتبه برتراند راسل عن الأغبياء الواثقين، وما قاله داروين: إن الجهل غالبا ما يولّد ثقة أكثر من المعرفة.لذا، لا تستغرب تسيّد التافهين وركوبهم ذرى المشهد. لا تستكثر عدد المصفقين والمسبّحين بسطوتهم. لا تسأل من وضعهم في هذه المكانة. اغسل يديك وارح روحك، فنحن في زمن يعلي من شأن الرغام والخشب.ولا تتوقع منهم إلا مزيدا من الغرور بعد صمتك. بل لربما يضعونك دون قدرك، وقد قالها الإمام علي منذ قرون: «إذا وضعت أحدا فوق قدره؛ فتوقع منه أن يضعك دون قدرك». نحن في زمن العضلات الهوائية وفهلوة استعراضها، زمن يُقصي الجواهر، ويقبل بالزائف الرخيص.

الرواشدة : تعزيز البحوث الزراعية في جيوب الفقر بالمملكة
الرواشدة : تعزيز البحوث الزراعية في جيوب الفقر بالمملكة

الدستور

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الدستور

الرواشدة : تعزيز البحوث الزراعية في جيوب الفقر بالمملكة

عين الباشا-ابتسام العطيات التقى مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية الأستاذ الدكتور ابراهيم محمد الرواشدة ، مدراء المراكز البحثية ورؤساء الأقسام في المحطات البحثية، وذلك لمناقشة سير العمل في المراكز وتسهيل مهام الباحثين في الميدان. واستمع الرواشدة إلى موجز من المدراء ورؤساء الأقسام في الميدان حول سير العمل وآليات تطوير العمل، إضافة إلى التحديات التي تواجه العمل في الميدان والحلول المتوقعة لتحسين الأداء و انعكاسة على تطوير البحث العلمي. ووجه الرواشدة مدراء المراكز البحثية والمحطات إلى تعزيز البحوث الزراعية صوب مناطق جيوب الفقر في المملكة ، ولا سيما المناطق الجنوبية والتي يقل معدل فيها معدلات الهطول المطري ، اضافة إلى السعي توظيف الحوكمة الرشيدة والعمل في الاحلال الوظيفي وبناء كادر وظيفي على اهبة الاستعداد لأشغال الوظائف القيادية الممزوجة بالخبرات البحثية والفنية وتوظيف الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الثقة بين المركز والمؤسسات الحكومية والخاصة المحيطة في بيئة العمل ، وتعزيز الابداع والابتكار في العمل، وتدوير الأجهزة والمعدات الزائدة عن الحاجة بين المراكز والمحطات وترشيد النقفات في المراكز والمحطات ووضع مدونة السلوك الوظيفي على رأس مقياس الأداء، واتخاذ القرار المبني على الدراسة المستفيضة ، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمزارعين. كما تفقد الدكتور ابراهيم الرواشدة سير العمل في بنك البذور الوطني حيث اطلع على اقسام بنك البذور المختلفة، مختبر إستقبال وتحضيرالعينات ،مختبر الانبات فسيولوجيا النبات ، مختبر صحة البذور ، مختبر تجهيز وتنظيف البذور ،مختبر تحضير البيئات ، مختبر DNA، المعشب النباتي ، مختبر حفظ فائق الامد (الحفظ بالسائل النيتروجيني) ، غرف تجفيف البذور ، غرفة الحفظ طويل وقصير الأمد ، حقل توصيف واكثار لمدخلات بنك البذور. ووجه الرواشدة الباحثين إلى تعزيز العمل البحثي من خلال عمل مشاريع بحثية مشتركة مع المؤسسات البحثية المحلية والدولية وخاصة الجامعات الحكومية والخاصة علاوة على ذلك وجه إلى التركيز على حفظ وصون الأنواع النباتية المحلية وحمايتها من التدهور كونها جزء من التراث النباتي المحلي وخاصة المهددة بالانقراض والتي تغطي المساحات في مناطق جيوب الفقر نتيجة التغيرات المناخية في المناطق الجافة التي تواجه أثر التغيرات المناخية كما في محافظات الجنوب. ودعا الرواشدة إلى الاهتمام في تطوير عمل بنك البذور للوصول إلى مصاف الدول المتقدمة في حفظ الموروث النباتي وخاصة من ناحية التطبيقات واتاحة الموارد الوراثية للمستخدمين وتبادلها على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store