
مصدر يكشف طبيعة الأصوات التي سمعت في العراق: ليست قصفا
شفق نيوز/ أفاد مصدر أمني، يوم الجمعة، بان الأصوات التي سمعت في العراق، ناتجة عن سقوط أجزاء من الصواريخ الإيرانية التي أطلقت باتجاه إسرائيل.
وقال المصدر، لوكالة شفق نيوز، إن "الأصوات التي تسمع في بعض المحافظات عبارة عن سقوط خزان وقود الصواريخ الإيرانية، التي أطلقت على إسرائيل".
وأوضح أنه "اثناء وصول الصاروخ لذروته يقوم بإسقاط خزان الوقود"، مبينا أن "الاجهزة الامنية تقوم بالبحث عنه في وقت لاحق".
وأعلن الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، يوم الجمعة، انطلاق عمليات الوعد الحق 3 للرد على الهجمات الإسرائيلية المستمرة على مواقع إيرانية منذ فجر اليوم الجمعة.
وقال الحرس الثوري، في بيان مقتضب: "نعلن انطلاق عمليات الوعد الصادق 3 برمز يا علي بن أبي طالب ضد الكيان الغاصب".
وأكد الحرس الثوري الإيراني أن "هجماتنا استهدفت مراكز عسكرية وقواعد جوية للنظام الصهيوني".
وقبل قليل، كشف جيش الدفاع الإسرائيلي، عن رصد إطلاق صواريخ من إيران نحو الأراضي الإسرائيلية حيث تعمل أجهزة الدفاع الجوي لاعتراض التهديدات.
وطالب الجيش الإسرائيلي، المواطنين بدخول المناطق المحمية والبقاء فيها حتى إشعار آخر، مؤكداً أن إيران أطلقت نحو إسرائيل، 100 صاروخ باليستي، حتى الآن.
هذا وأظهرت صور متداولة من تل أبيب، تصاعد ألسنة الدخان من بعض المباني.
طهرانجي، بالتزامن مع استهداف موقع أحمدي روشن داخل منشأة نطنز النووية.كما أعلن عن إصابة علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، في الهجوم، ونقله إلى المستشفى في حالة حرجة.
وأفاد التلفزيون الإيراني أن الموقع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم في نطنز "ضُرب عدة مرات"، مشيراً في الوقت ذاته إلى "عدم رصد أي تلوث نووي حتى الآن".
وامتدت الهجمات إلى مدينتي تبريز شمال غربي البلاد، وكرمنشاه جنوب غربي إيران، في مؤشر إلى اتساع نطاق العملية العسكرية.
وسجلت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، تلوثا إشعاعيا داخل الموقع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم في نطنز، لكن ليس هناك تلوث في الخارج، وأكدت: "نحتاج إلى تنظيف الإشعاعات داخل موقع نطنز ولا يوجد ما يدعو للقلق".
في حين أشارت وكالة فارس الإيرانية للأنباء إلى أن قاعدة "نوجه" الجوية في همدان تعرضت إلى قصف صهيوني لمرتين خلال الساعة الماضية، في حين لفتت وكالة تسنيم، إلى استهداف قاعدة "سوباشي" الدفاعية في محافظة همدان.
في ظل هذا التصعيد، أعلنت السلطات الإيرانية إغلاق المجال الجوي للبلاد "حتى إشعار آخر"، بينما يتواصل تفعيل حالة الطوارئ القصوى في المنشآت الحيوية.
في المقابل، نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني إيراني أن "طهران تخطط لرد مؤلم على الهجوم الإسرائيلي".
وقبل قليل، أفادت وكالة "مهر" الإيرانية، بسماع دوي انفجارات عنيفة في محيط قاعدة "نوجه" الجوية الواقعة قرب مدينة همدان.
وذكرت الوكالة، في اخبار عاجلة اطلعت عليها وكالة شفق نيوز، أن مقاتلات إيرانية بدأت بالتحليق بكثافة في أجواء مدينة مشهد شمال شرقي البلاد، في خطوة تشير إلى حالة الاستنفار القصوى داخل سلاح الجو الإيراني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ ساعة واحدة
- شفق نيوز
الصواريخ تطيح بالدبلوماسية.. الشرق الأوسط على طاولة مشتعلة
شفق نيوز/ في وقت تحوّلت فيه أجواء الشرق الأوسط إلى ساحة حرب مفتوحة، تتصدر إيران وإسرائيل مشهدًا مشحونًا بالصواريخ والاغتيالات والبيانات العسكرية، وسط جهود إقليمية ودولية متباينة في الشكل والمضمون لمحاولة احتواء التصعيد. وبينما تجهد أطراف إقليمية في هندسة تهدئة قابلة للصمود، خرج الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ليعلن نفسه صانع سلام جديداً، زاعمًا أن اتفاقًا بات قريبًا بين الطرفين المتحاربين. وفي تصريحاته المفاجئة، قال ترامب إن "اتصالات واجتماعات عديدة تجري الآن من أجل إحلال السلام بين إيران وإسرائيل"، قبل أن يضيف: "أنا سأعقد اتفاقاً كما فعلت مع الهند وباكستان... اجعلوا الشرق الأوسط عظيماً مرة أخرى". تصريحات ترامب، التي لاقت اهتماماً متزايداً، لم تواكبها خطوات عملية واضحة، في وقت يشكك فيه خبراء بشدة بقدرة أي طرف منفرد على فرض تهدئة ما لم يكن مدعوماً بإجماع دولي شامل وهو أمر غير متوفر حتى الآن. في هذا السياق، تقود السعودية مدعومة من دول الخليج وبتنسيق مع واشنطن وموسكو جهوداً مكثفة لإحداث اختراق دبلوماسي، يسهم في وقف التصعيد ويفتح الباب لعودة طهران إلى طاولة المفاوضات. مصدر دبلوماسي مطلع قال لوكالة شفق نيوز، إن "الرياض تسعى لاستعادة موقعها كقوة توازن في الإقليم، وتتحرك كوسيط بديل عن أدوار سابقة لقطر وسلطنة عمان في الوساطات بين طهران والغرب". ويؤكد المحلل السعودي محمد هيودي أن "العدوان على إيران كان مفاجئًا حتى للدول العربية، وهو ما يفسّر بطء التحرك الإقليمي وغياب التنسيق السياسي الواضح". هيودي أشار إلى أن "إيران لن توقف الحرب الآن، بسبب حجم الضربة الإسرائيلية، إلى جانب تغيّرات بنيوية تشهدها المنطقة تشمل النظام السوري، وتنامي نفوذ إسرائيل، وعودة واشنطن بقوة إلى ساحات الشرق الأوسط"، مضيفًا أن هذا الواقع يُضعف أي محاولة حالية للوساطة قبل أن تنضج شروط التفاوض. وعلى الضفة الدولية، يبدو الموقف أكثر تعقيداً. فبينما تواصل الأمم المتحدة إصدار الدعوات لضبط النفس، تؤكد الوقائع على الأرض أن أي تحرك جاد يظل رهينة لفيتو الولايات المتحدة داخل مجلس الأمن. المحلل اللبناني جورج علم قال لوكالة شفق نيوز، إن "السعودية تجري اتصالات موسعة مع واشنطن وطهران والقوى الأوروبية في محاولة للوصول إلى هدنة مؤقتة"، لكنه أضاف أن "الأمم المتحدة لا تملك حرية الحركة دون موافقة واشنطن، ما يجعل أي مبادرة دولية عرضة للتعطيل". وهو ما يؤكده منير أديب، الخبير المصري في الشؤون الدولية والتطرف العالمي، الذي قال في حديث لشفق نيوز: "الدول الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، كانت داعماً مباشراً لإسرائيل في عدوانها على إيران وسوريا ولبنان، وتغض الطرف عن خروقاتها المتكررة للقانون الدولي". ويضيف أديب أن "ترامب نفسه صرّح بأنه كان على علم مسبق بالهجوم على إيران، مما يعني أن الضربة تمّت بتنسيق مباشر، وفي ظل مباركة أوروبية صامتة". ويتابع: "هذا يكرّس تآكل النظام الدولي، ويؤكد أن الأمم المتحدة لم تعد أكثر من مؤسسة شكلية تُدار من قِبل القوة الأميركية، بينما تُستخدم مفاهيم كالإرهاب والسيادة كأدوات انتقائية". "مشروع استراتيجي للشرق الأوسط" منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تاريخ اندلاع عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة حماس ضد إسرائيل، شهدت المنطقة تحولات جذرية في قواعد الاشتباك والتحالفات، أطاحت بكل الخطوط الحمراء السابقة. تسببت العملية وما تبعها من حرب طاحنة على غزة، في تفكيك وهم الاستقرار الإقليمي، ودفعت الصراع الإسرائيلي-الإيراني إلى العلن، بعد سنوات من الحروب بالوكالة. كما تغيّرت موازين الردع بشكل ملحوظ، مع تصاعد الدور المباشر لإيران وحلفائها في الميدان، سواء عبر جبهات جنوب لبنان، أو العراق، أو اليمن، وصولاً إلى استهداف إسرائيل من داخل العمق الإيراني ذاته. وفي الوقت نفسه، أعادت الأحداث خلط أوراق القوى الكبرى، حيث باتت الولايات المتحدة أكثر انخراطًا، لا دفاعًا عن إسرائيل فقط، بل لحماية نفوذها في منطقة تتآكل فيها شرعيتها تدريجيًا أمام روسيا والصين. كما كشفت هذه التطورات هشاشة في المبادرات التقليدية عن احتواء صراع خرج عن السيطرة، ليدخل مرحلة إعادة رسم التوازنات، وربما الخرائط. هذا ما يذهب إلى الدكتور هيثم الهيتي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة إكستر البريطانية، أن ما يحدث الآن هو تنفيذ عملي لمشروع استراتيجي طويل الأمد تتبناه الولايات المتحدة وإسرائيل.ويقول: لوكالة شفق نيوز، "هذا ليس نزاعاً طارئاً بل جزء من إعادة هيكلة المنطقة، بدأت باغتيالات في حزب الله، وتمرّ حالياً عبر ضرب بنية القرار الإيراني، وستصل إلى العراق ولبنان". ويحذر الهيتي من أن "المنطقة أمام سيناريوهين فقط: إما أن تتراجع إيران وتوافق على التفاوض بعد أن فقدت بعض أدوات مشروعها النووي والعسكري، أو أن تنزلق البلاد إلى اضطرابات داخلية، تشمل تحركات كوردية وتمرد في الأحواز، تؤسس لموجة تقسيم جديدة في الشرق الأوسط". مع استمرار عمليات القصف المتبادل، يرى المحلل السياسي من واشنطن، الدكتور رمضان البدران، أن "كافة الأطراف تنتظر لحظة الإنهاك المتبادل لتبدأ جدياً بالتفاوض". ويضيف: "الصواريخ الآن تستهدف البنية الاقتصادية والمدنية، وليس فقط المواقع العسكرية، ما ينذر بانهيار شامل للردع المتبادل"، مشيراً إلى أن "البيئة الإقليمية لا تزال غير ناضجة لأي اتفاق تهدئة دائم". مفاوضات نووية مجمدة قبل اندلاع المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل، كانت العاصمة العُمانية مسقط تحتضن جولات تفاوض غير مباشرة بين طهران وواشنطن، بوساطة عمانية وبتنسيق أوروبي، هدفت إلى إحياء مسار الاتفاق النووي المتعثر، وركّزت المحادثات على الحد من مستويات تخصيب اليورانيوم، وضبط أنشطة إيران الإقليمية، مقابل تخفيف تدريجي للعقوبات. وتشير مصادر دبلوماسية إلى أن عمان حاولت خلال الأيام الماضية إعادة فتح قنوات التواصل، لكن التطورات المتسارعة، وخصوصاً بعد اغتيال قيادات إيرانية وارتفاع مستوى الاستهداف المتبادل، جعلت مناخ المفاوضات غير ممكن في الوقت الراهن. وبهذا الخصوص يشير الدكتور حبيب الهادي، الباحث في العلاقات الدولية من سلطنة عمان، إلى أن "المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران متوقفة تمامًا، مع بلوغ إيران مرحلة قريبة من امتلاك قدرة إنتاج السلاح النووي". ويضيف: "إسرائيل تعتبر ذلك تهديداً وجودياً، وهي الآن تُسرّع المواجهة العسكرية خشية فوات الأوان". بين دبلوماسية معلقة وساحة حرب تتسع، يرى مراقبون أن الشرق الأوسط يقف على حافة تحوّل تاريخي لا يشبه سابقاته. فالتصعيد الأخير لم يُسقط فقط المبادرات التفاوضية ويُعطل الوساطات، بل كشف عن هشاشة النظام الإقليمي، وتبدّل أولويات اللاعبين الدوليين، وتضارب المشاريع بين قوى تسعى لإعادة ضبط ميزان القوة، وأخرى ترى في التصعيد فرصة لحسم تاريخي. وبينما تتعالى الأصوات للتهدئة، لا تزال وقائع الميدان هي التي ترسم مسار الأحداث. والخطر الأكبر الآن، أن تدخل المنطقة في صراع طويل الأمد بلا خطوط رجعة، في ظل غياب اتفاق واضح أو إرادة جماعية توقف عجلة الانفجار المتسارع.

وكالة أنباء براثا
منذ 7 ساعات
- وكالة أنباء براثا
إيران تضرب الكيان الغاصب بصاروخ الحاج قاسم
ذكرت إيران إنها استخدمت نوعًا جديدًا من الصواريخ الباليستية في الضربات الأخيرة على إسرائيل، وفقًا لوكالة أنباء فارس التابعة للدولة، التي ذكرت تعرض إسرائيل لصاروخ باليستي موجه من طراز "الحاج قاسم" خلال موجة من الضربات التي استمرت ليلة الأحد، إذ صرّح وزير الدفاع الإيراني، الجنرال عزيز نصير زاده، للتلفزيون الإيراني في الرابع من شهر مايو/ أيار أن الصاروخ الجديد سيكون قادرًا على تجاوز الدفاعات مثل نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي "ثاد"(THAAD)، الذي تم نشره في إسرائيل، بالإضافة إلى دفاعات صواريخ باتريوت وغيرها من الأنظمة التي تستخدمها إسرائيل. وكشفت إيران النقاب عن الصاروخ في أوائل مايو/ أيار، قائلة إنه يعمل بالوقود الصلب، ويبلغ مداه 1200 كيلومتر، ومجهز برأس حربي قابل للمناورة يمكنه اختراق أنظمة الدفاع الصاروخي، وفقًا لوكالة أنباء تسنيم الإيرانية. كما أفادت وكالة تسنيم مطلع شهر مايو/ أيار أن "الصاروخ الباليستي الجديد مزود أيضًا بنظام ملاحة متطور يُمكّنه من إصابة الأهداف بدقة والتصدي للحرب الإلكترونية". فيما يحمل الصاروخ اسم الشهيد الحاج قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس، وحدة العمليات الخاصة في الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، والذي استشهد في هجوم أمريكي بالعراق خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب.


موقع كتابات
منذ 8 ساعات
- موقع كتابات
'نعجز عن تدمير فوردو' .. إسرائيل تطلب من واشنطن الانضمام إلى الضربات ضد إيران
وكالات- كتابات: أكد مسؤول أميركي لموقع (والاه) الإسرائيلي، يوم السبت، أن 'إسرائيل' طالبت من إدارة الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، الانضمام المباشر في الهجمات ضد 'إيران'، مشيرًا إلى أنّ: 'الولايات المتحدة لا تُفكر حاليًا في اتخاذ هذه الخطوة'. ووفقًا لمصدرين إسرائيليين للموقع؛ قدمت 'إسرائيل'، خلال الساعات الـ (48) الماضية طلبًا رسميًا لـ'الولايات المتحدة' بالمشاركة في الهجمات ضد 'إيران'، مشدَّدة على ضرورة الدعم الأميركي لتدمير منشأة (فوردو) الإيرانية لتخصيّب (اليورانيوم) الواقعة داخل أعماق جبل في محافظة 'قم'. وقال المصدران إنّ 'إسرائيل' لا تملك قنابل خارقة للتحصيّنات بالقوة المطلوبة من أجل تدمير هذه المنشأة، كما لا تملك قاذفات استراتيجية قادرة على حملها. وأضافا أنّ 'الولايات المتحدة' لديها اثنتان بمدى تحليق إلى 'إيران'. مصدر إسرائيلي صرّح للموقع؛ أن: 'الرئيس ترمب؛ ألمح في مكالمة أجراها مع رئيس الحكومة؛ بنيامين نتانياهو، في الأيام التي سبقت بدء العملية ضد إيران، إلى أنه سيتدخل في الحرب إذا كان هناك حاجة'. كما أضاف أنّه بعد الهجوم الإسرائيلي ضد 'إيران'؛ فجر الجمعة: 'أعاد مسؤولون إسرائيليون طرح القضية مع الإدارة الأميركية'. قناة (كان) نقلت بدورها عن مسؤول إسرائيلي؛ قوله إنّه: 'لكي ندَّمر البرنامج النووي الإيراني نحن بحاجة إلى مساعدة مكثفة من الولايات المتحدة، هذا أمر لا يمكن لإسرائيل القيام به لوحدها'. كما ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأميركية؛ أنّ القوات الأميركية تُشارك برًا وبحرًا وجوًا في اعتراض الصواريخ الإيرانية. منشأة (فوردو) الإيرانية؛ هي لتخصيّب (اليورانيوم) تقع داخل جبل في منطقة قرب مدينة 'قم'، على بُعد نحو (90) كم جنوب 'طهران'. وتخضع لمراقبة 'الوكالة الدولية للطاقة الذرية' بموجب 'الاتفاق النووي'. تتميّز (فوردو) بكونها منشأة تحت الأرض، مما يجعلها محصَّنة إلى حدٍ كبير من الضربات الجوية، وهي مخصصة لتخصيّب (اليورانيوم) لأغراض مدنية.