logo

صاروخ 'سجيل' الايراني الاستراتيجي يدخل الميدان ويفتح أبواب الجحيم أمام الصهاينة

المنارمنذ 10 ساعات

في خطوة استثنائية من حيث النوع والوزن وكمية المتفجرات، دخل صاروخ 'سجيل' الباليستي الميدان، في واحدة من أبرز رسائل الردع التي توجهها الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى العدو الصهيوني.
يُعد 'سجيل' من أبرز الأسلحة الصاروخية التي طورتها طهران، إذ يبلغ مداه نحو ألفي كيلومتر، ويعمل بالوقود الصلب. وهو صاروخ باليستي بطول 18 مترًا وقطر 1.25 متر، ويزن حوالي 2.3 طن، بينما يحمل رأسًا حربيًا يزن 700 كيلوغرام، ويُعتقد أنه قادر على حمل رؤوس نووية.
أُجري أول اختبار رسمي لصاروخ 'سجيل' عام 2008، ورغم وجود تكهنات بشأن تشابهه مع الصواريخ الصينية من طراز DF-11، إلا أن مواصفاته تدل، وفقًا لموقع 'Missile Threat' المتخصص في تتبع أنظمة الصواريخ عالميًا، على أنه تصميم إيراني بالكامل.
ولم يُستخدم الصاروخ فعليًا قبل العدوان الأخير على إيران، فيما أفادت تقارير بوجود نسخة جديدة قيد التطوير تُعرف باسم 'سجيل-3″، بمدى يصل إلى 4000 كيلومتر ووزن يُقدّر بنحو 3.8 طن.
وقد أبدى محللون عسكريون دهشتهم من مواصفات هذا الصاروخ، واعتبروه ضمن فئة الصواريخ الباليستية القارية (ICBM) ذات القدرات فائقة المدى.
ويتوقع الخبراء أن بعض نماذج البرنامج الصاروخي الإيراني قد تبلغ مدى يتجاوز 6000 كيلومتر، وهو ما يجعل القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة وخارجها ضمن دائرة الاستهداف المباشر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وفد أميركي رفيع يزور مدينة بربرة لتعزيز التعاون الأمني مع صوماليلاند
وفد أميركي رفيع يزور مدينة بربرة لتعزيز التعاون الأمني مع صوماليلاند

العربي الجديد

timeمنذ 11 دقائق

  • العربي الجديد

وفد أميركي رفيع يزور مدينة بربرة لتعزيز التعاون الأمني مع صوماليلاند

استقبلت سلطات إقليم أرض الصومال "صوماليلاند" الانفصالي، أمس الأربعاء، وفداً أميركياً رفيع المستوى في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز التعاون الأمني والدفاعي. وترأس الوفد السفير الأميركي في الصومال ريتشارد رايلي، وضمّ قائد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، الجنرال مايكل لانغلي، وعدداً من كبار الضباط والدبلوماسيين الأميركيين. وبحسب بيان لرئاسة أرض الصومال، اليوم الخميس، أجرى الوفد الأميركي مباحثات مع مسؤولي "صوماليلاند" تناولت ملفات أمنية ودفاعية ذات اهتمام مشترك، شملت سبل تعزيز الاستقرار، ومواجهة التهديدات العابرة للحدود، بالإضافة إلى التعاون في مجالات البنية التحتية الحيوية. وتوجّه الوفد إلى مدينة بربرة الساحلية ذات الموقع الاستراتيجي على البحر الأحمر، حيث عمل على تقييم مرافق البنية التحتية الدفاعية والأمنية، في ظل اهتمام متزايد من قبل واشنطن بتوسيع حضورها في منطقة القرن الأفريقي، ومراقبة الممرات البحرية الحيوية. وفي بيان رسمي، أعربت سلطات "صوماليلاند" عن ترحيبها بالزيارة، ووصفتها بأنها "خطوة نحو تعزيز الشراكة الأمنية مع الولايات المتحدة"، مشيرة إلى تطلعها إلى توسيع التعاون في مجالات الأمن، والتجارة، والاستثمار. تقارير عربية التحديثات الحية ملفات شائكة تنتظر الرئيس الجديد لإقليم صوماليلاند وتُعد القيادة الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) واحدة من القيادات العسكرية الموحدة التابعة لوزارة الدفاع الأميركية، وتتولى مسؤولية تنسيق العمليات العسكرية والتعاون الأمني في القارة الأفريقية. وتلعب هذه القيادة دوراً محورياً في الصومال من خلال دعم الحكومة الفيدرالية في مواجهة حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، وذلك عبر تدريب القوات الصومالية، وتقديم الدعم الاستخباراتي، وتنفيذ ضربات جوية تستهدف قيادات الحركة. ووفق متابعين، فإن علاقة (أفريكوم) مع إقليم "صوماليلاند" تبقى مثار جدل، نظراً لأن الأخيرة -رغم تمتعها بحكم ذاتي واسع منذ عام 1991- لا تحظى باعتراف دولي كدولة مستقلة، وتُعد في القانون الدولي جزءاً من جمهورية الصومال. ورغم ذلك، تسعى بعض القوى الدولية، ومنها الولايات المتحدة، للانخراط مع الإقليم لأسباب جيوسياسية تتعلق بموقعه الاستراتيجي وهدوئه النسبي مقارنة ببقية مناطق البلاد.

ترامب... من مُبشر بالسلام في الشرق الأوسط إلى مُستجيب لنزوات نتنياهو
ترامب... من مُبشر بالسلام في الشرق الأوسط إلى مُستجيب لنزوات نتنياهو

العربي الجديد

timeمنذ 11 دقائق

  • العربي الجديد

ترامب... من مُبشر بالسلام في الشرق الأوسط إلى مُستجيب لنزوات نتنياهو

قبل نحو شهر تقريباً، زار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشرق الأوسط وبشر بالسلام وبـ"فجر جديد مشرق لشعوب الشرق الأوسط العظيمة"، مندداً بالتدخلات الأميركية السابقة والمشاريع الفاشلة القادمة من واشنطن لفرض رؤيتها على المنطقة، كذلك عرض مساراً جديداً لطهران، لافتاً إلى أنه سيكون سعيداً بالتوصل إلى اتفاق "يجعل العالم أكثر أماناً". لكن بعد أسابيع من تلك التصريحات، ها هي سياساته تهدد بإشعال النار في الشرق الأوسط بأكمله. يوم الخميس الماضي، وبينما كان الرئيس الأميركي يعلن أمام شاشات التلفاز استمرار المفاوضات مع إيران، كان قد بارك في الوقت ذاته لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطته لضرب طهران واستهداف قاداتها، وبعد بضع ساعات من حديثه للإعلام عن المفاوضات، كانت الطائرات الإسرائيلية في قلب طهران. غرد ترامب لاحقاً متفاخراً بخديعته التي مارسها، في طريقة جديدة لإدارة صراعات وحسم مصائر بشر تدار عبر النزوات وأساليب لا علاقة لها بالعلاقات والقانون الدولي ومن على منصات التواصل الاجتماعي. ثم قدم دعوة هزيلة إلى التوصل إلى اتفاق سياسي، لتتحول لاحقاً إلى انحياز كامل لإسرائيل. تحول الشرق الأوسط إلى ساحة قتال مرة أخرى، في ظل استمرار تبادل الضربات والقصف الصاروخي بين إسرائيل وإيران، وأصابت الهجمات الإسرائيلية عدداً من المنشآت العسكرية والنووية وأحياء مأهولة بالسكان، وردت إيران، وعندما لم تتمكن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية من إحباط عمليات القصف الإيرانية، سارع نتنياهو إلى الاستنجاد بترامب الذي هبّ لنجدته، وسط تخوفات داخلية للرأي العام من أن يورط نتنياهو الولايات المتحدة في حرب جديدة في الشرق الأوسط. أخبار التحديثات الحية ترامب سيتخذ قراراً بشأن التدخل في حرب إسرائيل وإيران خلال أسبوعين طلب ترامب هذا الأسبوع من إيران "الاستسلام التام غير المشروط"، محذراً من "نفاد صبره" قبل تدخل الولايات المتحدة لضربها. لم يترك لها مخرجاً لحفظ ماء الوجه، متحدثاً علناً عن قدرة واشنطن على اغتيال المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، ومطالباً سكان مدينة كاملة بحجم طهران تضم نحو 10 ملايين نسمة بالإخلاء الفوري، وممارساً طريقته في التلاعب أو "التفاوض" كما يحب أن يطلق عليها محبوه ورجاله الذين اختارهم للمناصب في البيت الأبيض والذين لا يستطيعون إجراء مداخلة تلفزيونية دون الإشادة به وبفخرهم بالعمل لديه، في طريقة جديدة على الإدارة الأميركية عبر تاريخها. ورفض الرئيس الأميركي تقدير إدارة الاستخبارات الأميركية التي تضم 18 وكالة استخبارية بأن إيران ليست قريبة من تصنيع سلاح نووي، والتقديرات التي كشفتها مصادر مسؤولة بأجهزة الاستخبارات لشبكة سي "أن أن" بأن إيران على بعد سنوات من إنتاج قنبلة نووية، قائلاً "إيران قريبة من إنتاج سلاح نووي"، وبدت هذه التصريحات كأنها ترديد لتصريحات نتنياهو منذ تسعينيات القرن الماضي عن قرب إيران من امتلاك سلاح نووي، ومنذ 2012 عن أنها على بعد أسابيع من إنتاجه، ورغبته المستمرة في خوض حروب في المنطقة للحفاظ على رقبته من المقصلة السياسية. تداول الآلاف على منصات التواصل الاجتماعي، تغريدات سابقة لترامب ينتقد فيها الحروب الأميركية في الشرق الأوسط، وعلى رأسها حرب العراق التي ما زالت آثارها السلبية مستمرة حتى اليوم بالشرق الأوسط، وحرب أفغانستان الذي أصدر هو في نهاية ولايته الأولى قراراً بسحب القوات الأميركية منها وإنهاء الوجود الأميركي فيها، ورغم ذلك لا أحد حتى هذه اللحظة يعرف ما يدور في ذهن ترامب. حاول الإعلام على مدار الأيام الماضية تهيئة الرأي العام الأميركي لقبول هذه الحرب من الرجل الذي قال عن نفسه إنه سيوقف الحروب الأميركية عالمياً، والذي انتخبه كثيرون لأنه صانع سلام كما يقول عن نفسه ولأنه وعد بإنهاء الحروب في العالم، ووقف الحرب الروسية الأوكرانية ووقف الحرب في غزة، المستمرتين حتى هذه اللحظة. ومع حلول اليوم الخميس الذي يعد عطلة رسمية في الولايات المتحدة تخليداً ليوم جونتينث (تاريخ يوم انتهاء العبودية في أميركا)، اكتملت استعدادات الولايات المتحدة، لتوجيه ضربة أميركية لإيران، لا أحد يعرف مداها أو تأثيرها، حيث وصلت 3 حاملات طائرات أميركية إلى الشرق الأوسط، وتجاوز عدد الجنود 50 ألفاً، ووصلت طائرات "إف-22" و"إف-35" وطائرات تزويد الوقود، وتوجد قاذفتا الشبح من طراز "B-2" القادرة على حمل القنابل التي يمكنها تدمير منشأة فوردو النووية الإيرانية، لكن مفاتيح إصدار هذه الضربة في يد رجل واحد يسمي نفسه رجل السلام، هو الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرئيس التاسع والأربعون للولايات المتحدة الأميركية، فهل ستكون الضربة اليوم الخميس كما كانت الضربة الإسرائيلية ليل الخميس وفجر الجمعة، أم تكون في عطلة الأسبوع أم الأسبوع المقبل، أم يتراجع سيد البيت الأبيض ويتخذ خطوة إلى الوراء ويدخل في مفاوضات حقيقية لا تعتمد على مبدأ الإذلال والإذعان وتقبل بحلول وسط. تجدر الإشارة إلى أن البيت الأبيض، قال مساء اليوم الخميس، إن ترامب سيتخذ قراراً خلال الأسبوعين المقبلين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الصراع الإسرائيلي الإيراني. وقالت كارولاين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، للصحافيين نقلاً عن رسالة من ترامب: "استناداً إلى حقيقة أن هناك فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات قد تجري أو لا تجري مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري بشأن التدخل من عدمه خلال الأسبوعين المقبلين".

رئيس الحكومة السودانية يحدد عدد الوزارات وشروط شغل المنصب
رئيس الحكومة السودانية يحدد عدد الوزارات وشروط شغل المنصب

العربي الجديد

timeمنذ 11 دقائق

  • العربي الجديد

رئيس الحكومة السودانية يحدد عدد الوزارات وشروط شغل المنصب

يترقب السودانيون حكومة جديدة من المتوقع إعلانها بعد انتهاء الاتفاقات والمشاورات السياسية اللازمة بين مكونات التحالف الحاكم، وذلك في ظل حرب متواصلة تشهدها البلاد بين الجيش ومليشيا الدعم السريع منذ 15 إبريل/نيسان 2023، خلفت أوضاعاً إنسانية واقتصادية كارثية بحسب ما تؤكد المنظمات المحلية والأممية. وقد تم مؤخراً تعيين رئيس وزراء جديد وحل الحكومة عقب ضغوط دولية متواصلة على الجيش السوداني الممسك بمفاصل السلطة لتعيين حكومة مدنية من شخصيات مستقلة، وهو ما وضع ضغطاً إضافياً على رئيس الوزراء الجديد، الذي أعلن اليوم الخميس ملامح حكومته المنتظرة وشروط الانتماء إليها. وفي 19 مايو/أيار الماضي، أصدر رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان قراراً بتعيين الخبير بالمنظمات الدولية وأستاذ القانون كامل إدريس لشغل منصب رئيس الوزراء في السودان، وهو المنصب الذي ظل شاغراً منذ إطاحة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك بانقلاب عسكري في أكتوبر/تشرين الأول 2021. وفي الأول من يونيو/حزيران الحالي، أصدر كامل إدريس قراراً بحل الحكومة وتكليف الأمناء العامين ووكلاء الوزارات بتسيير العمل إلى حين تشكيل حكومة جديدة. وفي خطاب اليوم الخميس، أعلن رئيس الوزراء كامل إدريس ملامح الحكومة المرتقبة التي سماها "حكومة الأمل"، والتي ستتكون من 22 وزارة. وقال إن حكومته ستعمل على تحقيق الأمن والرفاه والعيش الرغيد لكل مواطن سوداني، مبيناً أن رؤية الحكومة ترتكز على الانتقال بالسودان إلى مصاف الدول المتقدمة. وأضاف أن أعضاء الحكومة سيكونون من التكنوقراط ولا ينتمي منسوبوها إلى الأحزاب السياسية، بل تمثل صوت الأغلبية الصامتة. وذكر أن شروط الانتماء إلى حكومة الأمل هي أن يكون الشخص سوداني الجنسية بغض النظر عن عرقه أو دينه، وعدم الانتماء الحزبي، والتحلي بالقيم الجوهرية، فضلاً عن امتلاك المهارات القيادية، وأعلى درجات المعارف والجدارات والخبرات التقنية اللازمة في المجال المعني. وأشار إلى أنه سيتم تقليص عدد المجالس والهيئات والأجهزة والمفوضيات غير الضرورية التي تمثل حكومات موازية تستنزف المال العام، على أن يتم إلغاء أو دمج هذه المؤسسات في الوزارات مع الإبقاء على الحد الأدنى منها. وكان قرار حل الحكومة قد أثار اعتراض بعض الحركات المسلحة المشاركة في السلطة والموقعة على اتفاقية جوبا للسلام مع الحكومة في أغسطس/آب 2020، وهي الاتفاقية التي تنص على مشاركة هذه الحركات في الحكومة ومنحها مناصب وحقائب وزارية. وقال أمين الشؤون السياسية في حركة العدل والمساواة، التي كانت تحوز عدداً من المناصب في الحكومة، معتصم أحمد صالح، في تصريح على صفحته بموقع فيسبوك في 2 يونيو/حزيران الحالي إن المادة (8.3) من اتفاق جوبا لسلام السودان تمثل ضمانة قانونية وسياسية لاستقرار مواقع أطراف العملية السلمية داخل مؤسسات الحكم حتى نهاية الفترة الانتقالية، وتنص صراحة على احتفاظ هذه الأطراف بالمواقع التي نالتها بموجب الاتفاق، وألا يُشغر أي موقع إلا ببديل منها. تقارير عربية التحديثات الحية الحرب السودانية... احتدام معارك السيطرة على الصحراء واعتبر أن حل الحكومة بالكامل، بما في ذلك وزراء السلام، يُعد مخالفة صريحة لهذه المادة، لأنه يتجاوز النص والضمانات المتفق عليها دولياً. وأضاف: "هذا الإجراء لا يمس فقط بتوازن السلطة الذي أرساه الاتفاق، بل يهدد مصداقية الالتزامات تجاه أطراف السلام، ويُضعف الثقة في مسار الانتقال السياسي، مما قد يؤثر على تماسك الجبهة الداخلية في ظل ظرف بالغ التعقيد". كما توجد مطالبات من قبل حركات مسلحة وقوى سياسية في شرق السودان بحصتها في الحكومة، إذ توجد خلافات مكتومة بين قوى سياسية في شرق السودان والحركات المسلحة الموالية للجيش من إقليم دارفور. وسبق لقائد قوات تحالف أحزاب وحركات شرق السودان، ضرار أحمد ضرار، أن وجه انتقادات إلى حركات اتفاقية جوبا للسلام في خطاب أمام مناصريه بعد قرار حل الحكومة في الأول من يونيو/حزيران الحالي، واتهمهم بمحاولة التمسك بالاتفاقية وحصص السلطة إلى أجل غير مسمى، معتبراً أن شرق السودان ظل مهمشاً لسنوات عديدة منذ عهد الرئيس المخلوع عمر البشير وحتى عهد رئيس مجلس السيادة الحالي عبد الفتاح البرهان، وأنه تم إقصاؤهم من المشاركة في السلطة من دون تحسين أوضاع مواطني الشرق. وقال مصدر مسؤول في إحدى حركات اتفاقية السلام المشاركة في السلطة لـ"العربي الجديد" إن المشاورات التي وصفها بالصعبة ما زالت مستمرة حول تشكيل الحكومة الجديدة، لافتاً إلى أن هناك تباينات حول تقليص عدد الوزارات والحصص، خصوصاً تلك التي يجب منحها للحركات المسلحة المساندة للجيش. ولفت إلى أن الحركات المسلحة متمسكة بحقها في المشاركة في السلطة وترفض تقليص حصصها أو التغول عليها، وذكر المصدر أن قادة هذه الحركات ناقشوا مع رئيس الوزراء في الأيام الماضية أهمية المحافظة على تمثيلهم في الحكومة من أجل تنفيذ جميع بنود الاتفاقية حتى نهاية الفترة الانتقالية، وتوقع في الوقت نفسه أن يتم التوصل إلى اتفاق حول التشكيلة الحكومية مع رئيس الوزراء كامل إدريس قريباً ومن ثم إعلان الحكومة الجديدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store