
من 12 إلى 141 مليارًا.. كيف تضاعفت ثروة وارن بافت خلال 3 عقود؟
وأشارت مجلة Barron's في أغسطس 1995 إلى أن حصة المستثمر في الشركة بلغت حينها نحو 12 مليار دولار، أي ما يعادل حوالي 25.3 مليار دولار بالقيمة الحالية.
ومنذ ذلك الحين، شهدت أسهم "بيركشاير" نموًا استثنائيًا خلال العقود التالية، ما أدى إلى تضاعف قيمتها نحو 30 مرة، لترتفع ثروته اليوم إلى 141 مليار دولار، مع ارتباط نحو 99% منها بحصته في الشركة.
أثر التبرعات الضخمة على ثروة بافيت
ورغم تضاعف ثروته 12 مرة منذ ذلك الحين، فإن بافت تبرع بجزء كبير منها؛ ففي يونيو 2024، قدم أكبر تبرع سنوي له بقيمة 6 مليارات دولار لخمس مؤسسات خيرية، منها مؤسسة "بيل وميليندا غيتس Gates Foundation" ومؤسسة "سوزان تومسون بافت Susan Thompson Buffett".
ومنذ عام 2006، تجاوز إجمالي تبرعاته 60 مليار دولار. وتشير تقديرات Barron's إلى أنه لو احتفظ بهذه الأموال، لكانت ثروته تفوق 300 مليار دولار، ما كان سيضعه في صدارة قائمة أثرياء العالم.
قاد بافت "بيركشاير هاثاواي" منذ عام 1970، وحولها من شركة نسيج متعثرة إلى عملاق استثماري عالمي، تتجاوز قيمته السوقية تريليون دولار.
وقد أعلن بافت هذا العام أنه سيتنحى عن منصبه في 1 يناير 2026، ليخلفه غريغ آبل (Greg Abel)، نائب رئيس قطاع العمليات غير التأمينية، في خطوة تمثل انتقالًا تاريخيًا في قيادة الشركة.
ويعزو خبراء الاستثمار استمرار نمو ثروة بافت في مراحل متقدمة من عمره، إلى التزامه باستراتيجية "الشراء والاحتفاظ" في شركات ذات أساسيات قوية، وإعادة استثمار الأرباح، إضافة إلى أسلوب حياة متواضع يجنّبه تبديد الأموال.
وهذا النموذج، برأيهم، يقدم درسًا في أن بناء الثروات الضخمة لا يرتبط بعمر محدد، بل برؤية استثمارية منضبطة ومستدامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 38 دقائق
- الاقتصادية
33 مليار دولار إنفاق اقتصاد العودة إلى المدرسة .. طقوس أصبحت أكثر تعقيدا
هل تشعر بالحنين لأيام العودة إلى المدرسة، حين كان شراء دفاتر وأقلام وألوان من القرطاسية طقوسا ممتعة؟ اليوم، تقول وكالة "أسوشيتد برس" إن هذا الطقس أصبح أسهل من جهة، وأكثر تعقيدًا من جهة أخرى. أصبحت سلاسل المتاجر الكبرى في الولايات المتحدة تنشئ قوائم إلكترونية لمستلزمات المدارس يمكن للزبائن طلبها بإدخال رمزهم البريدي، ثم اختيار المدرسة والصف الدراسي. ورغم هذه الحلول، تتسوق أسر كثيرة قبل أشهر بحثًا عن أفضل العروض. هذا العام، تسوقت عائلات كثيرة مبكرا بسبب مخاوف من ارتفاع الأسعار جراء الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة، وفقاً لمحللين في قطاع التجزئة. أرقام موسم 2025 تقدّر شركة الاستشارات التجارية والتكنولوجية "كورسايت ريسيرتش" أن الإنفاق في موسم العودة للمدارس بين يونيو وأغسطس سيصل إلى 33.3 مليار دولار، بزيادة 3.3% عن العام الماضي، وأن تتم العائلات نحو 60% من مشترياتها قبل أغسطس لتجنب التكاليف الإضافية الناتجة عن الرسوم الجمركية. وقال فيفيك باندايا، كبير المحللين في شركة "أدوبي ديجيتال إنسايتس": "المستهلكون أصبحوا أكثر وعيا بتقلبات الأسعار، وبدأوا يتسوقون مبكراً استعداداً للعودة إلى المدارس". الرسوم الجمركية تضغط على الأسعار تصنع سلع كثيرة من المستلزمات، مثل الحقائب والأقلام، في الصين، وتخضع الآن لرسوم تصل إلى 30%. وقد سارعت الشركات لاستيراد كميات كبيرة قبل تطبيق الرسوم. توقع بعض المحللين أن يواجه المستهلكون أسعاراً أعلى مع موسم العودة إلى المدارس، لكن أظهرت بيانات حكومية أن الأسعار الاستهلاكية ارتفعت 2.7% الشهر الماضي مقارنة بالعام الماضي، في حين ساعدت التخفيضات الإستراتيجية من كبار المتاجر على تخفيف الصدمات السعرية. التخفيضات تدعم المستهلك فمثلا، انخفضت أسعار الحقائب وعلب الطعام 12% خلال عروض "برايم داي" من "أمازون"، ومتاجر "وول مارت" و"تارجت" في يوليو، بحسب "أدوبي إنسايتس". تعرض "وولمارت" حزمة تضم 14 قطعة مع حقيبة مقابل 16 دولارًا، وهو أقل سعر منذ ست سنوات، بينما أبقت "تارجت" أسعار 20 سلعة أساسية كما هي منذ 2024. أظهر تحليل أعدته شركة "نوميراتور" لصالح وكالة "أسوشيتد برس" أن تكلفة 48 منتجا قد تحتاجه أسرة تضم طفلين في سن المدرسة بلغت 272 دولارًا في يوليو، أي أقل بثلاثة دولارات عن الشهر نفسه من العام الماضي. ورغم التحول نحو التعليم الرقمي، لا تزال المستلزمات التقليدية مثل الدفاتر والأقلام تمثل أكثر من 7 مليارات دولار من أصل 31 ملياراً يتوقع أن ينفقها الآباء في الولايات المتحدة هذا الموسم، وفقا لشركة "ديلويت". أفادت منصة "نيمريتور"، التي ترصد الأسعار في متاجر التجزئة الأمريكية من فواتير المبيعات والنشاطات الإلكترونية ومصادر أخرى من 200 ألف متسوق، أن الأسر اشترت العام الماضي دفاتر وأغلفة كتب وقرطاسية أقل مما كانت تشتريه سابقاً، مع تحول الطلاب إلى الحواسيب. صعود المنصات الرقمية ودخول الذكاء الاصطناعي كما تتغير عادات التسوق، توفر المنصات الرقمية مثل "تيتشر لست"، التي أطلقت عام 2012، قوائم لأدوات المعلمين على الإنترنت وتتيح تعبئة سلة التسوق في المتاجر المشاركة مباشرة. ظل عدد العناصر المطلوبة من المعلمين ثابتًا تقريبًا عند 17 منذ جائحة كورونا. لكن العناصر الجديدة التي أضيفت في السنوات الأربع أو الخمس الماضية تركز أكثر على التكنولوجيا، مثل سماعات الرأس أو الفأرة. دخل الذكاء الاصطناعي أيضًا على خط التسوق، حيث أطلقت "أمازون" المساعد "روفوس"، و"وولمارت" المساعد "سباركي" لتقديم توصيات حسب عمر الطالب. لكن نسبة من يستخدمون الذكاء الاصطناعي للتسوق لا تتجاوز الربع مقارنة بتوظيفه في مهام أخرى، بحسب استطلاع أجرته "أسوشيتد برس" ومركز "نورك".


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
فريدي ماك: انخفاض الفائدة على الرهن العقاري في أمريكا لأدنى مستوى منذ أكتوبر
انخفضت أسعار الفائدة على قروض الرهن العقاري في الولايات المتحدة للأسبوع الرابع على التوالي، لتسجل أدنى مستوى لها منذ أكتوبر. وأظهرت بيانات نشرتها شركة "فريدي ماك" الخميس، تراجع متوسط سعر الفائدة الثابت على قروض الرهن العقاري لأجل 30 عاماً إلى 6.58% من 6.63% في الأسبوع السابق. وجاء هذا الانخفاض رغم زيادة مؤشر أسعار المستهلكين في يوليو، لكن الزيادات الطفيفة في أسعار السلع هدأت مخاوف بعض المستثمرين من تأثير واسع النطاق للرسوم الجمركية على التضخم. وفي حين عززت مؤشرات ضعف سوق العمل توقعات استئناف الفيدرالي خفض أسعار الفائدة في اجتماع سبتمبر، يُحذّر خبراء الاقتصاد من أن التيسير النقدي قد لا يترجم بالضرورة إلى تراجع كبير في تكاليف الاقتراض العقاري.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
أولمبياد 2028 يشهد لأول مرة في التاريخ بيع حقوق تسمية الملاعب
أعلنت اللجنة المنظمة لأولمبياد لوس أنجليس عام 2028، ولأولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة، اليوم (الخميس)، أنها ستسمح لأول مرة في تاريخ الألعاب بحقوق تسمية الملاعب، وكشفت عن أن شركتي «كومكاست» و«هوندا» شركاء أوليين، في خطوة تهدف إلى زيادة الإيرادات التجارية. وسيتيح البرنامج التجريبي، الذي تم تطويره بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الدولية، للشركاء المؤهلين في أولمبياد لوس أنجليس 2028، الاحتفاظ بأسماء الملاعب الحالية، خلال الألعاب، وشراء أصول تسويقية إضافية. وتفتح هذه الاتفاقية المجال أمام منح حقوق التسمية لما يصل إلى 19 موقعاً رياضياً مؤقتاً للشركاء الأولمبيين في جميع أنحاء العالم ورعاة أولمبياد 2028، في حين تستمر القواعد المعتادة «بعدم الترويج لعلامات تجارية» مطبقة على الملاعب غير التابعة للشركاء. وسيُطلق اسم «كومكاست» على مركز كومكاست للإسكواش في منطقة استوديوهات يونيفرسال، حيث سيشهد الظهور الأول الأولمبي لرياضة الإسكواش في ملعب كورتهاوس سكوير الشهير. كما سيصبح مركز هوندا في أنهايم أول صالة تحتفظ باسمها خلال منافسات أولمبية، حيث ستستضيف منافسات الكرة الطائرة داخل القاعات. وقال كيسي واسرمان، رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد لوس أنجليس 2028، لـ«رويترز»: «في أي وقت تأخذ فيه الأسبقية في شيء يتعلق بالألعاب الأولمبية، فإنها لحظة كبيرة. إنها فرصة هائلة لنا، ورسالة قوية عن دعم اللجنة الأولمبية الدولية. نعتقد أنها ستكون منصة وفرصة مميزتين على الصعيد التجاري، لذا نحن متحمسون للغاية». وأكّد واسرمان أن هذه الصفقات تقدم «نموذجاً تجارياً جديداً» للحركة الأولمبية. مشيراً إلى أن اللجنة الأولمبية الدولية دأبت على فرض قواعد صارمة للعلامات التجارية خلال الأولمبياد، إذ تحجب لافتات الشركات في ملاعب المنافسات. وأوضح أن الإيرادات من بيع حقوق تسمية الملاعب ستُضاف إلى هدف إيرادات الرعاية الإجمالية، البالغة 2.5 مليار دولار، ما تصفه اللجنة المنظمة بأنه أكبر زيادة في تحصيل الإيرادات التجارية في الرياضة.