logo
33 مليار دولار إنفاق اقتصاد العودة إلى المدرسة .. طقوس أصبحت أكثر تعقيدا

33 مليار دولار إنفاق اقتصاد العودة إلى المدرسة .. طقوس أصبحت أكثر تعقيدا

الاقتصاديةمنذ يوم واحد
هل تشعر بالحنين لأيام العودة إلى المدرسة، حين كان شراء دفاتر وأقلام وألوان من القرطاسية طقوسا ممتعة؟ اليوم، تقول وكالة "أسوشيتد برس" إن هذا الطقس أصبح أسهل من جهة، وأكثر تعقيدًا من جهة أخرى.
أصبحت سلاسل المتاجر الكبرى في الولايات المتحدة تنشئ قوائم إلكترونية لمستلزمات المدارس يمكن للزبائن طلبها بإدخال رمزهم البريدي، ثم اختيار المدرسة والصف الدراسي.
ورغم هذه الحلول، تتسوق أسر كثيرة قبل أشهر بحثًا عن أفضل العروض. هذا العام، تسوقت عائلات كثيرة مبكرا بسبب مخاوف من ارتفاع الأسعار جراء الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة، وفقاً لمحللين في قطاع التجزئة.
أرقام موسم 2025
تقدّر شركة الاستشارات التجارية والتكنولوجية "كورسايت ريسيرتش" أن الإنفاق في موسم العودة للمدارس بين يونيو وأغسطس سيصل إلى 33.3 مليار دولار، بزيادة 3.3% عن العام الماضي، وأن تتم العائلات نحو 60% من مشترياتها قبل أغسطس لتجنب التكاليف الإضافية الناتجة عن الرسوم الجمركية.
وقال فيفيك باندايا، كبير المحللين في شركة "أدوبي ديجيتال إنسايتس": "المستهلكون أصبحوا أكثر وعيا بتقلبات الأسعار، وبدأوا يتسوقون مبكراً استعداداً للعودة إلى المدارس".
الرسوم الجمركية تضغط على الأسعار
تصنع سلع كثيرة من المستلزمات، مثل الحقائب والأقلام، في الصين، وتخضع الآن لرسوم تصل إلى 30%. وقد سارعت الشركات لاستيراد كميات كبيرة قبل تطبيق الرسوم.
توقع بعض المحللين أن يواجه المستهلكون أسعاراً أعلى مع موسم العودة إلى المدارس، لكن أظهرت بيانات حكومية أن الأسعار الاستهلاكية ارتفعت 2.7% الشهر الماضي مقارنة بالعام الماضي، في حين ساعدت التخفيضات الإستراتيجية من كبار المتاجر على تخفيف الصدمات السعرية.
التخفيضات تدعم المستهلك
فمثلا، انخفضت أسعار الحقائب وعلب الطعام 12% خلال عروض "برايم داي" من "أمازون"، ومتاجر "وول مارت" و"تارجت" في يوليو، بحسب "أدوبي إنسايتس". تعرض "وولمارت" حزمة تضم 14 قطعة مع حقيبة مقابل 16 دولارًا، وهو أقل سعر منذ ست سنوات، بينما أبقت "تارجت" أسعار 20 سلعة أساسية كما هي منذ 2024.
أظهر تحليل أعدته شركة "نوميراتور" لصالح وكالة "أسوشيتد برس" أن تكلفة 48 منتجا قد تحتاجه أسرة تضم طفلين في سن المدرسة بلغت 272 دولارًا في يوليو، أي أقل بثلاثة دولارات عن الشهر نفسه من العام الماضي. ورغم التحول نحو التعليم الرقمي، لا تزال المستلزمات التقليدية مثل الدفاتر والأقلام تمثل أكثر من 7 مليارات دولار من أصل 31 ملياراً يتوقع أن ينفقها الآباء في الولايات المتحدة هذا الموسم، وفقا لشركة "ديلويت".
أفادت منصة "نيمريتور"، التي ترصد الأسعار في متاجر التجزئة الأمريكية من فواتير المبيعات والنشاطات الإلكترونية ومصادر أخرى من 200 ألف متسوق، أن الأسر اشترت العام الماضي دفاتر وأغلفة كتب وقرطاسية أقل مما كانت تشتريه سابقاً، مع تحول الطلاب إلى الحواسيب.
صعود المنصات الرقمية ودخول الذكاء الاصطناعي
كما تتغير عادات التسوق، توفر المنصات الرقمية مثل "تيتشر لست"، التي أطلقت عام 2012، قوائم لأدوات المعلمين على الإنترنت وتتيح تعبئة سلة التسوق في المتاجر المشاركة مباشرة. ظل عدد العناصر المطلوبة من المعلمين ثابتًا تقريبًا عند 17 منذ جائحة كورونا.
لكن العناصر الجديدة التي أضيفت في السنوات الأربع أو الخمس الماضية تركز أكثر على التكنولوجيا، مثل سماعات الرأس أو الفأرة.
دخل الذكاء الاصطناعي أيضًا على خط التسوق، حيث أطلقت "أمازون" المساعد "روفوس"، و"وولمارت" المساعد "سباركي" لتقديم توصيات حسب عمر الطالب. لكن نسبة من يستخدمون الذكاء الاصطناعي للتسوق لا تتجاوز الربع مقارنة بتوظيفه في مهام أخرى، بحسب استطلاع أجرته "أسوشيتد برس" ومركز "نورك".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب: الصلب والرقائق تواجه رسوماً في الأسابيع المقبلة
ترمب: الصلب والرقائق تواجه رسوماً في الأسابيع المقبلة

الشرق الأوسط

timeمنذ 12 دقائق

  • الشرق الأوسط

ترمب: الصلب والرقائق تواجه رسوماً في الأسابيع المقبلة

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم الجمعة، إنه سيعلن رسوماً جمركية على واردات الصلب ورقائق أشباه الموصلات خلال الأسابيع المقبلة. وقال ترمب للصحافيين في طائرة الرئاسة في أثناء توجهه إلى اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا: «سأفرض رسوماً جمركية الأسبوع المقبل والأسبوع الذي يليه على الصلب، وعلى الرقائق تحديداً»، وفق «رويترز». وأضاف أن الرسوم ستبدأ بمستوى منخفض لإتاحة المجال أمام الشركات لتوسيع نطاق التصنيع المحلي في الولايات المتحدة، على أن ترتفع لاحقاً بشكل حاد، متبعاً النهج نفسه الذي اعتمده في الرسوم الجمركية على الأدوية. ولم يُحدد أي نسب محددة. وقال: «سأضع رسوماً جمركية أقل في البداية -مما يمنحهم فرصة للدخول والتصنيع- ومرتفعة جداً بعد فترة زمنية معينة». وأكد ترمب ثقته بأن الشركات ستختار التصنيع في الولايات المتحدة بدلاً من مواجهة رسوم جمركية مرتفعة. ويُذكر أن إدارته أحدثت انقلاباً في التجارة العالمية بفرض رسوم جمركية أعلى على صادرات معظم الدول، بالإضافة إلى رسوم على قطاعات محددة مثل صناعة السيارات. وفي فبراير (شباط) الماضي، رفع ترمب الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم إلى 25 في المائة، وأعلن في مايو (أيار) عزمه مضاعفة النسبة إلى 50 في المائة لدعم المصنّعين المحليين، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت هناك زيادة إضافية وشيكة على المعادن. كما صرح الأسبوع الماضي بأنه يعتزم فرض رسوم جمركية بنسبة 100 في المائة على واردات أشباه الموصلات، مع إعفاء الشركات التي تلتزم بتعزيز التصنيع المحلي. وتزامنت هذه التصريحات مع إعلان شركة «أبل» استثماراً بنحو 100 مليار دولار إضافية في سوقها المحلية. ويأتي ذلك في وقت شهدت فيه أسعار الواردات الأميركية انتعاشاً في يوليو (تموز)، مدفوعة بارتفاع تكاليف السلع الاستهلاكية، وهو مؤشر جديد على احتمال تسارع التضخم بفعل الرسوم الجمركية. وأفاد مكتب إحصاء العمل، التابع لوزارة العمل الأميركية، يوم الجمعة، بأن أسعار الواردات ارتفعت بنسبة 0.4 في المائة في يوليو، بعد انخفاض معدل بالخفض قدره 0.1 في المائة خلال يونيو (حزيران). وكان خبراء اقتصاديون، استطلعت «رويترز» آراءهم، قد توقعوا ثبات الأسعار التي لا تشمل الرسوم الجمركية، بعد ارتفاع طفيف بنسبة 0.1 في المائة في يونيو. وعلى الرغم من أن البيانات لا تشمل الرسوم الجمركية، فإن القراءة المرتفعة تشير إلى أن الدول المصدرة لم تُخفض أسعارها لتعويض أثر ارتفاع التكاليف على المستهلك الأميركي. وعلى أساس سنوي، انخفضت أسعار الواردات بنسبة 0.2 في المائة خلال الـ12 شهراً المنتهية في يوليو، بعد انخفاض بنسبة 0.5 في المائة في يونيو. كما أظهرت بيانات أسعار المنتجين، يوم الخميس، ارتفاع أسعار السلع باستثناء الغذاء والطاقة المتقلبة، مما عزّز توقعات الاقتصاديين بتسارع تضخم أسعار المستهلكين في الأشهر المقبلة، رغم أن الرسوم الجمركية لا تزال معتدلة حتى الآن. وسجّلت أسعار الوقود المستورد ارتفاعاً بنسبة 2.7 في المائة في يوليو، بعد زيادة قدرها 0.8 في المائة في يونيو، في حين تراجعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 0.1 في المائة، بعد انخفاض 1.3 في المائة خلال الشهر السابق. وباستثناء الوقود والمواد الغذائية، ارتفعت أسعار الواردات بنسبة 0.3 في المائة، بعد انخفاض 0.1 في المائة في يونيو، وارتفعت الأسعار الأساسية للواردات على مدار الـ12 شهراً الماضية بنسبة 0.8 في المائة. ويُعزى هذا جزئياً إلى ضعف الدولار مقابل عملات الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة، إذ تراجع مؤشر الدولار المرجح تجارياً بنحو 6.7 في المائة هذا العام. كما ارتفعت أسعار السلع الاستهلاكية المستوردة -باستثناء المركبات- بنسبة 0.4 في المائة الشهر الماضي، بعد زيادة طفيفة قدرها 0.1 في المائة في يونيو، فيما ارتفعت أسعار السلع الرأسمالية المستوردة بنسبة 0.1 في المائة، وانخفضت أسعار السيارات وقطع الغيار والمحركات بنسبة 0.2 في المائة.

«وول ستريت» تقترب من ختام أسبوع مربح
«وول ستريت» تقترب من ختام أسبوع مربح

الشرق الأوسط

timeمنذ 12 دقائق

  • الشرق الأوسط

«وول ستريت» تقترب من ختام أسبوع مربح

استقرت الأسهم الأميركية يوم الجمعة عند مستوياتها القياسية، مع توجه «وول ستريت» نحو إنهاء أسبوع آخر مربح. واستقر مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» تقريباً بعد يوم من بلوغه أعلى مستوى تاريخي له، وهو في طريقه لإغلاق أسبوعه الرابع المربح خلال آخر خمسة أسابيع. وارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي 141 نقطة، أي بنسبة 0.3 في المائة، في تمام الساعة 9:35 صباحاً بالتوقيت الشرقي، بينما انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.1 في المائة، وفق «وكالة أسوشييتد برس». وشهدت الأسهم مستويات قياسية مع تزايد التوقعات في «وول ستريت» بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة في اجتماعه القادم في سبتمبر (أيلول). ومن شأن خفض أسعار الفائدة تعزيز الاستثمار والاقتصاد عبر تخفيض تكلفة الاقتراض لشراء المنازل أو السيارات أو المعدات للأسر والشركات، لكنه قد يزيد التضخم. وأدى تقرير مخيب للتوقعات حول التضخم على مستوى تجارة الجملة يوم الخميس إلى تقليص رهانات المتداولين على التخفيضات المقبلة، إلا أنهم ما زالوا يتوقعونها بأغلبية كبيرة. وقد انعكس ذلك على استقرار عوائد سندات الخزانة بعد سلسلة من التحديثات الاقتصادية المتباينة يوم الجمعة. وأشار أحد المحللين إلى زيادة إنفاق المستهلكين لدى تجار التجزئة الأميركيين الشهر الماضي وفقاً للتوقعات، في حين سجل آخر نمواً غير متوقع في قطاع التصنيع في ولاية نيويورك. وأوضح محلل ثالث أن الإنتاج الصناعي على مستوى البلاد انكمش الشهر الماضي، رغم توقعات بنمو طفيف. على صعيد الشركات، قفز سهم مجموعة «يونايتد هيلث» بنسبة 10.3 في المائة بعد إعلان شركة «بيركشاير هاثاواي»، المملوكة للمستثمر وارن بافيت، عن شراء نحو 5 ملايين سهم من شركة التأمين خلال فصل الربيع بقيمة 1.57 مليار دولار. ويُعرف بافيت بمحاولته شراء الأسهم الجيدة بأسعار معقولة، بعد أن انخفضت أسهم «يونايتد هيلث» إلى النصف خلال العام بنهاية يوليو (تموز) نتيجة سلسلة من التحديات. وارتفع سهم «بيركشاير هاثاواي» بنسبة 0.2 في المائة. وعلى الجانب الخاسر، تراجعت أسهم شركة «أبلايد ماتيريالز» بنسبة 12.5 في المائة رغم إعلانها عن نتائج أفضل للربع الأخير من توقعات المحللين، بسبب توقعات بانخفاض الإيرادات خلال الربع الحالي. وتنتج الشركة مكونات لتصنيع أشباه الموصلات والشاشات المتقدمة، وقد أشار الرئيس التنفيذي غاري ديكرسون إلى أن «البيئة الاقتصادية الكلية والسياسية الديناميكية تُفاقم حالة عدم اليقين وتُضعف الرؤية القصيرة المدى، بما في ذلك أعمالنا في الصين». كما انخفضت أسهم شركة «سانديسك» بنسبة 4.9 في المائة رغم إعلانها عن أرباح فاقت التوقعات، مع تركيز المستثمرين على توقعات الأرباح للربع الحالي التي جاءت أقل من توقعات «وول ستريت». على الصعيد العالمي، ارتفع مؤشر «نيكي 225» الياباني بنسبة 1.7 في المائة بعد إعلان الحكومة عن نمو الاقتصاد بوتيرة أفضل من المتوقع في الربع الأخير. كما ارتفعت مؤشرات الأسهم في شنغهاي بنسبة 0.8 في المائة، بينما انخفضت في هونغ كونغ بنسبة 1 في المائة بعد بيانات أظهرت تباطؤ الاقتصاد الصيني في يوليو نتيجة حالة عدم اليقين المحيطة بالرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب. وعلقت شركة «آي إن جي إيكونوميكس» على السوق، قائلة: «تباطأ النشاط الاقتصادي الصيني بشكل عام في يوليو، حيث وصلت مبيعات التجزئة واستثمار الأصول الثابتة والقيمة المضافة للصناعة إلى أدنى مستوياتها خلال العام. وبعد بداية قوية، تشير عدة أشهر من تباطؤ الزخم إلى أن الاقتصاد قد يحتاج إلى مزيد من الدعم السياسي». وفي أوروبا، تباينت مؤشرات الأسهم قبل اجتماع مرتقب بين الرئيسين ترمب وبوتين، الذي قد يحدد مسار الحرب في أوكرانيا. وفي سوق السندات، استقر العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات عند 4.29 في المائة، بينما انخفض عائد السندات لأجل عامين من 3.74 في المائة إلى 3.72 في المائة، بما يعكس توقعات إجراءات الاحتياطي الفيدرالي بشكل أدق.

قال ترامب إنه واثق في أن الشركات ستختار التصنيع في أميركا بدلًا من مواجهة الرسوم المرتفعة
قال ترامب إنه واثق في أن الشركات ستختار التصنيع في أميركا بدلًا من مواجهة الرسوم المرتفعة

العربية

timeمنذ 36 دقائق

  • العربية

قال ترامب إنه واثق في أن الشركات ستختار التصنيع في أميركا بدلًا من مواجهة الرسوم المرتفعة

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الجمعة، إنه سيعلن عن رسوم جمركية على واردات الصلب ورقائق أشباه الموصلات خلال الأسابيع المقبلة. وذكر ترامب، للصحافيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية أثناء توجهه إلى اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا: "سأفرض رسومًا جمركية الأسبوع المقبل والأسبوع الذي يليه على الصلب وعلى، يمكنني القول، الرقائق". وقال: "سأضع معدلًا سيكون منخفضًا في البداية -هذا يمنحهم فرصة للدخول والبناء- وعال جدًا بعد فترة زمنية معينة"، بحسب "رويترز". وأعرب ترامب عن ثقته في أن الشركات ستختار التصنيع في الولايات المتحدة، بدلًا من مواجهة رسوم جمركية مرتفعة. وأحدث ترامب انقلابًا في التجارة العالمية بفرض رسوم جمركية مرتفعة بشكل حاد على صادرات جميع الدول تقريبًا إلى الولايات المتحدة، بالإضافة إلى رسوم جمركية على قطاعات محددة، مثل السيارات. وقال ترامب الأسبوع الماضي إنه سيفرض رسومًا جمركية بنسبة 100% على واردات أشباه الموصلات، لكن الشركات التي تلتزم بتعزيز التصنيع في الولايات المتحدة ستكون معفاة. وتزامنت تصريحاته مع إعلان شركة أبل الأميركية أنها ستستثمر 100 مليار دولار إضافية في سوقها المحلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store