
فريق "البام" يتخلّى عن "اللامركزية" ويسحب مقترحا في هذا الصدد
بلبريس - اسماعيل عواد
في خطوة مفاجئة، سحب فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب مقترحه القانوني، كما تمت الإشارة لذلك في جلسة برلمانية، الذي كان يهدف إلى تمكين الجماعات الترابية من المشاركة في إحداث وتدبير المرافق الصحية.
وحسب هذا المقترح الذي اطلعت عليه " بلبريس"، الذي جاء تحت رقم 113.22، كان يسعى إلى تعزيز اللامركزية في القطاع الصحي وتقريب الخدمات من المواطنين، خاصة في المناطق المهمشة، وفقاً لمبدأ "صحة القرب" المنصوص عليه دستورياً.
لكن السحب المفاجئ للمقترح يطرح تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذه الخطوة، فهل يعود ذلك إلى ضغوط سياسية أو إدارية من جهات معينة تفضل الحفاظ على المركزية في تدبير القطاع الصحي؟ أم أن هناك خلافات داخلية داخل الفريق نفسه حول تفاصيل المقترح وآليات تنفيذه، علما أن المقترح قدمه فقط رئيس جماعة ولماس أشرورو، ورئيس الفريق أحمد التويزي؟.
مراقبون يتساءلون عما إذا كان السحب مرتبطاً بتحديات مالية أو لوجستية، خاصة أن المقترح كان يفرض على الدولة تحويل موارد مالية للجماعات لتمكينها من القيام بهذا الدور الجديد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ 10 ساعات
- بلبريس
10 ملايير سنتيم في مهب الفساد: صفقات أدوية السكري تكشف شبكة معقدة
بلبريس - ياسمين التازي كشف تقرير أسود من 137 صفحة، وصف بالخطير، عن خيوط شبكة عنكبوتية متشابكة تنشط في مجال أدوية داء السكري الموجهة لفائدة المواطنين المعوزين داخل مراكز حفظ الصحة بالدار البيضاء، تضم منتخبين، موظفين جماعيين، رؤساء مصالح من جهة، وصيادلة وشركات أدوية من جهة أخرى. التقرير، الذي حصلت "الصباح" على نسخة منه، فضح تفاصيل دقيقة بالأسماء، تشمل الصيدليات المتورطة، أرقام الصفقات، سندات الطلب، المبالغ المرصودة، وكميات الأدوية الموردة. الأرقام صادمة: أكثر من 105 ملايين درهم (10.5 ملايير سنتيم) صرفت بين سنتي 2018 و2022، دون احتساب السنوات الثلاث الأخيرة، موزعة بين ميزانيات الجماعة (6.1 مليارات سنتيم) والمقاطعات الـ16 (4.4 مليارات سنتيم). ورصد التقرير تكرارًا غير مفهوم لأسماء صيدليات وشركات أدوية معينة في عدد كبير من الصفقات، أبرزها صيدلتان واحدة ببوزنيقة والأخرى بمكناس، نالت الأولى وحدها 52% من الصفقات، فيما حصلت الثانية على 33%. الأدهى، أن صيدلية بوزنيقة استحوذت بنسبة 100% على صفقات مقاطعتي سيدي عثمان وعين الشق، وسندات طلب مقاطعة سيدي مومن، رغم أن سجلها التجاري يشير إلى صفة "استغلال" فقط، وليس التوزيع أو التوريد بالجملة. القيمة الإجمالية للصفقات التي فازت بها صيدلية بوزنيقة وحدها بلغت حوالي ملياري سنتيم، فيما حصدت صيدلية مكناس أكثر من 1.2 مليار سنتيم. وفضح التقرير فروقات مالية مقلقة، منها أن بعض المقاطعات كانت تشتري جزيء "الميتفورمين" بـ13 درهمًا من الصيدليات المحظوظة، بينما توفره مختبرات مرخصة بـ9 دراهم فقط، ما يعني هدراً مالياً بملايين الدراهم تحت ذريعة "الصفقات". الأخطر، أن هذه العمليات تمت خارج القانون 17.04 المنظم لمهنة الصيدلة، والذي يمنع الصيدليات من توريد الأدوية بالجملة أو المشاركة في الطلبيات العمومية، وهي المهمة التي خُصصت حصريًا للشركات الكبرى المصرح لها قانونيًا. وتحدث التقرير عن دور مصلحة حفظ الصحة والوقاية والسلامة الحضرية التي تدبر ميزانية سنوية ضخمة (1.5 مليار سنتيم على مستوى الجماعة، و1.1 مليار سنتيم بالمقاطعات)، والتي أبرمت وحدها 22 صفقة خلال أربع سنوات، مقابل 55 صفقة و22 سند طلب أنجزتها المقاطعات، في ظروف وصفها التقرير بـ"الغامضة"، وشابها تضارب في المصالح وخرق واضح للقوانين. كما تم رصد صرف أموال عامة في شراء أدوية لا علاقة لها بالبرنامج الأصلي لمحاربة السكري، مثل أدوية القلب والكوليسترول والضغط، بقيمة قاربت 645 مليون سنتيم، ما يُطرح تساؤلات حول أولويات الصرف والرقابة على ميزانيات حساسة موجهة للفئات الهشة. في ظل هذه المعطيات الصادمة، تتزايد الأصوات المطالبة بفتح تحقيق قضائي معمق وتحديد المسؤوليات في هذا الملف الذي يمس الصحة العمومية، المال العام، وكرامة المواطنين، في واحدة من أكبر ملفات الفساد المحتملة التي عرفها قطاع الأدوية بالمغرب في السنوات الأخيرة.


بلبريس
منذ 2 أيام
- بلبريس
فريق "البام" يتخلّى عن "اللامركزية" ويسحب مقترحا في هذا الصدد
بلبريس - اسماعيل عواد في خطوة مفاجئة، سحب فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب مقترحه القانوني، كما تمت الإشارة لذلك في جلسة برلمانية، الذي كان يهدف إلى تمكين الجماعات الترابية من المشاركة في إحداث وتدبير المرافق الصحية. وحسب هذا المقترح الذي اطلعت عليه " بلبريس"، الذي جاء تحت رقم 113.22، كان يسعى إلى تعزيز اللامركزية في القطاع الصحي وتقريب الخدمات من المواطنين، خاصة في المناطق المهمشة، وفقاً لمبدأ "صحة القرب" المنصوص عليه دستورياً. لكن السحب المفاجئ للمقترح يطرح تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذه الخطوة، فهل يعود ذلك إلى ضغوط سياسية أو إدارية من جهات معينة تفضل الحفاظ على المركزية في تدبير القطاع الصحي؟ أم أن هناك خلافات داخلية داخل الفريق نفسه حول تفاصيل المقترح وآليات تنفيذه، علما أن المقترح قدمه فقط رئيس جماعة ولماس أشرورو، ورئيس الفريق أحمد التويزي؟. مراقبون يتساءلون عما إذا كان السحب مرتبطاً بتحديات مالية أو لوجستية، خاصة أن المقترح كان يفرض على الدولة تحويل موارد مالية للجماعات لتمكينها من القيام بهذا الدور الجديد.


بلبريس
١٠-٠٦-٢٠٢٥
- بلبريس
متحور جديد من كوفيد يثير القلق وسط ارتفاع حاد في الإصابات
بلبريس - ليلى صبحي حذّر علماء بريطانيون من ظهور متحور جديد من فيروس كورونا، يحمل اسم 'نيمبوس'، مشيرين إلى احتمال تسببه في موجة جديدة من الإصابات خلال فصل الصيف، خصوصاً في ظل التراجع الملحوظ في مستويات المناعة لدى فئات واسعة من السكان. ووفقاً لما كشفت عنه بيانات حديثة صادرة عن وكالة الأمن الصحي البريطانية، فقد سجلت الإصابات المؤكدة بفيروس كوفيد-19 أعلى نسبة لها منذ بداية العام الجاري، بزيادة بلغت 97% مقارنة بمستوياتها في شهر مارس الماضي، ما أثار مخاوف من عودة تصاعد منحنى الوباء في البلاد. ويُصنَّف المتحور الجديد بأنه 'شديد العدوى'، ما يزيد من خطورته، خاصة على الفئات الهشة صحياً وكبار السن. ودعا الخبراء إلى ضرورة الإسراع في تلقي الجرعات التذكيرية من اللقاحات، مؤكدين أن المناعة التي اكتسبها كثير من الأشخاص بفعل إصابات سابقة أو لقاحات قديمة بدأت في التراجع، ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة مجدداً بالفيروس. وبينما لا تزال مستويات الخطر العام أقل مقارنة بذروة الجائحة، إلا أن التحذيرات العلمية الأخيرة تؤشر على الحاجة إلى يقظة صحية وتدابير وقائية مستجدة، خصوصاً مع احتمال حدوث طفرات إضافية على الفيروس في الأشهر المقبلة.