logo
«الجزيرة كابيتال»: 24 مليار دولار أرباحاً متوقعة لـ«أرامكو» في الربع الثاني

«الجزيرة كابيتال»: 24 مليار دولار أرباحاً متوقعة لـ«أرامكو» في الربع الثاني

الشرق الأوسطمنذ 5 أيام
توقعت شركة «الجزيرة كابيتال» أن تسجل شركة «أرامكو السعودية» أرباحاً قيمتها نحو 90.6 مليار ريال (نحو24.2 مليار دولار) في الربع الثاني من العام الحالي، وهو ما يمثل تراجعاً بنسبة 14.7 في المائة على أساس سنوي مقارنة بالفترة نفسها من العام 2024، وذلك بسبب تراجع أسعار النفط.
ومن المقرر أن تصدر «أرامكو» نتائجها المالية عن للربع الثاني من العام 2025 في 5 أغسطس (آب) المقبل.
وعزت «الجزيرة كابيتال» التراجع المتوقع في الأرباح إلى انخفاض متوسط أسعار النفط إلى 69 دولاراً للبرميل خلال العام، أي ما نسبته 13 في المائة عن العام الماضي. إلا أنها حافظت على توصيتها بشأن سهم الشركة عند مستوى «زيادة المراكز»، محددة السعر المستهدف للسهم عند 29.6 ريال (7.91 دولار).
يُذكر أن السهم تم التداول به يوم الثلاثاء عند 23.94 ريال، وهو أدنى مستوى منذ نحو خمس سنوات.
وكانت «أرامكو» حققت نتائج فاقت توقعات المحللين خلال الربع الأول من 2025، إذ سجلت أرباحاً بلغت 97.54 مليار ريال، بانخفاض طفيف قدره 4.6 في المائة مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، رغم ارتفاع تكاليف التشغيل، واستمرار انخفاض أسعار النفط. وتفوقت الأرباح المحققة على توقعات السوق التي كانت تشير إلى 94.12 مليار ريال. وكذلك، سجلت أرباحاً فاقت شركات الطاقة العالمية مجتمعة.
ورجّحت التقديرات انكماش هامش الربح التشغيلي من 44.5 في المائة في الربع الأول إلى 44.1 في المائة في الربع الثاني، نتيجة الضغوط السعرية في الأسواق العالمية.
وتتوقع «الجزيرة كابيتال» أن يبلغ متوسط سعر خام برنت خلال الربع الثاني 65.9 دولار للبرميل، مقارنةً بـ74.3 دولار في الربع الأول، وهذا سينعكس سلباً على شركات الطاقة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الطاقة السعودي يطلق تشغيل أول وحدة لالتقاط الكربون من الهواء مباشرة في "كابسارك"
وزير الطاقة السعودي يطلق تشغيل أول وحدة لالتقاط الكربون من الهواء مباشرة في "كابسارك"

الاقتصادية

timeمنذ 14 دقائق

  • الاقتصادية

وزير الطاقة السعودي يطلق تشغيل أول وحدة لالتقاط الكربون من الهواء مباشرة في "كابسارك"

أطلق وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان اليوم الأحد تشغيل أول وحدة لالتقاط الكربون من الهواء مباشرة في مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك" في العاصمة السعودية الرياض بالشراكة مع شركة "كلايموركس". وقد بدأت الوحدة المتنقلة عملها فعليًا، حيث تقوم بالتقاط ثاني أكسيد الكربون من الهواء مباشرة، ما يؤكد فعالية التقنية الرائدة حتى في الظروف المناخية الحارة والجافة. يعكس الإطلاق ريادة السعودية في مجال الاقتصاد الدائري للكربون، كما يؤكد حرص الرياض على تطبيق حلول التقاط الكربون من الهواء مباشرة لتحقيق أهدافها المناخية بما يتماشى مع رؤية 2030 وإستراتيجياتها الوطنية. الوحدة المتنقلة الجديدة تُظهر فعالية التقنية حتى في الظروف المناخية القاسية وغير المعتادة، مثل الحرارة العالية في الرياض، بالمقارنة مع بيئات باردة مثل أيسلندا. تهدف التجربة إلى دراسة إمكانية توسيع استخدام التقنية في مناطق أخرى من السعودية والبيئات المشابهة عالميًا. كما يأتي الإطلاق في إطار مبادرة دراسة جدوى بدأت بمذكرة تفاهم خلال منتدى مبادرة السعودية الخضراء في ديسمبر 2024. تمثل استضافة "كابسارك" للتجربة الجديدة دور السعودية الريادي في مجال إدارة الكربون على المستوى الوطني والعالمي، حيث يمتلك المركز خبرات واسعة في التقاط الكربون وتحليل سياسات المناخ. وتقدم التجربة رؤى مهمة حول إمكانية تحقيق أهداف الحياد الصفري للسعودية، التي تسعى لالتقاط 44 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا بحلول 2035. تأتي التجربة في سياق أوسع لتطوير مراكز كبرى لاحتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، لتعزيز الابتكار الصناعي والتنويع الاقتصادي، بالإضافة إلى دراسة إمكانية توطين المواد والمكونات الأساسية، مما يدعم التنمية المستدامة للسعودية وموقعها كمركز عالمي لحلول التقاط الكربون. يذكر أن نجاح التجربة يعد خطوة مهمة تتخذها السعودية لتطوير حلول متقدمة لإدارة الكربون، وذلك من خلال تطوير مراكز كبرى لاحتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه (CCUS)، في كل من المناطق الشرقية والغربية، وتهدف المراكز إلى تجميع الانبعاثات الصناعية لإعادة استخدام الكربون وتحويله إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية عالية، ما يعزز فرص تطوير سلسلة إمداد محلية، ويعكس التوجه الدور الريادي للمملكة في توسيع نطاق استخدام التقنيات التي تسهم في خفض الانبعاثات، مع دعم الابتكار الصناعي وتعزيز التنويع الاقتصادي.

تغيرات كبار الملاك في السوق السعودي ليوم الأربعاء 23 يوليو (الإنماء ريت للجزئة - برج المعرفة - كومل - الصناعات الجيرية)
تغيرات كبار الملاك في السوق السعودي ليوم الأربعاء 23 يوليو (الإنماء ريت للجزئة - برج المعرفة - كومل - الصناعات الجيرية)

أرقام

timeمنذ ساعة واحدة

  • أرقام

تغيرات كبار الملاك في السوق السعودي ليوم الأربعاء 23 يوليو (الإنماء ريت للجزئة - برج المعرفة - كومل - الصناعات الجيرية)

يوضح الجدول التالي أبرز التغيرات الخاصة بكبار الملاك في السوق السعودي وذلك يوم الأربعاء 23 يوليو 2025 حسب النشرة اليومية لـ "تداول": تغيرات كبار الملاك الشركة / المالك السابقة الملكية الحالية التغير عدد اسهم الصفقة بالآلاف ملاحظات الإنماء ريت للتجزئة شركة مرود 6.73% 6.67% (0.06%) 70.80 برج المعرفة نوف حسن عبدالله اليمني 53.72% 53.69% (0.03%) 5.25 كومل بندر عبد الرحمن محمد النمر 20.57% 20.56% (0.01%) 0.70 الصناعات الجيرية شركة الجميح القابضة المحدودة 5.53% أقل من 5 في المئة - - الصناعات الجيرية شركة محمدعبدالله الربيعة وشركاه أقل من 5 في المئة 5.30% - -

بورصة السعودية.. كسل بأحجام التداول رغم ارتفاع حصة الأجانب
بورصة السعودية.. كسل بأحجام التداول رغم ارتفاع حصة الأجانب

الشرق للأعمال

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق للأعمال

بورصة السعودية.. كسل بأحجام التداول رغم ارتفاع حصة الأجانب

واصلت سوق الأسهم السعودية أداءها الضعيف في الربع الثاني من عام 2025، مع تراجع متوسط قيمة التداول اليومية بنسبة 34% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، ليبلغ 1.5 مليار دولار، متأثرة بانخفاض أسعار النفط، بحسب "بلومبرغ إنتليجنس". لكنها نوّهت بأنه رغم هذا التراجع في النشاط، ارتفعت حصة المستثمرين الأجانب -غير الخليجيين- من إجمالي المشتريات إلى 35%، ما يعكس نجاح جهود الحكومة في جذب رؤوس الأموال الأجنبية. تأثير النفط وفقاً لبيانات "السوق المالية السعودية"، بلغ متوسط قيمة التداول اليومية (ADVT) خلال الربع الثاني 1.5 مليار دولار، في تراجع واضح يعكس ضعف شهية المستثمرين تجاه الأسهم المحلية. وتُعدُّ شهادات الإيداع السعودية (SDRs) من المبادرات التي قد تحفز نشاط التداول على المدى القصير، عبر إتاحة الفرصة للمستثمرين المحليين لتداول الأوراق المالية الأجنبية محلياً. أما على المدى البعيد، فإن برنامج الخصخصة ضمن "رؤية 2030" يُتوقع أن يكون المحرك الرئيس لنمو السيولة، إلى جانب تطوير بنية السوق المالية بشكل أكثر كفاءة. ويظل الاقتصاد السعودي معتمداً بدرجة كبيرة على عائدات النفط التي تُستخدم في تمويل الإنفاق العام وتحفيز القطاع الخاص. وبالتالي، فإن استمرار تراجع أسعار النفط قد يُضعف وتيرة الاستثمار ويحدُّ من نشاط التداول في السوق. تزايد مساهمة الأجانب سجلت حصة المستثمرين الأجانب من خارج دول مجلس التعاون الخليجي ارتفاعاً إلى 35% من إجمالي مشتريات الأسهم في الربع الثاني، بزيادة 9 نقاط مئوية عن متوسط عام 2024، ما يؤكد فعالية المبادرات الحكومية الرامية إلى تعزيز جاذبية السوق للمستثمرين العالميين. وفي المقابل، تراجعت مساهمة المستثمرين المحليين من أكثر من 75% إلى نحو 50%، رغم محافظة المستثمرين الأفراد (التجزئة) على دورهم البارز، إذ شكلوا 53% من إجمالي النشاط خلال الربع الثاني. دور شهادات الإيداع في 7 يوليو الحالي، أعلنت "السوق المالية السعودية" عن إطلاق شهادات إيداع سعودية تتيح للمستثمرين المحليين إمكانية الوصول إلى أسهم شركات دولية وتداولها في السوق المحلية دون الحاجة إلى حساب استثماري أجنبي. وتُصدر هذه الأوراق من خلال بنك إيداع وتُتداول وفق الأنظمة المعمول بها في السوق السعودية، مع توزيع الأرباح بالريال السعودي. وتُوفر هذه الأداة وسيلة إضافية للشركات الأجنبية لتعزيز وصولها إلى رأس المال المحلي، ما يسهم في تعميق اندماج السوق السعودية في النظام المالي العالمي، ويدعم توجه المملكة نحو تحرير أسواق رأس المال وتوسيع قاعدة المستثمرين. المحللة المالية في "الشرق" ماري سالم، ترى أنه رغم زيادة حصة المستثمرين الأجانب في البورصة السعودية، إلا أن تأثيرهم على أحجام التداول اليومية محدود، إذ يتمركزون في محافظهم لفترة مترقبين الفرصة للتخارج او لزيادة تمركزهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store