
بوخلال ينضم إلى تورينو: رحلة طرق باب كأس أفريقيا ودعم حضور "أسود الأطلس" في الكالتشيو
الكالتشيو
"، بعد أن خاض سابقاً تجارب في هولندا، آخرها مع فريق تفينتي أنشخيدة، وأخرى في الدوري الفرنسي، مع فريق تولوز، إذ أكدّت شبكة سكاي سبورتس الإيطالية أن قيمة الصفقة بلغت ثمانية ملايين يورو، سيحصّلها النادي الفرنسي من رحيل نجم وسط الملعب إلى تورينو
.
.
@TorinoFC_1906
, ecco Zakaria Aboukhlal. Le prime parole del marocchino da giocatore granata: 'Sono pronto'
pic.twitter.com/vPvSxK7yDE
— Gianluca Di Marzio (@DiMarzio)
July 28, 2025
وانتشرت صور النجم المغربي بين جماهير "الغراناتا"، التي تحلم بأن يُقدم إضافة إلى فريقها، ويُساهم في عودته إلى المراتب الأولى، بعد أن فقد مكانته في الدوري الإيطالي، خلال المواسم الماضية، كما أن بوخلال سيحاول استغلال التجربة، ليكون مُنافساً بقوة على المشاركة في الحدث التاريخي المرتقب، وهو كأس أمم أفريقيا 2025، أمام الجماهير المغربية، ذلك أنه لم يضمن حضوراً مؤكداً مع "أسود الأطلس"، في ظل منافسة مشتعلة بين العديد من اللاعبين البارزين في وسط الملعب، ولكن الانتقال إلى فريق في حجم تورينو من شأنه أن يعطيه دفعة قوية، خاصّة إذا تابع تألقه، وظهر بمستواه قبل الإصابة التي تعرض لها
.
بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية
البريد الإلكتروني يثير أزمات في كرة القدم
وعلى صعيد آخر، سيدعم بوخلال الحضور المغربي في الدوري الإيطالي، بوجود أمير ريتشاردسون (23 عاماً) مع نادي فيورنتينا، وكذلك رضا بلحياني (21 عاماً)، الذي يأمل في التألق هذا الموسم مع لاتسيو، بعد بدايته المتعثرة في النصف الثاني من الموسم الماضي، في وقت انضم فيه نائل العيناوي (24 عاماً) إلى نادي روما، منذ أيام قليلة، وكذلك عبدو هراوي (23 عاماً) مع فيرونا، ويوسف مالح (26 عاماً) مع فريق ليتشي، في وقت بات فيه أسامة العزوزي (24 عاماً) قريباً من الرحيل عن بولونيا معاراً إلى أوكسير الفرنسي. ويعتبر اللاعبون المغاربة أكثر الجنسيات العربية تمثيلاً في الدوري الإيطالي، وقد يزداد العدد مع إمكانية عودة سفيان أمرابط (28 عاماً) إلى "الكالتشيو"
.
Zakaria
#Aboukhlal
è appena arrivato all'Istituto medicina dello sport per effettuare le visite mediche con il
#Torino
.
Ecco il classe 2000 del
#Toro
in arrivo dal Tolosa.
#calcionews24
📹
@LorenzoBosca
pic.twitter.com/CyRc0US1hC
— CalcioNews24.com (@CalcioNews24)
July 28, 2025
♥️ Ecco la prima vera immagine di Zakaria
#Aboukhlal
con la sciarpa del
@TorinoFC_1906
. Visite mediche sostenute e prima serata in città prima della firma sul quadriennale, prevista domani. Arriva dal
@ToulouseFC
per €8.5M+1.5 di bonus. 📸:
@SkySport
#Torino
#calciomercato
pic.twitter.com/BMnbRKHisV
— Toro Goal (@ToroGoal)
July 28, 2025
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 5 ساعات
- العربي الجديد
من أوسيمين إلى إبراهيموفيتش... تعرف إلى أغلى الصفقات في تاريخ الكالتشيو
نجحت إدارة نادي غلطة سراي التركي في حسم صفقة النجم النيجيري فيكتور أوسيمين (26 عاماً)، قادماً من نابولي الإيطالي مقابل 75 مليون يورو، وبعقد يمتد أربع سنوات، ليصبح أغلى صفقة في تاريخ الدوري التركي الممتاز لكرة القدم، ويسدل الستار على قصة بدأت فصولها منذ الموسم الماضي، الذي لعب فيه رفقة بطل المسابقة المحلية على سبيل الإعارة. وسيحصل فيكتور أوسيمين على راتب سنوي يُقدر بنحو 15 مليون يورو، ومكافأة توقيع صافية قدرها مليون يورو، وخمسة ملايين يورو مقابل حقوق الصورة، فيما سيحصل نادي نابولي على 10% من قيمة بيع المهاجم النيجيري مستقبلاً، والذي ساهم بشكل أساسي في حسم غلطة سراي لقب الدوري التركي الممتاز، بعدما خطف الأنظار إليه وبقوة، إذ نجح في تسجيل 37 هدفاً وتقديم ثماني تمريرات حاسمة خلال 41 مباراة لعبها في جميع المسابقات، بينها 26 مواجهة في الدوري المحلي. ورغم أن فيكتور أوسيمين حصل على العديد من العروض المغرية في سوق الانتقالات الصيفية الحالية، من قِبل الهلال السعودي ويوفنتوس الإيطالي، لكن المهاجم النيجيري رفض كل شيء، لأنه عبّر بشكل رئيس عن رغبته بالبقاء ضمن صفوف غلطة سراي، الذي عملت إدارته طوال الأيام الماضية من أجل حسم الصفقة، التي دخلت تاريخ الدوري التركي، وأصبحت من بين الأغلى في "الكالتشيو"، وفق ما ذكرته صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية. ولم يتفوق أوسيمين على النجم البلجيكي روميلو لوكاكو (32 عاماً)، الذي يُعد أغلى صفقة مرت على تاريخ الدوري الإيطالي، بعدما انتقل من إنتر ميلان إلى تشلسي الإنكليزي في سوق الانتقالات الصيفية عام 2021، مقابل 113 مليون يورو، لكن رحلته مع "البلوز" لم تنجح نهائياً، وعاد مرة أخرى على سبيل الإعارة، وتنقل بين عدد من الأندية، حتى وصل إلى نابولي، الذي حسم صفقته مقابل 35 مليون يورو في عام 2024. وفي المركز الثاني بقائمة أغلى الصفقات في تاريخ "الكالتشيو"، يظهر النجم الفرنسي بول بوغبا (32 عاماً)، الذي رحل عن نادي يوفنتوس إلى مانشستر يونايتد الإنكليزي في سوق الانتقالات الصيفية عام 2016 مقابل 105 ملايين يورو، لكن قائد خط الوسط لم يحقق النجاح المنتظر منه مع "الشياطين الحُمر"، وعاد مرة أخرى إلى إيطاليا، قبل أن يتم إيقافه عن اللعب بسبب قضية المنشطات، ليتم فسخ عقده مع "السيدة العجوز"، واستطاع العودة مرة أخرى وأصبح الآن لاعباً في صفوف موناكو. وأما في المركز الثالث، فيظهر اسم النجم الأرجنتيني السابق غونزالو هيغواين (37 عاماً)، الذي انتقل من نادي نابولي إلى يوفنتوس مقابل 90 مليون يورو، لكنه لم ينجح مع "السيدة العجوز"، بعدما لعب 105 مباريات وسجل 48 هدفاً فقط، ليرحل بعدها إلى ميلان وتشلسي على سبيل الإعارة، قبل أن ينهي مسيرته الاحترافية مع إنتر ميامي الأميركي في عام 2022. ويحل النجم الصربي دوشان فلاهوفيتش (25 عاماً)، في المركز الرابع بقائمة أغلى الصفقات في تاريخ "الكالتشيو"، بعدما رحل من ناديه السابق فيورنتينا إلى يوفنتوس في عام 2022 مقابل 83.5 مليون يورو، فيما جاء خامساً المهاجم الدنماركي راسموس هويلوند (22 عاماً)، الذي غادر صفوف أتالانتا في صيف 2023 إلى مانشستر يونايتد الإنكليزي، الذي حسم صفقته بمبلغ مالي يقدر بنحو 77.8 مليون يورو، ما جعل الأمر حينها حديث وسائل الإعلام العالمية بسبب القيمة المالية المرتفعة لهذه الصفقة، في حين توقع العديد من الخبراء الرياضيين أن هذه الصفقة لن يُكتب لها النجاح، لأن اللاعب لا يمكنه التأقلم مع طريقة لعب "البريمييرليغ". كرة عالمية التحديثات الحية أحد أبطال نهائي مونديال 2006 يكشف تفاصيل غير مسبوقة بشأن طرد زيدان وفي المرتبة السادسة، التي ما زال يحافظ عليها رغم اعتزاله كرة القدم في عام 2006، حافظ أسطورة منتخب فرنسا السابق زين الدين زيدان (53 عاماً)، على مكانه في قائمة أغلى الصفقات بتاريخ الدوري الإيطالي، بعدما فاجأ العالم عام 2001 بقراره، عندما وافق على مغادرة يوفنتوس إلى ريال مدريد الإسباني مقابل 77.5 مليون يورو، لينجح بعدها في كتابة اسمه بأحرف من ذهب مع الفريق الملكي، الذي ساهم بحصده عدداً من الألقاب، أهمها دوري أبطال أوروبا. وبعد حسم صفقته إلى نادي غلطة سراي، أصبح النجم النيجيري فيكتور أوسيمين ضمن قائمة الأغلى في تاريخ "الكالتشيو"، بعدما حلّ في المركز السابع عقب رحيله من نابولي مقابل 75 مليون يورو، فيما يأتي بالمرتبة الثامنة حارس المرمى البرازيلي أليسون بيكر (32 عاماً)، الذي غادر صفوف روما في سوق الانتقالات الصيفية عام 2018 إلى ليفربول الإنكليزي، الذي دفعت إدارته 72.5 مليون يورو حتى تنهي صفقة حامي العرين. ومن جهته، دخل النجم الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا (24 عاماً)، قائمة أغلى الصفقات في تاريخ "الكالتشيو"، بعدما حلّ في المركز التاسع عندما قررت إدارة نادي باريس سان جيرمان الفرنسي تحقيق المفاجأة الضخمة في سوق الانتقالات الشتوية الماضية، ودفعت مبلغاً مالياً يقدر بنحو 70 مليون يورو حتى تحسم صفقة الجناح، الذي غادر نابولي وساهم بحصد كتيبة المدرب الإسباني لويس إنريكي (55 عاماً)، الألقاب في الموسم الماضي، أبرزها دوري أبطال أوروبا. ونختم مع صاحب المركز العاشر، الذي يُعد أحد أبرز الأساطير في تاريخ الساحرة المستديرة بفضل الألقاب التي حققها خلال مسيرته الاحترافية وتصريحاته النارية التي أشعلت وسائل الإعلام العالمية، لكن ما حدث في صيف عام 2009 جعل الجميع يتحدث عن تلك الصفقة، عندما قرر النجم السويدي السابق زلاتان إبراهيموفيتش (43 عاماً)، الرحيل عن صفوف إنتر ميلان صوب برشلونة الإسباني، الذي دفعت إدارته 69.5 مليون يورو من أجل حسم تلك الصفقة.


العربي الجديد
منذ 15 ساعات
- العربي الجديد
ميسي ورونالدو غيّرا معادلة الكرة الذهبية: أقوى الدوريات بلا متوجين
سيطر الثنائي الأرجنتيني، ليونيل ميسي (38 عاماً)، والبرتغالي، كريستيانو رونالدو (40 عاماً)، على صراع الكرة الذهبية ، التي تمنحها مجلة فرانس فوتبول سنوياً، خلال فترة طويلة، فقد تُوّج الأول بالجائزة في ثماني مناسبات والثاني في خمس. وخلال أكثر من عقد، حرما عدداً كبيراً من النجوم الصعود إلى منصة التتويج، رغم المستويات الرائعة التي قدّموها، إلا أنّ لوحات "البولغا" وتألق "الدون" جعلا السيطرة لهذا الثنائي، وتلقى بعض اللاعبين صدمات قوية، بعد اعتقادهم أن التتويج سيكون من نصيبهم، كما تم إلغاء الجائزة في عام 2020، بعد انتشار فيروس كورونا في العالم . وحصد ميسي الجائزة في سنوات: 2009 و2010 و2011 و2012 و2015 و2019 و2021 و2023، أما رونالدو فحصد الجائزة في سنوات: 2008 و2013 و2014 و2016 و2017. في الأثناء فاز الكرواتي لوكا مودريتش (39 عاماً) بالجائزة في عام 2018، والفرنسي كريم بنزيمة (37 عاماً) في عام 2022، والإسباني رودري (29 عاماً) في عام 2024، وهو آخر المُتوجين بالجائزة، وهذا الخماسي هو الوحيد المُتوّج بالجائزة، ومازال يُمارس نشاطه حتى الآن، في دوريات مختلفة، إذ إنّ الدوري السعودي هو الوحيد الذي يضمّ حالياً أكثر من لاعب تُوّج سابقاً بالجائزة، ما يؤكد التغييرات التي تشهدها كرة القدم العالمية، نظراً لأن هناك دوريات لا تملك قاعدة جماهيرية كبيرة هي التي تسيطر على المشهد، وتنافس الدوريات القوية تاريخياً . وقد سيطرت أوروبا دائماً على الجائزة، غير أنّ رحيل ميسي ورونالدو عن "القارة العجوز" لخوض تجارب جديدة، قلب المعطيات، بما أن قارة أميركا الشمالية في رصيدها الآن ثماني كرات ذهبية، وهي التي حصدها ميسي في مسيرته، أما القارة الآسيوية من بوابة الدوري السعودي فتضم ست كرات ذهبية، وهي التي تُوّج بها رونالدو وبنزيمة. أما القارة الأوروبية، ففي رصيدها حالياً كرتان ذهبيتان فقط، عبر مودريش ورودري، ومِن ثمّ تراجع ترتيب القارة الأوروبية إلى المركز الثالث، من حيث وجود اللاعبين، الذين توجوا بالجائزة، والذين يمارسون نشاطهم لحدّ الآن . بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية رقم 10 يستعيد البريق في ملاعب أوروبا... خلافة ميسي ومودريتش والطريف أنّ الدوري الأميركي، الذي يُعتبر أقل تنافسية من الدوريات الأوروبية، تفوّق عليها من حيث عدد الكرات الذهبية، وخاصة الدوري الإسباني، الذي يُعتبر من بين أفضل الدوريات في العالم على مرّ التاريخ، ولكن برحيل مودريتش، لا يوجد أي لاعب سبق له التتويج بالجائزة ناشط في الليغا، وهو ما ينطبق على الدوري الألماني، وكذلك الفرنسي، في وقت يوجد لاعب وحيد سبق له التتويج بالجائزة في الدوري الإنكليزي، وهو رودري، ولاعب في الكالتشيو الإيطالي بفضل صفقة مودريتش. وقد ينجح موهبة نادي برشلونة الإسباني، الإسباني لامين يامال (18 عاماً)، أو نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، الفرنسي عثمان ديمبيلي (28 عاماً)، في رفع حصاد الدوريات الأوروبية، باعتبارهما من أبرز المرشحين لحصد الجائزة التي يرتقب إعلان نتائجها في 22 سبتمبر/ أيلول المقبل، إضافة إلى مدافع باريس سان جيرمان، المغربي أشرف حكيمي (26 عاماً ).


العربي الجديد
منذ 19 ساعات
- العربي الجديد
برشلونة مهدّد بعقوبة مالية ضخمة بسبب شتيغن
قد يواجه نادي برشلونة عقوبة مالية جديدة من رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، بسبب الحارس الألماني، مارك أندريه تير شتيغن (33 عاماً)، وذلك في حال عدم احترام المدة الزمنية التي يُفترض أن يغيبها عن الملاعب عقب العملية الجراحية التي خضع لها في الظهر. وتأتي هذه المخاوف في ظل رغبة النادي في استغلال راتب الحارس لتسجيل لاعب بديل ضمن قائمته الرسمية لدى رابطة الليغا، وهو ما يفرض عليه الامتثال الصارم للتقارير الطبية المعتمدة. وكشفت صحيفة موندو ديبورتيفو الكتالونية، اليوم الأحد، أنّ نادي برشلونة قد يتعرّض لتخفيض في سقف تكلفة التشكيلة بأكثر من 28 مليون يورو، إذا منح 80% من راتب الحارس الألماني، أو 14.5 مليون يورو إذا حصل على 50% فقط، وتُصبح هذه الإجراءات المالية سارية المفعول بمجرد استدعاء اللاعب المصاب، ولهذا السبب، فإن أهمية التقرير الطبي لا تقل عن أي صفقة جديدة، لا سيّما أنّ هذا الأسبوع سيكون حاسماً في مسألة إمكانية قيد الحارس الإسباني الشاب خوان غارسيا بصفته بديلاً لشتيغن، بعد مصادقة اللجنة الطبية التابعة لرابطة الليغا. وأضافت الصحيفة أنّ قواعد إعداد الميزانيات في الليغا تمنح الأندية خيارين بخصوص استخدام نسبة من راتب اللاعب المصاب لتسجيل بديل، بشرط إثبات أنّ إصابته خطيرة وأنّ فترة غيابه لن تقل عن أربعة أشهر، وتنص اللوائح على أنه في حال حدوث الإصابة خارج سوق الانتقالات، يمكن للنادي استخدام ما يصل إلى 80% من التكلفة السنوية لعقد اللاعب، دون احتساب استهلاك قيمة حقوقه التعاقدية مع النادي، وتُعد هذه النسبة الحد الأقصى المعتمد، الذي يتيح لبرشلونة إمكانية الاستفادة من راتب شتيغن لقيد بديل في القائمة الرسمية. كرة عالمية التحديثات الحية مواهب برشلونة على طاولة البيع: هل تتحول لاماسيا إلى رافعة اقتصادية؟ ورغم اختلاف نسب الاستفادة من راتب اللاعب المصاب، فإنّ عودته قبل انتهاء المدة المحددة في التقرير الطبي تُعرّض النادي لعقوبات مالية فورية، فبرشلونة غير ملزم بشطب اسم شتيغن من قائمته لتسجيل بديل، لكن في حال استُعجلت عودته، تُفرض غرامات مباشرة، ففي حال استفاد النادي من 50% من راتب الحارس الألماني نظراً لتقديرات غيابه لمدة أربعة أشهر، ثم تبين لاحقاً أنه عاد قبل هذه الفترة، فسيجري خصم 14.4 مليون يورو من السقف المالي المخصص للنادي، أما إذا حصل برشلونة على الحد الأقصى من راتبه السنوي البالغ 12 مليون يورو (أي 9.6 ملايين يورو)، فإنّ الغرامة ترتفع لتصل إلى 28.8 مليون يورو. ولكن قبل إرسال التقرير الطبي إلى رابطة الليغا، فإنّ إدارة برشلونة مطالبة أولاً بالحصول على موافقة خطيّة من الحارس الألماني، إذ يجب أن يُثبت التقرير غياب شتيغن لمدة أربعة أشهر، ولكن المسألة ليست بهذه السهولة، خاصة في ظل توتر العلاقة بين الطرفين، إذ ضغطت إدارة النادي الكتالوني عليه خلال الصيف للرحيل، خاصة بعد تجديد عقد البولندي فويتشيك تشيزني والتعاقد مع خوان غارسيا، وهو ما جعله يشعر بالإقصاء، وصعّب من الوصول إلى اتفاق مبدئي حول صيغة التقرير الطبي. وذكرت صحيفة سبورت الكتالونية، أنّ الأسبوع المقبل سيحمل تطورات حاسمة بشأن مستقبل شتيغن مع برشلونة، في ظل محاولات النادي تهدئة الأجواء والتوصل إلى اتفاق يُنهي الجدل حول مدة غيابه المتوقعة. ويسعى مسؤولو "البلاوغرانا" إلى تجنّب أي صدام جديد مع الحارس الألماني، خاصة بعد تصريحاته الأخيرة التي فسّرتها الإدارة نوعاً من الضغط للإسراع بعودته قبل المدة الطبية المحدّدة. ورغم الأجواء المشحونة، أوضح النادي للحارس أن القرار المتعلّق بتسجيل بديل مؤقت لا يمسّ بمكانته أو عقده، بل يرتبط باعتبارات فنية ومالية بحتة، مع فتح الباب أمامه للبقاء أو المغادرة خلال سوق الانتقالات الشتوية المقبلة في حال فضّل ذلك.