
بعد اشتباك بغداد.. إجراءات عراقية صارمة ولا أحد فوق القانون
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية العراقية أن "إحدى دوائر وزارة الزراعة شهدت صباح الأحد حادثاً خطيراً، حيث أقدمت مجموعة مسلحة على اقتحام مبنى الدائرة أثناء انعقاد اجتماع إداري، مما تسبب بحالة من الذعر بين الموظفين الذين استنجدوا على الفور بالقوات الأمنية".
وفي تطور لاحق، قالت الداخلية في بيان إن "مفارز من الشرطة الاتحادية ودوريات نجدة الكرخ سارعت إلى موقع الحادث، وتعرضت لإطلاق نار مباشر من قبل المسلحين، ما أدى إلى إصابة عدد من الضباط والمنتسبين بجروح مختلفة".
تلا ذلك، إعلان لوزارة الداخلية، في بيان منفصل، أن عدد المتهمين الذين تم إلقاء القبض عليهم حتى الآن ارتفع إلى 14 موقوفاً ممن تورطوا في الاعتداء المسلح.
وعلى ضوء ذلك، عقد السوداني اجتماعا أمنيا طارئا مع نائب قائد العمليات المشتركة، وقائد عمليات بغداد، وضباط القوة الأمنية التي تصدت للاعتداء الأخير على إحدى الدوائر الحكومية.
وأكد السوداني، حسب البيان، على "ضرورة عدم التهاون في واجب حفظ القانون وحماية مؤسسات الدولة، والمضي بالتحقيق لكشف الحيثيات التي تدخلت بها العناصر المعتدية وتحركها بلا موافقة أمنية مسبقة".
المصدر: وكالات
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 40 دقائق
- رؤيا نيوز
'المومني' يلتقي ممثلين عن نقابة أصحاب شركات الدعاية والإعلان
التقى وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، ممثلين عن النقابة العامة لأصحاب شركات الدعاية والإعلان وخدمات التسويق العاملة بالمملكة. وعرض الوفد الذي ضم رئيس النقابة فلاح الصغير، ونائب النقيب محمد النابلسي والاعضاء زيد ناصر وعمر العرموطي، بحضور الأمين العام للوزارة الدكتور زيد النوايسة، لمطالب النقابة وسبل التعاون معها، إضافة لجهودها في تعزيز دورها في خدمة شركات ومؤسسات الإعلان والتسويق. وأكد المومني، أهمية قطاع الدعاية والإعلان وخدمات التسويق باعتباره ركيزة أساسية في تحفيز الحركة الاقتصادية وتعزيز تنافسية المؤسسات محليا وإقليميا. وأشار إلى أهمية رفع كفاءة هذا القطاع، ليكون شريكا فاعلا في تحقيق الرؤية الاقتصادية للأردن، إضافة إلى تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص. بدورة، أكد الصغير، خلال اللقاء على دور النقابة ورسالتها، ونشاطاتها، والتعاون المحلي والخارجي لتحفيز القطاع، مشيرا إلى وجود حوالي 2486 شركة مرخصة لعمل الدعاية والإعلان وان 375 شركة تعتبر من الممارسين لعمل الدعاية. وأكد الحضور استعدادهم بالتعاون مع الجهات المعنية للمشاركة بالجهود الوطنية للترويج والإعلان عن المناسبات العامة والرسمية والفعاليات الثقافية والاقتصادية محليا وخارجيا.


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
استشهاد 232 صحفيا وصحفية فلسطينيين منذ بدء العدوان
قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل 232 صحفيا وصحفية وعاملا في المؤسسات الإعلامية، منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، آخرهم المصور الصحفي إبراهيم حجاج. اضافة اعلان ونعت النقابة في بيان، اليوم الأربعاء، الزميل حجاج، الذي استشهد جراء قصف إسرائيلي استهدف على حي الدرج بمدينة غزة، أثناء توثيقه جرائم الاحتلال، مؤكدة أن رسالة الزميل حجاج ستبقى حية رغم كل محاولات القتل والترهيب. واعتبرت النقابة أن استهداف حجاج وغيره من الصحفيين هو سياسة إعدام ميداني ممنهجة، تهدف لكتم صوت الحقيقة الفلسطينية وترهيب الإعلاميين، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، داعية المجتمع الدولي للتحرك فورا لحماية الصحفيين ومحاسبة القتلة.(وفا)


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
الملك لدى لقائه شخصيات إعلامية: الأردن كان وسيبقى السند الأكبر للأهل في غزة
الملك: تؤلمنا معاناة الأشقاء وتمس إنسانيتنا في الصميم، ليس فقط لأن ما يحصل قريب منا جغرافيا، بل لأن بلدنا بُني على المحبة المتبادلة والوقوف إلى جانب كل من يواجهون المعاناة الملك: مستمرون في تقديم كل ما بوسعنا من منطلق واجبنا الأخلاقي والإنساني والعروبي، الذي لا نمن به ولا ننتظر الشكر عليه الملك: أنا أعرف شعبي الأصيل حق المعرفة، وهذا هو دأب الأردنيين، نشامى وشجعان، صادقون ومستعدون لبذل كل ما بوسعهم لمساعدة أشقائهم الملك: لا تخفى على أحد مشاعر الغضب التي تعصف بقلوب الأردنيين جراء ما يحدث في غزة من قتل وتجويع وأنا أول من يشعر بذلك الملك يؤكد ضرورة احترام جميع وجهات النظر واختلاف أساليب التعبير عن الحزن دون اتهامات أو تهجم أو تشهير بالآخر الملك يدعو إلى الموازنة بين الحزن على غزة والتضامن مع الأشقاء، والمضي قدما في مواصلة مظاهر الحياة لأن ذلك يمثل ضرورة وطنية ملحة لا يمكن الاستغناء عنها الملك: إن وقف سير الحياة الطبيعية والإضرار بالاقتصاد الوطني لا يخدم مصالح الأشقاء الفلسطينيين، وهم أول من يعي ذلك الملك: غزة تحتاج إلى أردن قوي وقوة الأردن هي قوة لجميع الأشقاء وقضاياهم عمان - بترا أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، أن الأردن كان وسيبقى السند الأكبر للأهل في غزة، التي تشهد كارثة إنسانية تفوق أي شيء شهدناه في التاريخ الحديث. وأشار جلالته، لدى لقائه شخصيات إعلامية في قصر الحسينية، إلى استمرار الأردن بتقديم كل ما يستطيع من منطلق الواجب الأخلاقي والإنساني والعروبي، لافتا إلى جهود المملكة الدبلوماسية واللقاءات مع قادة ألمانيا وكندا أخيرا والاتصالات المستمرة مع القادة العرب والشركاء الدوليين للضغط باتجاه إنهاء الحرب على غزة وتكثيف الاستجابة الإنسانية. وأضاف جلالة الملك: "تؤلمنا معاناة الأشقاء وتمس إنسانيتنا في الصميم، ليس فقط لأن ما يحصل قريب منا جغرافيا، بل لأن بلدنا بُني على المحبة المتبادلة والوقوف إلى جانب كل من يواجهون المعاناة." وأضاف جلالته "إننا ندرك تماما أن جهود الإغاثة الحالية، رغم أهميتها، لا تكفي لمواجهة هول معاناة جسيمة كهذه، إذ تتم إبادة عائلات بأكملها ويتم تجويع الأطفال، لكننا مستمرون في تقديم كل ما بوسعنا من منطلق واجبنا الأخلاقي والإنساني والعروبي، الذي لا نمن به ولا ننتظر الشكر عليه. فنحن لا نتجاهل نداء جارنا المحتاج." ولفت جلالة الملك إلى أنه لا تخفى على أحد مشاعر الغضب التي تعصف بقلوب الأردنيين جراء ما يحدث في غزة من قتل وتجويع، "وأنا أول من يشعر بذلك"، مضيفا إنه على يقين تام "بأن جميع أبناء وبنات شعبنا الأردني العظيم يودون مساعدة الأشقاء في غزة بكل الطرق الممكنة، فأنا أعرف شعبي الأصيل حق المعرفة، وهذا هو دأب الأردنيين، نشامى وشجعان، صادقون ومستعدون لبذل كل ما بوسعهم لمساعدة أشقائهم." وأكد جلالته ضرورة احترام جميع وجهات النظر واختلاف أساليب التعبير عن الحزن دون اتهامات أو تهجم أو تشهير بالآخر، لأن ما يجمعنا كأردنيين هو وحدتنا الوطنية المتينة التي لا تنال منها الاختلافات. ودعا جلالة الملك إلى الموازنة بين الحزن على غزة والتضامن مع الأشقاء، والمضي قدما في مواصلة مظاهر الحياة، لأن ذلك يمثل ضرورة وطنية ملحة لا يمكن الاستغناء عنها، مضيفا: إن "وقف سير الحياة الطبيعية والإضرار بالاقتصاد الوطني لا يخدم مصالح الأشقاء الفلسطينيين، وهم أول من يعي ذلك". وشدد جلالته على أهمية استمرار العمل على تعزيز الاقتصاد وتحفيزه لتحقيق مستقبل أفضل للمواطنين، مؤكدا أن المضي قدما في الحياة لا يعني عدم الشعور بالألم والحزن لما يحصل في غزة. وأشار جلالة الملك إلى أن غزة تحتاج إلى أردن قوي، وأن قوة الأردن هي قوة لجميع الأشقاء وقضاياهم، مجددا التأكيد على أن الأردن لا يحيد عن ثوابته العروبية الراسخة، وهو مستمر بمسيرة التحديث والتطوير، ومساندة الأشقاء. وحضر الاجتماع رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي ومدير مكتب جلالة الملك المهندس علاء البطاينة.