
لعشاق قهوة الصباح.. لماذا عليك تأخيرها 90 دقيقة بعد الاستيقاظ؟
أخبارنا :
يبدأ العديد منا يومه بفنجان قهوة صباحي لتعزيز النشاط، لكن هذه العادة قد تؤثر سلباً على توازن الهرمونات.
فور الاستيقاظ، يهرع البعض لتحضير القهوة، لكن تناولها بطريقة غير صحيحة قد يسبب اضطرابات صحية، وليس المقصود هنا اختيار نوع القهوة، بل توقيت وطريقة تناولها.
توضح غابرييل نيومان، اختصاصية التغذية في برنامج «The Fast 800»، أن شرب القهوة على معدة خاوية يحفز إفراز هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين، ما يؤدي إلى استجابة توتر غير مرغوبة.
الكورتيزول، المعروف بـ«هرمون التوتر»، ينتج من الغدد الكظرية ويساعد في تنظيم التوتر، ضغط الدم، المناعة، والالتهابات. وعلى الرغم من أهميته في إيقاظ الجسم صباحاً، فإن زيادته المفرطة بسبب القهوة المبكرة قد تؤثر على الهضم، الهرمونات، والطاقة، وتسبب شعوراً بالإرهاق.
نصائح لتناول القهوة بشكل صحي
تأخير القهوة 90 دقيقة.. تنصح «غابرييل» بالانتظار 90 دقيقة على الأقل بعد الاستيقاظ قبل شرب القهوة للسماح للكورتيزول بالارتفاع والانخفاض طبيعياً في ما يُعرف بـ«استجابة الكورتيزول الصباحية». هذا يدعم توازن الهرمونات ويحافظ على الطاقة طوال اليوم.
التعرض لضوء الشمس الصباحي بدلاً من الكافيين لليقظة.. يُفضل التعرض للضوء الطبيعي خلال الساعة الأولى من الاستيقاظ. المشي تحت أشعة الشمس ينظم الإيقاع البيولوجي ويحفز إفراز الكورتيزول بشكل صحي، ما يعزز الطاقة والصحة العامة.
تناول وجبة غنية بالألياف والبروتين.. شرب القهوة على معدة خاوية يرفع سكر الدم، ما يسبب التهابات وتقلبات في الطاقة.
تنصح «غابرييل» بتناول وجبة تحتوي على الألياف والبروتين قبل القهوة أو معها، مثل البيض أو إضافة مسحوق بروتين إلى عصير الصباح، لتثبيت سكر الدم وتقليل التوتر والالتهابات.
وتؤكد «غابرييل» أن تطبيق هذه النصائح يحسن توازن الهرمونات، ويقلل من الالتهابات، ويحافظ على مستويات طاقة مستقرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 4 ساعات
- سرايا الإخبارية
فحص دم يحدد بدقة متى تبدأ الشيخوخة
سرايا - استخدمت دراسة جديدة فحوصات الدم لتحديد الوقت الدقيق الذي يُعتبر فيه الإنسان "مسناً"، والإجابة عن سؤال: متى يبدأ التدهور الجسدي؟ وتعدّ علامات مثل التجاعيد والشيب مؤشرات واضحة على التقدم في السن. ومع ذلك، تُشير دراسات حديثة إلى أن تحليل الدم يمكن أن يوفر تقديراً دقيقاً للغاية للعمر. بداية التحولات وقد أظهرت النتائج أن التحولات الكبيرة المرتبطة بالشيخوخة تحدث عادةً في أعمار 34 و60 و78 عاماً. علاوة على ذلك، تأكد الباحثون من أن الفرد العادي يبدأ بتدهور صحته البدنية بدءاً من سن 34 عاماً. ووفق "سوري لايف"، تشير نتائج هذا البحث إلى أن رحلة الشيخوخة تتضمن تسارعاً في مراحل مختلفة من العمر. تحديد فئة الشيخوخة وتمثل الفترة من 34 إلى 60 عاماً بداية حياة الشخص البالغ، بينما تُشير الفترة من 60 إلى 78 عاماً إلى تأخر النضج، بينما تصنف فترة ما بعد 78 عاماً ضمن فئة "الشيخوخة". وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون عينات بلازما من دم أكثر من 4200 متطوع سليم، أعمارهم بين 18 و95 عاماً. وبحسب فريق البحث من المعهد الوطني للشيخوخة، استطاعت الساعة التنبؤ بدقة بالعمر الزمني للمشاركين، ضمن معايير محددة. واستندت أدق التوقعات إلى 373 بروتيناً فقط من أصل حوالي 3000 بروتين تستخدمها الساعة. اللافت في الدراسة أن "ساعة البروتين" تنبأت بدقة بالعمر الزمني لأربعة مجموعات من الأشخاص لم يشاركوا في التجربة الأصلية. والأكثر إثارة هو أن هذه التقديرات الدقيقة للعمر أمكن تحقيقها باستخدام تسعة فقط من البروتينات الأكثر دلالة ضمن الساعة، ما يشير إلى فاعلية النموذج حتى عند تقليل عدد المؤشرات الحيوية المستخدمة. المتفوقون وعلاوة على ذلك، اكتشف الباحثون أن الذين بدوا أصغر بيولوجياً من أعمارهم الحقيقية، كما هو موضح في بروتينات دمهم، أظهروا أيضاً أداءً معرفياً وبدنياً متفوقاً. وتشير هذه النتائج إلى إمكانية تطوير فحص دم يمكنه تحديد الأفراد الذين يتقدمون في السن بيولوجياً بشكل أسرع من غيرهم. وقد يفيد ذلك في تحديد من هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات صحية مرتبطة بالعمر، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض الزهايمر، وهشاشة العظام، في وقت مبكر من العمر.


أخبارنا
منذ 11 ساعات
- أخبارنا
لعشاق قهوة الصباح.. لماذا عليك تأخيرها 90 دقيقة بعد الاستيقاظ؟
أخبارنا : يبدأ العديد منا يومه بفنجان قهوة صباحي لتعزيز النشاط، لكن هذه العادة قد تؤثر سلباً على توازن الهرمونات. فور الاستيقاظ، يهرع البعض لتحضير القهوة، لكن تناولها بطريقة غير صحيحة قد يسبب اضطرابات صحية، وليس المقصود هنا اختيار نوع القهوة، بل توقيت وطريقة تناولها. توضح غابرييل نيومان، اختصاصية التغذية في برنامج «The Fast 800»، أن شرب القهوة على معدة خاوية يحفز إفراز هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين، ما يؤدي إلى استجابة توتر غير مرغوبة. الكورتيزول، المعروف بـ«هرمون التوتر»، ينتج من الغدد الكظرية ويساعد في تنظيم التوتر، ضغط الدم، المناعة، والالتهابات. وعلى الرغم من أهميته في إيقاظ الجسم صباحاً، فإن زيادته المفرطة بسبب القهوة المبكرة قد تؤثر على الهضم، الهرمونات، والطاقة، وتسبب شعوراً بالإرهاق. نصائح لتناول القهوة بشكل صحي تأخير القهوة 90 دقيقة.. تنصح «غابرييل» بالانتظار 90 دقيقة على الأقل بعد الاستيقاظ قبل شرب القهوة للسماح للكورتيزول بالارتفاع والانخفاض طبيعياً في ما يُعرف بـ«استجابة الكورتيزول الصباحية». هذا يدعم توازن الهرمونات ويحافظ على الطاقة طوال اليوم. التعرض لضوء الشمس الصباحي بدلاً من الكافيين لليقظة.. يُفضل التعرض للضوء الطبيعي خلال الساعة الأولى من الاستيقاظ. المشي تحت أشعة الشمس ينظم الإيقاع البيولوجي ويحفز إفراز الكورتيزول بشكل صحي، ما يعزز الطاقة والصحة العامة. تناول وجبة غنية بالألياف والبروتين.. شرب القهوة على معدة خاوية يرفع سكر الدم، ما يسبب التهابات وتقلبات في الطاقة. تنصح «غابرييل» بتناول وجبة تحتوي على الألياف والبروتين قبل القهوة أو معها، مثل البيض أو إضافة مسحوق بروتين إلى عصير الصباح، لتثبيت سكر الدم وتقليل التوتر والالتهابات. وتؤكد «غابرييل» أن تطبيق هذه النصائح يحسن توازن الهرمونات، ويقلل من الالتهابات، ويحافظ على مستويات طاقة مستقرة.


جو 24
منذ 13 ساعات
- جو 24
فحص دم يحدد بدقة متى تبدأ الشيخوخة
جو 24 : استخدمت دراسة جديدة فحوصات الدم لتحديد الوقت الدقيق الذي يُعتبر فيه الإنسان "مسناً"، والإجابة على سؤال: متى يبدأ التدهور الجسدي؟ وتُعدّ علامات مثل التجاعيد والشيب مؤشرات واضحة على التقدم في السن. ومع ذلك، تُشير دراسات حديثة إلى أن تحليل الدم يُمكن أن يُوفر تقديراً دقيقاً للغاية للعمر. بداية التحولات وقد أظهرت النتائج إلى أن التحولات الكبيرة المرتبطة بالشيخوخة تحدث عادةً في أعمار 34 و60 و78 عاماً. علاوة على ذلك، تأكد الباحثون من أن الفرد العادي يبدأ بتدهور صحته البدنية بدءاً من سن 34 عاماً. ووفق "سوري لايف"، تشير نتائج هذا البحث إلى أن رحلة الشيخوخة تتضمن تسارعاً في مراحل مختلفة من العمر. تحديد فئة الشيخوخة وتُمثل الفترة من 34 إلى 60 عاماً بداية حياة الشخص البالغ؛ بينما تُشير الفترة من 60 إلى 78 عاماً إلى تأخر النضج، بينما تُصنف فترة ما بعد 78 عاماً ضمن فئة "الشيخوخة". وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون عينات بلازما من دم أكثر من 4200 متطوع سليم، أعمارهم بين 18 و95 عاماً. وبحسب فريق البحث من المعهد الوطني للشيخوخة، استطاعت الساعة التنبؤ بدقة بالعمر الزمني للمشاركين، ضمن معايير محددة. واستندت أدق التوقعات إلى 373 بروتيناً فقط من أصل حوالي 3000 بروتين تستخدمها الساعة. اللافت في الدراسة أن "ساعة البروتين" تنبأت بدقة بالعمر الزمني لأربعة مجموعات من الأشخاص لم يشاركوا في التجربة الأصلية. والأكثر إثارة هو أن هذه التقديرات الدقيقة للعمر أمكن تحقيقها باستخدام تسعة فقط من البروتينات الأكثر دلالة ضمن الساعة، ما يشير إلى فعالية النموذج حتى عند تقليل عدد المؤشرات الحيوية المستخدمة. المتفوقون وعلاوة على ذلك، اكتشف الباحثون أن الذين بدوا أصغر بيولوجياً من أعمارهم الحقيقية، كما هو موضح في بروتينات دمهم، أظهروا أيضاً أداءً معرفياً وبدنياً متفوقاً. وتشير هذه النتائج إلى إمكانية تطوير فحص دم يمكنه تحديد الأفراد الذين يتقدمون في السن بيولوجياً بشكل أسرع من غيرهم. وقد يفيد ذلك في تحديد من هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات صحية مرتبطة بالعمر، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض الزهايمر، وهشاشة العظام، في وقت مبكر من العمر. تابعو الأردن 24 على